الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » عبارات رائعة وجميلة عن الحياة

عبارات رائعة وجميلة عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2162 المشاهدات
عبارات رائعة وجميلة عن الحياة
أنا كالنهر المتدفق بالحياة ، لا أعرف كيف أتوقف أو أنتظر !!
لا أتوقف أمام الجبال الشاهقة أو الصخور الصلبة أو الحفر العميقة ..
ولكني بسلاسلة وبسعادة وبعفوية وبطفولة أتدفق مع الحياة بالحياة … ?
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
أنا كالنهر أمنح حبي لكل شيء أمر به .. كل الأشجارة والأزهار والنباتات الصغيرة والكبيرة العملاقة .. كلهم أمنحهم حبي وأكمل في طريقي .. في رحلة حياتي .. من أراد أن يستمر معي في رحلتي فأنا أرحب به – لأنني أعتدت أن أرحب بكل شيء جاء من الحياة – فأنا لا أرفض أحد ولا أمنع أحد من دخول حياتي سواء كان سيئاً أو جيداً ! ..
 
أن كان هذا الشيء سيئاً سأخذه في أمواجي بهدوء وسكينة وحب ، وبعدها بكل تأكيد سترهقه عفويتي وهدوئي وحبي وسيتركني ليستلقي جانباً أو يتركني ليعيش بداخل بركة مياه ( ظناً منه أنها أكثر استقراراً ولكنه لا يعلم أنها ميته ! ) أو سيغوص ويضيع بمفرده وبإرادته في أعماقي التي لا نهاية لها .. !
 
أما أن كان هذا الشيء جيداً سأحتضنه بكلي وأخذه معي عبر أمواجي الهادئة أحياناً وقوية أحياناً آخري ولكنها بكل تأكيد أمواج مفعمة بالحياة ، فأنا لا أفبل أن أعيش كالبركة التي تحتوى علي مياه ساكنة ميتة ! .. سأخذ ذلك الصديق معي في رحلة حياتي .. ليرى معي كل شيء عني بوضوح وشفافية .. وليعطي هو الآخر حبه لكل شيء يمر به بطريقته .. نعم يجب أن يصبح هو أيضاً كالنهر الذي يتدفق بالحياة .. ولكني لا أريده أن يصبح مثلي سيصبح ملل بلا طعم وبلا راحة ! ..
 
أريده أن يعطي بطريقته المميزة ويتدفق بأسلوبه الساحر …
وبدلاً من أكون موجة صغيرة نصبح موجتين مختلفتين ساحرتين …
وبدلاً من أكون نهر صغير نصبح نهراً كبيراً مكون من نهرين رائعين .. ?
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
أعزف أجمل الألحان بداخل قلبي .. وأرقص علي إيقاعاته ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
حينما يتعلق الأمر بالحب ، فأنا أضحي بكل شيء ..
حتي منطقي وفلسفتي فلتذهب إلي الجحيم ويبقي معي الحب ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
من الجيد أن تتعلم من السقوط ولكن الأفضل أن تتعلم من دون سقوط !
في الواقع فقط المبدعين الذين يتعلمون دروس من خلال المعرفة والخيال والمتعة أكثر من الدروس التي يتعلمونها من خلال السقوط والألم .
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
كيف يكون شعورك عندما تستيقظ كل صباح ؟
بماذا تشعر عندما تخرج من بين أحضان السرير إلي أحضان الحياة ؟
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
حينما يذهب الإحساس ، ستشعر بعدم الرغب في البقاء في هذه الحياة ..
فلا قيمة في الاستمرار فيها وأنت فاقد للإحساس تجاهها وتجاه نفسك ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
حينما تشع بصيرتك بالنور .. حينما يرى قلبك .. ستدرك أن الشيء الوحيد في حياتك الذي لم تتمكن من إصلاحه هو” أنت ” وليس أهلك أو المجتمع أو الواقع من حولك ..
وأن المشكلة والحل موجودتان عند شخص واحد فقط وهو ” أنت ” ..
وليست موجودة عن المجتمع أو الأهل أو الشيطان .. !
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
أفكارك القديمة لم تكن جيدة لذلك أنت تعيش اليوم في حالة لا ترضى ولا تريح قلبك ..
أنت تحتاج أن تغير بعضها وتحذف الآخر حتي يتحسن حاضرك ومستقبلك ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
كلما أحدثه أو أحدثها ، وأقول له أو لها: الله أكبر .. !
تقول لي: أهلي أكبر ، المجتمع أكبر ، رجال الدين أكبر ، العادات والتقاليد أكبر …. الخ
أقول له أو لها: أنت من تصنع الحلم وتحققه ، وأنت من تصنع المشاعر ، وأنت من تصنع حياتك كلها .. أنت المركز وانت قائد حياتك هكذا خلقك الله بحرية مطلقة ..
تقول لي: أهلي هم المركز والقائدون ، المجتمع هو المركز والقائد ، رجال الدين هم المركز والقائدون ، العادات والتقاليد هي المركز والقائدة …. الخ
 
– ليتكم تعبدون الأصنام الحجرية كما كان يفعلون في العصر الجاهلي القديم فهي لن تنفعكم ولن تضركم في شيء ! ، بينما تلك الأصنام التي ترونها أكبر من الله وأكبر منكم وهي مركز وقائد ومحرك حياتكم هي ربما تنفعكم قليلاً جداً ، ولكنها بكل تأكيد ستسبب لكم الأضرار العظيمة والخسائر الفادحة التي لن تتوقف أبداً حتى بعد موتكم !
 
ولا توجد خسارة أكبر من أن تخسر نفسك وحياتك في عبودية أصنام تغتصب روحك وتحطم في قلبك وتسرق منك حياتك لتملأ فراغها ونقصها علي حساب موت الحياة بداخلك .. وأنت تظل راكعاً وساجداً لها ليل نهار تطلب منها العفو والسماح ، ما هذا السخف !
 
* مت وأنت عبد ذليل لأصنامك ، لا تخف لن تموت وحدك فالأغلبية العظمى من الناس سيموتون معك بل وسيشجعونك علي الموت .. فهذا ما تدعوه أصنامهم إليه .. قتل الحياة بداخل القلوب والغباء والقهر والظلم هو واقع الحياة .. وهم يعيشون كذلك إرضاءاً لأصنامهم لعلها ترضى ، ولكنها في الحقيقة لا ترضى أبداً بل تظل تغتصبهم بإستمرار ولن تتركهم ولن تتوقف عن إغتصابهم إلا عند موت أجسادهم تماماً ودفنها تحت التراب .
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
– متي سنوقف عن إنتاج وتطبيع الإنسان حتي يصبح كالآلة أو كالكلب المربوط بعشرات السلاسل الحديدية من رقبته والتي تسحبه إلي عشرات الاتجاهات المختلفة !!
نحن نريد المزيد من البشر الطبيعين لا المرضى ، فالواقع مريض للغاية ومعقد للغاية بسبب ما ننتجه من مرضي نفسيين .
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
الإبداع أن تخرج خارج حدود الواقع .. خارج حدود واقع مجالك ..
فسواء كنت رسام أو مهندس أو طبيب أو كاتب أو شاعر أو مغني أو في أي مهنة آخرى .. في كل الحالات أنت تحتاج إلي الإبداع والتميز والتفرد .. وتلك الأشياء لن تتحقق إلا عندما تخرج خارج حدود الواقع .. لتتصل بواقع قلبك .. حينها ستسحر أعين وقلوب الناس ..
 
الإبداع ان تخرج خارج حدود واقع كل الرسامين من حولك .. خارج حدود كل المهندسين من حولك .. وإلا تصبح أنت مجرد نسخة مكررة من أحد آخر .. وهذا يدل علي شيئين:
 
1- أما أنك لا تحب ذلك المجال أصلاً ، وإنما تم فرضه عليك بالقوة وبالضغط ، وبالتالي قلبك لا يستطيع أن ينتج ويبدع لأنه لا ينتمي إلي ذلك المجال وإنما ينتمي إلي مكان آخر !
 
2- أو أنك تحاول قتل نفسك في تطبيعها لتصبح شبيه لشخص ما أنت تقتدي به وتريد أن تصبح صورة شبه الأصل منه ! .. وهذا مستحيل .. فتقوم بقتل قلبك وإبداعه وصوته وحريته ولن تصل أبداً إلي ذلك الشخص وأيضاً لن تصل إلي روعة موسيقى قلبك .. ?
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
أؤمن أن قلب كل إنسان ( ذكر أو أنثي ) عبارة عن ” بذرة نخلة عملاقة ” ، يجب أن يوفر الإنسان لها جو مناسب .. وأن يحافظ عليها ويدافع عنها بكل قوة وشجاعة ؛ لأن حياتها حياته وموتها موته ! .. ثم يقوم الإنسان بغرسها في أعماق الظلام .. في أعماق الحياة .. ويعتني بها وهي في عمق الظلام .. ويسقيها بإستمرار وبحب إلي أن تنضج .. فتخرج الجذور وبداية النبتة من البذرة الصلبة .. فيحميها بقوة أكثر ويحتضنها بحنان ثم يستمر بإسقائها وتغذيتها .. لتكبر أكثر ببطيء شديد جداً جداً .. ولكنه لا يمل من الإنتظار أو البطيء .. يظل في تغذيتها بإستمرار بحب .. إلي أن تكبر فتصبح نخلة عظيمة ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
أؤمن أن كل إنسان ( ذكر أو أنثي ) عبارة عن ذرة تراب .. هناك من يقبل أن يعيش طوال حياته وسط التراب .. فالرياح والهواء والظروف تلقي به حيث تشاء .. وهناك من يبني نفسه ويقويها ويتحول من ذرة تراب إلي قالب حجري .. ثم إلي حائط .. ثم يصبح غرفة صغيرة .. ثم بيت صغير .. إلي أن يصبح قصر صغير .. ثم قصر عملاق ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
جمال الإنسان في روحه وعندما تكون الروح ميته سيصبح كل شيء آخر ميت .. !
جمال الإنسان في روحه وليس في شكله الأبيض ولا في شعره الحرير أو الأصفر الجذاب ولا في أعينه الزرقاء كلون السماء .. قد تثير تلك الأشياء أعين البعض عندما تنظرون نظرة سطحية لها ، ولكن حالما تقترب الأعين من تلك الروح ، فيرونها بعمق ويشعرون كم هي ذابلة وميتة وبلا رائحة أو بلا طعم .. ستصبح كل تلك الأشياء التي جذبت أعينهم بلا قيمة تماماً .. ولا تحقق لهم أي إثارة علي الإطلاق !
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !