الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » منى فاروق وشيما الحاج وتصريحات بخصوص الفيلم الإباحي

منى فاروق وشيما الحاج وتصريحات بخصوص الفيلم الإباحي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1035 المشاهدات
منى فاروق وشيما الحاج وتصريحات بخصوص الفيلم الإباحي
منى فاروق وشيما الحاج والتفاصيل المعروفة بالفيلم الإباحي ..
 
لم أرغب أن أكتب عن هذا الأمر وأكون سبب ولو بسيط جداً في نشره ، ولم أتناوله بأي أسلوب حتى ولو أسلوب الواعظ أو القديس أو الفيلسوف أو النفساني ؛ لأنني أكره هذا النهج الحيواني ، واكتفيت فقط بالنظر والتأمل في كل شئ يخص هذا الأمر ، والآن أحببت أن اكتب بعد آخر فيديو لـ منى فاروق وشيما الحاج والتفاصيل التي قالتها كلاهما عن هذا الحادث .
 
أولاً: الأمر قد يكون بالفعل كما قالت منى فاروق أنه كان تحت تأثير الكحوليات أو قد يكون كما رآه عظماء الشرف والتدين والعقل والفكر والمنطق والعبقرية في هذا العالم كله على أنها فعلت ذلك كهواية وأن حياتها هكذا .. في الحالتي أقسم بربي الذي أعبده إن كانت ابنتي أو كنت أخوها أو حبيبها أو صديقها ، لن أتركها أبداً !! .. بالطبع سأغضب منها بشدة ربما تتدمر أعصابي وتنهار كما تدمرت أعصابها وإنهارت ، ولكنني لن أتركها من أجل هذا المجتمع أو من أجل كل ما يدين به أو ما يقوله أو سيقوله عليها أو علي شخصي وديني .
 
يا سادة ، الحب الحقيقي الصافي 100% ، والخالي من كل سموم وفضلات البشر العفنة لا يظهر إلا في مثل هذه المواقف ،، وكذلك حب الله لنا لا يظهر إلا في مثل هذه المواقف ، وإن لم يظهر في مثل هذه المواقف فأنا لا أحبها ولستُ أهلاً للحب بل أنا أدعيه وحقيقتي أنني كافراً به ، وكذلك إن لم يظهر حب الله لها في مثل هذه المواقف ؛ فأقولها بكل وضوح وقوة وبراءه: حينها الله لا يستحق أن يكون خالقنا أو أن نكون عبيده أو يكون إله من الأساس .. وأن هذا الإله الذي نعبده هو مجرد وهم ، وهو بكل تأكيد غير موجود ، فالإلحاد عندها هو نعم الدين ونعم الولي ونعم النصير ونعم الإله .
 
ثانياً: إن كنت قريب منكِ الآن ( أي أعيش في نفس المحافظة ) ، وأستطيع التواصل معكِ باستمرار بكل الوسائل الممكنة .. كنت سأتشرف أن أعرض عليكِ حبي .. صداقتي .. أخوتي .. سميها كما تشائين ، ولكنها حقاً ستكون علاقة في غاية الأهمية والتقدير بالنسبة لي … علاقة ستشعرني بالشرف والإحترام والفخر .. علاقة ستسعدني للغاية .. علاقة سترفعني لأعلى بكل تأكيد لا أشك حتى في ذلك يا سيدتي الجميلة .
 
ثالثاً: وهنا طفلي يحاول أن يفهم المستنقع الذي نشأ فيه ، ويحلم باليوم الذي سيهرب منه .. ويهاجره بلا عودة ربما .. ويهاجره وهو يعلم أنه في هجرته منه سيكون في حالة جهاد في سبيل الله ..
 
الفيديو قديم ، وظهوره الآن هو مجرد لعبة سياسية قذرة تعلم مدى سطحية وغباء وقذارة هذا المجتمع دينياً وأخلاقياً وفكرياً ونفسياً ..
 
– الخلاصة: نحن نعيش في لعبة سياسية إجتماعية دينية أكثر قذارة ونتانه وعفن وسموم من فضلات الإنسان التي يخرجها من الجهاز الإخراجي الخاص به .
 
سأذكرها في روايتي: نحن ننشأ في مجتمع يجعلنا نخضع دون إرادتنا لثلاث عمليات إغتصاب متتالية عنيفة غير آدمية وهي مُجرمة إنسانياً وعلمياً ودينياً ( وفقاً لأي دين طبيعي حي ).. وهي بالترتيب الآتي:: سيغتصب الجزء الأول فيك أهلك ، ثم ستكبر لتجد أن دور مجتمعك حان ليغتصب الجزء الثاني ، ثم يأتي النظام السياسي ليغتصب ما تبقى منك ..
 
وتظل تعيش أنت في هذه الحلقة المفرغة من الإغتصاب النفسي والروحي العنيف والذي لا يقل ألمه وقذارته وقبحه عن إغتصاب الأجساد بالضرب والجنس معاً !! … حتى ينتهي أخر رمق في روحك وتصبح مجرد زومبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ووصف وحالة تحيها بكامل تفاصيلها .. تصبح زومبي لا يحمل في دمه وقلبه سوى السموم .. وروحه في قائمة المرضى .. وجسده لا يؤمن بشئ سوى اغتصاب كل من هو أضعف منه .
 
وفي نهاية قولي سأستمر أقولها وأحاول بكل ما أؤتيت من قوة لتحويلها إلى واقع مادي ألمسه بيديه وأعيش بروحي: ( اللهم هجرة .. اللهم هجرة .. اللهم هجرة )
.
– فيديو تصريحات منى فاروق الأخيرة والتي تستحق كل الحب والتقدير والاحترام

.
 
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !