عندما نرمي جميع الحواجز التي بنيناها بيننا ..
يحدث التلاقي بين القلوب لا الجيوب ..
وتحل البركة علينا جميعاً ..
الحياة هي حالة من التشارك المتبادل..
على الانسان ان يتطلع لان يكون أفضل اليوم من نفسه بالامس ..
وان يكون انفع لنفسه ولغيره ..
لكن فكرة أن على المرء أن يصبح أعلى، أفضل، أذكى وأغنى من غيره تخلق المشاكل والحروب !
– – – – –
تحرر من الرغبة في الانتصار على الغير .. في عمق تلك الرغبة وسوسة شيطان او الإيجو
وتذكر .. ان كرامتك محفوظة من الله في الأصل.
– – – – –
تحرر من الجمود الفكرى. لا تتحرج من ان تقرر ..
ثم تتراجع اذا دعا الامر. لا تضع لوم الاخرين كعائق !!
– – – – –
من البشر من يضع يديه فوق عينيه .. ثم يصرخ ..
ماهذا الظلام !
– – – – –
أفضل ما يمكن ان تقدمه للعاجز ..هو ان ترشده كيف يتخلى عن شعوره بالعجز !
– – – –
صاحب الاعتقاد ، وصاحب الالحاد ، وجهان لعملة واحدة ،
نفس الطاقة ،، كلاهما يحارب الظل ،،
كلاهما في مستوى العقل .. لم يدخل مستوى القلب والروح ،
عكس الايمان ، وهو ثقة مبنية على تجربة روحية …
– – – –
المؤمن الواعي ، يعيش السلام ، ولو حوله معارك ..
يعيش الحُب ، ولو حوله كارهون ..
يعيش مطمئناً ، ولو كان من حوله خائفون ..!
– – – – –
عندما تنتبه لإيجابياتك .. ستبدأ فعلا بالانتباه لإيجابيات الآخرين ..
عندما تعيش في سلبياتك واخطاءك .. لن تري سوي سلبيات الآخرين ..
– – – – – –
الإنسان المستيقظ (الواعي) هو المتصالح مع الحياة مهما وضعت من عراقيل وصعوبات في طريقه.
هو الذي يقبل الأحداث الجيدة والأحداث السيئة في أيامه من دون أن يفقد توازنه أو ينكسر أمام أي حدث.
هو القادر على الاستمتاع بحياته أينما كان وكيفما كان من دون أن يعني ذلك رضوخه لما لا يمكن الرضوخ له..
الإنسان المستيقظ (الواعي ) هو الذي يرى وراء الأقنعة، هو الذي يرى أبعد من الأشكال ويقرأ خلف الكلمات والصور ..
هو الذي يستطيع رؤية الحياة بحقيقتها،
لا كما يريد المجتمع او الحاكم او الاعلام ان يريه إياها !
– – – – –
جدد قناعاتك : لا تتملك الاشياء .. بل استخدمها !
فقد سخر الله لك ما في الكون لتستخدمه ..
فالمتملّك يصبح مملوكاً لما تملّك.
( تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة )
انزع من عقلك فكرة انك مرتبط ومتملك .. ولكنك مستخدم لنعم الله لمنفعتك ومنفعة الآخرين !
– – – –
في معظم البلدان يعتبر سن التقاعد بعد عمر الستين ،، لذلك تجد معظم المتقاعدين تصيبهم الامراض العضوية والنفسية بصورة اسرع من قبل التقاعد ،،
وذلك لتأثير الفكرة في وعي الشخص والتي زرعها المجتمع انه بعد الستين يصبح غير نافع !
على عكس بعض المجتمعات او الاشخاص الذين يعتبرون كبار السن جزء طبيعي من المجتمع ويواصلون عملهم ،، فإنهم يكونون اكثر صحة وسعادة ويواصلون عطائهم لمراحل متقدمة من العمر.
– – – –
الكتاب الأكثر مبيعاً .. ليس بالضرورة الأكثر فائدة بالنسبة لك .. أختر ما يناسب مرحلة حياتك.
– – – – – –
في الحديث القدسي” يابن ادم تفرغ لعبادتي املأ صدرك غني وأسد فقرك.. وإلا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك)!
كيف تفرغ صدرك لعبادته ؟
أفرغ قلبك من المشاعر السلبية -الحقد-الحسد -الانتقام- الكراهية- سوء الظن بالله وبالناس ..
كيف تملأ صدرك بعبادته ؟
– سامح . اعف . ارحم . اغفر . أحب . أحسن الظن بالله وبالناس …
– – – – –
كثير من الناس يمرضون ،، لأنهم يرون غيرهم يمرضون ..
وليس لأن اجسامهم مريضة .. !!
انتبه من التأثر النفسي والطاقي بالآخرين ، وقل الحمد لله الذي عافاني.
– – – – –
كل دعاء إيجابي يخرج منك لك منه نصيب ..
كل دعاء سلبي يخرج منك لك منه نصيب ..
– – – –
يهربون من الحياة ، بالنوم الكثير ..!
– – – –
احمد المتعافي
هل ساعدك هذا المقال ؟