الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » اقتباسات جبران خليل جبران

اقتباسات جبران خليل جبران

بواسطة عبدالرحمن مجدي
4201 المشاهدات
اجمل اقوال جبران خليل جبران
أراد جبران أن تُكتب هذه الكلمات على قبره : «أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك، فاغمض عينيك والتفت تراني أمامك».
– – – – – – – – – –
قد لا أكون الأجمل .. وقد لا أكون الأروع .. وقد لا أكون الأذكى .. وقد لا أكون الأبرع ، ولكني إذا جائني المهموم أسمع ، وإذا ناداني صاحبي لحاجة أنفع ، وحتى إذا حصدت شوكاً فـسأظل للورد أزرع ، وإذا ما كان الكون وآسعاً فإن قلبي أوسع .
– – – – – – – – – –
الطيبون ﻻ تتغير صفاتهم حتى لو تغيرت أحوالهم فالكريم يظل كريماً حتى لو أفتقر ، والمتسامح يظل متسامحاً حتى لو ظُلِم٠
– – – – – – – – – –
هناك من يحتاجك لشيء ، وهناك من يحتاجك لأنك كل شيء٠
– – – – – – – – – –
رأيتك أيتها الجميلة فعرفت سبب مجيئي إلى هذا العالم٠
– – – – – – – – – –
وجه أمي وجه أمتي.
– – – – – – – – – –
وردة واحدة لـ إنسان على قيد الحياة ..أفضل من باقة كاملة على قبره … 🙂 !
– – – – – – – – – –
قد لا يبلغ المرء الفجر إلا عن طريق الليل
– – – – – – – – – –
ليس بوسع أحد أن يبلغ الفجر دون المرور بعتمة الليل٠
– – – – – – – – – –
وأني برغم الظلام لستُ بيائسٍ , فالفجرُ من رحم الظلامِ سيولدُ٠
– – – – – – – – – –
إننا نشعر بالأسى على أنفسنا أحيانا
ليس لأننا أسأنا التصرف
بل لأننا أحسنا التصرف أكثر من اللازم !
– – – – – – – – – –
لا تُشرق الشمس في منتصف الليل , ولكن في قمة اليأس ينبت الأمل٠
– – – – – – – – – –
إذا قال الشتاء: إن الربيع في قلبي فمن ذا يصدق الشتاء .. !
– – – – – – – – – –
أنا بريئ ممن يتوهم أن الثرثرة معرفة ، والصمت جهالة ، والتصنع فناً .
– – – – – – – – – –
كلما عمّق الحزن حفرة في كينونتك ، ازدادت قدرتك على احتواء فرح أكثر
– – – – – – – – – –
الحق يحتاج الى رجلين رجل ينطق به ورجل يفهمه٠
– – – – – – – – – –
ما حاجتي بك في النور ، إذا لم أجدك في العتمة ؟
– – – – – – – – – –
مُملة الوحدة لكنها أكثر إنصافاً من ضجيج يمتلئ نفاقاً٠
– – – – – – – – – –
عين المتحدث أصدق من لسانه٠
– – – – – – – – – –
لا تغرق في الحياة باحثاً عن أنثى ، وأغرق في الأنثى بحثاً عن الحياة٠
– – – – – – – – – –
كل الخسائر قابلة للتعويض إلا أن تخسر سنوات من عمرك باحثاً عن رضا الناس٠
– – – – – – – – – –
إن أجمل الأشياء هي تلك التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل٠ !
– – – – – – – – – –
صدق المهنيء ما أتاك مهنئا ، والعيش موفور الصفاء رغيد. ما العيد يوم في الزمان بعينه. إن السلامة كل يوم عيد٠
– – – – – – – – – –
نحن من نصنع غرور البعض ، لأننا نعطي قيمة لمن لا قيمةَ له !
– – – – – – – – – –
إن أردت الصراحة فأحرص على أن تكون صراحتك لطيفة أو فاصمت٠
– – – – – – – – – –
لو حاولت الكذب على نفسي فنفسي لا تصدقني٠
– – – – – – – – – –
أنت تصلي في ضيقك وفي حاجتك ولكن حبذا لو صليت في فرحك وفي وفرة خيراتك. اعرف ربك في الرخاء يعرفك في الشدة٠
– – – – – – – – – –
ليس من الذكاء أن تنتصر في الجدال ، وإنما من الذكاء ألّا تدخل في الجدال أصلاً٠
– – – – – – – – – –
إن في الإرادة الحصول: فإذا كانت إرادتنا ظلاً من أظلال الله ، فسوف نحصل بدون شك على نور من أنوار الله٠
– – – – – – – – – –
أعطني أُذُناً أعطِكَ صوتاً.
– – – – – – – – – –
يضع التعب يده على أهدابي كأنه يفرض عليها النوم ، لكن ما من شيء يستطيع أن يضع يده على أحلامي٠
– – – – – – – – – –
أمرُّ ما في أحزان يومنا ذكرى أفراح أمسِنا٠
– – – – – – – – – –
لا قيمة لعطائك ما لم يكن جُزءً من ذاتك٠
– – – – – – – – – –
إن ما نراه بأعيننا ليس بأكثر من غمامةٍ تحجب عنا مايجب أن نشاهده ببصائرنا !
– – – – – – – – – –
لا يدرك أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار٠
– – – – – – – – – –
ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين !
– – – – – – – – – –
البشر أصغر بكثير مما نتصور وأضعف ما يكونوا أمام أحزانهم. أحزان البشر تتشابة وهذا هو ما يجعل خيط الآلام يربطنا سوياً فما بقلبك قد مر على قلبي وبالرغم من ذلك لا يمكنني أن أمنحك روشتة للنجاة من هذه الآلام أو أمنحك حكمة ولو صغيرة ، فقط لأنها سنة الحياة .
– – – – – – – – – –
قلوبنا تعرف في السكينة أسرار كل الأيام والليالي ، ولكن آذاننا تتشوق لسماع صوت هذه المعرفة الهابطة علي قلوبنا ، لكننا نود لو نتعرف بالألفاظ والعبارات ما نتعلمه بالأفكار والتأملات ، ونتوق لأن تلمس أصابعنا جسد أحلامنا العاري .
 
نحن نتوق إلي كل هذا ، فالينبوع الكامن في أعماق نفوسنا ستفجر يوما ويجري منحدراً نحو البحر ، والكنز المطمور في أعماقنا اللامحودة سينقب عليه في وقت لا نعلمه وستفتح أبوابه أمام عيوننا ، ولكن علينا أن نحذر من أن نأخذ معنا الموازين والمكاييل لوزن وكيل أي من مخزوناته ، لأن الذات بحر واسع لا حد ولا قياس يمكن اخضاعها له ، وعندها لا يجب أن نقول قد وجدنا الحق ، بل أن نقول قد وجدنا حقاً ، ولا نقل قد وجدنا طريق النفس ، بل نقول قد رأينا النفس تمشيء في طريقنا ، لأن النفس تمشي علي جميع المسالك والطرق ، فالنفس لا تمشي علي حبل أو خيط ، ولا تنمو كالقصبة ، إنها تتفتح كالزهرة ذات البتلات التي لا يحصي عددها .
– – – – – – – – – –
ﺗﻼﻗﻰ اﻟﺠﻤﺎل واﻟﻘﺒﺢ ذات ﻳﻮم ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺒﺤﺮ. ﻓﻘﺎل ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻶﺧﺮ: ” ﻫﻞ ﻟﻚ أن ﺗﺴﺒﺢ؟”. ﺛﻢ ﺧﻠﻌﺎ ﻣﻼﺑﺴﻬﻤﺎ، وﺧﺎﺿﺎ اﻟﻌﺒﺎب. وﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻋﺎد اﻟﻘﺒﺢ إﻟﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ وارﺗﺪى ﺛﻴﺎب اﻟﺠﻤﺎل، وﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ. وﺟﺎء اﻟﺠﻤﺎل أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ، وﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﺒﺎﺳﻪ، وﺧﺠﻞ ﻛﻞ اﻟﺨﺠﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻋﺎرﻳﺎ، وﻟﺬﻟﻚ ﻟﺒﺲ رداء اﻟﻘﺒﺢ، وﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ. وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم، واﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻳﺨﻄﺌﻮن ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻼﻗﻮا ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ. ﻏﻴﺮ أن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﻔﺮا ﻣﻤﻦ ﻳﻔﺘﺮﺳﻮن ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺠﻤﺎل، وﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ رﻏﻢ ﺛﻴﺎﺑﻪ، وﺛﻤﺔ ﻧﻔﺮ ﻳﻌﺮﻓﻮن وﺟﻪ اﻟﻘﺒﺢ، واﻟﺜﻮب اﻟﺬي ﻳﻠﺒﺴﻪ ﻻ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﻋﻦ أﻋﻴﻨﻬﻢ.
– – – – – – – – – –
جبران يقول في كتاب ” النبي ” عن ” الكلام”: إنكم تتكلمون عندما توصد دونكم أبواب السلام مع أفكاركم ، وعندما تعجزون عن السكنى في وحدة قلوبكم ، تقطنون في شفاهكم والصوت يلهيكم ويسليكم ، وفي الكثير من كلامكم يكاد فكركم يقضي الماً وكآبة. إن بينكم قوما يقصدون الثرثار والمهذار ، ضجراً من الوحدة والإنفراد ، لأن سكينة الوحدة تبسط امام عيونهم صورة واضحة لذواتهم العارية يرتعدون لدى رؤيتها فيهربون منها ، ومنكم الذي يتكلمون ولكنهم من غير معرفة وبدون سابقة قصد يظهرون حقيقة لا يدركونها هو أنفسهم ، ومنكم الذين أودع الحق قلوبهم ولكنهم يابون أن يلبسوه حلة اللفظ وفي احضان هؤلاء تقطن الروح في هدوء وسكون .
– – – – – – – – – –
وعندما ولدت مسّرتي حملتها على ذراعي وصعدت بها الى سطح بيتي أنادي قائلاً:
(تعالوا يا جيراني ومعارفي …تعالوا وانظروا ! فقد ولدت مسرّتي اليوم …تعالوا وانظروا فيض مسرتي الضاحكة أمام الشمس)
 
وشدّ ما كان دهشي لأنه لم يأت أحد من جيراني ليرى مسرتي .
وظللت سبعة أشهر أعلن مسرّتي للناس من على سطح بيتي ولكن لم يُصغِ أحد قط لصوتي .
 
فبقيت ومسرّتي وحيدين مهملين لا يعبأ أحد بنا .
وما مرّ على ذلك سنة حتى سئمت مسرّتي حياتها فامتقع لونها واعتلــّت إذ لم ينبض بحبها قلب سوى قلبي ولم يقـبــّل فمها سوى فمي .
فقضت مسرّتي في وحشتها وأمسيت لا أذكرها إلا عندما أذكر كآبتي.
 
هكذا هي حياة الانسان بها لحظات قد يكون فيها منفردا بافراحه و قد يكون وحيدا في ليالي احزانه و احيانا تنطبق عليه هذه الكلمات : لا يجمع البشر سوى لحظات الالام المتشابهة
– – – – – – – – – –
حاولت أن أفقد ذاتي بين صفحات الكتب لعلني أستأنس بأخلية الذين طواهم الدهر ، وكم جربت أن أنسى حاضري لأعود بقراءة الأسفار إلي مسارح الأجيال الغابرة ، فلم يجدني كل ذلك نفعاً ، بل كنت كمن يحاول إخماد النار بالزيت لأنني لم أكن أرى من مواكب الأجيال سوى أشباحها السوداء ، ولا أسمع من أنغام الأمم غير الندب والنواح ، فسفر أيوب كان عندي اجمل من مزامير داود ، ومراثي أرميا كان أحب لدي من نشيد سليمان ، ونكبة البرامكة أشد وقعاً في نفسي من عظمة العباسيين ، وقصيدة ابن زريق أكثر تأثيراً من رباعيات الخيام ، ورواية هملت أقرب إلي قلبي من كل ما كتبه الإفرنج. كذا يضعف القنوط بصيرتنا فلا نرى غير أشباحنا الرهيبة وهكذا يصم اليأس آذاننا ، فلا نسم غير طرقات قلوبنا المضطربة .
– – – – – – – – – –
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !