رسائل الحب التي بعثتها الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو إلى الرسام دييغو ريفيرا الذي أصبح زوجها، تم العثور عليها في مذكراتها بعنوان “صورة حميمة عن الذات”The Diary of Frida Kahlo: An Intimate Self-Portrait التي تختزل سبعة وعشرين عاماً من علاقتهما، مظهرة الأحاسيس العميقة والمستمرة التي حفظها كل منهما نحو الآخر، أحاسيس مترعة بالمشاعر الملتهبة بحب مقيم بالكامل من النشوة والتفاني والرغبة والشوق والفرح، في حرقتهما المتواصلة على مدار علاقتهما، حيث حلقا في الجو نفسه.
فيما يلي مختارات من هذه الرسائل والتي قدمتها لنا ماريا بوبوفا بترجمتها:
دييغو،
الحقيقة، ويا له من أمر رائع أنني لم أرغب بالتحدث أو النوم أو الإصغاء أو الحب، أشعر بنفسي محاصرة دون خوفخارج الزمان والسحر، وأنا بداخل خوفك أنت، وحرقتك الهائلة، في كل نبض في قلبك، ولو طلبت كل هذا الجنون منك، وأنا أعرف فلن أجد في صمتك سوى الارتباك.
أود رسمك، ولكن لا توجد ألوان تكفي، فأنت مليء بالألوان في ارتباكي، وفي الشكل الملموس لحبي العظيم.
حبيبي دييغو،
أنت بأكملك في فضاءٍ مليء بالأصوات في الظل وفي الضوء، كان اسمك المصباغ الذي يلتقط اللون، وأنا حامل اللون الذي يعطي اللون نفسه، أنت كل تراكيب الأرقام، الحياة، و رغبتي تتمثل في فهم خطوط حركة الظلال، أنت تحققها وأنا أتلقى، تسافر كلماتك عبر الفضاء بأكمله لتصل إلى خلاياي التي هي نجومي ثم تذهب إلى خلاياك التي هي ضوئي.
يطوف حضورك للحظة أو لحظتين كما لو أنه يطوق كينونتي كلها وهو ينتظر بقلق بزوغ الصباح.
لاحظت أنني معك في تلك اللحظة وكنت لا أزال ممتلئة بالمشاعر وجسدي يشعر باحتضان ذراعيك.
حبيبي دييغو،
يطلع الصباح، الأحمر الودود، الأزرق الكبير، اليدان المليئتان بأوراق الشجر، العصافير الصاخبة، الأصابع في الشعر، أعشاش الحمام هي فَهمٌ نادر لبساطة الصراع البشري في سبيل الأغنية الخالية من أي معنى، حماقة الريح في قلبي (لا تسمحي لهم يا فتاة القافية) الشوكولاته الحلوة للمكسيك العتيقة، من أجل هدية طلبتها في السابع من تموز وحصلت عليها، غنيت حينها، وسأظل أغني من الآن حبنا الساحر.
.
اقرأ أيضاً: رسالة حب لحبيبتي قصيرة
اقرأ أيضاً: رسالة حب طويلة لحبيبتي
اقرأ أيضاً: رساله الى حبيبتي احبك
اقرأ أيضاً: رساله الى حبيبتي شوق
اقرأ أيضاً: رسائل حب قويه لحبيبتي
اقرأ أيضاً: رسالة حب وشوق لحبيبتي
اقرأ أيضاً: رسالة حب لحبيبي
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!