الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » احلى كلام جميل

احلى كلام جميل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1100 المشاهدات
احلى كلام عن الحياة
ويحدث أن تشعر فجأة بابتهاجة، وانشراحة صدر، وانعدال مزاج، ثم بعد ساعات أو أيام تستقبل الخبر السعيد، أو تلقى الحدث الجميل، وكأن حدسك الداخلي كان يبشرك ولكنك لم تفهم..
– – – – – – – – – – – –
هداية الله لك ليست بالضرورة إلهامك الصواب في لحظات الإختيار.. قد تأتيك في صورة تعطيل أو تضييق أو حتى إلهاء بحيث لا تجد بعدها سوى طريق وحيد تضطر إليه.. ثم تكتشف أنه الصواب.. عندما تعرف ذلك تهدأ..
– عمرو بكر –
– – – – – – – – – – – –
– إن مع العسر يسرا.. تأملها تجدها عجيبة..
قد تعني أن لكل مشكلة حل فتبحث عنه.. وقد تعني إذا تصعّب طريق تسهّل آخر فتسلكه.. وقد تعني أن ذات العسرة تنطوي على يسر فترقبه.. وقد تعني كل ذلك في جميع الأحوال هي بشرى جميلة..
– عمرو بكر –
– – – – – – – – – – – –
حس الهدف: أن يكون هدفك المعيار الذي تقيس عليه إختياراتك، فتُقبل على كل ما يخدمه وتزهد فيما سواه، وكل مستهدف آت، ما دمت تحيا بحس الهدف..
– عمرو بكر –
– – – – – – – – – – – –
دائما إختر مكانا مختلفا للتصالح غير مكان الصراع، إن الروابط الذهنية الموجودة في الأخير تصعب المهمة، في الخلافات الزوجية مثلا حبذا لو تمت المفاهمة خارج المنزل، وحبذا أكثر لو كان المكان المختار تجمع الطرفين فيه ذكريات طيبة، يمكن تطبيق ذلك على علاقات العمل وسائر أنواع الخلاف..
– – – – – – – – – – – –
لماذا يتشاجر المختلفان في الحوار؟
لأن كل منهما يستقبل الإختلاف على رف الهوية عوضاً عن رف المهارة، بمعنى إذا قال أحدهما للآخر أنت مخطئ، سيفهمها المستقبل أنها إتهام له بالغباء ودونية التفكير، وهنا تثور الأنا ثورتها وتفجر داخله كل دوافع العدوان، بينما كان عليه أن يفهم من البداية أنها لا تعنى سوى (راجع وجهة نظرك)..
– – – – – – – – – – – –
من واقع خبرتي؛ لا تنصح من لا ينشدك نصحا، فإذا رأيت أنه ليس للنصح من بد فانصح بلطف، على ألا تنتظر من المنصوح إذعانا، ربما يقاومك أو يهاجمك، لأنك قد خدشت أناه، وهذا دأب الإيجو عندما تُخدش، ورغم ذلك فلا يصيبك منه إحباط، يكفيك أن ألقيت في حقل أفكاره بذرة جديدة، لا تلح عليه وانصرف عنه بهدوء، سيهدأ وستحاول الفكرة الجديدة أن تجد إليه سبيلا، وربما اقتنع يوما بصلاحيتها..
– – – – – – – – – – – –
عندما تجد صديقا ضائق الصدر غاضبا من سلوك شخص آخر معه وترغب أنت في التهدئه، فلا ترتكب الخطأ الذي يقع فيه كثير ممن في نفس موقفك، لا تأخذ مكان الطرف الغائب وتبادر بتبرير ما فعل بهدف تحسين الفكرة عنه وتخطئة الغضب منه، هذا لن يجدي نفعا وربما يأتي بنتائج عكسية، فالمرء أثناء غضبه يتعطل عقله التحليلي، ويقوده عقله الإنفعالي وسيستقبل هكذا كلام على أنه مناصرة للطرف الآخر، والأصوب أن توافق صديقك مرحليا على كل ما يجول بخاطره ثم حاول إقناعه بردود فعل أكثر ثباتا وهدوءا مستندا إلى فكرة الإيجابية واستيعاب أخطاء الآخرين اللذين ينبغي أن يتحلى بهما الناضجون وأصحاب النفوس الكبيرة.
بعدما يهدأ يمكنك حينها مناقشته بطريقة أكثر إنصافا..
– – – – – – – – – – – –
الحياة فكرة..
في المرة القادمة وأنت مقبل على شرب كأس الماء في منزلك أغمض عينيك وتخيل أنك تلهث عطشا في صحراء جرداء لساعات تحت قيظ الشمس الحارق، فمك قد جف تماما ولا تملك قطرة ماء، وفجأه قدم لك أحدهم هذا الكأس من الماء البارد الطيب الذي في يدك، اشرب الآن واستشعر الماء يسقي جفافك ويروي عطش جوفك، ستشرب وكأنك لأول مرة تعرف طعم الماء، يا لمتعة الإرتواء، إنه الخيال يا صديقي إنه الخيال، وقد أضاف لتجربتك طعما جديد، يمكنك تفعيل خيالك في كل مرة تقبل فيها على فعل روتيني، وستشعر بشغف ولذة كنت تبحث عنهما منذ زمن، آن لك أن تفهم أن
الحياة فكرة..
– – – – – – – – – – – –
يروج البعض لمفهوم التقبل على أنه محاولة لإيجاد الإيجابية فيما تراه سلبيا لتقبله، وهذا حقيقة لن يكون في إطار التقبل، سيقاومك عقلك التحليلي عندها رافضا كل محاولاتك لإدراك ذلك، في مفاهيم المساندة الذاتية الفعالة؛ التقبل يعني أن تبقي على رأيك في السلبية مع إحتفاظك برباطة جأشك حيالها، أي أن يكون وجودها بالنسبة لك كعدمه، هنا فقط تكون قد وضعت ما تكره في سلة مهملاتك، والشئ المُهمل يُفقد ويختفي..
– – – – – – – – – – – –
حقيقة التعامل مع كبار السن يحتاج لكثير من الحلم والثبات الإنفعالي، فمع تقدم الإنسان في العمر ونتيجة لتباطؤ حركة الإشارات العصبية يفقد المخ البشري قدرا من لياقته الذهنية، ويعجز عن استدعاء عقله التحليلي في وقت مسعف، وعليه تعتمد كثير من استجابات الشخص المتقدم في العمر على عقله الإنفعالي، وهذا الأخير – كما ذكرت مرارا – لا يفكر، ولكنه يعمل بطريقة الدفع السريع بالإستجابات المسجلة لديه سلفا على مجموعة من صور المثيرات المحفوظة في محفظة الذاكرة، بحيث إذا تعرض الشخص المسن إلى مثير ما يقوم عقله الإنفعالي تلقائيا بالاستجابه المقررة لديه على هذا المثير، وهنا تكمن المشكلة، فإستجابات العقل الإنفعالي ليست بالضرورة مناسبة للمواقف، أولا لأنها قائمة على البرمجة التى تلقاها الانسان عبر حياته وهذه تختلف جودتها باختلاف جودة مصدر البرمجة، ثانيا لأنه من المستحيل أن يكون العقل الإنفعالي مسجلا لديه جميع الاستجابات على جميع مواقف الحياة بمختلف فروقاتها، وبالتالي في حال التعرض لموقف جديد فهو غالبا يلجأ لأقرب إستجابه في جعبته لأقرب موقف شبيه مما يؤثر سلبا على دقة وسلامة رد الفعل، هذا يفسر لك ضيق خلق الكبار وسرعة انفعالهم بل وشططهم أيضا في بعض الأحيان، عندما تعرف ذلك تتفهم وتحلم..
– – – – – – – – – – – –
من مخاطر الحياة الروتينية عليك أنها تخفض كثيرا من تقديرك لذاتك، حيث يكون أداؤك معظم الوقت تلقائيا نابعا من عقلك الإنفعالي لا التحليلي، أي من المنطقة التى لا تفكر في رأسك، وهنا تتقلص فرصتك في إدراك ملكاتك وقدراتك الحقيقية التى تبني عليها تقديرك الذاتي، بما يعني أن الروتين يبعدك عن نفسك، وعليه إجعل كسر الروتين أحد أهدافك اليومية، أعد إكتشاف ذاتك..
– – – – – – – – – – – –
عندما تربط نواياك بخالقك، فلا مجال للحديث عن طاقات معاكسة تعرقل مساعيك، عندما تخلص عملك لوجه الله وحده، تكون قد إلتحمت بالقوة الأعظم، وعندها لن تنال منك أي قوة تعاديك، سواء خارجية من حاقد أو حاسد أو متآمر، أو داخلية من عناصر الضعف التي في نفسك، إن الله سيكفيك شر هؤلاء جميعا، وبكل ثقة تحقق هدفك..
– – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: احلى كلام في الحب
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !