الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر عامة عن الحياة

خواطر عامة عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1123 المشاهدات
علامات الحسد - علاج الحسد والعين

– العدالة العوراء

كنت أجلس في قاعة المحكمة كصحفي لتغطية قضية من قضاياً الأخلاق ( وكأن القتل أو الإختلاس ليست منافية للأخلاق )، حيث تم ضبط مجموعة من الراغبين في المرح الحرام في منزل ، حكم علي البعض وتمت تبرئة البعض ، صاحبة المنزل (متعودة دايما ) نالت حكماً بالسجن وغرامة ثقيلة جداً. إستمعت إلي الحكم بهدوء حتي النهاية ، وعندما غادر القاضي القاعة قالت بصوت عال ، الله يجازيكم قاسمتونا في أكل عيشنا ، ضحك الحضور طبعاً و زجرها الحاجب .

السؤال الذي يؤرقني ليس من أين ستدفع ؟ ،طبعاً كلنا نعلم مصدر المال ، فالقوادة هي مهنتها ، لذلك ستأتي النقود من هناك ، لكن سؤالي: لماذا ترتضي الهيئات القضائية تمويل نفسها والدولة من أموال اللصوص والقوادين وتجار المخدرات ؟

في كل بلداننا ثمة ما يسمي بالحق العام قضائياً وهو في كثير من الأحيان مبلغ يدفعه المجرم للجهاز القضائي ، علي سبيل العقوبه ، لكنه في الحقيقه إتاوة تدفع لتمويل أسلوب الحياة للقضاة والعاملين في الأجهزة العدلية. يدفع المواطن الضرائب ومن المفترض أن تغطي هذه الضرائب مصاريف الدولة ، بما فيها الجهاز العدلي. لكن هذه المبالغ المجبية من المجرمين تشكل كما مالياً هائلاً ، يجعلنا نتساءل ، هل تحولت الدولة عبر أجهزتها العدلية إلي (شيخ حرامية) يأخذ من كل مجرم نصيباً مفروضاً من أمواله التي جناها من السرقة والقوادة والإختلاس. هل من مصلحة الدولة حقاً إيقاف الجريمة وبالتالي توقف نهر أموال الحرام عن التدفق ؟ و بفرض أن الأموال تذهب إلي الخزانة العامة لتمويل التعليم والصحة مثلاً ،هل نرغب في تعليم أطفالنا أو علاجهم بأموال القوادة و اللصوصية ؟

مجرد تساؤلات ………
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
– الموت من أجل الوطن

يسألني البعض: لو توقفنا عن حب الوطن من سيدافع عنا بوجه العدو ؟

في الحقيقة هذا السؤال مضلل جداً. أنت لا تحتاج أن تحب بيتك لتدافع عنه ، قد تكره هذه الشقة الضيقة أو الخرابة التي تسكنها ، لكنك لن تذهب للشارع دون مقاومه. أي إنسان سيفعل نفس الشيء للبلد الذي يسكنه ،طالما أحس أن هذا المكان هو بيته الكبير .

ما الفرق بين هذا و الوطنية ؟
في الوطنية لا مقابل إلا (حب الوطن)

لا مقدم و لا مؤخر ، فقط ( الموت في سبيل الوطن أسمي آمانينا ) وغيرها من شعارات الحرب النفسية التي يقوم بها جهاز الدولة ضد مواطنيه لتبرير فقدانهم للحق الأسمي الحقيقي الحق في الحياة نفسها ..

في حال أحس قاطنوا بلد ما أن البلد بيتهم ، لن يحتاجوا إلي شعارات للدفاع عنه ، سيدافعون ، فهو بيتهم .

البلد الذي يحترم مواطنيه ، يسمح لهم بحمل السلاح ، للدفاع عن النفس .
الدولة في بلدان كثيرة تمنع المواطن من حمل السلاح ، تحت مسمي (ضبط الجريمة)
و لكن ، كيف تحدث الجريمة ضد شخص قد يحمل السلاح ؟؟
الحرامي لا يهاجم بيتاً به مسدس ..

المغزي الحقيقي لمنع المواطن من حمل السلاح هو التمكن من قمعه بدون عواقب ، أن تقلع ملابسه و تأخذ أمواله ، و تصفعه علي قفاه ،كلما إحتاجت الدولة .

للمواطن الحقيقي
لا تذهب للموت من أجل الوطن أو العقيدة أو الشرف
كل هذا لا يهم
إن كنت تحس بأنك ماخذ حقك كامل في بلدك أو بلد غيرك ، إنك تعامل كإنسان مسموح له بالنمو و التطور .. دافع عن وطنك
غير ذلك لا تسمح لأحدهم أن يقنعك ببذل حياتك ببلاش.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
– المينوراه
( عصف ذهني ، لا تهتم له مطلقاً )
المينوراه أو المنارة بالعربيه ،هي الشمعدان اليهودي السباعي الشهير

ما أصلها ؟
يكلم الرب موسي في العليقة المشتعلة و العليقة سباعيه النار ، في دلالة
للعجل

ماهو العجل ؟
كوكبة الثريا ، ذات النجوم السبعة

في الخروج ، يتجه الإسرائيليون خارج مصر ،عبر نجوم الثريا
و يصنع هارون ، منارة سباعية للرب
يعبد العبرانيون عجلا من الذهب له خوار

الكوكبة المقابلة للعجل هي الجبار ،الطارق ، اوزوريس ،برساوس (اسماء لنفس الكوكبة)
من اسماء الثريا ،بنات طارق ،بنات نعش

نحن بنات طارق نمشي علي النمارق ،
الدر في المخانق – كنايه عن شكل الكوكبه – و العطر في المفارق
نجمة داوود ، السباعية ،و ليست السداسية هي الثريا نفسها و هي تنويع علي نفس كوكبة المينوراه

كانت الارض قبل 4000 عام في برج الثور في زمن إبراهيم
منه إلي برج الحمل في زمن موسي
و الحوت في زمن المسيح
و الآن الدلو

كان الفرعون ، يتمثل كوكبه الجبار ويتحد بعدها مع كوكبة است ، وهي ايزيس (الشعري اليمانية) التي تقع جنوب الجبار إلي الغرب
بينما الثريا إلي الشمال الشرقي منه
حت حور أو السبع بقرات هو اسم الثريا الفرعوني و كانت تصور علي شكل امرأة بقرة
اني اري سبع بقرات ……

داوود كان هو (المتمثل) كوكبة الجبار ،بقلب من الثريا

إضاءة المينوراه ،كانت أهم من دراسة التوراة
يعتقد أنها تجلب الشفاء ، و هي نور الرب في خيمة الإجتماع
كانت تصنع من الذهب الخالص و وزنها كان محددا بدقة (طالنط واحد)

فقدت المينوراه الأصلية في عام 70 ميلادية ،عندما غزا Titus الروماني الهيكل
أخذها معه
لكن مينوراة الثريا مازالت هناك في السماء
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: خواطر عامة قصيرة
.
طارق هاشم
طارق هاشم على الفيسبوك هنا

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !