قبل أن تفكر “اقرأ”، قبل أن تتكلم”اقرأ”، قبل أن تفضح جهلك أمام الآخرين.. “اقرأ”.
– – – – – –
الشيء أو الشخص أو المكان الذي لا يعجبك اتركه ببساطة وسلام دون تذمر.. كن كبيرا.
– – – – – –
محاولة تبرير أفكار تكون على يقين من صحتها لأشخاص ينتقدونها من باب “الجهل” ليس أكثر من تضييع وقت كان يجدر بك استثماره في نشر المزيد منها.
– – – – – –
في بلداننا العربية: كل شخص يُريد أن يكون حُرًا، لكنه لا يريد أن يكون الآخرون أحرار!
– – – – – –
الاهتمام، العطاء، والتقدير، هي المفاتيح السحرية الثلاثة لاكتساب محبة معظم البشر تحت شرط “الصدق”.
– – – – – –
أحيانًا يكون “التباعُد” بين “الأقارب” أفضل وسيلة لبقاء صلة القرابة على قيد الحياة.
– – – – – –
لا تُفصح عن أفكارك أو مُعتقداتك التي تعتبرها الدولة أو المجتمع خطرة إلا إذا حققت خطوتين معًا:
1- صرت شديد الثراء.
2- حصلت على جنسية أمريكية أو أوروبية.
– – – – – –
تبدو لي الإدارة السياسية مهمة صعبة جدًا في بلداننا الإسلامية لسببين:
1- كل شخص يريد أن تسير أموره على مزاجه.
2- كل شخص لا يريد أن تسير أمور الآخرين على مزاجهم!
– – – – – –
شكرا “فيسبوك”، قبل وجودك كنا محاصرين بأشخاص يحاصرون أحلامنا، بوجودك صرنا قادرين على انتقاء أشخاص يحترمون تلك الأحلام ويشاركوننا إياها.
– – – – – –
إلى المتشددين دينيا الذين يعتبرون روايات الحب فسق وفجور وكذب؛ هل تقصدون أن “سورة يوسف” في القرآن الكريم كلها فسق وفجور وكذب؟
– – – – – –
لماذا كلما أشرنا إلى “حرية المرأة” قفزت إلى أذهانهم فورا صورة “التحرر الجنسي” دون سواها؟ هناك حرية العقل، حرية الروح، حرية الاختيار، حرية اتخاذ القرار، حرية العلم، حرية العمل، حرية الكلام، حرية التفكير، حرية الإبداع، حرية الزواج، حرية عدم الزواج، وألف ألف حرية أخرى لازالت ألف ألف امرأة عربية تحلم بها بعيدا عن الفيلم الإباحي المستمر الذي يدور في أذهانكم.
– – – – – –
اللهم اجعل نصف ثروات العالم بين أيدي النساء، ونصفها الآخر بين أيدي الرجال الذين يغدقون على شريكات حياتهم بالأموال والهدايا فقط.
– – – – – –
لماذا بعض الناس يتزاحمون عندما يرون “بوفيه مفتوح” ويغرفون بغزارة رغم أن الطعام لن يطير؟
– – – – – –
أعتقد أن هناك أشخاص مصابين بإدمان اسمه “إدمان السياسة”!
– – – – – –
أنا انسانة ثرية وسعيدة ومحبوبة ❤
أستطيع تحقيق أمنياتي ولا أحد يمنعني ❤❤
أنا أملك عالمي وأملك كل مفاتيحه لأنني أستحق ❤❤
– – – – – –
أنت تحاول التعرف على نساء أخريات غير زوجتك سرًا ليس لأنها مقصرة، ولا لأن امرأة واحدة لا تكفي، ولا بسبب الملل، ولا لأنك مخنوق من مشكلات الحياة، بل لأنك “عطّال بطّال”، عايش في الضياع بلا طموح ولا تعرف كيف تُشغل وقتك بما ينفعك.
– – – – – –
أعترف أنني أحترم كثير من قوانين بعض البلدان الأوروبية والإسكندنافية الجادة في احترامها لحقوق المرأة مقارنة بقوانين بعض البلدان الإسلامية التي “تلف وتدور” بكلمات معسولة فضفاضة ظاهرها “مزاعم تكريم المرأة” وباطنها يستهدف سلب حقوق الإناث وتقديمها كهبات مجانية للذكور دون مبررات.
– – – – – –
بعض الناس يستخدمون “البلوك” على فيسبوك لأسباب منطقية، وبعضهم يستخدمه في الرايحة والجاية، بسبب وبدون سبب، يعرفون هذا الشخص أو لا يعرفونه، فقط لإشعار أنفسهم بحرية الاختيار التي يفتقدونها في العالم الواقعي.
– – – – – –
منذ طفولتي تعودت عدم إبداء التقزز من شكل شخص، أو ملابس شخص، أو رائحة شخص، أو أسلوب شخص في تناول الطعام.. بمرور الأيام ومع نضج تجارب الزمن وصلت إلى مرحلة “عدم الشعور” بالقرف أو الاستياء أو التقزز أصلاً، ليس من باب “عُمق الشخصية” أو”التواضع”، بل لأنني – ببساطة- بنت هذه البيئة المزدحمة بوجوه وملابس وروائح من هذا النوع، أهل وجيران ومعارف يأكلهم الفقر وقلة التعليم وضحالة الوعي رغمًا عنهم، ولأن تلك العناصر التي يتقزز منها كثيرون هي “حقيقتنا البشرية”، حقيقتنا جميعًا دون استثناء حين نمرض طويلاً فتمتص قلة النوم رونق ملامحنا ولا نستطيع النهوض من فراشنا للاعتناء بأنفسنا، حين يتم نسياننا في السجن حد التعفن، وحين نجد أنفسنا تائهين في سفر طويل دون طعام أو ماء يكفي لإخراس رائحة أجسادنا.. إذا كنت تملك نعمة الوعي، ونعمة الصحة، ونعمة ماء الاستحمام، ونعمة ماء الغسيل، ونعمة الصابون، ونعمة العطر، ونعمة معجون الأسنان، ونعمة الملابس المناسبة، ونعمة النوم، ونعمة الطعام الجيد، ونعمة القوة والوقت الكافي للاعتناء بنفسك؛ احمد ربك وتعاطف مع من لا يملكون تلك النعم وإن كانوا يعيشون في مجتمعك لأنهم “انعكاسك” في أجساد أخرى وظروف مختلفة.
– – – – – –
قبل 25 عامًا تقريبًا تزوجت بنت إحدى معارف أسرتنا برجل ما، وفي اليوم التالي من الزفاف خرجت من البيت وهي مُصرّة على طلب الطلاق لأنها اكتشفت أن هذا الرجل الذي تزوجها ليس نفس الرجل الذي وافقت على الزواج به بعد رؤية صورته الفوتوغرافية.. لماذا؟ لأن حضرته أرسل لها صورة شقيقه الذي كان أصغر سنا وأكثر وسامة، وشاركت والدته في تلك الحيلة الملعونة بتقديم الصورة للبنت، مُستغلين الانغلاق المُجتمعي الذي لا يسمح للمرأة في تلك المنطقة برؤية الرجل مباشرة قبل الزفاف..
– – – – – –
أنا انسانة ثرية ❤
أنا انسانة سعيدة ❤❤
أنا انسانة حظي حلو ❤❤❤
أنا أستحق الحياة ❤❤❤
– – – – – –
خلال لقاء تلفزيوني أجرته إحدى القنوات الفضائية اللبنانية مع الممثل اللبناني القدير “عبدالمجيد مجذوب”؛ انتقل الحديث عن بعض الشؤون المتعلقة بحياته الخاصة والأسرية، فذكر أن إحدى النساء ذهبت إلى بيته في غيابه خلال فترة شبابه، وأقامت زوبعة في وجه زوجته المذهولة وهي تصرخ في وجهها بعجرفة: “من أنتِ كي تكوني زوجة عبدالمجيد مجذوب؟ خذي؛ هذه ثلاثة آلاف دولار يصلك مثلها شهريًا طوال حياتك مقابل أن تبتعدي عنه”، ابتسمت مذيعة برنامج “اسأل قلبك” وهي تعلّق على هذه الحادثة بقولها: “ومن الحب ما قتل!”، فرد بنبرة تؤكد استياءه مما فعلته تلك المرأة: “هذا ليس حبًا بل جنون”
– – – – – –
كلمة “عجئه” باللهجتين الشامية واللبنانية من أكثر المُصطلحات المحكية قدرة على وصف “الزحام” أو”الاكتظاظ” في مكان واحد.
– – – – – –
كلمة “يتنيل” و”بلا نيلة” من ألذ وأطرف المصطلحات المصرية الساخرة التي تستحق الخلود.
– – – – – –
“لت وعجن” من أجمل المصطلحات الشامية/ اللبنانية التي تصف كثرة الكلام على الفاضي.. لا أطيق كثر اللت والعجن.
– – – – – –
أحيانًا أتمنى الرد على بعض التعليقات “قليلة الأدب” بردود “أقل منها أدبًا”؛ لكن وجود بعض الأشخاص “المُحترمين جدًا” على حسابي يمنعني عن إبداء الجانب “الشرشوح” من شخصيتي.
– – – – – –
حتى مقولة: “أترضاها لأختك؟”، “أترضاها لأمك؟”، “أترضاها لخالتك”، أو”أترضاها لجدتك؟” حين تقال على لسان رجل في يومنا هذا فيها إهانة عظيمة للمرأة، لأنها تحشرها في زاوية لا ذنب لها فيها دون وجه حق.
– – – – – –
لماذا دائمًا تلك الشريحة قليلة الأدب التي تُرسل للنساء صور إباحية خليعة تشعُر بالدهشة عندما يُقال لها أنها “وسخة” و”مش متربية” و”قليلة أدب” وكأنها اتّهمت بما ليس فيها؟!
– – – – – –
معظم وقته يتكلم بمنتهى قلة الأدب عن النساء، وعندما تتحدث واحدة منا عن “الرجال الذين لا يحترمون المرأة” يدّعي أننا عنصريات ونظلم الرجال! من الواضح أن تعريفك الشخصي لـ”احترام المرأة” مُغاير تمامًا لتعريفنا!
– – – – – –
نعم أم لا: هل تعتقدون أن “التربية” أو”الأخلاق” تمنع عن مشاهدة “الأفلام الإباحية” أم أن الأمر لا علاقة له بهما؟ نقصد بالفيلم الإباحي فيلم “البورنو” المتخصص وليس فيلم سينمائي مر فيه مشهد يعتبره البعض غير مقبول.
– – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: حكم واقوال جميلة عن الحياة
اقرأ أيضاً: حكم فلسفية جميلة عن الحياة
اقرأ أيضاً: حكم ومواعظ فى الحياة
اقرأ أيضاً: حكم جميلة جدا
.
زينب البحراني
هل ساعدك هذا المقال ؟