لا تؤمنوا بشيء لأنكم سمعتوه
لا تؤمنوا بشيء لأنه يشاع على ألسنة الكثيرين
لا تؤمنوا بشيء لأنه مكتوب في كتبكم المقدسة
لا تؤمنوا بشيء بناء على سلطة معلميكم و شيوخكم
لا تؤمنوا بالعادات و الأحاديث لأنها منقولة إليكم عبر الأجيال
بعد الملاحظة و التحليل ، عندما تجدون شيئا يتوافق مع العقل و يؤدي إلى خير و مصلحة الواحد و الكل ، عندها فقط إقبلوا به و إنهضوا بحياتكم الى مستواه
– – – – –
لا يهم عدد الكلمات المقدسة التي تقرأها أو تكتبها أو تتكلم بها ما دمت لا تطبقها !
– – – –
بمجهودك أنت..
أيقظ نفسك…
راقب نفسك..
وعيش بسعادة…
فأنت الماستر (سيد نفسك)…
– – – – –
انظر إلى الداخل ، كُنْ ساكناً..
حراً من الخوف و التعلق…
اعرف حلاوة متعة العيش على الصراط…
– – – – –
بأن ترى الصواب على أنه خطأ !
والخطأ على أنه صواب !
فأنت تتجاهل القلب.
وتملئ نفسك بالرغبة…
عليك أن ترى الخطأ خطأ
والصواب صوابا
تنظر في قلبك
وتتبع طبيعتك .
– – – –
أنت مثل جميع من في الكون، تستحق حبك وعاطفتك.
– – – –
أعلم أن الجسد أنية هشة..
فابني قلعة من عقلك..
وفي كل معركة
إجعل الفهم يقاتل من أجلك..
ليحمي ما قد غنمته..
لأنه عما قريب سينتهي الجسد
و عندها ماسيكون ؟!
مجرد قطعة خشب مرمية على الأرض..
و عندها ما الذي يعرفه..؟!
– – – –
المتسول (الراهب) الذي يحمي عقله
و يخشى من تمرد افكاره
يحرق كل قيد بنار يقظته…
المتسول الذي يحرس عقله
و يخشى من حيرته..
لا يمكن ان يسقط…
فلقد وجد الطريق إلى السلام….
– – – –
أعظم مكسب
أن تعطي الآخرين…
و أعظم خسارة
أن تأخذ بجشع و بدون أمتنان…
الصبر درع لا تهزم..
و الحكمة أفضل سلاح…
– – – –
كن واعاً لغضب الجسد..
سيطر على الجسد..
و دعه يخدم الحقيقة…
كن واعاً لغضب الفم..
سيطر على كلماتك..
و دعها تخدم الحقيقة…
كن واعاً لعقلك…
سيطر على افكارك..
و دعها تخدم الحقيقة..
– – – –
في نهاية المطاف…
يجد الماستر (الباحث) الحرية من الرغبة والحزن
حرية من غير حدود
أولئك الذي أستيقظوا (أستناروا)
لا يبتون في مكان واحد إطلاقا
فهم كالبجعات …
يطيرون مغادرين البركة
يعلون في الجو بطريق غير مرئي
لا يجمعون أي شيء…
ولا يحتفظون بأي شيء….
طعامهم هو المعرفة …
– – – –
عندما يرجع المسافر أخيراً لوطنه
من سفر بعيد..
كم تكون سعادة عائلته وأصدقائه لاستقباله…
وهكذا ستكون أعمالك الصالحة..
تستقبلك كالأصدقاء
وبكم من البهجة
عندما تعبر من هذه الحياة للحياة القادمة….
– – – –
و اينما يعيش..
في المدينة أو في الريف..
في الوادي أو في الهضاب..
يكون هنالك فرح عظيم..
حتى في الغابة الخالية..
يجد السعادة..
لأنه لا يريد أي شيء…
– – – –
لا ترد أيّ شيء…
بكلّ قلبك ( ما أوتيت من عزم )
أوقف التدفق ( العقلي )
حين يختفي العالم ..
يصبح كل شيء صافياً …
امضِ إلى الماوراء …
بهذي الصراط أم بذاك…
إلى أبعد شاطئ …
و حين يصبح كل شيء صافياً
امضِ إلى ما وراء هذا الشاطئ
و الشاطئ الأبعد..
وراء الماوراء…
حيث لا بداية..
و لا نهاية…
امضِ بلا خوف…
تأمّل..
عش بصفاء …
و كُنْ هادئاً …
قمْ بعملك ببراعة…
ففي النهار تشرق الشمس
و المحارب يشعّ بدرعه المشعّ ..
و بالليل الماستر ( الباحث) يشعّ بالتأمل …
لكن في الليل و النهار…
الإنسان المتيقّظ..
يشعّ بروحه المتألّقة…
– – – – –
الكهنة والشيوخ وزعماء الدين بمختلف تسمياتهم هم أعداء الحقيقة وسلاحهم الوحيد هو اتهام الباحثين عن الحرية بالزندقة
– – – –
العقل يسبق حالات الكمال ، وهو عمادها ، فهي جميعا مفعمة بالعقل ، وإذا شخص ما تحدث أو تصرف بعقل نقي ، فإن السعادة ستتبعه كظله الذي لا يفارقه
– – – –
كم سهل أن تقلب الريح الشجرة الضعيفة..
أطلب السعادة في الحواس..
وأنغمس في ملاذات الطعام و النوم..
ولسوف تقتلع أنت أيضا..
الريح لا يمكنها أن تقلب الجبل..
كما لا تمس الأغواءات الرجل المتيقظ..
القوي و المتواضع..
الذي يسيطر على نفسه
ويراعي الدارما (القانون الأزلي )…
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: اقوال بوذا – تعاليم بوذا الجزء 1
هل ساعدك هذا المقال ؟