هذا لا يليق …. بعمرك
عمره يسمح له ب…
عمرك لا يسمح ب ..
تماما كاي منتج في السوق جعلوا لنا تاريخ صنع و تاريخ انتهاء الصلوحية …
و اصبح لكل لبس او مشية او رقصة او شكل تاريخ صلوحية معين من تجاوزه فهو منتج ” فاسد” علي المجتمع ان يشير له يعلن عنه … يحكم عليه بالاقصاء …
انا لا اومن بهذا المعيار و المقياس و لا اتبعه …
و ان وُجد مقياس فالوعي وحده كفيل بذلك
– – – –
عندما لم اعطي لم اجد من يعطيني
عندها اخترعت كلمة ابحث
فبحثت حتي سئمت فتوقفت
لا اتذكر كيف بدات اعطي
فوجدت معي ما قلت يوما ابحث عنه
و اولها ذاتي
– – – –
أن تقول “أحبك ” شئ
أن تكون حبك شئ آخر
– – – –
لن اضحك دون ان ابكي
لن ابتسم دون ان اقطب
لن اقول الحكم دون قول الحماقات
لن اقول احبك دون ان اقول اكرهك
لن اكون صديقتك دون ان اكون عدوتك
لن اكون الجمال دون ان اكون القبح
لن اكون الصحة دون ان اكون المرض
و الاكيد لن اكون ايجابية دون ان اكون سلبية
…
لن اكون المسلم دون ان اكون الكافر
لن اكون الصالح دون ان اكون الطالح
لن اكون …و لن اكون …
لن اكون شيئا دون ان اكون نقيضه
و ان لم اكن فسامضي عمرا و انا اقاوم ميزانا يريد ان … ينعدل
تاكد انك ان رحبت بي اليوم لحكمة قلتها او لجمال ابرزته او لايجابية لمستها في …انك لن تجد هذا مستقبلا و هكذا دواليك حتي ينعدل الميزان
تاكد ان الوجه الضاحك الان هو الباكي بعد الان
و ان الصديق اليوم هو عدو الغد و يمكن صديق بعد غد
هاته هي الحياة مجموعة اضداد يتفاعل العقل معها ليوازن بينها
لتقبل بجمالي و قبحي و ذكائي و حمقي
لتقبل بظاهري و ما يخفيه باطني … حبني
وحده الحب يعدل الميزان فيجمع الظلام بالنور فيفني الظلام و يبقي النور.
– – – –
فتحت عيني اليوم علي صوت عصفور جميل
اول شئ قلته صحة ليه انه سعيد
فتاملت حكمي عليه … سمعت طربه فوصفته بالسعيد
لكني لو سالته لما عرف معني كلمة سعيد لربما قال انه فقط اراد ان يغرد فغرد هكذا
كالزهرة التي تنثر عبيرها و تشارك بجمالها
كالشجرة التي تعطي ثمرتها
كالشمس التي تهب نورها
كالام التي تلقم رضيعها ثديها
كالحبيب الذي يتشارك جسده مع حبيبه
ك…..
لا احد يخبر عن سعادته الا المحروم منها
السعيد يكون فقط سعيد
الحزين يكون حزينا
الاخبار عن حالة هو حكم علي … مما يجعلني طرف خارجي عني
لاقول انا سعيدة ، فانا اضع انا امامي و اشير اليها الي جمالها حكمتها مالها ملابسها فنجان قهوتها ذراع حبيبها مكان تواجدها ….
انا سعيدة …
انا حزينة…
انا جميلة…
انا رائعة…
انا …
هي فرصة لاجذب انتباه الكل لما تملكه تلك… الانا
– – – –
كتبت أُحدث عني حتي قلت … تلك هي أنا
فلما قرأت ما كتبته ما … وجدتني
رسمتني و أشرت لصورتي و قلت ها هي …. “أنا”
فلما رايتني ما أبصرتني
تأملت ما أُخبر به عني بقلمي و رقصي و نبرة صوتي …
فما … وجدتني
فكيف ” لي ” أن تشير …لي
تُحدث عن “لي”
ترسم … “لي”
و ما “لي” الا أنا و ما أنا إلا “لي”
– – – –
قال لها اني ابحث عن ذاتي هلا تساعديني لاجدها
فوقفت امامه و نزعت كل حجاب يحجبها عنه
ما ان نظر إليها هرب صارخا ” ابتعدي انت تدمرين ذاتي”
– – – – –
في كل لحظة اكون … انا
و ليس كل انا هي انا
تمضي انا و تاتي انا و كلها انا
اكونها
اجسدها
اتذوق بها
لكنها ليست انا
رفيقتي هي… انا
اتحدث بها و عنها
كل حديثي هو تلك الانا و ما تملك و ما تفعل و ما يميزها عن كل… انا
بصراحة الان اجد انه لا عيب و لا ضرر في ذلك
ما دمت اميزها و اعرف انني اكونها الان و بعد الان هي ليست انا……
فالان و الان وحده من يفاجئني بها
يبهرني
ياخذني
الي … انا
– – – – –
لو لا اللطف ما ضمت الام ابنها لصدرها ليلتقم ثديها بعد ان طرده الجسد منه بقوة و الم
لولا اللطف لما نمت البذرة في ارض شقت تالمت ليجهز مكان للبذرة …فيرد المزارع التربة و يطببطب عليبها فتهدا و تظم البذرة و تسمح لها بالنمو فيها و من خلالاها…. ثم تتشقق الارض من جديد لتطل النبة ببسمة و تتمايل لتتشكل بثقة لتكون شجرة …
لولا اللطف ما اشرقت الشمس بعد الاعاصير و ما غردت العصافير معلنة العودة للسكون
لولا اللطف ما ضم الحبيب حبيبه بعد الغضب و اللوم و العتاب
لولا اللطف ما انساب الماء من الكاس للحلق
لولا اللطف ما جاءت البسمة بعد الدمعة
لولا اللطف ما عم السلام بعد الحرب
لولاا اللصف ما شق الماء الصخر
لولا اللطف ….
وحده اللطف ياخذنا حيث اللطيف يشاء لنا ان نكون…
– – – – –
أتذكر أن اسئلتي ظهرت يوم أحسست بالألم و الخوف و …
فبدأت أسال و أنتظر و أبحث عمن … يجيبني
فذهبت لكل من يقول أنه يملك جوابا ل … سؤالي
اجتهدت يوهما كثيرا لاتحصل علي أجرة الجواب فلكل جواب سعر خاص و حسب المجيب تتحدد الأسعار
لم أكترث للمال بقدر ما أردت الجواب…
لكن ما أن سمعت الجواب وجدته نفس السؤال لكن تعاد صياغته بطرقة جديدة و انتبهت أن من يقول أنه صاحب الجواب هو مثلي سائل لكن تاهت منه هويته من كثرة البحث فظن أنه يحمل …الحواب
غضبت توترت انزعجت … سئمت الاستماع و اتباع قول هذا و ذاك…
فقررت ان لا اسال …. وهذا ما عجزت عنه فالسؤال كان ياتي لحاله لم يكن حتي يستأذنني أو يستمع لي..
لكني وجدتني و لأول مرة أنظر للسؤال فاندهشت كثيرا
فكل سؤال يحمل جوابه فلا أحد يملك جواب السؤال إلا السؤال نفسه
من وقتها لم أعد اسمع لأحد إلا لصديق أو اثنين ممن أصبحت لهم قابلية أن يكونوا هم السؤال و الجواب معا …
– – – – –
عندما توقفت عن التظاهر اني …
لم اعد و لا شئ
عندما صرت و لا شئ اصبحت كل شئ
…….
ههههههههه
جنون كلماتي يثيرني و يجعلني اقهقه
حيث انا كل ما حولي انا ……
حتي بين ذراعي حبيب لا اجد الا … انا
– – – –
عندما يرفض الجسد ضمة غير الضمة
عندما يرفض الجلد لمسة غير اللمسة
عندما ترفض اليد مسكة غير المسكة
عندما ترفض الاذن صوتا غير الصوت
عندما ترفض العين صورة غير الصورة
عندما ينكمش الداخل و يرفض الانعكاس
عندما لا تعكسني اي مراة
عندما رفض قلبي البوح بما يكنه
عندما توقف همسي و غزفي و رقصي
عندما حل السكون و توقفت المعاني
عندما قالوا جنت و قلت انتهيت
عرفت
نعم عرفت
انه لا سبيل منك الا اليك
– – – – –
هناك كلمات تستعملني لتُخبر عنك
و أخري أستعملها لأخُبر عني
——————————
مني الصالحي
هل ساعدك هذا المقال ؟