الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر علمتني الحياة

خواطر علمتني الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
4458 المشاهدات
خواطر علمتني الحياة
لكُل ولادة ممات
لكُل شروق غروب
لكل ذكر أنثاه و لكُل أنثي ذكرها
إنها الثنائية
ثنائية الحياة الدُنيا
بين ولادة و ممات مجموعة أقطاب تحملُنا من هنا لهُناك
حركة، حركة بركة مستمرة
تغيير دائم
نسق يسمو للواحد
اقرأ.
فالقراءة تفصلُك و تجعلُك الشاهد
فلا ولادة تأتي بك و لا ممات يغيبُك.
– – – – –
قيل الحب أعمي.
لانه لا يري امسا و لا غدا
لا يري قبحا و لا نقصا
لا يري الا الجمال و لا يكون الا الآن
فنعم هو أعمي و احمق و مجنون
هل من شجاع ليحب الحب
فيكون ذلك الاعمي الاحمق المجنون؟

– – – – –
الاختلاف دليل تَفرُّد
لا تبحث عن شبيه لك لانه لا يوجد و لن يوجد
الاختلاف اصل لان التغير اصل
قول اريد من يشبهني هو رفض لما يميزك و ما يجعلك مميز لا شبيه له
كل من عرفت مختلف عني اختلافهم جذبني
تلك هي سنة هاته الحياة و بما أني بها أتواجد
أقول مرحبا بالاختلاف و مرحبا بي كاختلاف مميز فريد لا مثيل له.
– – – – –
لا تفكر بأن تُحب
لا يمكنك أن تأمر قلبك بأن يُحب
لكن يمكنك أن تسمح لحُبك أن يمس المحبوب ليخضُنه فيشمله
فالحب يكون
لا يُمكن أن تتحكم بالحُب فبتحكُمك انفصال و الحب اتصال
لا يمكنك أن تختار من تحب
فالحب لا معاير له و لا قوانين له، هو حقيقة الآن يكون
كُل سؤال عن الحب، كيف أحب من أحب فيه انفصال و تحكم
الحب ليس هدف نسعي له
أو حلم نريد أن نحققه
أو شئ نرغب في الحصول عليه
الحب ليس رغبة تزول بالامتلاك
الحب مساحة تشمل الموجود و تسمح له بالوجود.
الحب هو …. فيها اشارة للحب وهو شئ مسيحيل
لا يمكن أن أشير للحب لكن ممكن أن أشير لما يتجلي بحب.
– – – – –
حين تسمح لعينيك أن تنظر دون أن تتدخل بتسمية ما تراه
حين تسمح لاذنيك أن تستمع دون أن تتدحل لتحلل ما تسمعه
حين تسمح لجسدك أن يجلس جلسة تريحه دون ان تتدخل لتغير أو لتحلل
حين تسمح بالموجود ان ينسمج مع الوجود
و تكون أنت الشاهد للتناغم المتكامل المتمازج المتماوج
تكون في صلة صلاة مع الكُل و بالكُل و تكون واحد في حضرة الواحد.
حي علي الصلاة.
– – – – –
الحُب لا يُولد و لا يمُوت
الحُب لا يبدأ و لا ينتهي
الحُب يكون فقط الآن
– – – – –
كلما قل ما تقول أنه ملك لك
كلما تجلي من تكونه.
– – – – –
لم استطع ان احلم بك
لم أقدر أن أُشكلك
أُحبك أنت
و كل شكل انت اخترته لنفسك أحبه
كل فكر انت انتهجته أحبه
كل شخصية أنت تجسدها أحبها
لم استطع أن أحلمك، ليس لأني أجهلك بل لعمق معرفتي بك
لا اريدك ظلا لرغبة لم أنلها
و لا صوتا لكلمة لم أقلها
أحبك أنت و كلَ ما تستمتع به و تكونه أحبه
لن أحلمك
لن أحجبك بحلم يبعدني عنك
أنت لست حلمي ، لا
أنت لست أنا و لا أنا أنت
….
الآن، نختلف و في اختلافنا ائتلافنا
الآن، نختلف و بإختلافنا اجتماعنا
الآن، نختلف و باختلافنا توحدنا
بعد الآن… لا أعرف
لم أحلمك و لن أحلمك فالحلم يأخذني منك و مني
لن أحلمك لأحجبك
بل أحيا لأكون بك معك …..
– – – – –
اللمسة استعداد للحضن
و الحضن دعوة للقبول
و القبول قبلة و القبلة بداية اتحاد
و الاتحاد تزاوج و الزواج انصهار
و في الانصهار يصبح الجزء مع الجزء،كُلا
فقبل ان تلمس تأكد أنك مستعد لتصير كُلا.
– – – – –
ليس الزمان
و لا المكان
إنه فقط أنت.
– – – – –
لو ملكت الحياة ما خذلتني و لو ملكت الموت ما باغتني
لا أملك أي منهما و لكني من يسمح لهما بالتجلي.
– – – – –
المشكلة ليس في الألم الغضب الملل ال…
المشكلة في مواصلة مقاومة الحالة و محاولة اخفائها.
التحدي ليس في كيفية التخلص من الحالة بل في السماح لها بالتجلي و تأمل مرورها و ما يحمله من نمو و اتساع في الادراك و الوعي.
– – – – –
يعلمون كيف نرسمُ غدا أفضل
و حين يأتي الغد يجدُنا نرسُم في غد أفضل
علمونا رسم غد أفضل … نرسمه دون أن نحياه
لأنه و بكل بساطة لا يوجد غدا أفضل.
– – – – –
الجواب يلازم السؤال.
فين السؤال؟ مع الجواب
السؤال و الجواب دائرة لا تنتهي الا بالخروج منها كلما سالنا وجدنا الجواب الذي بدوره يصبح سؤالا لجواب اخر .. مثلا اقلك كيفك تقولي بخير و تسألي كيفك انتي أقول بخير و أسال انتي فين … لما يصمت أحدنا نخرج من السؤال و الجواب و بذلك ينتهي الكلام
– – – – – – – – – – – – –

مني الصالحي

*علمتني الحياة أن الطاقة هي مصدر الحركة ، وطاقة الإنسان تنبع من روحه ، والروح تتغذي علي الحب والإيمان ؛ لذلك أنا في حالة حب مستمر تجاه كل ما يمر بي من أشخاص أو أحداث ، وإيماني بأي شيء نابع من أعماق قلبي فقط ♥ اقرأ أيضاً: علمتني الحياة

 

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !