الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » احبك بجنون يا حبيبتي بل اعشقك

احبك بجنون يا حبيبتي بل اعشقك

بواسطة عبدالرحمن مجدي
38557 المشاهدات
احبك بجنون يا حبيبتي بل اعشقك
ما معنى أن أراكِ هكذا دائماً ..
وأنتِ لستِ هنا ، ولكني في كل شئ آراه أراكِ ..
وفي كل شئ أشعر بوجودكِ فيه ..
أحياناً تُصيبيني بالجنون ..
هذا الجنون مع العجز أن ألمسكِ ..
 
يا كل عشقي، أنتِ كالموسيقى تماماً ..
تجعلين روحي تذوب فيكِ عشقاً وحنيناً وأشتياقاً وتحترق ..
فتفيض دموعي مني مُعلنةً عن خشوع قلبي أمام حضوركِ ..
ولكن لا أستطيع أن ألمسكِ .. لا أستطيع أن أمسككِ بيدي ..
لا أستطيع أن أحضنكِ وأضمكِ بقوة لدقائق أو للحظات ..
 
* * * * * * * * * * *
 
الحالة التي أعيشها حينما يغزوني عشقكِ ..
كحالتي حينما تغزوني مقطوعة موسيقية عظيمة ..
تدخلين لتتجاوزين الحواس واللغات والذاكرة ..
وتجعليني أذوب في هذه اللحظة ، ودائماً ذوباني ..
يتبعه فيضان شعوري بداخلي .. والفيضان ..
أما يخرج في دموعي أو في ضحكاتي ..
وأحياناً يحدث الإثنين معاً أو وراء بعضهما ..
تتساقط دموعي ثم تشرق ضحكاتي ..
أو تشرق ضحكاتي ثم تتساقط دموعي ..
كلاهما يُعلنان عن إنتصار غزوة عشقكِ بداخلي، يا كل عشقي.
 
* * * * * * * * * * *
 
دائماً في حضورك أخشع ..
تاركاً لكِ بوابة قلبي على مصرعيها ..
لتدخلين منها في آمان الله وسلامه ..
ولكن ماذا تفعلين بي !؟
 
تجعلين الأماكن من حولي تتسع أبعادها ..
وتجعلين بعضها يختفى ، والآخر يظهر ..
ترسمين بفرشاة حبكِ في عيني ما تشائين ..
ترسمين فيها أجمل وأرق وأعظم الرسومات ..
لتفيض عيني مع فيضان قلبي .. ليتطهر ويرتقي ..
ليهدأ ، وليسعد ، وليرقص رغم أنه غارقاً في الدموع!
 
فحبكِ كأنه يُعيدني إلى رحم أمي ..
لأجد فيه كل سلامي وآماني …
وكل طمأنينتي وسكوني ..
 
* * * * * * * * * * *
 
في بُعدك أشتاق ، وفي قُربك أذوب ..
وفي الحالتين أحترق ، وفي إحتراقي صلاة ..
صلاة تقربني من قلبي .. من ربي .. من الحياة والناس ..
 
* * * * * * * * * * *
 
أقسم بربي عيباً ما تفعلينه بي !
تجعليني أبكي كالأطفال ..
غير أنني أختبئ من الناس ..
وحينما أكون ضعيف اترك دموعي أمام الناس ..
لا أستطيع حتى أن أتحكم فيها ..
لتُعلن أنني في عشق أعيش ..
 
لماذا أبكي !؟ .. لماذا يفعل حضورك بي هكذا !؟
لماذا أخشع أمام حضورك في قلبي !؟ ..
 
وأنتِ التي تحضرين في أي وقت ..
وفي أي مكان ، وفي أي شئ ..
 
أو بالمعنى الأصح ..
أنتِ التي تحضرين في كل وقت ..
وفي كل مكان ، وفي كل شئ ..
 
ما معنى أن أنظر إلى طريق من شباك سيارة ..
فتحضرين !
 
ما معنى أن أنظر للسماء للسحاب للقمر للنجوم ..
فتحضرين !
 
ما معنى أن أنظر لطفل أو لوجه فتاة سعيدة أو حزينة ..
فتحضرين !
 
ما معنى أن أنظر لنفسي في المرآة ..
فتحضرين !
 
ما معنى أن أفكر في الماضي أو الحاضر أو المستقبل ..
فتحضرين !
 
ما معنى أن أتألم ..
فتحضرين !
 
ما معنى أن أفرح ..
فتحضرين !
 
ما معنى أن أفشل ..
فتحضرين !
 
ما معنى أن أنجح أو أحلم ..
فتحضرين !
 
ما معنى كل هذا !؟
لماذا تحضرين في كل شئ ..
لماذا أنتِ مُصرة على إذابة كل خلايا جسدي ..
لماذا أنتِ تنصهرين حتى في ذرات قطرات دمائي ..
لماذا تُذيبين روحي وتجعليها تنصهر تماماً فيكِ ..
 
ما معنى أن أسمع الآن أغنية وفيديو صغير من 3 دقائق ونصف ..
تظل دموعي تنهار من عيني وتتساقط كالأمطار الغزيرة حتى الآن ..
أمطار غزيرة بدأت ولا أعرف متى ستتوقف ومتى ستنتهي ..
 
* * * * * * * * * * *
 
هل أنتِ حقاً تشعرين بي !؟
هل أنتِ حاسة بي !؟
هل أنتِ ستمسكين بيدي مهما حدث !؟
هل ستكونين ظهري وحمايتي وسندي وقوتي !؟
هل ستكونين البيت الذي أذهب إليه لأطمئن حينما أخاف ؟!
هل ستكونين الآمان والقوة حينما أكون في عمق ضعفي !؟
 
أحرقيني كما تشائين ..
أحرقيني لتصبح لحياتي معنى ..
لتصبح لحياتي طعم ولون ورائحة ..
 
أحرقيني فلا يوجد أجمل من أنفاسي الحارة ..
التي تخرج ومعها تتساقط دموعي ..
مُعلنة أنه لا عشق لفتاة إلاكِ ..
 
فأنتِ لكِ العشق كله ..
والحب كله ..
والصداقة كلها ..
والعمر كله ..
والأنفاس كلها ..
 
أعشقك يا عشقي ..
أحبك يا محبوبتي ..
أتنفسك يا أنفاسي ..
أراكِ يا عيني ..
 
أهديكِ هذه الأغنية التي لم أستطع أن أنتجها ..
ولكن قلبي يؤمن ويُصدق بكل كلمة فيه ..
بكل نغمة موسيقى وبكل مشهد جميل ..
 
– سلام الله وسلام روحي على روحكِ أينما تكونين الآن ، يا كل عشقي
.

.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !