الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » روائع الكلمات قليل من يفهمها

روائع الكلمات قليل من يفهمها

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3538 المشاهدات
التضحية في سبيل الله
عندما تكون واعيا لعيوبك تتحرر منها .
الحكيم بلا عيوب لأنه واع بها .
كتاب التاو
– – – – – – – – –
ما تمر بهِ ، يمر بك .. ما تختبره ، هو يختبرك .. ما يُسعدك ، يُسعد سعادتك ، وما يؤلمك ، يؤلم ألمك ، تماثل مع حالك ، ولا تكن بالآن حيرانآ .. تماثل مع الأنا تظهر لتختفىِ .. تماثل مع قلبك لينبعَ بحبك ..تماثل مع حبك لتظفر بروحك.. تماثل معى تجدنى اتماثل معك ..
– – – – – – – – –
معرفة الذات تعني أن تكون الذات ..
ابحث عن منبعك ، إكتشف من أين ظهرت فكرة “أنا” .
إسعَ واجتهد لتعرف الذات ، نمي قدرتك على النظر في الداخل ..
إسأل فكرك باستمرار “من أنا” ..!!
شري رمانا مهارشي
– – – – – – – – –
المعلم يأتي بكافة الأشكال .. على كرسي مذهب أو كتاب متروك ، أو رجل بسيط مغمور … المهم هو جهوزية المريد .
– – – – – – – – –
لا يمكن لاحد أن يقتل الأنا…
لأن الأنا ليست موجودة..!!
إنها خيال..
ولا يمكنك قتل الخيال..!
– – – – – – – – –
أنت مختلف ..
رسالتك مختلفة ..
حضورك في هذا الكون مختلف ..
ابحث عن تفردك ..
لايوجد لك نسخة تقارن نفسك بها ..
إلا إذا أردت أن تكون النسخة ..
فالمقارنة مرتبطة بالغيرة ..
وعندما تقارن نفسك بالآخرين ..
تشعر بالغيرة ..
لايوجد أحد يشبهك ..
لا تسمح بأي نوع من المقارنات ..
لا أحد يشبه أحدا في الكون ..
عندما تقارن نفسك بأحد فإنك ..
تفقد قواك الطبيعية ..
تفقد ذكاءك ..
تفقد تفردك ..
 
سادجورو
– – – – – – – – –
لقد علموك أن تعيش في خوف ، وأخبروك أن البقاء للأقوى ، والأكثر جاهزية .. وأن الأذكياء فقط يصبحون ناجحين .
ما عدى في بعض الحلقات الصغيرة ، التي قيل فيها عن المجد ، الذي يحيط بمن يهدي حبه .
وهكذا فإنكم تسعون دوما لتكونوا أكثر جاهزية والأقوى والأذكى ، أنتم تخافون من الخسارة لأنكم تعلمتم : الأضعف دوما يخسر ، بالنتيجة فأنتم طبعا ستختارون الأفعال اللتي يمولها ، ويدعمها الخوف وهذا بالضبط ما علموكم ، ولكني أعلمكم التالي : عندما تختارون الأفعال التي يمولها ويدعمها الحب ، عندها ستحصلون على أكثر من البقاء ، وأكثر من الربح ، وأكثر من النجاة ، عندها ستكونون قادرين على الإحساس بعظمة من تكونون في الحقيقة ، وما يمكن أن تكونوا ..
 
من كتاب سماؤك الداخلية
نيل دونالد والش
– – – – – – – – –
أيها النور الإلهي المتخلل ذرات المادة ، إنك محتجب غير منظور ، لا تدركك الحواس ، سواء في أشعة الشمس الذهبية الدافئة ، أو في ضوء القمر الفضي البارد ، إن المصابيح السماوية تظهر الطبيعة .. لكنها لا تظهرك .
 
عالم المادة المنظور بفعل الأنوار الكثيفة ، هو مجرد ظلام لعيني ، درب بصيرتي كي تبصر بهاءك المتواري متجليا في كل الخليقة .
وعندما أجلس بعينين مغمضتين محاطا بظلال من صنع نفسي ، دع فجر بصيرة الروح
يشرق علي بجلال عظيم …!!
برمهنسا يوغانندا
– – – – – – – – –
الصمت الداخلي لديه أسماء كثيرة في التقاليد : (سات – شيت – آناندا ، الذات ، الشاهد ، الوعي من دون شرط ، الفراغ ، الله ، شيفا ، تاو) وهلم جرا … وهو مانسميه (صفاء وعي الغبطة) أو (غبطة الوعي الصافي) ، أسماءكثيرة للذي يبلغ العدم ، ولكن العدم حّي ، إنه واعٍ ، إنه في كل مكان ، وهو في طريقةٍ ما سعيدٌ في داخل ذاته ، إنه “الأنا” في داخلك وداخلي ، وبالرغم من هذا يستمر ثابتا ، إنه الأنا “الكونية” التي تعبر عن ذاتها في كل ما نراه ، وبالرغم من هذا تستمر مخبأة في الداخل ، باستثناء هؤلاء الذين نموا وعي الذات ، من خلال التأملات اليوغية ، إن النجاح في هذه التنمية يأتي بحالة حرية ، من الصعود والهبوط في هذا العالم ، حتى ومع استمرارنا في الانخراط في نشاطاتنا اليومية .
 
اليوغا تتعلق بكشف “الأنا” ، اختبارها في طبيعتها الأصلية من دون شرط ، اليوغا هي لإجابة السؤال “من أنا؟” وأن نصبح (هو) عن وعي ، ولنظامنا العصبي القدرة على منحنا هذا الاختبار وأكثر ، لهذا يدعى النظام العصبي “بمعبد الله” .
المعلم يوغاني
– – – – – – – – –
طريق اليقظة الروحية معروف عادة ، أنه مسألة انفرادية ، وإنه لكذلك ، فقط من خلال رغبتنا وإرادتنا في التصرف ، نستطيع دخول عملية التحول الروحي للإنسان ، لأن الطبيعة لن تقوم بهذه العملية لنا ، هذه هي الحقيقة في اليقظة الروحية ، “إن الله يساعد الأشخاص الذين يساعدون أنفسهم” .
 
في طبيعتنا الجوهرية ، نحن الوعي غير المحدود ، وكل ما نراه في هذا العالم هو انعكاس للطاقة ، التي تلعب في المساحة الفارغة غير المحدودة ، إنه مساحتنا الفارغة غير المحدودة ، كل ما علينا القيام به هو إدراك هذا الأمر مباشرة فنصبح أحرارا – متنورين !
وفي النهاية ، نكتشف أننا لم نبتعد كثيراً ، لقد سافرنا فقط من هنا إلى هنا ، لكن يا لها من رحلة !
المعلم في داخلك
– – – – – – – – –
التأمل هو تحضير للواقع ، وبإمكاننا أن نقول إن التأمل كاشف للحقيقة ، لأن ما نعتبره حقيقة هو تقريباً بكامله منتوج لإدراكاتنا بالتحديد .
 
إن نتائج التأمل مُعدية ، فعندما نتأمل ، آخرين يتأثرون ليس فقط عبر أعمالنا الموحى بها ، بل أيضاً عبر شعاع غير مرئي من وعي الغبطة ينبع منا ، بإمكاننا أن نُفعل الخير والتفاؤل في غيرنا ، عبر فتح أنفسنا للامتناهي في داخلنا ، السيد المسيح قال : “أنتم نور العالم” .
 
إذا كان الملايين من الناس مندمجين بالتأمل كل يوم ، سوف يتنور العالم ، بإمكان كل منا أن يقوم بنصيبه عبر المجيء إلى الخارج بالنور الذي فينا ، إنه ليس هروبا ، إنه مسؤولية أن نصبح أكثر ، هو أمر لا يتعلق فينا نحن فقط ، إنه يتعلق بالجميع على الأرض .
 
لذا تأمل كل يوم ، ومن كل قلبك اذهب ومارس العمل الذي تشعر في قلبك أنه الأكثر أهمية ، فليمتلىء كأسك ويفيض بالمنافع والخيرات على العالم كله .
 
المعلم في داخلك
Yogani
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
.
اقرأ أيضاً: روائع الكلمات
اقرأ أيضاً: روائع الكلام
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

1 تعليق

الطاهر أحمد 20 فبراير، 2021 - 1:36 ص

نعم ساعدني كنت بحاجة إلى كلمات تحفيزني.
أتمنى لكم كل التوفيق و النجاح

رد

اترك تعليقك !