الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » أقوال نيكوس كازانتزاكيس – رواية زوربا

أقوال نيكوس كازانتزاكيس – رواية زوربا

بواسطة عبدالرحمن مجدي
5796 المشاهدات
اقوال مأثورة عن الموسيقى
إن الحب أقوى من الموت.
– – – – –
لا آمل في شيء .. لا أخاف من شيء .. أنا حر
– – – – –
سوف أموت وكتب كثيرة لا تزال في داخلي ..
– – – – –
ان لكل انسان حماقاته لكن الحماقة الكبرى هي الا يكون للانسان حماقات .
– – – – –
تخلصت من الوطن ، تخلصت من الكاهن ، تخلصت من الماء . إنني أغربل نفسي . كلما تقدم بي العمر ، غربلت نفسي أكثر . إنني أتطهر ، كيف أقول لك ؟ إنني أتحرر ، إنني أصبح إِنساناً
– – – – –
ما دامت هناك أوطان ، فإن الإنسان سيبقى حيواناً مفترسا …
نعم ليتبارك الله ! لقد تخلصت وانتهى الأمر .
– – – – –
هيلين كازانتزاكيس (زوجته): عشنا فقراء.. مواردنا الاقتصادية كانت محدودة. صحيفة ((كل يوم)) هى الوحيدة التي انتظمت لبعض الوقت في اعطائه مرتباً شهرياً حين كانت تستكتبه. وصدق كزانتزاكيس في ما يردده أقله الكريتيين من قول وهو: ( حين تكون بصحبة رفيق جيد فإن الفقر والجوع لا يعينان شيئاً )
– – – – –
نحن نحارب لأننا نستمتع بذلك. نغني حتى إذا لم نجد أذناً تضغي لغنائنا. نعمل حتى إذا لم نجد رب عمل يدفع لنا أجرنا اليومي عند الأصيل.. نحن لا نعمل للغير. إذن نحن أرباب العمل.
– – – – –
“ما الذي قام به هذا النبي؟ ” بوذا ” وما الذي طلب منَّا أن نفعله بالدرجة الأولى؟ طلب منَّا أن نرفض العزاءات كلَّها: الآلهة والأوطان والأخلاق والحقائق، وأن نظلَّ منعزلين دون أصحاب ورفاق، وأن لا نستعمل إلا قوتنا، وأن نبدأ في صياغة عالم لا يُخجِل قلوبنا.”
– – – – –
ماذا تستطيعين أن تفعلي بي يا سماء.. كل ما تستطيعينه هو أن تقتليني..
اقتليني اذن فلست أبالي.. لقد قلت لك ما اريد قوله.. ورقصت ما شئت أن أرقص
– – – – –
عندما مات طفلي وكان صغيرا كدت أموت من الألم وبينما كان الآخرون يبكون بدأت بالرقص… نعم الرقص. وقال الآخرون عني : لقد جُنَّ زوربا. لو لم أكن رقصت لكنت متّ.
– – – – –
يصطدم في الكائن الحي المؤقت جدولان: الأول هو الارتقاء نحو التركيب، نحو الحياة، نحو الخلود. الثاني: الانحدار نحو التفكك، نحو المادة، نحو الموت. وينبع كلا الجدولان من أعماق الجوهر البدائي.
 
تدهشنا الحياة في البداية، وتبدو نوعا ما وراء القانون ومضادة للطبيعة، والى حز ما كإبطال مؤقت للينابيع الأبدية المظلمة، ولكن في الأعماق نشعر أن الحياة هي نفسها دون بداية، قوة غير مدمرة للكون. كل من القوتين المتعارضتين مقدس. بالتالي، من واجبنا أن نمسك تلك الرؤية التي تستطيع أن تعانق القوتين الضخمتين واللازمنيتين وفير المدمرتين وتمنحهما الانسجام، ومن واجبنا أيضا أن نعال، بتلك الرؤية، تفكيرنا وأفعالنا.
– – – – –
الله موجود يامنوليوس ، موجود حتى في أصغر حصاة ، حتى عند الحيوان الأكثر وضاعة ، وفي النفوس الاكثر ظلامًا ، فدعنا نقوم بما نستطيع لجعل قريتنا الصغيرة ، خليتنا ، تشعّ الى ما حولنا بالوجود الإلهي ونكوّن مُجدّين ، ومزدهرين وموحدين ، لأن العمل الصالح حتى في أقصى صحراء ، تتردّد أصداؤه في كُل أرجاء العالمْ
– – – – –
أنا مُضطهد بشكل مستمرّ، قال نيكوس كازانتزاكيس ضاحكاً
“مامن حكومة تتحمّلني، و هٰذا موقفٌ عادل لأنني بدوري لا أتحمّـل أيّـاً منها .. “
– – – – –
وبعد، فإنك إذا مت في هدوء وسلام، فلا تنسى أن تصطحب معك قيثارتك إلى القبر مثلما سأصطحب أنا الجيتار، نعم، فلنمت سويًا يا فيندوسوس. يا صغيري فيندوسوس! إن الملائكة هى أيضا تعزف على القيثارة والجيتار وعلى باب الفردوس سوف نهدي معزوفة للمايسترو الذي يسميه الذين لا يفهمون الموسيقى..الله، أنا سأعزف الكانزوني أما أنت فأعزف المانتينادا الكريتية حتى يخرج المايسترو ضاربا على الصنج..ويسمح لنا بالانضمام إلى جوقته الخالدة
– – – – –
عندما أموت سوف يّدعي أحد مؤلفي سيرتي – يا له من أحمق- أنني كنت زاهدا، قليل الشهوات..رجل يستمريء العيش في الإهمال والفقر. ولن يدرك أحد أنني اكتفيت بحياة الزاهد لأنه استحال عليّ العيش وفق طبيعتي الحقيقية ولأنني فضلت العُري على الزيّ الموحد ، والمهين الذي ترتديه البرجوازية….
– – – – –
إنّ هذا الرّجل لم يذهب إلى المدرسة، ولم يتبلّل عقله. لقد رأى من جميع الألوان وانفتحت نفسه، واتّسع قلبه دون أن يفقد شجاعته البدائيّة. إنّ جميع المشاكل المعقّدة التي تبدو بلا حلّ يحسمها هو بضربة واحدة
 
ومن العسير أن يخطئ مثل هذا الرجل هدفه، لأن قدميه ثابتتان في الأرض تحت ثقل جسمه، ان بعض القبائل المتخلفة في افريقيا تعبد الثعبان لأنه يلمس الارض بكل جسمه، فهو اذن عليم بكل اسرار الأرض.. انه يعرف هذه الاسرار ببطنه وذيله ورأسه. لأنه على اتصال دائم ووثيق بأمنا الأرض، وكل هذا صحيح بالنسبة إلى زوربا.. أما نحن معشر المتعلمين، فاننا مجرد طيور غبية تعيش في الهواء.”
– – – – –
“.. وسأل الأب: أي اسم تطلقه على الله يا أبتي؟
فأجاب الدرويش: ليس لله اسم. إنه أكبر من أن تحتويه الأسماء. الاسم سجن، و الله حرّ.
و أصرّ الأب: و لكن إذا شئت أن تناديه، حين تكون هناك حاجة، فأيّ اسم تستخدم؟
أطرق الدرويش مفكّراً، ثم افترت شفتاه: آه! هكذا أناديه. ليس الله. بل آه.
و أربك هذا الكلام الأب، فتمتم: إنه على حق..”
– – – – –
” طوال أيام ظل طعم الموت على شفتي.
لكن قلبي قد اطمأن، فقد دخل الموت إلى حياتي بوجه معروف حبيب، كصديق جاء ليأخذنا، ينتظر في زاوية أن ننهي عملنا، دون أن نفقد الصبر “
– – – – –
” قلت في نفسي، و أنا أحسد زوربا على ألمه : هذا هو الإنسان الحقيقي.
إنسان حارة دماؤه، متينة عظامه، يترك دموعاً كبيرة حقيقية تنساب حين يتألم، ولا يضيع فرحه بامراره في غربال، الميتافيزيك الدقيق، حين يكون سعيداً ”
– – – – –
( “وأكثر من ذلك. أنا أتصور أن الربَّ يشبهني، لكنه لا يحمل بيده سيفًا ولا نيرانًا، بل يحمل قطعة كبيرة من الإسفنج مليئة بالماء، وكأنها غيمة مطر. وعندما تحضر إليه روح من الأرواح عارية تمامًا، تعيسة، بعد أن تاهت عن جسدها، يحدجها الربُّ بنظرة وهو يكتم ضحكته، متظاهرًا بالغضب، ويرفع صوته الجهوري: “اقتربي مني، أيتها الملعونة!” ويبدأ السؤال، ويأتي الجواب. وترتمي الروح عند أقدام الربِّ مسترحمة، ضارعة، متوسلة، فيبدأ بتعداد خطاياها وضحاياها. تبدأ دون أن تنتهي. يتململ الربُّ ضجرًا، ويتثاءب، ويصرخ بها: “اسكتي! فقد أصاب رأسي صداع من كثرة كلامك.” ثم يمسح بإسفنجته كلَّ ذنوبها ويقول لها آمرًا: “هيا… اغربي عن وجهي، وادخلي الجنَّة. يا بطرس، دعها تدخل.”
 
” فالله، كما يجب أن تعلم، سيد عظيم، والأخلاق العالية في أن تغفر وتسامح عندما تستطيع ذلك.”) العالم الزوربي
– – – – –
كل فكرة لها تأثير حقيقي، لها أيضاًِ وجود حقيقي. انها هنا. انها لاتجري في الهواء غير مرئية. ان لها جسداً حقيقياً: عينين، وفماً، وقدمين ومعدة. انها رجل أو امرأة، وهي تتبع الرجال أو النساء. لهذا فأن الانجيل يقول: “لقد تجسدت الكلمة..”
– – – – –
حين وضع الفاتيكان كتاب” الإغواء الأخير للمسيح” ضمن القائمة السوداء
كتب نيكوس كازانتزاكيس :
” أيها الآباء المقدسون لقد قدمتم لي اللعنة أما أنا فأقدم لكم الشكر. أتمنى أن يكون ضميركم صافياً كضميري..وأن تكونوا أخلاقيين ومتدينين مثلي”.
– – – – –
“كيف يمكن لأحد أن يكون سعيداً في هذا الجسد المسكين و في هذا الخليط من الدماء والعظام والدماغ واللحم والمخاط والمني والعرق والدموع والبراز؟ كيف يمكن لأحد أن يكون سعيداً في هذا الجسد المحكوم بالحسد والكراهية والكذب والخوف والألم والجوع والعطش والمرض والشيخوخة والموت؟ الأشياء كلها- النباتات والحشرات والوحوش والبشر- تتقدم نحو الفناء. “
– – – – –
“وذات مرة اشتغلت فخاراً، ولقد أحببت هذه المهنة كالمجنون .. أتعرف ماذا يعنى أن تأخذ كمية من الطين وتصنع منها ما تريد؟.. تسّير الدولاب ويدور الطين كالممسوس بينما تقف أنت فوقه وتقول : سأصنع جرة.. سأصنع صفحة.. سأصنع قنديلاً وكل ما أريد.. مهما كان.. هذا مايجعلك انساناً.. ”
– – – – –
أنا عامل الهاوية، مشاهد الهاوية. أنا النظرية والتطبيق.
أنا القانون وليس هناك شيء خارجي.
 
إن الواجب الأول للإنسان هو أن يرى ويقبل حدود الذهن البشري دون تمرد لا طائل منه، وأن يعمل ضمن هذه القيود الحادة دون توقف أو احتجاج. ابن فوق الهاوية غير المستقرة برجولة وصرامة، المنطقة المستديرة والمضيئة حيث يمكن أن تطحن وتغربل الكون كمالك للأرض. ميز بوضوح هذه الحقائق الإنسانية المرة والخصبة، التي هي جسك جسدنا، واعترف بها ببطولة:
 
أولا، يستطيع ذهن الإنسان أن يدرك المظاهر فقط، لكنه لا يدرك أبدا جوهر الأشياء. ثانيا، لا يدرك جميع المظاهر وإنما مظاهر المادة وحسب. ثالثا، لا يدرك حتى مظاهر المادة وإنما العلاقات في ما بينها وحسب. رابعا، وهذه العلاقات ليست حقيقية ومستقلة عن الإنسان ذلك لأنها من خلقه. خامسا، وهي ليست الوحيدة الممكنة بشريا، لكن ببساطة الأكثر ملاءمة لحاجاته العملية والمميزة.
 
داخل هذه القيود يكون العقل هو الملك الشرعي والمطلق. وما من قوة أخرى تهيمن داخل مملكته. أعرف هذه القيود، أقبلها، دون تزفر، وبشجاعة، وحب، وأصارع بارتياح في حيزها، كأنني حر. أخضع المادة وأجبرها أن تصبح أداة ذهني الجيدة. أبتهج في النباتات والحيوانات، في الإنسان وفي الآلهة كأنهم أولادي. أشعر أن الكون كله يعشش حولي ويتبعني كأنه جسدي.
 
وفي لحظات مفاجئة ومقيتة تومض عبري فكرة: هذا كنه لعبة قاسية وعبثية دون بداية أو نهاية أو معنى. لكنني أقيد نفسي ثانية، وبسرعة، إلى عجلات الضرورة ويبدأ الكون كنه بالدوران حولي مرة أخرى. الانضباط هو أعلى أشكال الفضيلة. هكذا فقط يمكن أن تتوازن القوة والرغبة وتثمر مساعي الإنسان. هكذا، بوضوح، وصرامة، يمكن أن تحدد عجز العقل وراء الظواهر – قبل أن تنطلق نحو الخلاص. يمكن ألا تنقذك طريقة أخرى.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !