الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » العادات السيئة في المجتمع

العادات السيئة في المجتمع

بواسطة عبدالرحمن مجدي
822 المشاهدات
اشعار جميلة جدا
– ماذا_لو استيقظنا في عالم تستطيع الزواج فيه بمن تحب في أي وقت بدون قيد أو شرط ..(شرع ربنا) !
– ماذا_لو بدلا من أن يتقبل المجتمع فكرة الحب و الانفصال .. تقبل بدلا منها فكرة الزواج و الطلاق باعتباره أمرا عاديا (بعبع الطلاق!)
– ماذا_لو كان بإمكان أي فتاة أن تفتخر بأنها تعيش أجمل قصة حب أمام والديها معلنة قرارها بالزواج ممن تحب (إيه العيب في إنها بتحب و هتتجوز!)
– ماذا_لو كفّ المجتمع عن الشماتة في قصص الحب المحطمة رغبة منه في إثبات صحة اعتقاده بأن طريق الزواج الصحيح هو التقاء غريبين رغبة في حفظ النسل (الحب بييجي بعد الجواز .. طب لو مجاش!)
– ماذا_لو كنا أحرارا في اختياراتنا … ببساطة !
– – – – – – –
مشكلة الآباء و الأمهات أنهم يحسبون أن صفتهم في انجابنا تعطيهم الحق في طرد المنطق من النقاش و التكلم باعتبارهم قوة سلطوية عليا لا يجوز مناقشة صحتها من خطأها ..
و هنا تبدأ المأساة و لا تنتهي أبدا ..
– – – – – – –
إنهم يحولون أدني احتياجاتك الانسانية إلي أحلام …
المنزل .. الشارع النظيف .. العمل .. الحب .. الزواج .. الحياة ..
 
فتظل تلهث وراءها معتقدا أنك تتقدم و تنجح و تحصل على الأفضل …
حتي إذا وصلت هنالك اكتشفت أنك لازلت عند نقطة البداية .. لم تتحرك خطوة علي طريق النجاح أو الابداع أو إضافة أي شئ لهذا العالم .. وكل ما فعلته أنك فقط نجحت في أن تبقي علي قيد الحياة .. عند نقطة البداية التي يبدأ منها البشر كلهم في هذا العالم .. إلا في بلادنا !
– – – – – – –
الزواج أصبح تجارة .. فليكسبها من يملك أكثر
وسيلة للتفاخر و اللهاث وراء الأكثر لمعانا و بريقا .. و اللي هيكيد الأعادي!
قشرة دهب فارغة … يتجوزوا بعدها و يكتشفوا تحتها تراب
 
الزواج غاية المحبين العاشقين الراغبين في الوصال … هو دا الذهب الحقيقي
– – – – – – –
إننا نعيش في مجتمع تسامح مع اعلان الكراهية ..
و لعن من أعلن الحب ..
– – – – – – –
ما فائدة أن نعمل من أجل من نحب .. إذا كان العمر يفلت من بين أيدينا دون أن نكون عشنا معهم حقا !!
– – – – – – –
مشكلة الرجل حقا أنه يتحدث حينما الحضن يكفي!
– – – – – –
يلوم الأهل كثيرا علي أبناءهم انشغالهم بالعالم الافتراضي .. لكنهم لا يفكرون أبدا أنهم لم يقدموا لهم بديلا افضل في العالم الحقيقي ..
– – – – – – –
مفيش حاجة ليها معنى مهما الناس قالوا عليها حلوة طالما انت مش سعيد.
– – – – – – –
هل أطلب كثيرا حين أقدم كل المحبة و الود اقرب الناس طالبة منهم حبهم فقط .. دون تدخل في حياتي الشخصية .. لماذا نربط الحب بالطاعة!!
– – – – – – –
أحيانا لا تريد من يقدم لك الحلول .. لا يعود بإمكانك أن تستمع للمفروض و الواجب و ما عليك أن تفعله .. فقط تود لو تخبر الجميع .. ‘ امنحوني بعض الهدوء .. و اتركوني و شأني ‘
– – – – – – –
اليتم الحقيقي هو أن تفقد أمان عالمك الصغير .. و تكتشف أن الحائط الذي كنت تستند إليه أنت في الحقيقة مكبل إليه
– – – – – – –
تمن الحرية غالي .. يدفع مقدما .. غير مضمونة النتيجة .. ليس معها ضمان .. و الكل يعيب عليك في اختيارها!! لكنها الباب الوحيد المؤدي للحياة.
– – – – – – –
إن المجتمع رويدا رويدا من خلال كلام الناس و تعليقات الأقارب و توقعات الآباء و آمال الأمهات يصنع لك قالبا محددا و يدفعك برفق لأن تدخله و تندمج فيه …
فإذا حاولت الهرب خارج القالب و الصندوق وجدت ألف يد و لسان يمتدون ليردوك إلي مكانك …
اخرج بره الصندوق و لا تستسلم أبدا للعادي و المألوف .. اتبع حلمك و شغفك … انصت لاحساسك الداخلي .. افعل ما تراه صحيحا ..
ففي النهاية ستقف وحدك أمام الخالق لتحاسب عن أفعالك .. و كل أولئك الذين دفعوك دفعا للطرق المعروفة لن يدافعوا عنك .. و حجة كلام الناس لن تجدي أمام الله حين يسألك عن عمرك فيما أفنيته
– – – – – – –
أتعرف .. لقد تعلمت .. أن الأبيض و الأسود خدعة.. و أن حكايات الأطفال عن الأشرار و الطيبين وهم كبير ..
فكل انسان عرفته كان يملك طاقة نور و قلب أبيض مزخرف بالألوان … منها القاتمة فيبدو للناظر كما الأسود .. و منها الفاتحة فيبدو للناظر كما الأبيض ..
 
لكن الفرق الحقيقي بين البشر يكمن في عما تبحث…؟
هل تحاول أن تجد طاقة النور أم تسعى لنشر الظلمة؟
– – – – – – –
الزواج أصبح صناعة و تجارة كاملة من الزيف يقتات عليها الكبير و الصغير ..
حلم الحب و الوصال و الاجتماع مع النصف الذي يكمل الروح و يعيد اليها سكينتها .. استولت عليه الشياطين و حولته لهوس يغذيه المجتمع .. يعطيه لمن يملك و إن لم يستحق .. و يمنعه عن المحروم الذي يحلم به ليلا نهارا و ان كان أولي الناس به ..
 
ميثاق الله الغليظ الذي يأخذ من عمر الزمن دقائق و من عمر الصوت همسات و من عمر اليد لمسة … تحول الي سنوات من الاخضاع لمنظومة الزيف و الاسراف حتي تصل للحظة التي ليس مثلها شئ .. اللحظة التي استحققتها بأمر الله منذ الثانية الأولي التي اعترفت فيها أن قلبك لن يكون لآخر …
 
لا سامح الله من عقد حلاله و أحاطه بالهوس و الزيف
– – – – – – –
 
هند حنفي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !