الرئيسية » الذات » النجاح في الحياة » الايمان والصحة النفسية – الإنسان كائن إيماني ١٠٠٪

الايمان والصحة النفسية – الإنسان كائن إيماني ١٠٠٪

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1007 المشاهدات
الايمان والصحة النفسية - الإنسان كائن إيماني ١٠٠٪
الإنسان كائن إيماني ١٠٠٪
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما تؤمن به هو ما يحدث.
قلت ما تؤمن به وليس ما تردده بلسانك
 
تؤمن بأن مرضك ليس له علاج إلا بفريق طبي متكامل ستحتاج إلى فريق طبي متكامل، تؤمن بأن هناك أشياء مستحيلة ستجدها أمامك طوال الوقت، تؤمن بأن الحياة بسيطة ستصبح بسيطة، تؤمن بأن الأشياء تأتيك بصعوبة ستأتيك بصعوبة.
 
حياتك تدور حول الإيمان، فآمن بما تشاء تجده أمامك، غير الأشياء التي تؤمن بها تتغير حياتك سلبا أو إيجابا حسب الإتجاه الذي رسمته لنفسك.
 
عندما تكون مذبذبا تحصل على نتائج مذبذبة ومتأرجحة صعودا وهبوطا. عندما تفقد الإيمان في منصف الطريق سينقطع بك الحبل في منتصف الطريق عندما تفقد الإيمان في نهاية الطريق سنقطع بك الحبل قبل أن تصل بقليل.
 
عملك في الحياة هو إعادة مرمجة نفسك حول ما تريد تحقيقه. أنت مولود تماما مثل كل البشر بشخصية مختلة ودورك هو البحث عن الخلل وإصلاحه فكرة بعد الأخرى.
 
الإيمان نفسه طبقات، لا تحاول أن تكون أوشو أو ديباك تشوبرا وأنت بالكاد تتخبط في إكتشاف ذاتك. إمنح روحك الوقت الذي تحتاجه لتستقر أو غير إيمانك بحيث تكتسب المهارات بسرعة. الصعب هو ما تستصعبه والسهل هو ما تستسهله ليس هناك شيء آخر.
 
أنت لست الوحيد في هذا العالم لتتوقع بأن كل شيء سيسير على هواك، هناك آخرون حولك يؤمنون بأشياء قد تتعارض مع إيمانك، في هذة الحالة إما أن تكون تابعا لإيمانهم أو تبدل مكانك إلى حيث يوجد أشخاص إيمانهم يساعدك على النمو أو يمكنك رفع طاقتك بحيث تكون النتائج أقرب لما تريده أنت من الحياة.
 
تريد أن تكون ناجحا ومتميزا وفي نفس الوقت محبوبا من الجميع. هذة حماقة. كن ما تريد أو كن ما يريدون. الناجحون والطيبون سيجتمعون حولك أما الخبثاء والفاشلون في الحياة لن يعجبهم أمرك.
 
أنت مسؤول عن نفسك وعما تؤمن به فإن لم يعجبك ما ترى فإنظر في إيمانك، لا تخدع نفسك. إستبدل كلمة أريد أن أكون كذا وأريد أن أعمل كذا إلى أنا كذا وأنا أعمل كذا.
 
عندما تريد شيئا فستبقى دائما تريده، دائما شيء متوقع الحدوث حتى نهاية العمر.
 
قل أنا ناجح، أنا متميز، أنا سعيد، أنا مليونير، أنا أخترق الكرة الأرضية، قل ما تشاء بإيمان لكن أن تبقى تردد أنا أريد السعادة، أنا أريد أن أصبح مليونير، أنا أريد أن أنجح هذا لن يغير الوضع كثيرا. سترى الناجحين أمامك وسترى السعداء، وسترى المليونيرات، وسترى الذين يخترقون الأرض لكنك لن تكون منهم.
 
كل ما تحتاجه لتغيير واقعك هو إيمان جديد عن يقين.
 
أتمنى لك حياة جديدة من صنع يدك لأنه لن يصنعها غيرك.
 
س: القول “اني مليونير” هو علم يقين اظل ارددها بعمق, عندما اجد ناجحين ومليونيرات امامي واستمع لهم واقرأ عنهم باستمرار, يتولد لدي شعور بالغنى, هنا طبعا لن يحصل شي الا ان يصاحب هذا القول فعل وعزيمة ” اي نية واضحة”
خطوة ثم خطوة ثم خطوة… الا ان تصير مليونير… هذا هو حق يقين
ايه رأيك غريندايزر 😀 ?
 
ج: عندما تؤمن بأنك شيء معين فإن كل الأشياء المناسبة تبدأ بالظهور في حياتك وكل ما عليك القيام به هو التحرك نحوها والعمل عليها. ستبدأ الفرص بالظهور في حياتك، الأشخاص المناسبين سيكونون قريبين منك وحتى الكلام الذي يجب أن تقوله سيلهمك الله إياه. هنا يجب أن تتخلص من الخوف والتردد وتتصرف على أساس أنك مليونير يسير في الطريق نحو الثروة والمجد.
 
فكر أن تكون بليونير أحسن، لن تختلف المسيرة كثيرا.
 
س: الايمان مابقلبك ، ممكن اكون مقتنعه ومؤمنه انه يقينا بس يخالط الشعور قلق او خوف هنا ايش الحل؟ وكمان قلت كلام جميل لازم نحط ببالنا اننا سنتدرج بالايمان. وكمان قلت انت لست وحدك بالعالم طيب هنا ايمان الاخرين الذى يتعارض معك ماله علاقة بك او قصدى شىء في الطاقة يعمل مقاومه ؟؟؟ شكرا لك رائع
 
ج: أمل، في البداية قد يخالط الإيمان شعور بالخوف أو القلق لكن مع كل نجاح بسيط توقن أنفسنا بأنها تسير في الطريق الصحيح. الإيمان مثل صبغ الأظافر كلما أضفنا طبقة صار أقوى ههههههههههه 🙂
 
س: و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين..يعنى مع كل انجاز و نجاح بالايمان و اليقين يزيد اليقين لدينا و يترسخ اكثر .. أليس هذا ما تقصده استاذ فى تعليقك!
 
ج: نعم، اليقين رحلة نصل إليها عن طريق تحقيق نجاحات صغيرة تعزز الإيمان. وعندما نصل لدرجة اليقين تخضع لنا الدنيا. سيبدو قانون الجذب كإضحوكة حينها. لن نحتاج له.
 
س: أنا أؤمن أن حياتي ليست كما كنت اتمنى و أنا أستحق ماهو أفضل بكثير و سأغيرها الى ماهو آفضل و لن اقدم تنازلات بعد الأن ….
 
ج: أنتِ الآن تضعين قدمك على بداية الطريق، ستفتح لك كل الأبواب.
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !