الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » بنات مصر غفر – بنات مصر مش غفر! فلسفة شاب

بنات مصر غفر – بنات مصر مش غفر! فلسفة شاب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3145 المشاهدات
بنات مصر غفر - بنات مصر مش غفر! فلسفة شاب

شباب وبنات الدولة الواحدة من المفترض أنهم أحد مقومات تقدم وأزدهار أي دولة وأي حضارة ، هم أحد أقوي طاقة محركة لكل شيء جميل ويبعث الحياة في الوطن ، هم أحد أقوي الطاقات المتحركة للإبداع والإنتاج و…

كيف وصل بنا الحال لهذا الوضع المهين! كيف تحول شباب وبنات البلد الواحدة وأصحاب الديانة الواحدة والمذهب الديني الواحد إلي كارهين بعضهم! هل هناك أسوء مما نحنوا عليه الآن! كيف أصبح البنات والشباب المصري متناقض وعنده إنفصام في الشخصية! وضعيف جدا لدرجة لا يستطيع أن يواجه مشاكله ويقول بحلها.

المصري الذكر عندما يري أي بنت في أي مكان في العالم غير بلده يراها جميلة جداً ! وإن كانت تلبس ملابس غير مؤمن هو بها وغير محجبة .. يقول عليها ” أهي دي البنات الجميلة اللي بجد ” .. ولو شاف مصرية لابسة نفس الملابس أو مصرية محجبة و … يقول عليها ” اهي دي شمال ويتحدث عن عرضها بقذارة! ”

وستجد ان المصري يتصور مع الأجانب في الأماكن السياحية بكل فخر ، ودي صورة طبعاً موجود منها الملايين فهي ليست أول ولا آخر مرة تحدث مثل هذه المواقف .. رأيتها وآثرت غضبي وحبيت أكتب في هذا الموضوع .. المشكلة الحقيقية ليست في الجمال كما يقول ذلك الشاب ولكني ألتمس له العذر والمشكلة الحقيقية.. أن هناك من يعاملونه علي أساس أنه إنسان وهناك من يعاملونه علي أساس أنه حيوان! .. بكل تأكيد سيمجد ويحب ويقدر ويحترم من يحترمونه ويعاملونه علي أساس أنه إنسان!

بنات مصر غفر - بنات مصر مش غفر! فلسفة شاب

وطبعاً آخر ما حدث وأظهرنا علي حقيقتنا البائسة المتناقضة! .. وهي عندما سخر بعض الشباب المصري من ان المظاهرات في لبنان بها الكثير من الفتيات التي يلبسن ملابس قصيرة فلذلك لا يوجد في لبنان رجال وبعض الشباب كان يدعي الله بأن الحرب تقوم في لبنان وأن تاتي الفتيات اللبنانيات إلي مصر لأن البنات في مصر غفر!

وهذا كان تعليقات 2 من شباب لبنان الذي أثارت أعجابي بشدة لأنها تحمل معلومات قوية وصادمة ولكنها حقيقة نعيشها..

(الشعب المصري اصبح كاره لكل قيمة في الحياة حتي انه اصبح كاره نفسه
اكبر الشعوب المصرية اصبح غارق في الانحطاط والتخلف حتي انه في مرحلة متطورة من الانحلال الاخلاقي
وان لم يحدث حل سريع لهذا التدهور سيحدث انهيار اقتصادي يؤدي الي انفجار الشعب لتكون كارثة انسانية حاضرية تصيب العالم كله
تخيلوا قنبلة انحطاط تنفجر في قلب العالم !

فعلا ثورات مصر كلها تحرشات وقلة حيا وكلها ثورات ساقطه ، ثورات لبنان صح والله مافي تحرش واحد ، في مصر البنت لابسه نقاب وحجاب وتتقطع ملابسها كلها ، لا وجاين يحكوا المصرين كمان ، ياشيخ اتنيلوا ، روحوا تعلموا الرجوله اول في مصر بعدين تعالوا احكوا على رجال لبنان ، الرجوله اخلاق ، اكيد مش قصدي كل الشعب المصري ، اكيد في رجال في الشعب المصر يكتير ، بس عيب تحكوا على لبنان هيك )

ما هي أسباب هذه المشكلة وأين الحل ؟
تعالوا نتعمق في الموضوع أكتر

سأحاول أن أناقش الموضوع من عدة أوجه فلسفية .. وهي
1- تربية أن البنت عورة ، الولد حيوان .. وتحريم الاندماج والاختلاط
2- الحب حرام وجريمة! ،والزواج قائم علي المادة وبدون المادة لا زواج
3- حبس الأنثي حماية لها من الاغتصاب ولنا من الشهوة
4- الطهر والشرف هي تلك الخدعة التي نعيشها لنتحكم في بعضنا وننشر الكراهية والغل
5- المجتمع مجرد وهم صغير

أولاً قامت تربية الشباب والبنات المسلمين في مصر في بعض الطبقات الاجتماعية ( وهي الأكثر عدداً التي يسوقها رجال الدين والسياسة والفن كيفما يريدون! ) علي الخوف وعلي تحريم التعامل بين الشاب والفتاة وتم تعقيد حياتهم ، وتم تعقيد الزواج وطبعاً الحب حرام! ، لاننا مجتمع مادي بائس.

وهناك قاعدة تربوية مشهورة وهي ان #البنت عورة … #الولد حيوان !! ، لا يجمع بينها سوى الجنس عن طريق المال ورضي مجتمعي ، وحتي لو كانا لا يرغبان في بعضها ولا يحبان بعضها .. المهم وجود أهم عاملين وهو المال ورضي الأهل .

ممكن: ولد + بنت = فكرة.. فريق.. حلم.. هدف حب.. صداقة.. زي أي دولة محترمة زي ماليزيا ، تركيا ، الهند ، ….
اه طبعاً ممكن.. بس مش في الطبقة الإجتماعية بتاعتك !! ليه!! حرام !! ليه !! خوف من كلام الناس!! ليه !!
اقرأ: ولد وبنت = شهوة !! – في مصر

وقامت أيضاً تربيتهم علي تدمير أهم 3 أشياء في حياة الإنسان وهي .. التفكر ، الأحلام ، الحب
اقرأ: مشاكل البنات – مشاكل الشباب في المجتمعات المتخلفة

مع ان الحب والجنس هما الطاقتان الأقوي عند الإنسان وتستطيع أن تجعل من الأحلام المستحيلة .. أحلام ممكنة وسهلة التحقيق!! وتستطيع أن تجعل الحياة أجمل في لحظة! ، وإذا لم يتم استغلالهما بأفضل الطرق ؛ فقد يؤدي سوء استخدامهما إلي تدمير حياة الإنسان النفسية والجسدية ، ولكننا وبكل حماقة وجهل قمنا بتدمير هذه القيمتين في حياة الشباب والبنات !
اقرأ: الحب والجنس هما الطاقتان الأقوي عند الإنسان

وطبعاً الحب حرام فأصبح العشاق في تلك الطبقات البائسة يتقابلون في السر ويتحدثون في السر وكأنهم يفعلون جريمة كبيرة!! ، فنحن طبقات مادية لا تؤمن بالحب ولا تثق في الحب ، طبقات تؤمن فقط بالمادة وتحترم المادة وتحب المادة !

تعالوا نتأمل مع بعضنا موقف ونتعرف إلي أي مدي من الحقارة والمادية وصلت بلادنا ..
2 شباب ، واحد يحب فتاة والآخر يمتلك المال بالطبع في الأغلب هو مال ورثه عن أهله .. أولاً من الذي سيفكر بقوة وإيمان أن الأهل لن يرفضوه إذا تقدم .. بكل تأكيد من يمتلك المال! ، وإذا تشجع من يحب تلك الفتاة لأنها أيضاً تحبه وتقدم .. وتقدم أيضاً من يمتلك المال .. من هو الذي سيجد ترحيب واحترام وتقدير أكثر من الآخر .. بالطبع من يمتلك المال!

بحلم.. أيوة بحلم 🙂
أن يتم تأسيس الزواج علي الحب أولاً .. ونسبة المال الذي يبدأ بها الشاب والفتاة حياتهم وأين سوف يسكنون وكيف سيكون الفرح وهل سيكون هناك فرح في قاعة أم فقط في المسجد أو الكنسية ثم يذهبون بالمال الذي سوف يتم صرفه علي الفرح إلي أي مكان سياحي أو أي رحلة سياحية … بمعني أصح أن يقوم الزواج علي قوانين الشاب والفتاة فقط .. تحكم الأهل البغيض والمادي يتم إعدامه ، لأنه يدمر العلاقات! ، ولا احتاج لشرح فأي متأمل عاقل سيري مدي فشل العلاقات في مصر.

( اللي تمن فلوس رخيص أوي في نظر قلب الإنسان )، وأغلي شيء يحترمه ويقدره ويعتني به الإنسان هو أي شيء يأتي له عن طريق الحُب ولو هدية بسيطة جداً ، بينما الأشياء التي يقوم بشرائها الإنسان مهما كانت غالية بعد سنوات قليلة سيمل منها الإنسان وسيري من هي أغلي منها ، لذلك سيحاول شراء من هي أغلي منها وإن لم يستطع فسيحاول أن يتعايش مع الشيء الذي قام بشراءه قديماً وهو يشعر بالأسيء والحزن علي نفسه لأنه لم يستطيع شراء الشيء الأغلي والأجمل في عينه .. وهذا من الممكن ان ينطبق علي أي شيء في حياة الإنسان مثل الموبيل ، الملابس ، العربية ، …. اقرأ: الزواج في الاسلام ليس تجارة كما يراها البعض!

قمة الحماقة عندما نحول الزواج لتجارة وفلوس .. يتحول الزواج الذي يؤسس أسرة قائمة علي الحب الحقيقي والحرية إلي سلعة معروضة وهي الفتاة ، ووريث المال وهو الشاب .. وأهل يمتلكون السلعة والشاب ويتحكمون في حياتهم بشكل سيء !

هذه الصورة مشهورة في المجتمع الغربي .. وهي تحقر من قيمة بعض من يمتلكون الكثير من المال ويعتبرون أنفسهم ناجحين وينشرون صور كثيرة لهم مع فتيات دعارة .. فهذا الصورة توضح لهم أن هذه الفتاة لا تراك ولا يهمها أي شيء لا يعنيها قلبك ولا عقلك ولا روحك .. هي فقط تعتبرك أنك كتلة من المال .. لذلك تمارس معك الجنس.

بنات مصر غفر - بنات مصر مش غفر! فلسفة شاب

الكارثة عندما تتداول هذه الصورة بين الكثير من الشباب المصري سواء من ينتمون لأسرة فقيرة أو لأسرة تملك المال وتستطيع أن تزوجهم أسرهم .. ويعلقون عليها بفكرة هي الأكثر انتشاراً بين الشباب وهي بمثابة قانون الزواج في مصر وهي ( معاك فلوس احضن وبوس )

تعالوا ننتقل لجزئية آخري وهي حبس الأنثي حماية لها من الاغتصاب ولنا من الشهوة ! .. وامتلاك الأنثي بشكل مقزز ودفن ملايين الأرواح بحجة الدين ! .. وهي فقط عادات وتقاليد مجتمع فاشل بائس تم إلصاقها في الدين ليصبح شكلها ديني وليستطيع من يريدون أن يتحكموا في الناس أن يفرضوا سيطرتهم عليهم .

منطق سيء جداً
يقول: البنت لا يصح لها أن تسافر ( سواء لتحقيق حلم ، لرحلة مع صديقاتها ، لزيارة قريب أو صديق ، …. ) لأن الطريق سيء مش مضمنون لحمايتها من الأغتصاب ولنا من الشهوة لأننا شعوب سعرانة جنسياً! ، فيضعون حل أحمق .. حل بائس مثل حياتهم

فالحل هو: قعد البنت في البيت ، حبس البنت في البيت !!
احيه علي المنطق! ، بدلاً ما نبحث علي أسباب المشكلة ونقوم بحلها نقوم بحبسها وتقيدها باسم الدين! والاسلام منا بريء فهناك الكثير من الدول المسلمة السعيدة والناجحة والتي تعتبر نموذج مشرف مثل ماليزيا و تركيا و المغرب وباكستان … الفرق أنهم ينتجون أفكار وإبداع ونحنوا ننتج فرعون لنعبده باسم الدين أو السياسية والوطن
المهم المشكلة الحقيقية هي: أن الطريق سيء أذن وفر لها الأمن والآمان ، وزود من قيمة المرأة في نفوس الرجال والنساء! ، نحنوا شعوب سعرانه جنسياً أذن سهل لهم الزواج أو أجعل الدعارة مقننة! زي ما كانت مصر منذ عشرات السنوات الماضية … لكن أنت لا تسهل الزواج ولا تعطي الشاب والفتاة الحرية أنهم يتجوزا بأختيارهم وبقوانينهم بدون تحكم الأهل المادي البغيض ولا تريد أن تجعل الدعارة مقننة كما كانت أيام أجدادك … أذن أنت تقود شعبك نحو الجنون والأمراض النفسية والجسدية .

وهذا ما نعيشه الآن .. شعب سعران جنسياً .. شعب هو من أكثر شعوب العالم مشاهدة الأفلام الإباحية .. شعب هو من أكثر شعوب العالم فشل في كل شيء يدل علي الحياة .. في الهواء والمناخ ، النبات ، تعامله مع الحيوان ، القيم ، المباديء ،السعادة ، الراحة ، الوفاء ، الحب … أناس فقراء في كل شيء يدل علي الحياة ، وأغنياء في كل شيء يدل علي الموت .. وبعد ذلك يدعون أنهم الأقرب إلي الله وأنهم الأقرب للصواب !!!

وهناك صورة منتشرة علي مواقع التواصل الإجتماعي ويعجب بها الكثيرين ، وهي تلك الصورة

بنات مصر غفر - بنات مصر مش غفر! فلسفة شاب
مصيبة تلك الصورة ولكنها توضح مدي الحماقة التي وصلنا إليها .. نقوم بتشبيه الأنثي “كائن حي ربنا خلقه حر ليحيا ويختار ويجرب ” بسيارة ” كائن مادي بحت نقوم باستعبادها لانها مادة لا روح فيها ” .. ولكني لا أتعجب هكذا وصل بنا الحال ، وهي أن الأنثي مادة يحركها أبوها ثم أخواتها ثم زوجها كيفما يشاءون .. وهم لا يعلمون أنهم بتلك الطريقة يدفنون روحها .. وبالتالي لا تنتظر منها أن تكون سبباً في سعادتك لأن روحها وأدت وقتلت.. ولا تتعجب أنك تري كل نساء الأرض أجمل منها فأنت قتلت روحها ، فحرية الروح هي التي تنير الوجوه وتجعل الإنسان يشع طاقة السعادة والحب فتجعلك تنجذب لذلك الإنسان وتراه جميل ، بينما من تحضر روحه ستجد قلبك لا يريد أن يتعامل معه لأنه ما يزيده إلا تعاسه وقلبك الحزين الضعيف وبالأخص إن كان يحتضر سيطلب منك بعض الحياة بأي طريقة ، المهم أن تعيد إليه بعض الحياة التي فقدها … وحتي الحجاب من حق المرأة أن تختاره لا أن يتم إجبارها عليه كما يحدث في مجتعمي وبالتالي زيادة المشاكل المعقدة في بلادي البائسة ، اقرأ: الحجاب – النقاب وملابس المرأة

أترك لكم هذه الصورة التي تلخص سبب مشاكل الرجل والأنثي في مصر وبعض الدول العربية .. وهي أن المشكلة مشتركه وهي الجبن والخوف والجهل .. الذي أدي إلي أن المرأة بلا صوت وعندما تتحدث ، تتحدث فقط بما يريده المجتمع ومن حولها أن يسمعه والرجل أصبح عقله مغلق وأصبح كالأنثي لا يفكر ولا يتحدت إلا بما يريده المجتمع من حوله .. ولذلك فمن الطبيعي أن يحب الرجل الأنثي التي يشعر أنها قوية الشخيصة ولها فكرها وتتحدث بما تشعر به ، والعكس صحيح بالنسبة للأنثي .. ثم بعد ذلك يتألم الرجل والأنثي.. احد الدوائر المغلقة التي يعشها الرجل والمرأة ، والقائمة علي الخوف والجهل المتبادل .

بنات مصر غفر - بنات مصر مش غفر! فلسفة شاب

الطهر والشرف هو تلك الخدعة التي نعيشها لنتحكم في بعضنا وننشر الكراهية والغل .. الطهر والشرف كان من المفروض أن تقود إلى السعادة وطمئنينة النفس وهذا لم يتحقق. لماذا! وما المشكلة! وأين الحل! .. اعتقد كل هذه الأسئلة يجيب عليها ويفهمها ويخرج من هذه الدائرة المغلقة … فقط قوم يتفكرون!

مع أنه حتي لو علمت أن فلان يفعل شيء خطأ .. لو أنت حقاً علاقتك بالله قوية وبداخلك سلام وطمأنينة لن تفضحه ! لن تسخر منه! … أفعال إنسانية .. والإنسانية لا تورث كالمذاهب او الاسم او الشكل او مكان الإقامة او.. ، ولكنها تُعطي فقط لمن يريدها ولمن يستوعبها ولمن يدفع ثمنها ، كالحب والسعادة والحرية والقيم…

المجتمع
ليست عندي مشكلة مع المجتمع أو في التحرر من قيوده لأنني أعتبر المجتمع مجرد وهم صغير! ، وقد تخلصت منه منذ سنوات قليلة. كل ما أقوم به هو أن أكون صوتا واضحا للقضايا الكثيرة التي تعرض علي ، أنا لم أقل للناس إصنعوا أشباح بشرية لم تذق طعم السعادة. هذا ما جنته أيديكم وإنما أبين للناس مكمن الخلل فإن أصلحوه فلأنفسهم وإن إستمروا فيه فعليها.

طريق السعادة يبدأ بمواجهة المشكلة لا الهروب منها. أعتقد بأننا تعدينا مرحلة الإعتراف بالمشكلة وحان الآن وقت تفتيتها.

الحمد لله كل شي عندي على المكشوف، لا أجمل الحقيقة ولا أزيفها فقط أنقل الصورة كما تصلني وعلى المهتمين ومن يريدون أن ينعموا بحياة أفضل وأجمل بأن يتحركوا قبل فوات الأوان !

نحن لا نؤمن بالحب ولا الحرية .. الحب قوة ونحنوا ضعفاء .. الحب شجاعة ونحنوا جبناء .. الحب حرية ونحنوا أرواحنا مدفونة بأمر الولي!
ستحتاجون الكثير من الحب، الكثير من الصدق والكثير من التسامح والكثير الكثير من مساحة الروح والفكر.

عبدالرحمن مجدي

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !