الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » كلام يعبر عن وجع القلب

كلام يعبر عن وجع القلب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1434 المشاهدات
شعر يهز القلب - قصيدة سلام عليكم وعلينا سلام
“- كيف حال قلبك؟
– يسأل الله القوّة كل ليلة.”
– – – – – – – –
– وقلبي يا الله؟
– “قُلْنَا لا تَخَفْ”!
– – – – – – – –
“هو شيء لا تستطيع وصفه لكنه يأكلك من الداخل.”
– – – – – – – –
“عزيزتي الحياة، أرجو مراعاتي.. إنني أواجه هذه الهجمات وحدي وليس من البطولة أن تكدسي كل هذه الهموم دفعةً واحدة، حاربيني بشرف.”
– – – – – – – –
“أنا استصعب، استصعب جدًا الشكوى من عِلّة تلم بي. فإذا مرضت، رغبت في أمرٍ واحد وهو الإختفاء عن عيون الناس، حتى عن عيون الذين أحبّهم ويحبونني. وفي شرعي، إن أحسن دواء للداء هو الإنفراد التام.”
– – – – – – – –
“أنا لم أفعل شيئًا ضارًا بأحد، لم أبتعد يومًا عن أحدٍ إلاّ وقد فعل شيئًا يستحق أن يُستبعد من أجله. ولم أفلت طوال حياتي يدًا شدّت على يدي، كلّ الذين ما عادوا معي هم أوّل من تخلّوا وما كنتُ أبدًا أبدًا لأفعل هذا بإنسانٍ أحبّني.”
– – – – – – – –
“أنا حزين، ولا علاقة لهذا الحزن بوجود مسبب خارجي، أنا حزين لأنني توقفت عن فعل ما أحب، عن رؤية نفسي كما كنت أراني من قبل، أنا حزين لأن سعادتي سبقتني أو ربما لم تعد ترافقني، أنا حزين لأن الكثير مني قد سقط وعزمي لإلتقاطه يكاد يكون معدوم، أنا حزين لأنني لم أعد لي مجددًا.”
– – – – – – – –
“أتعجّب كيف يستهين البعض بالكلمة وقد بلغ من أمرها ما بلغ؛ إنّها لتؤرق مضجعًا، وتُعكّر مزاجًا، وتُبدِّلُ حالًا، وتُريق دمعًا، وتُوحِشُ أنسًا، وتُميتُ شعورًا، وتُورث ضغينةً، وتُفزع سكينةً، وتأتي بما قد لا تقدر حوادث الأيام وخطوب الزمان على المجيء بمثله.”
– – – – – – – –
“وددت لو أن لي القدرة على قول ما أردت قوله في الوقت المناسب ليس بعد فوات الأوان، أن تصل شتائمي لمن أساء إلي دون الخوض في معارك تافهة، أن يشعر الأشخاص الذين أتجنبهم بأنني لا أرغب في الحديث معهم دون الحاجة لتبرير ذلك، أن يعلم الشخص الذي أُحب بأني أُحبه جدًا حتى وإن بدا له عكس ذلك.”
– – – – – – – –
“أنت لا تعلم ما معنى أن يُعاقب المرء نفسه، بترك ما يحبّ.”
– دوستويفسكي
– – – – – – – –
“إنطفاء تام، كأن الشخص المتعَب الذي كان يقاتل داخلي طوال الوقت لمحاولة جعل الأمور متماسكة أكثر، رمى سيفه على الأرض وغادر ببساطة.”
– – – – – – – –
“لا شكّ أني لم أزل لا أفهمك
يبنيك صدقي حين ظنّك يهدمك
تبدو قويًا لا تهاب وعندما
ترنو إليك عيون طفلٍ تهزمك
يا صارخًا في داخلي يحتلّني
أحتارُ، كيف وأنتَ صوتي أكتمك
أحتارُ في: هل لم تزل مستنفرًا
تغلي بآلام الحياةِ جهنّمك؟”
– – – – – – – –
“هل من الطبيعي أن يفقد الإنسان -فجأة- رغبته بالاستمرارية؟ يبهت هكذا.. بلا أدنى سبب؟”
– – – – – – – –
“أعلم كيف يبدو شكل التخلّي، أن تقوم بإيقاف مشاعرك فجأة.. وتتمنى بشدة بأن يستمر ذلك إلى الأبد، فأنت تضع حاجزًا بينك وبين الأشخاص، العلاقات، أحلامك التي لطالما كافحت لتحقيقها، حتى مع استمرارها بالتدفق داخلك، كنت تحاول أن لا تفقد أكثر مما فقدته إلى الآن.”
– – – – – – – –
“كانت تعطي ردّات فعلٍ مبالغة، ترقص على أيّ أغنية، تبدي الإهتمام بأي فكرة، تضحك على أسخف نكتة؛ لكنها في الحقيقة كانت تبذل جهدًا رهيب لتشعر بأي شيء، كانت تحاول ألا تنطفئ أكثر.”
– – – – – – – –
“مصيبة الإنسان أنه يفكر -كثيرًا- في أمور ربما لن تحدث على الإطلاق.”
– – – – – – – –
“الحياة واسعة جدًا، لكن يضيّقها المرء على نفسه عندما يظن أن سعادته مرتبطة بأشياء مُعينة.”
– – – – – – – –
“تقوم بترميم روحي التفاصيل الصغيرة، أعيش عليها وتُربت على كتِفي مثل يد أمي.. كنوبة ضحك تُصيب طفلًا بسببي، إبتسامةٌ على وجه كبير بالسن، معروف أُقدمه بشكل عشوائي فألقى دعوةً طيبةً من وراءه تُضيئ حياتي، حُبّ أبي الذي لا يفصح به لكنني أراه وأشعره.”
– – – – – – – –
“تحدّثوا مع الله، لا تتراجعوا عن البُكاء، عن البحث في ظلمة الليل من نورِ طمأنينته، لا تُحاولوا أن تُرتبوا الكلمات، وتستهلكوا وقتًا في الصمت، إنه يسمع جميع اللغات، اللهجات، الحسرات، الأوجاع، الخدوش، النزاعات، لا تفرضوا معادلات غريبة وصعبة للوصول إليه، ستجدونه في كل مكان”.
– – – – – – – –
“سيعلّمك النضج أن إفلات الأيادي واحتفاظك بحق التخلي تشريفٌ لنفسك منك، وأن ألم الرحيل أحيانًا أهون من عناء البقاء، وأن استنزافك العاطفي نارٌ مميتة، كالبركان يأكل بعضه بحروب صامتة، وحين يثور لا يهدأ حتى يُميت.”
– – – – – – – –
“قد تنطفئ، ويخبو بريق حُلمك، ويبهت أملك، ويبرد شغفك، وتثقلك الأيام، وتشعر بأن الكون بأرجائه الفسيحة قد ضاق عليك، لكن لا عليك.. ثِق بأنها سحابة عابرة، لن تطيل المكوث، وفترة ستتجاوزها بكل ما فيها، فذلك الشخص الحزين الكسير ليس أنت، ستعود يا صاحبي مُضِيئًا كما كنت.”
– – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !