الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » رسائل حب وحشتنى اوى

رسائل حب وحشتنى اوى

بواسطة عبدالرحمن مجدي
22365 المشاهدات
سأبقى أحبك يا حبيبتي
أشعر بالضعف .. أريد حضنكِ ..
سأكتب لكِ الآن حتى أحضنكِ بكلماتي ..
حتى يهدأ قلبي ويطمئن بدموع ضعفي أمامكِ ..
هذا كل ما أستطيعه حالياً .. أسمحي لي بذلك ..
 
أعتذر لكِ ، أنا آسف …
لا أعرف لماذا أقول ذلك لكِ ..
في الحقيقة أعلم كل الأسباب لآسفي ..
ولكن لا أستطيع كتابتها الآن ، ستظل بداخلي ..
وحينما آراكِ سأقولها لكِ كلها. كل شئ لا أريد أن أخفي شئ ..
أريد أن أعري روحي تماماً أمامكِ ..
 
لأن ذلك سيجعلني أشعر بأن روحكِ تغطي روحي …
ليطمئن قلبي وتسكن روحي أنها لن تصاب بالعري أبداً ..
طالما أنتِ هنا
 
وحشاني .. وحشتيني ..
أكتب لكِ الآن والدموع تنهار من عيني لا تسقط!
أحترق من داخلي ويأكلني الحنين إليكِ ..
أتوهج كالشمس لحضوركِ ..
 
فكم مرة توهجت من شدة الحنين والإشتياق لكِ !؟
لا أعد ، ولا أستطيع أن أحصيهم في رقم ..
أشتاقكِ وأحن لكِ .. فأتوهج كالشمس !
 
بحبك .. ومحتاجلك أوي ..
لا أستطيع الكتابة الآن ..
من كثرة الدموع والذوبان ..
تعجز أيدي عن الكتابة ..
فاتوقف للحظات رغماً عني ثم أكمل ..
 
* * * * * * * * * * * * *
 
يا ألهي، أحبها وأنت تعلم ..
تسكن في عيني كدموعي ..
لا تبدأ ولا تنتهي فقط مقيمة ..
أما قلبي فهي تملك قطعة فيه ..
تزداد كل يوم .. كل يوم يمر ..
أنت من خلق لها هذه الحديقة بداخلي ..
أقول سأنضج! .. سأكبر! .. ستصغر بداخلي!
ولكن هذا لا يحدث! ، ما يحدث في بحقك يا آلهي ..
ماذا أفعل بدونها !؟ .. وكيف أحيا بدونها الآن !؟
لا أعلم ، مجرد أيام تمر ..
ويخنقني اليوم الذي أفتقد فيه حضورها !
 
يقولون كلما كبرت كلما مات الحب فيك!
وإنجذابك للجنس الآخر والحب يصبح جسدي بحت ..
يقولون الحب يموت نحو شريكك كلما كبرت ..
 
لا أعلم لماذا لا يحدث هذا معي !؟
وكأن كل يوم تتسع رقعتها في قلبي ..
وكأن كل يوم هي تنمو بداخلي أكثر ..
كيف هذا !؟ .. كم أحبها فارحمني ياربي؟ ..
كم أحبها .. أحترق وأذوب في حبها ..
وأحياناً كأني لا أحترق بل أرقص !
 
ما هذا بحقك وبحق هذه الحياة !؟ ..
لماذا قوانين الفيزياء والكيمياء والنفس لا تنطبق عليها!
لماذا هي تفعل بداخلي كل هذا ، وأنا لم آراها قط!
لماذا هي! .. ولماذا أحتراقي في حبها مصدر طهارتي!
 
لماذا هذا الاحتراق وهذه الدموع التي تنهمر من عيوني الآن ..
هي التي تطهرني .. هي التي ترفعني لأعلى .. هي التي تُحيي روحي ..
بحقك آلهي كيف أحبها هكذا !؟ .. كيف كل هذا الحب لشخص لم آراه قط ! ..
هذا الحب الذي يفيض بداخلي دائماً .. لا أستطيع أن أحتويه !
أكبر مني بكثير دائماً يفيض من قلبي ومن روحي ومن عيوني ..
 
* * * * * * * * * * *
 
قرأت منذ قليل بداية رسالتي لكي منذ أكثر من سنتين !
وكنت فيها أشتكي لكِ عن الناس. يتهمونني بالجنون! ويسخرون مني!
لأنني أحبكِ .. لأنني أكتب لكِ .. واقول لكِ أنا اسف ! ..
قرأتها ودمعت عيني .. ولم أستطع أن أكملها ..
لأجدني أكتب لكِ هذه الرسالة ودموعي تملئ تغمر وجهي ..
 
ثم سمعت هذه الأغنية التي جعلت دموعي تنهار أكثر ..
ولكنها تنهار فرحاً وأملاً وثقةً في حبكِ ..
 
* * * * * * * * * * *
 
ياما حكيت للناس عليك وللأيام
قالولي خيال وقلت حقيقة مش أوهام
قالوا ملاك بتحلم بيه ومش انسان
راهنت عليك واديني بقيت انا الكسبان
 
ياما حكيت للناس عليك وللأيام
قالولي خيال وقلت حقيقة مش أوهام
قالوا ملاك بتحلم بيه ومش انسان
راهنت عليك واديني بقيت انا الكسبان
 
انا راسمك في خيالي من قبل ما اكون وياك
وسنين وانا بستناك عايش على نار الشوق
قالوا عليا ليالي عايش في أمل كداب
مسكين ماشي ورا سراب
ومسيره في يوم هيفوق
 
وآدي المسكين بقى دلوقتي ليه حاسدين
مش فاهمين وسألوني عرفت منين
اني في يوم هقابلك بين بقيت الناس
وانا رديت بإني مشيت ورا الاحساس
 
وآدي المسكين بقى دلوقتي ليه حاسدين
مش فاهمين وسألوني عرفت منين
اني في يوم هقابلك بين بقيت الناس
وانا رديت بإني مشيت ورا الاحساس
 
انا راسمك في خيالي من قبل ما اكون وياك
وسنين وانا بستناك عايش على نار الشوق
قالوا عليا ليالي عايش في أمل كداب
مسكين ماشي ورا سراب
ومسيره في يوم هيفوق
.

* * * * * * * * * * *
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !