الرئيسية » الذات » كيف تغير حياتك » استشارات نفسية اون لاين

استشارات نفسية اون لاين

بواسطة عبدالرحمن مجدي
898 المشاهدات
الخوف من التغيير..
*** منذ شهور قليلة:
 
س: اصابني مرض نفسي تفاقم خلال الشهرين الماضيين هل تستطيع المساعده في العلاج؟
 
ج: ان شاء الله .. ياريت فقط إجعليها أفكار وليس مرض ! .. أفكار سببت مشاعر مؤلمة أو سيئة ..
– – – –
س: منذ كان عمري ١٨ سنه اصابني فجاه خوف وتوتر شديد من ان اصبح بشعه … بقيت علئ هذا الحال حتى تزوجت وانجبت تلات اطفال وطول تلك الفترة ثماني سنوات لدي عصبيه شديده وتوتر ياتي ويذهب وكان ضمن المحمول
 
ثم منذ حوالي خمسه اشهر احببت ان الهي نفسي بالعمل فقمت باخذ صيدليه من اخت زوجي لاستثمارها وقبل ان ابدا العمل بدات تصيبني حالات اختناق شديد
 
واشعر بخوف هائل
وابكي ليل نهار
وارجف من شدة الخوف
واشعر ان مخاوفي ستتحقق
اشتد الخوف ووصل الئ اوجاع العظم
 
الخوف كان بشكل اساسي انني اخاف من كل المصائب في الدنيا بدات اتخيل اانني ساخسر كل المال الذي وضعت وانني سارجع للبيت لاجد احد اولادي مصابا بشي لانني تركته مع خالتي اثناء العمل واصبحت اشعر ان العمل المتعب سيجعلني في حاله تاهرم سريع وهذا اكبر مخاوفي
 
اشتد الخوف واصبحت ازور الاطباء النفسيين اخذت دواء سيروكسات وتركته
اردت ان اشفى بدون ادويع
تحسنت حالتي لمده تلاته اشهر
سافرت خلالها الى عند اهلي كي ارتاح من العمل
فعادت لي كل مخاوف الطفوله انني ساصبح بشعه
بعد ان عدت من عندهن اكتشفت ان الخوف زاد
ووصلت الان لمرحله خفقان القلب المستمر غير المسيطر عليه
اصبح جسدي نحيلا جدا
وعقلي مشوش
و عظمي يؤلمني
ولا استطيع النوم الا اربع ساعات باستخدام المنوم
الان اريد ان اشفى
وانام مثل كل الناس
ولا اشعر بحرق شديد في اعصابي وخفقان القلب
 
ج: المشكلة هي أن عندك وساوس قهرية .. ( هي أفكار سلبية ) .. من الصغر ولم يتم تدميرها .. وتم تركها لذلك فهي أزدادت أكثر
– – – –
س: صحيح
هل هناك؟ في هذا العالم ما يساعدني على الشفاء؟
لدي فكرة في راسي تعذبني ان الله تعالى يعذبني الان وسياخذ مني كل اشد ما احب حتى يسامحني على عدم شكري للنعمه
 
ج: اه طبعاً ممكن مع التمرين بسهولة الأفكار دي تختفي تماماً بالتدريج
أنا شخصياً كان عندي وساوس … ولكني الحمد لله قضيت عليها
فيه مقال طويل انا كتبته عن كل الطرق اللي استخدمتها
 
أما فكرة ان الله يعذبك .. فهي مجرد وساوس شيطانة سلبية
– – – –
س: مجرد ان اقول مخاوفي لك التي لا اجرؤ ان اقولها لاحد ارتاح
 
ج: اكيد طبعاً لأننا ربنا خلقنا عشان نكمل بعض
البشر والنبات والحيوان والجبال والبحار
– – – –
* سافعل واشكرك لانك اعطيتني من وقتك
– عفوا 🙂
اتمني لك حياة أجمل وأسعد
– – – – – – – –
*** منذ أسابيع :
 
س: كيف استطيع تحويل مخاوفي الى احاسيس جيده
لدي خوف مرضي من عقاب الله وشعور بان الدنيا خلقت للمصائب لقد وصلت لدرجه خفقان القلب المستمر
ارجوك امنحني شيئا من معرفتك
احول به خوفي الى خير بدل ان يؤذيني
 
ج: صباحك جميل 🙂
كل أوامر الله لعدم فعل شيء يضر النفس أو الآخر ..
اقرأي أكثر وتأملي أكثر وعبري عن الحقيقة التي في داخلك أكثر وبصورة أكثر عفوياً وصفاء وبدون أقعنة ..
 
الله في الأساس خلقنا لنستمتع بالحياة ونكتشف من أسرارها وقوانينها الرائعة ونعيش…
لو عندك فقط تشويش بسبب ما يحدث في الوطن العربي ؛ لأنكي تعيشين في سوريا …
انصحك تقري المقال دا هيفيدك جدا وهيريح قلبك…
– – – – – – – –
*** اليوم :
 
س: السلام عليكم
شكرا على صفحتكم الرائعه
لدي طلب صغير لو سمحت
انا اعاني ن اضطرابات شديده في النوم
يوميا اخذ حبه حتى انام
انا راضية ان الله كتب علي هذا الامتحان
ولكن اريد ان اشفى
اريد من خلال صفحتكم الكريمه ان تساعدوني
احتاج ان اسمع من تجارب البشر عن هذا الوضع … وهل هناك امل في شفائي وعودتي للنوم الطبيعي بدون حبوب
هل يمكن ان تنشرو حول معاناتي لاعرف ان كان هناك شخص قد تغلب من قبل علر هذه المعاناه
اريد ان اسمع قصص حقيقيه للشفاء… حتى اشعر ببعض الامل
شكرا جزيلا لكم … ولصفحتكم الرائعه
.
ج: أهلاً بيكي يا صديقتي
 
كلمتيني منذ فترة وقولتي أنك أيضاً تعانين من مشكلة الأرق .. وكانتا البداية أنه حدث لكِ شيء ما عندما كان عمرك 18 سنة .. أصابحك خوف وتوتر شديد من ان تصبحي بشعة ! .. والمخاوف ازدادت في حياتك .. وقولتي لي ( هل هناك؟في هذا العالم ما يساعدني على الشفاء؟ ) .. الوحيد الذي سيساعدك هي نفسك لا أحد آخر … الآخرون ربما يفتحون لكِ آفاق جديدة لتنظري للموضوع بشكل أكثر اتساعاً .. إنما الحل والإجابة الأفضل والمناسبة لكِ ستجدينها بداخلك أنتِ …
 
أنتي قولتي أيضاً ( مجرد ان اقول مخاوفي لك التي لا اجرؤ ان اقولها لاحد ارتاح ) .. رائع .. أنتي تعلمين جزء من مخاوفك .. وعندما تقولينها لأحد ترتاحي .. لماذا !؟ .. اسألي هذا السؤال لنفسك ؟ .. واسألي نفسك أيضاً ، كيف ستتخلصين منها !؟ .. او متي تشعرين أنك تتخلصين منها !؟ .. بمعنى لا يوجد إنسان يخاف 24 ساعة في اليوم ! .. ولا يوجد إنسان يشعر بالخجل أو قلة الثقة طوال اليوم أو أمام كل الناس ! …
 
أي هناك عوامل مختلفة ، فأحياناً يجد الإنسان نفسه خائفاً ، وأحياناً يجد نفسه مطمئناً .. وأحياناً يجد نفسه يشعر بالخجل أو بالخوف أو بقلة الثقة امام بعض الأشخاص لأسباب معينة ، وأحياناً آخرى يجد نفسه يشعر بالحرية والعفوية والحب والثقة بالنفس أمام بعض الأشخاص الآخرون لأسباب معينة آخرى … كل ما عليكِ فعله هو تأمل نفسك .. وملاحظتها بتأمل وتفكر .. وأن تجدي هذه الأسباب …. لماذا تشعرين بالخوف ؟ ومتي ؟ ولماذا ؟ … إجابات هذه الأسئلة يجب ان تأخذيها من نفسك أنتِ ..
 
ونأتي لرسالتك ، أنتِ تقولين أنك تعانين أيضاً من أرق ويومياً تأخذين حبة للنوم ! ، أولاً: توقفي أن أخذ هذه الحبة واستمري لأيام نامي فيها 4 ساعات .. لا يهم .. مع العلم أنا منذ أشهر كنت أنام 4 ساعات .. هذا الأمر ليس يعتبر مرض .. الإنسان في منتصف عمره .. أي من بداية العشرينات من عمره وحتى الـ 50 سنة .. يعتبر في قمة نشاطه والجسم يرتاح تماماً ويشحن طاقته ويتخلص من الطاقات السلبية في النوم خلال فترة ما بين الـ 4 لـ 6 ساعات ..
 
أي الأمر ليس مشكلة .. بالعكس أنا أشعر في غاية النشاط حينما أنام 4 ساعات فقط ، وكلما نام جسدي ساعات أكثر كلما نقصت طاقاتي الحيوية التي تجعلني استيقظ وأنا كلي طاقة عظيمة تملئني …
 
النوم لـ 4 ساعات او حتى لساعتين فقط كل يوم أفضل من أخذ الحبة للنوم ! ،، ويمكنكِ ممارسة الرياضة أو اللهو واللعب مع أطفالك ومع نفسك حتى في البيت إن لم تقتدري أن تذهبي لنادي رياضي ما .. المهم يجب أن تحركي جسدك كثيراً في أي نوع من أنواع الرياضة حتي يغرق جسدك كله في العرق …
 
في النهاية ، لا تحتاجي أن تسمعي من تجارب البشر .. أنتِ اذهبي وجربي كل شيء تعرفينه أو قولته لكِ الآن أو حتى كل شيء سيأتي علي قلبك كإلهام لتفعلينه .. وقومي به .. واخلقي أنتِ تجلبتك الخاصة وعيشي فيها بحب ..
 
لا أعرف لماذا ! ، ولكني أشعر انكِ في حاجة قوية أن تعرفي أن هناك أناس قاموا بالشفاء من هذا الأمر ! .. لستِ في حاجة لذلك .. يمكنكِ أن تخلقي قصتك بنفسك .. الأرق أو النوم من خلال حبة ليس طبيعياً .. وهذا يكفي .. إن لم تتذكري نفسك قديماً حينما كنتي طفلة .. اذن انظري للأطفال من حولك .. احتضنيهم .. تأمليهم في نومهم ليلاً وفي حركاتهم نهاراً … أنتِ كنتي كذلك !
 
أمامك المرض وأمامك العلاج .. بداخلك المرض ( الذي تعيشنه الآن ) ، وبداخلك العلاج وفطرتك ( الذي كنتي تعيشنها قديماً ) .. ماذا تنتظريني يا سيدتي الجميلة 🙂 .. اذهبي وعالجي نفسك بنفسك بكل حب وحرية .. وتأملي بعين قلبك .. وانصتي لصوت قلبك .. وستجدين عشرات الحلول … اتمني لك حياة أكثر إطمئنان وهدوء وسلام ..
 
ربنا ينور بصيرتك ويسعد قلبك
– – – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !