خذها_قاعدة ?: الواثق من منهجه مشغول في الإنجازات. هو يعرف أنه متى ما صار مهتماً في اثبات خطأ الآخرين، ومناقشة الشخص لا الفكر، والتصدي للدفاع والهجوم والعيش في طاقة مقاومة.. فإنه يدرك أنه بدأ يحيد عن أهدافه وينشغل بغيره، ويعلم أنه ”ما ترك قومٌ العمل إلا أُتوا الجدل“، وينظر إلى السواد الأعظم من الناس فيراهم في جدل لا يتوقف فيرجع لنفسه ويصوب تركيزه ويعمل في تحقيق أهدافه
العاجز مشغول في غيره، والعارف مستمتع في تحقيق أهدافه
– – – – – – – – – –
خذها_قاعدة ?: كل المروجين للكراهيات هم في أجندة شر مهما كان سبب الترويج للكراهية أو مزعم الحق من ورائه. كلما رأيت مروجاً لكراهية فاعلم أنه مستعبد باع حريته
– – – – – – – – – –
خذها_قاعدة ?: من لا يعمل إلا مع الجموع يصبح نسخة منهم، من لا يحسن العمل إلا وحيدا لا يثمر عملا حقيقيا. الأول ضياع، الثاني وهم. الإنجاز الحقيقي مرتبط بذاتية صادقة وعمل جماعي
– – – – – – – – – –
خذها_قاعدة ?: النتائج هي دليل صحة المنهج
*
في السابق كانت المجتمعات الجاهلية ترفض الدعوات الجديدة، وكانت تحذر من التجديد وتصفه بالدين الجديد ودين العصر الجديد والصابئة الجدد والسحر والشعوذة والكهانة، رغم أن المجتمع الجاهلي كان ينطبق عليه ذلك إذ كان يؤمن بتلبس الجن وسطوته، ويكثر من الطقوس والرقىٰ الدينية، ويؤمن بطهارة وقدسية رجال الدين ويسلم العقل لهم
*
لم يختلف الوضع كثيراً في كل جيل سوى في الظاهر
ومن سمات الجاهلية الأصيلة: التحذير، والتخويف، والتأنيب، والوعيد، والتهديد، والتكفير، والدعوة لسد الآذان ومنع الناس من السماع لغير ما يدينون به، وزعم الحق المطلق، وإظهار الدفاع عن الدين
*
غالب من يقرأ القرآن الكريم والكتاب المقدس اليوم يعتقدون أنهم في الصف الخيري، كما كان الجاهليون يعتقدون وقتها وهم تحت قيادة معتقداتهم
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) فهل الشخص في ضنك أم في معيشة طيبة؟ هل حسَن المنهج الذي يتبعه حياته أم أن أوضاعه استاءت؟ هل من تراهم في صراع وجدال في سعادة ورقي وتطور أم أنهم كلما دخلوا أرضاً خربوها، وكلما تواجدوا في بيئة أفسدوها، وكلما كتبوا شيئاً شوهوه؟ هل صعب فهم أن الذين في حياة ضنك هم المعرضون عن الذكر، العلم، الوعي، الحقيقة؟
*
(ومثلهم في الأنجيل كزرع)، القران. (من ثمراتهم سوف تعرفهم)، الأنجيل
لندع المزاعم جنباً وندقق في النتائج، حتى في حياتنا اليومية، سنجد الصادق يبحث عن النتائج التي تعمل معه، بينما الضائع يلاحق الاخرين، ويصدق الأوهام ويسميها حقاً
*
النتائج هي مؤشر الحقائق!
تصفح في قسم: قوانين حياة من القرآن
– – – – – – – – – –
القواعد الثلاث لكلارك:
“2- الطريقة الوحيدة لاكتشاف حدود الممكن هي بالشروع قليلاً بعدها للمستحيل”
– العالم البريطاني السير آرثر كلارك
خذها_قاعدة ?: معظم الناس هم نتائج الواقع! الشخص المدرك لرسالته ورؤيته يصنع واقعاً مختلفاً، هو دائماً يهكر الواقع. في المقولة الصحيحة: “5% يصنعون ما يحدث، 15% يشاهدون ما يحدث، و80% لا يعلمون ما يحدث”، القلة القليلة تصنع الأحداث، سواء كنت أنت تسميها سلبية أو إيجابية أو جيدة أو سيئة أو شرعية و مخالفة، هذا شأنك، وقليل يعرفون ما يحدث: يحللون ويتذمرون أو يشكرون لكن لا يصنعون شيئاً، والغالبية لا تعلم شيئاً ولا عندها الاستعداد أن تعلم، هم في رعاية الظروف وقادة الظروف
أنت لك الخيار أن (1) تصنع حياتك أو (2) تحلل واقعك ومشاعرك وأفكارك وما الذي يحدث، وتقضي عمرك في ذلك، أو (3) تعيش “سبهلل” وعفوي وسائح في ملكوت الله، في الغالب تحطها براس شيخ أو قسيس أو أستاذ. المستنير يسمع للكل ويحترم الكل لكن في النهاية يأخذ قراره بوعي. هو في العمق ينظر للفكرة ويختار
– – – – – – – – – –
القواعد الثلاث لكلارك:
“٢- الطريقة الوحيدة لاكتشاف حدود الممكن هي بالشروع قليلاً بعدها للمستحيل”
– العالم البريطاني السير آرثر كلارك
خذها_قاعدة ?: الناس الذين تراهم هم تكرار للأجيال السابقة مع تقدم طفيف جداً غير ملحوظ من الجيل إلى الجيل. تكاد تكون النسخ طبق الأصل في العمق، مع اختلاف الظاهر، ربما فقط لسهولة التعرف!
فقط قلة قليلة جداً جداً هي تلك التي تعيش في صناعة واقع مختلف ومتطور، أقل مما تصور! الا تكن واقعياً لا تكن نسخة، خليك أصيل، كن ما تشاءُ
– – – – – – – – – –
خذها_قاعدة ?: من علامات ضياع الرسالة والرؤية الشخصية وعدم الرضى في الداخل ما قد تراه من صراعات باسم نادي رياضي وحماس وغضب.. عندما تشاهد أي متحمس غاضب وشاتم فاعلم أنه يريد أن يقول لك: من أنا؟ ماذا يجري في حياتي؟ لماذا مررت بهذه الطفولة؟ لماذا لا أجد من يحبني؟ أين السعادة؟ ما هو دوري؟ أين أجد مصيري الصح؟.. والجواب: لن تجده مع هذا النادي!
– – – – – – – – – –
خذها_قاعدة ?: أولئك الذين تسير حياتهم بغير ما يريدون يحكون تلك القصص والروايات والأحداث التي لا يريدون! لو توقفوا عن ملاحظة ما لا يسرهم وما لا يريدون ثم راقبوا ما يريدون وما يحبون لتغيرت حياتهم. لاحظ هذا في الأشخاص والشعوب والأمم التي تروي نفس القصص المؤسفة!
– – – – – – – – – –
خذها_قاعدة ?: التركيز على مصدر شيء دليل الطريق الذي يختاره الشخص؛ مثال: البحث عن الأخبار والتي هي غالباً سيئة، وأسوأ منها التسجيل في الأخبار العاجلة ومتابعتها، وأسوأ منها نقل الأخبار السيئة والإشاعات والسلبيات والفضائح واعادة التغريد والمشاركة لها الخ، وأسوأ منها صناعة الخبر وإعداده للنشر، لكن الأسوأ هو أن يكون الشخص هو الخبر!
خليك منتبه حدث الخبر كان قبلها يصنع الخبر، وصانع الخبر كان قبلها ينشر الخبر، وناشر الخبر كان قبلها يتحرى الخبر، ومتحري الخبر كان قبلها يبحث عن الخبر! جميع أولئك الذين يبحثون ويتحرون الأخبار السيئة هم في الطريق ليكونوا يوماً الأخبار نفسها إلا إذا غيروا مسارهم الآن!
# لايغشونك
– – – – – – – – – –
خذها_قاعدة ?: استعد لما ترسل.
قبل كم يوم كنت في السيارة مع الأهل وبدأت الشكوى على بعض العمالة وطريقتها. عندما أوقفت السيارة عند المكتب صدمت حديدة أحدثت شرخاً في السيارة!
*
بدأت أتفكر. هذه شكوى، وصادقة، وليست أمراً كبيراً، كيف بمن يرسل شتائم وسباب واتهامات مثلاً؟ ماذا سيجني بالمقابل؟ ما الذي ينتظره؟ كيف اذن لمن يدعو على الناس والأمم والطوائف؟ ما الذي سيجنيه؟ ما لم يعدل مساره ويغير خط الحياة المتجه له
“من اليوم سأنتبه لما أرسل من أفكار ومشاعر وكلمات وأفعال”
*
طريقة ذكية لمعرفة ما ترسله طوال الوقت. انظر وضعك الآن، فهو نتاج فكرك ومشاعرك وكلماتك وأفعالك.
(ويعفو عن كثير)
– – – – – – – – – –
خذها_قاعدة ?: دماء سلمك الله منها لا تكن طرفاً فيها. معاناة عافاك الله منها لا ترتبط فيها. أزمات أبعدك الله عنها لا تقترب منها. لو أخطأت بخياراتك ودخلت فيها تراجع خطوة خطوة، سامح نفسك، ابدأ التركيز على ما تريد والنافع لك وللآخرين فقط
– – – – – – – – – –
صلاح الراشد
هل ساعدك هذا المقال ؟