“نحتاجُ بسرعةٍ إلى قصةٍ جديدةٍ نعيشُ من خلالها”
– – – – – – – – – – –
سألت د. جين هيوستن، من القلائل جداً، الذين أثق برأيهم في تقييم الواقع والتايم لاين: هل ترين مثل ما أرى أن التايم لاين متسارع حالياً في تكبير موجة الفوارق، فالسلب يتطور بشكل مخيف، والإيجاب يتطور بشكل مبهج جداً ؟ قالت: 50/50، أي نعم هو كذلك بنسبة 50% لكل مسار! … جين هيوستن، المرأة التي لا تشيخ ( 80 عاماً، ويقدر الأطباء عمرها 43 عاماً )
– – – – – – – – – – –
“العلاقاتُ من أيِّ نوعٍ، خيراً كانت أو شراً، تحسِّــنُ فرصكَ في البقاء بنسبة 50%. ولقد كانت العزلة بمثابةِ تدخين خمسة عشرَ سيجارةً يومياً، أو كونك مدمناً على الكحولِ، ويعادلُ ضررها ضعفي ضرر البدانة”
– – – – – – – – – – –
الابتلاء نوعان: صبر وشكر
– الصبر ،، إذا اعترضتك المصاعب في تحقيق أهدافك، والأكثر وعياً أكثر أهدافاً وأوسع رؤية، لذا أكثر ابتلاءاً.
– والشكر ،، إذا كنت تحقق ما تريد وبالتالي تشارك فيه مع الاخرين سواء علماً أو مالاً أو خيراً، والأوعى هم الأكثر شكراً
في كلا الحاليتين هم مستفيديون ومفيدون.
الابتلاء لا يعني أنك في صراع مع الحكام أو الفقر أو السجون أو من ليسوا على ملتك.. هذا الضياع لا الابتلاء.
– – – – – – – – – – –
“يكتب عالــِــم جامعةِ هارفرد السياسي روبرت د. بوتنام (Robert D. Putnam) في كتابه لعب البولينغ وحيدا ً Bowling Alone “القاعدةُ الأساسيةُ هي أنك إذا لم تكن تنتمي إلى مجموعاتٍ، وقررتَ الانضمامَ إلى واحدةٍ منها، فإنك تخفضُ خطرَ موتك السنةَ القادمةَ إلى النصف”
– – – – – – – – – – –
“توقَــــــنا إلى العلاقةِ أكثرُ أساسيةً حتى منها. وبدلاً من الرغبةِ في السلطةِ، فإن الدافعَ الجوهريَّ للحياة برمتها، هو الرغبةُ في الارتباط. غريزتنا الأساسيةُ هي الاندماجُ مع الآخرِ، والابتعادُ عن تذريةِ فرديتنا مقتربينَ من كــُـــــــليَّـــةِ الجماعة. الارتباطُ العميقُ، وليسَ التنافسُ، هو الصفةُ الأكثرُ جوهريةً بالنسبةِ إلى الطبيعةِ البشرية، ونحن لم يُقدَّر لنا أن نعيشَ حياةَ العزلةِ، والبقاءَ لخدمةِ الذاتِ. يحتاجُ البشرُ إلى الشراكةِ لمجردِ الحفاظِ على بقائهم، ونختبرُ أعظمَ الضغوطِ، وأخطرَ الأمراضِ عندما ننعزلُ عن الآخرينَ، وعن إحساسنا بالارتباط”
– – – – – – – – – – –
“لا يمكنُ لنا أن نبالغَ في تقديرِ أهميةِ اكتشافِ تشيزيفسكي، وأدلة هالبيرغ. فإذا كنا فعلاً تحت رحمةِ أبسطِ حركةٍ للشمسِ ونشاطها، فإن أعمالهما تقفُ تفنيداً عملاقاً لمعتقدنا المغلوطِ بأننا أسيادُ الكونِ – وحتى بأننا أنفسنا. الأرضُ، وسكانها، وجميعُ الكواكبِ الأخرى من حولنا توجدُ ضمنَ نطاقِ تأثيرٍ جمعي، تتجاوبُ متوحدةً. ومؤقتنا الفعليُ هو التأثيرُ الجمعيُّ للنظامِ الشمسيِّ برمته”
– – – – – – – – – – –
“عندما يحصلُ انفجارٌ شمسي، فإننا بمعنىً ما ننفجرُ أيضاً. ويزعجُ النشاطُ الجيومغناطيسي في الفضاءِ توازنــَــــنا الطاقي، ليؤثرَ بشدةٍ على استقرارنا الذهني. وأثناءَ العاصفةِ المغناطيسية يزدادُ اضطرابُ الشخصِ المضطربِ ذهنياً. وكلما زادَ النشاط الجيومغناطيسي، زادتْ الاضطراباتُ النفسية العامة، وزادَ عددُ المرضى الذي يدخلونَ المشافي لحالاتٍ عصبية، وزادَ عدد محاولاتِ الانتحار”
– – – – – – – – – – –
“وكما أوردَ ويلر في عام 2006، قبل سنتينِ من وفاتهِ “نحن مساهمونَ في أنْ نستحضرَ إلى الوجودِ ليس ما هو قريبٌ منــَّــــــــا هنا فقط، بل البعيدَ أيضاً والقديم” . وقد تخيلَ في مخيلته الخصبةِ أيضاً الكونَ برمــَّــــــتِـــــهِ كموجةٍ واحدةٍ عملاقةٍ، تحتاجُ إلى مراقبتها لاستحضارها إلى الوجود”
– – – – – – – – – – –
“إنَّ الدافعَ التنافسيَّ الذي يشكل حالياً جزءاً رئيساً من تعريفنا لذواتنا، ويشكــِّـــــلُ التيارَ التحتيَّ في حيواتنا، هو الذهنيةُ نفسها التي خلقتْ جميع الأزماتِ العالمية الكبرى، وهي تهددُ الآن بتدميرنا”
– – – – – – – – – – –
خذها قاعدة: كل لحظة مستقلة عما فات وعما هو قادم. كل لحظة خيار كامل ومفتوح لحياة مختلفة. كل لحظة هي أمام بوفيه مفتوح من الخيارات. كل ما فات هو فقط تجربة اخترتها في هذه اللحظة، وكل ما هو قادم هو تجربة لم تخترها بعد. بمجرد أن تجربها تسميها ماضي، لكنها هي أيضاً هنا والآن. الخيار دائماً موجود أمامنا بمجرد التخلص من وهم الزمن .
– – – – – – – – – – –
خذها قاعدة: كل نية متحققة ما لم تعاق. ما يعيق النية ثلاث مسائل: التشكك بتحققها، ومراقبة الواقع غير المرغوب وتغذيته بالاهتمام والمشاعر، والقناعات المتضاربة أو النوايا المعاكسة. النية بمجرد إطلاقها تحققت في العالم الافتراضي استعد لاستقبالها دون تشكك ولا اهتمام بما يناقضها من الواقع أو الرغبات المختلفة والمضادة لها
– – – – – – – – – – –
خذها قاعدة: إن المتشابهات يتجاذبن، فكل شيء شبيه (بطاقته) يتقارب فيلتحم أو يتصادم مع شبيهه ، المهم أنهما يتقاربان. وما تراه في الخارج شبيه الداخل، أي شبيه فكرنا وخياراتنا وتردداتنا التي في الداخل ؛ فأول الضبط لنتائج حياتنا هو في ضبط قيادة الفكرة ، وبالعموم إذا كانت الأفكار سلبية وكثيرة، فالأفضل التوقف عن السير فيها، وعمل شيء آخر والاندماج فيه ، واهمال السلب وملاحظته والتحدث عنه ومناقشته ، وإذا كان الذهن صافياً فالاستفادة من صفائه في التخطيط والانجاز والاستمتاع. وفي كل الأحوال يجب الحرص على السلام الداخلي، لأنه سيد الموقف في ضبط نتائج الحياة .
– – – – – – – – – – –
خذها قاعدة: الناس في الإنجاز نوعان: شخص تجري على يديه الانجازات وشخص تتعرقل أموره! الأول: منسجم في طاقته، مركز على هدفه أو أهدافه ، متعاون مع البيئة التي حوله ، الثاني: مضطرب في الداخل (حسد، غيرة، غضب، كراهية، تعصب.. )، مشتت في عمله أو أعماله، ومتنافس أو متصارع مع البيئة التي حوله .
– – – – – – – – – – –
-علم قطر
-الجزيرة
مقدرات البلاد تضيع في إعلام يصرف المليارات لزعزعة أمن بلدان بحجة نشر الراي الآخر، وجهود مئات الالاف من الطاقات تضيع في فن ورياضة وتواصل اجتماعي يكلف أيضاً المليارات بحجة وقف مصدر الدعم للارهاب
سبق وقلت: الخليج ماضي الكويت
هذا التجييش يشبه ما قبيل الغزو على الكويت!
أرجوك لا تكن طرفاً في الفتنة
أنا مقدر أنها قد تكون بلدك، وأنك بالفطرة مرتبط بها عاطفياً، وتريد أن تعلن ولائك بوضوح لها، بالذات مع الضغط الرسمي والشعبي، لكن تذكر أنك تدعم البندول للحرب كلما ساهمت ولو بعاطفتك
حول ألمك إلى عمل في السلام والمحبة فقط
اعمل في شيء نافع غير مؤجج ولا جارح من بلدك
نصرتك لبلدك لا تكون بهجومك على بلد آخر
من المؤسف أن نُدخل أعلام فنية كبيرة في بندول مثل ما أدخلنا أعلام سياسية كبيرة من قبل
هذه القناة.. هذه الأغنية.. هذه الأعمال لا تمثلنا ولا تسعدنا
سنظل ننصح ولا نؤجج، نبدي الرأي بحب ولا ننشر الكراهيات، نقدم السلام والمسامحة على الفتن والتأجيج
أنا نصحت ولكنهم لم يقبلوا النصيحة.. الآن ندعو لهم بالخير ونستمر في نشر المحبة والسلام
– – – – – – – – – – –
معظم الناس يتخذ من التذمر – الاستياء – والاسقاطات منهج حياة !!
هو إدمان أسوأ من التدخين بكثير، شبيه بإدمان الأفيون، وليس سهلا ترك التذمر والشكوى،
خاصة إذا كنت في مجتمع عربي، مشغول بإسقاط معاناته وفشله على الحكام أو إسرائيل أو أمريكا أو السحر أو الجن أو الفقر.. الخ.
من المعينات للتخلص من ذلك : أن تتوقف كلما جاءك تذمر . وتفكر في شيء أنت ممتن له.
لو لم تستطع أن تمتن لأي شيء فأنت في ورطة!
فعلى قدر البرمجة السيئة على قدر صعوبة التخلص من التذمر والاستياء.
امتنّ ولو للهواء أو الماء أو أي شيء.
الامتنان سبب رئيس في جلب الخيرات: (لئِن شكرتم لأزيدنكم).
اكتب 10-100 شيئ تمتن له.
كل مرة تشعر بالتذمر والاستياء .. امتن لشيء!
جرب، واستعد لجلب الخيرات والزيادة ..!
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
دكتور صلاح الراشد
هل ساعدك هذا المقال ؟