سلوكيات الأطفال بشكل عام لها دوافع سواء صنفنا هذه السلوكيات أنها سلوكيات إيجابية أو سلبية و لكي نحافظ علي السلوك الإيجابي أو نعدل السلوك السلبي لابد أن نعرف الدوافع (الإحتياجات النفسية) ليتم إشباعها فيستمر السلوك إن كان إيجابي و يختفي إن كان سلبي
إزاي أقدر أتعامل مع سلوكيات الطفل بشكل عام ؟
في مدرستين في التعامل و أنا هقول الاثنين و هقول في الأخر أنا بفضل أي واحدة
المدرسة الأولي : عندما يتولد عند الطفل سلوكيات سلبية أبحث وراء كل سلوك و دوافعه و أشتغل علي سلوك سلوك
هذه المدرسه جيده و بتجيب نتائج جزئية يعني قد يتعدل سلوك و يظهر سلوك سلبي أخر و نفضل كده ورا كل سلوك و بنفس الطريقة
هذه مدرسه تحليل المشكلة لإيجاد حلول
المدرسة الثانية : عندما يتولد عند الطفل سلوكيات سلبية لا أركز علي السلوك أو المشكلة في حد ذاتها و لكن أركز علي إشباع حاجات الطفل النفسية بشكل عام ( عندي تحفظ علي تسميتها حاجات لكن هذا المسمي الدارج ) و عند الإشباع يختفي السبب المولد للسلوك السلبي
و هذه مدرسة التركيز علي الوقاية و التعامل السليم دون التركيز علي المشكلة ، مدرسة الوقاية خير من العلاج
أنا أفضل التعامل مع المدرسة الثانية
ما هي حاجات الطفل النفسية إن جاز التعبير ؟
لو بحثتم علي الإنترنت هتجدوا عشرات المقالات اللي بتتكلم عنها و بتوضحها بالتفصيل
كمان كتاب د مصطفي أبو السعد ( الحاجات النفسية للطفل ) تكلم عنها بإستفاضة و بشكل رائع
هنبدأ سلسلة مقالات عن إحتياجات الطفل النفسية و هوضحها بأمثلة بسيطة تتكرر يوميا مع أطفالنا
المقال اللي جاي عن الحاجة النفسية الأولي و هي الإعتبار
لو أطفالي تشاجروا علي شئ أعمل إيه ؟
أولا : أشوف الشئ ده ملك مين ، لو مش ملك لحد معين اسحبها و أقول إن الشجار نتيجته إن انتوا الإتنين مش هتلعبوا بيها
ثانيا : لو ملك لشخص محدد أسأالهم إذا كانوا إستأذنوه و لو لم يحدث أسحبها و أعيدها لصاحبها و أاكد انه غير مسموح إستخدام أو أخذ أي شئ بدون إذن صاحبها
ثالثا : لو ملك لأحدهم أقول للثاني إنها ملك للأول و إن يجب إستئذانه و موافقته قبل أخذها ، و أقول للأول ان سلوك جيد إنه يشارك الأخرين لكن اترك له حق القبول و الرفض
الأهم بقي انك تحافظي علي روقانك و هدوءك و انتي بتعملي كده
مساءكم شاي أخضر بالنعناع 🙂
نانسي شبانة
هل ساعدك هذا المقال ؟