الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » أجمل حكمة في العالم

أجمل حكمة في العالم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1454 المشاهدات
دور الانسان في الحياة - اعرف نفسك بنفسك
الحياة تستمر
– – – – – – –
لن تجد شيء في وسائل التواصل أهم من ما تحس به في قلبك
– – – – – – –
نفس عميق… لاحظ جسدك… حس به… أنت موجود هنا الآن و لست شعور أو ذكرى أو خطة في عقلك
– – – – – – –
التأمل ليس تمرين للإسترخاء… هو تمرين لإكتشاف حالتك الحقيقية.. إكتشاف حقيقتك يبعث فيك الشعور بالإرتياح…. و هذا يجعلك تسترخي
– – – – – – –
التأمل تمرين فوائده تظهر عند الممارسة اليومية… و بكل الحالات النفسية
– – – – – – –
التأمل تمرين و حالة… الحالة تستمر بعد إتمام التمرين…دعها تستمر… راقب حركة التنفس في حس بجسدك كاملاً
– – – – – – –
بعد الإنتهاء من تمرين التأمل…. امكث مع الحالة الناتجة مهما كانت…لا تستعجل بالعودة لشريط عقلك و لسلوكيات تبرمجت عليها
– – – – – – –
اطلع من الوهم… اطلع منه
– – – – – – –
افتح الوهم على مصراعيه…الوعي إذا تدفق يخترق أي جبل من الجهل المتراكم… لا تقلق.. الدعم سيأتي من داخلك… ولن يتوقف
– – – – – – –
نفس عميق… حس بجسدك كاملاً…كرر التنفس.. دع المشاعر تظهر للسطح…. لا تكبتها
– – – – – – –
أنت تمنح الكون كله قيمته.. لأنك أنت من يستقبله و يرى ألوانه و يتذوقه و يشم رائحته و يلامس أشجاره و يسبح في مائه و يتنفس أكسجينه.. أنت القيمة
– – – – – – –
لا تحتاج.. لا تحتاج لإستعراض أي شيء لتكتسب القيمة… الشمس لا تستعرض بنورها و دفئها… لأن طبيعتها هي بث النور و الدفء.. لا تنتظر رأي الناس
– – – – – – –
القيمة ليست صفة يمنحها الآخرين لك متى شاؤوا… القيمة الحقيقية هي أحد خواص روحك..و هذا شيء دائم فيك و متواجد بكل لحظة لكنك نسيته وصدقت الناس
– – – – – – –
مجتمعك يمنح صفة الإبداع لمن يشاء..كان الأديب والفنان مبدع..واليوم المتحلطم بتويتر والفاشنيستا يحتكرون الإبداع… هذا يكشف لك هشاشة رأي الناس
– – – – – – –
عقلك تبرمج منذ الصغر على أنك كإنسان لن تكتسب القيمة و إحترام الغير إلا إذا حققت مجموعة من الأهداف.. إلا إذا ملكت شهادة معينة أو موهبة ما
– – – – – – –
حتى من يبدو لك بأنه غائب عن الوعي تماما يمكن أن يستيقظ و ينضج من خلال تجربة واحدة قوية… لهذا لا نحاكم أحد على شكل حياته و ما يفعله فيها
– – – – – – –
الذي يفكر ليل نهار بكرة القدم أو التي تفكر كيف تجمل مظهرها أكثر يعيشون حياتهم في تجارب مصممة لتراعي درجة وعيهم ونضجهم..هذا لا يمنع إستيقاظهم
– – – – – – –
منذ ظهور البشرية هناك تفاوت في إهتمامات الأفراد.. لماذا شخص عقله مشغول بكرة القدم و شخص آخر مشغول بالبحث عن علاج لمرض؟ درجة النضج متفاوتة
– – – – – – –
لا نلوم الآخرين على ما يهتمون به و يشغل عقولهم.. مباريات قدم أو مكياج أو بورصة أو فاشنيستات أو سياسة…هي إهتمامات تعكس درجة النضج لكل شخص
– – – – – – –
نعم هناك من إهتمامه متركز على تحقيق النجاح المادي وزيادة المال..و هناك من يتابع بشغف أخبار مجلس الأمة و الوزراء..و هناك من يبحث عن ماهو أعمق
– – – – – – –
مجتمعك قد يكون بسيط بطموحه و أهدافه.. لكن هذا ليس عذر لك لتسترخي في حالة جامدة.. حالة مستنسخة من مئات الألوف حولك.. إستيقظ من الوهم العام
– – – – – – –
هي حياتك أنت…هي ليست حياة عائلتك أو مجتمعك.. أنت لست برنامج ما يطلبه المشاهدون.. وجودك الآن له قيمة كبرى لا تتأثر إطلاقاً بآراء الناس
– – – – – – –
لا تخدع نفسك بأنك تفعل ما يفعله الغالبية بمجتمعك.. هذا ليس تبرير لأي شيء… غالبية الألمان كانوا نازيين… هذا لا يمنح النازية أي مصداقية
– – – – – – –
تساءل بكل عطف و حب و فضول…كيف صار السلوك جزء من هويتك؟ كيف صدقت بأنك حامل راية مكافحة الفساد؟ كيف آمنت بأن تحلطمك هو وطنية؟ كيف تبرمجت؟
– – – – – – –
نعم السلوك الذي تعاني منه قد يستحسنه الناس حولك..قد يشجعونك للإستمرار فيه..يربطون قيمتك به..لكن البشر لن يعرفوا حقيقتك النقية كما تعرفها أنت
– – – – – – –
لا تترك نفسك أسير لسلوك مدمر تعودت عليه… سلوك يسبب لك المعاناة بشكل أو بآخر… سلوك يغلق قلبك.. يحجب عنك إنسانيتك.. يحجم من وعيك
– – – – – – –
المهم أن تعطف على حالك و أنت تتساءل.. السلوك إكتسبته من برمجة و بالغالب من مرحلة الطفولة…لهذا تفكيك الأسباب يحتاج لرفق و عطف و حب للحقيقة
– – – – – – –
ماذا يوجد من أسباب خلف سلوكك؟ لا تلجأ للإجابة السريعة والجاهزة بعقلك.. امكث مع السؤال.. حس فيه.. ماذا يلامس بداخلك؟ هل هناك معاناة.. ألم؟
– – – – – – –
لاحظ أهمية السلوك بالنسبة لك.. ما مقدار الجهد و المشاعر المستثمرة فيه؟ هل تقدر أن تتوقف عن السلوك بسهولة و متى أردت؟ أو السلوك هو جزء منك؟
– – – – – – –
لاحظ روابطك الداخلية بالشيء الذي تتمسك به بقوة.. كيف بدأت؟ هل تجد نفسك بدونها؟ هل تشعر بالقلق أو بالغضب عندما تتساءل عنها؟ ماذا يوجد خلفها؟
– – – – – – –
كل شيء بحياتك يستحق تساؤلك عنه… خصوصاً ما تتمسك به بقوة.. ما تخاف من فقدانه.. ما تربط قيمة حياتك به… لا تقبل بإجابات معلبة ومخزنة بعقلك
– – – – – – –
لاحظ سلوكياتك المكررة يومياً… تساءل عنها.. لا تلوم نفسك.. تساءل عن حاجاتك الداخلية التي تجعلك تمارسها.. مواقع النقص بداخلك.. إكتشفها بعطف
– – – – – – –
تعودنا في مجتمعنا على أن الإمتنان يحتاج لشروط.. مثل تحقيق النجاح.. زيادة الرصيد البنكي.. الحصول على مديح الناس…لا نعرف إمتنان عندما نعاني
– – – – – – –
الإمتنان يتدفق لأنك موجود كجسد و عقل و قبل ذلك روح قادرة على إستقبال تجارب الحياة..و تذوق الجمال.. إدراك الحكمة..مهما كان شكل و نوع التجربة
– – – – – – –
عندما تستيقظ لوجودك تتحول حياتك لرحلة مثيرة في إكتشاف أبعاد الوجود..كل تجربة و موقف يكتسب أبعاد جديدة و ثراء و قيمة لا يتخيلها العقل
– – – – – – –
الإمتنان الحقيقي يظهر بشكل طبيعي عندما تكتشف قيمة مواقف وتجارب حياتك..الإمتنان ليس لما تملك من ماديات و وسائل راحة.. هو إمتنان لوجودك كجسد
– – – – – – –
حياتك الآن.. بهذه اللحظة هذه هي حياتك بالضبط.. أمنيات وذكريات عقلك ليس لها وجود حقيقي..لا مكان في واقعك إسمه شارع الذكريات أو مبنى الأمنيات
– – – – – – –
الهروب من واقعك و ما به من تجارب مخصصة لك يفصلك عن حقيقة وجودك بهذه الدنيا…لهذا تشعر بالقلق و التوتر.. لأنك تعيش حياة دون معنى
– – – – – – –
لاحظ درجة توتر و قلق من هو منغمس تماماً في متابعة الأخبار و الأحداث.. من يقفز بإستمرار من نشاط ترفيهي لنشاط آخر…هو يعيش كسجين يحاول الهروب
– – – – – – –
إذا عقلك يستقبل نوع آخر من التجارب.. و هي تجارب داخلية خاصة بك ..مثلاً تجارب مع التأمل و التساؤل.. حالتك النفسية ستعكس هذا أيضاً
– – – – – – –
إذا كان عقلك يستقبل فقط أحداث مكررة من صراعات بشرية و ضوضاء و أنشطة ترفيهية الحالة النفسية التي ستلازمك ستعكس هذا..كالقلق والتوتر والإحباط
– – – – – – –
هناك عالم خارجي يحيط بك فيه بشر يتحركون و هناك ضوضاء تجذب إنتباهك بإستمرار…عقلك يتفاعل مع ما يستقبل و ينتج عن التفاعل حالة نفسية معينة
– – – – – – –
المكوث مع التجربة يسمح لك في إستقبالها بشكل تام.. لاحظ إذا هناك مقاومة لها… اكتشف أسبابها بداخلك.. لا تلوم نفسك على المقاومة
– – – – – – –
ثراء التجربة تشعر به مباشرة عندما تستقبلها كما هي و بفضول… لا رفض أو تفضيل تجارب أخرى عليها.. لأن كل تجربة تخوضها هي مصممة لك
– – – – – – –
هي تجربتك و هي ثمينة جدا… لأنها دائماً فريدة في الكون كله.. لا أحد إلا أنت يحتل موقع جسدك الآن.. لا أحد سيستقبل تجارب جسدك إلا أنت
– – – – – – –
أنت كجسد وسيلة إستقبال و إحساس الكون في موقعك.. التجربة تحدث و تستقبلها.. و بدون وجودك في موقعك لن يكون لها وجود
– – – – – – – – – – – – – –
.
.
بوجيج
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !