الرئيسية » خواطر » اقوال اوشو » اقوال وحكم الفلاسفة – اوشو

اقوال وحكم الفلاسفة – اوشو

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1456 المشاهدات
اقوال وحكم الفلاسفة - اوشو
عندما تصبح شاهداً بالكامل على جسدك ، فكرك ، قلبك ، لا تستطيع بعد ذلك فعل شيء… ستضطر للإنتظار.. عندما تكتمل هذه الخطوات الثلاثة فالخطوة الرابعة تحدث من تلقاء نفسها، تأتي كمكافأة… قفزة نوعية من القلب إلى الروح… إلى مركز وجودك… لا يمكنك فعل ذلك بل إنه سيحدث من تلقاء نفسه… تذكر ذلك.
– – – – – – – – – –
كلنا يرى بعين الجسد… يرى الجسد فيشتهي ويخطط ليرضي شهوته.. ولا نهاية للشهوة… لأننا لم نستخدمها كمفتاح لنفتح معاً باب النور ونعبر الجسور.. سلامنا وقناعتنا واستسلامنا ستكون في التعرف على مَن يسكن هذا الجسد.. على الجمال والوجه الحقيقي، الأجمل من كل جميل.
– – – – – – – – – –
أن تكون حي ♡ .. هي مسألة مختلفة تماما عن العلم.. العلم يعني أن تكون متأكد تماماً من الحقائق التي تتعلمها.. وإذا كنت متأكد لن يعد للغموض والأسرار مكان.. إنما الحق العرفاني ليس عبارة عن أرقام ومعرفة.. إنما هو وجودي وكينوني متفاعل في كل لحظة معك ♡
– – – – – – – – – –
– الإجازة والسلام الداخلي.. !!
.
هل سمعتَ أن الرسام المبدع بيكاسو أخذ إجازة ؟؟
لقد كان دائماً يحمل معه فرشاته ولوحته، ويرسم حتى في العطلة.
عندما تحب عملك لن تتوقف عنه، وعندها يصبح كل يوم عمل بالنسبة لك هو يوم راحة واحتفال…
افعل ما تحب… أو أحب ما تفعل
غالباً ما تكون العطلة متعبة وفاشلة،
حتى لو كانت ممتعة، سينتهي حمام الشمس وتذهب البهجة
ونعود لممارسة أعمالنا اليومية والإحساس بالتعب والإرهاق من جديد، ثم ننتظر الإجازة المقبلة.
لماذا لا نحظى بأوقات من الاسترخاء والراحة والإبداع كل يوم،
بإجازة حقيقية كل يوم؟؟
 
العطلة الحقيقية هي أن تكون مع نفسك في كل لحظة… متصالحاً معها في سلام وهدوء بلا حدود وقيود…وهذا لا يزال مفقود حتى لو أخذت سنة من العطلة ستبقى معطل ومغفل دون عطلة حقيقية
 
التركيز يخلق التعب والغضب،
لهذا عندما تركِّز تفكيرك كثيراً على أمر معين
تشعر بالإرهاق وهذا ما يدفعك لأخذ إجازة…
التأمل لا يتعبك، التأمل لا يرهقك،
إنه الاسترخاء والهناء بحد ذاته…
 
افرد جناحيك وحلّق في السماء…
تصفح في: اكتشف موهبتك
– – – – – – – – – –
كلما كان لديك متسع من الوقت..
في أي لحظة كانت..
استرخ ِ وادخل في عالمك الداخلي…
في رحلة من ذاتك إلى أعماقك…
انس َ العالم كله للحظة…
كن مع نفسك وكأن العالم غير موجود…
– – – – – – – – – –
ينتقل بك اللاوعي نحو الأسفل بينما يتجه بك الوعي نحو الأعلى وأيضاً الأعلى هو رديف الداخل ، الأسفل رديف الخارج. الوعي يذهب إلى الداخل واللاوعي إلى الخارج .
 
اللاوعي يجعلك مهتماً بالآخرين .. الأشياء .. الأشخاص ، دائما الآخرون ، دائما في الظلام بعينين مركزتين على من سواك. اللاوعي يخلق نوعا من اللامركزية ، يجعلك سطحياً ، الوعي يحولك إلى كائن داخلي ، يجعلك مستغرقاً في ذاتك ، يأخذك إلى أبعادك الداخلية أعمق فأعمق .
– – – – – – – – – – –
لا يـمـكـن تـعـريـف الله .. لا يـمـكـن تـفـســيـره
مـن فـضـلـك تـذكر أن لا تـفـســر الله أبداً
لأنك إذا فـســرتـه ســـتـكون قـد ضـلـلـت الحقيقة
لا يمكن أن يحتوى الله بأي فكر
“لكن الله يمكن أن يُعاش يمكن أن يُحَب بإمكانك الغرق بعشقه”
“لكن الفكر لا يمكن أن يحتوي الله “
 
الفكر وعاء صغير جداً
فهو يشبه ملعقة الشاي
أتريد أن تحتوي المحيط الهادئ في ملعقة شاي !؟
صحيح بإستطاعتك الحصول على القليل من الماء المالح في ملعقتك
لكن ذلك لن يقدم فكرة عن المحيط وعـن اتـســـاعـه
ولـن تحدُث العواصف في ملعقتك ولن تنبعث أمواج ضخمة.
صحيح أنها ستكون ذات طعم مشابه لكنها لن تكون محيطاً أبداً
– – – – – – – – – –
الله معنا كل لحظة. أنه في قلوبنا النابضة. في رئتينا حين نتنفس. لكن المشكلة هي أننا نحن لسنا مع الله نريده أن يكون معنا ولنا. في حين لا نحاول التقرب منه ، حين نصبح مع الله نعي أهمية موسيقى الحياة. نعي أن علينا الإحساس بالشكر والامتنان و نعي أهمية وجودنا .
 
لا يميز الله بين إنسان و اخر. لا فرق عنده بين ذاك وذاك .
إلا بمقدار ما يعطي. إلا بمقدار الإحساس بالمحبة و الشعور بوجوده .
إذن لماذا نغض النظر عن عيوننا و نقول (( الله أراد ذلك ))
لا تطلب من الآخرين رسم الذي توصلك. انت وحدك من يفعل ذلك .
كن على علاقة مع جمال الوجود تكون قد بدأت المسيرة .
الله واحد لا شريك له في الألوهة .
وهو وحده القادر على كل شيء. إنه يبحث عنه فكن من مريديه. أافتح قلبك للمحبة و العطاء
– – – – – – – – – –
عليك أن تبدأ بالتمتع بالجلوس بصمت. لا لسبب على الإطلاق. لا لهدف على الإطلاق.!
فقط من أجل المتعة المجردة في الجلوس بصمت. فقط من أجل أن تتنفس. وتصغي لزقزقة العصافير و تراقب تنفسك شهيقاً و زفيراً. بهدوء بهدوء. يبدأ أريج جديد بالصعود من داخل وجودك .
ذلك الاريج هو التامل. ذلك التوازن. ذلك الهدوء. تلك السكينة. تلك الطمأنينة. كلها من الغيب تأتيك بإعتبارها منحة إلهية. وحالما يكون المرء مستعداً لحضور تلك المنحة فإنها تحضر دائماً. وبشكل لا يمكن تجنبه .
ليست الطبيعة أبداً غير عادلة بإتجاه أي إنسان. كل من يستحق شيئاً ما. ومهما يكون نوع ما يستحقه. يحصل عليه .
إذا كان الناس بؤساء فإنهم استحقوا ذلك البؤس. وإذا كان شخص معين موفور النعمة فهذا يعني ببساطة إنه استحقها. الطبيعة تعطيك دائماً كل ما أصبحت جديراً به. وستعطيك الطبيعة كل ما أنت مستعد لتقبله ومستعد لاستقبال مجيئه إليك .
– – – – – – – – – –
في الحقيقة، الرحلة لا تنتهي أبدا ، إذ ينتهي مسار يفتح مسار آخر. يغلق باب ، فيفتح باب آخر. كما أن أعلى قمة موجودة دائماً : فما إن تصل إلى قمة ، وكنت على وشك أن تستريح معتقدا أن كل شيئ قد تحقق، حتى تجد فجأة أنه مازالت هناك قمة أعلى…
 
إنها رحلة لا تنتهي : فمن قمة إلى قم ة، حيث لا نهاية للقمم أبداً…
– – – – – – – – – –
كن محتفلاً بذاتك..
هل فكرت يوما لماذا كل العالم، من مختلف الثقافات يخصص سنوياً
بضعة أيام للاحتفالات؟ هذه الأيام القليلة هي مجرد تعويض عن أيام
التعب والشقاء، لقد سلبت الحياة البشر كل مباهجهم، وإن لم يخصص
لهم بضعة أيام يحتفلون خلالها، فلا شك سيشكلون خطراً على ثقافة
مجتمعهم ومجتمعهم في آن.
 
ولكن ماهذه الأكذوبة ؟
المفرقعات النارية والأضواء الخادعة للنظر
لا يمكنها إدخال البهجة إلى قلوب الكبار
إنها تبهج الصغار والأطفال
أما الكبار فلا، ولكن في ذات كل إنسان
 
هناك احتفالات دائمة ومستمرة
كن محتفلاً بذاتك..
بالموسيقى.. بالتأمل.. بالسلام الدخلي.. بالمحبة
– – – – – – – – – –
المعلم الحقيقي يخلق معلمين حقيقيين آخرين وليس أتباعاً
فهو يردك إلى ذاتك ويبذل جهده لجعلك مستقلاً عنه
لأنك أمضيت قروناً تتبع الآخرين
ولم يوصلك ذلك إلى أي مكان
ولا تزال تتعثر في ظلام الروح الحالك
– – – – – – – – – –
الدين ليس سوى محاولة العودة إلى البيت من جديد . المحبة تعرف درب الغفران. بين أحضان المحبة لا يسامح الإنسان الآخرين فقط ، بل يسامح نفسه أيضاً ، وهذا أمر صعب ؛ لأنهم علموكم كيف تشعرون بالذنب. الذنب يُثقل كاهلكم. الإنسان الذي يحمل ذنباً ليس بإمكانه أن ينمو، سيشعر بأنه مريض ؛ لأنه لن يسمح لجروحه أن تتداوى وتشفى. لذا أعلمُكم أن تغفروا للآخرين وأن تغفروا لأنفسكم. غفرانكم لأنفسكم سيكون النافذة التي تدخل منها رياح الحب العظيم. حب عظيم لأنفسكم تختفي معه الإدانة. ومع اختفاء الإدانة ستختفي معابدكم وسيختفي قديسيكم المزيفين، فجميعهم موجودين بسبب جروحكم. وإبقائكم مذنبين هو سبيلهم ليتمكنوا من الإستمرار في السيطرة عليكم على مر السنين.
– – – – – – – – – –
أعظم حاجات الإنسان هو أن يشعر بأهميته
فإذا كان هناك شخص يحتاج له سيشعر بأهمية وجوده
ولكن إذا كان الوجود كله يحتاج لك ستشعر بالراحة
ولا يوجد حـد للنعيم الذي ستشعر به
” والحقيقة إن هذا الوجود يحتاج حتى لأصغر الأعشاب بقدر ما يحتاج لأكبر النجوم “
– – – – – – – – – –
الحقيقة الجزئية.. والحقيقة المطلقة
 
خمسة رجال عميان ذهبوا ليكتشفوا ما هو الفيل
حينما وصلوا اليه لمس واحد منهم قدم الفيل
وظن أن الفيل شكله عامودي، ولمس الثاني خرطومة
وظن أن شكل الفيل كالخرطوم..وهكذا…
 
وفي الحقيقة الخمسة لم يعرفوا حقيقة الفيل لأنهم عميان
ولكن كل واحد منهم لمس جزء من الحقيقة
وكلما اجتمعوا يكون النقاش هو نفسه حول الفيل
 
كل واحد منهم لديه حقيقة جزئية لمسها و تم إكمالها في عقله
هذه هي الحقيقة الجزئية..
والحقيقة الجزئية أخطر من الكذب لأنها تضللك
وأنت بدورك تضلل البشر من خلالها..
لذلك أقول لكم الحقيقة جزئية..
 
لا يمكن أن تعرف الحقيقة..
بإمكانك الذوبان في الحقيقة..
عند حل ذاتك..عقلك..فكرك..قلبك تصوراتك كلها..
حينها تذوب كالقطرة في المحيط
وتذكر دوماً أنه لا يمكن لموجة أن تُعرف المحيط
بإمكانها الذوبان فيه فقط..
ترجمة أحمد الشامي
– – – – – – – – – –
كثيراً ما يكون تعليم من يدعي أنه على صواب
أصعب بكثير من الذي يعرف أنه ليس على صواب
بإمكانك تعليم مجرم، لكنه من الصعب تعليم قديس
فالأول يسعى للخروج من الحالة التي هو فيها
أما الثاني فهو مقتنع أنه يفعل الصواب
لذا من الصعب تغييره..
– – – – – – – – – –
ماذا أريد ؟
أريد أن أرى القوة والسلام في كمالهما
أريد جمعاً وانسجاماً بين الدين والعلم
وبهذا سيولد فردٌ مثالي لثقافة مثالية
لأن الفرد ليس جسداً أو روحاً
إنه توحيد للإثنين معاً، لذلك أي شيئ
يعتمد على واحدٍ منهما بمفرده يكون ناقصاً
– – – – – – – – – –
كلما تمدن الإنـسان أكثر
كلما زادت تبعيته لأحكامه المسبقة
إنـه يفقد الإتـصـال مـع قـلـبـه
في حين أن قلب الإنسان ما زال فطرياً
ويفرحني أن الجامعات حتى الآن لـم تـجـد
طريقة لتعليم القلب وجعله أكثر تمدناً
إن القلب هو الأمـل الوحيد
لـلبشرية في النجاة
– – – – – – – – – –
اليوم كنت اقرأ قصة عن رجل عجوز. يبلغ من العمر 95 عاما. سئل عن سر عمره الطويل و سر صحته الدائمة. أجاب (( أشعر قليلاً بالإحراج إذا قلت الحقيقة. الحقيقة هي إنني كنت أستمد حياتي من الأشجار. كنت أعانقها. وفجأة تدخل إلى جسدي تدفقات لطيفة من الطاقة. لقد أبقتني الأشجار حياً و منتعشاً بعصيرها ))
 
فعلاً أنه على حق. ربما لم يستطع أن يبرهن تلك الحقيقة علمياً. ولكن عاجلاً أم آجلاً. ستتم البرهنة عليها علمياً. إذا أحببت شجرة ستتجاوب الشجرة معك. إذا أحببت صخرة فحتى الصخرة ستتجاوب معك.
 
أقم التجارب مع الحب في كل الوسائل الممكنة. وستغدو أكثر غنى يوماً بعد يوم. ستكتشف مصادر ووسائل و مواضع جديدة للحب. وعندئذ وبالتأكيد. ستأتي لحظة يجلس فيها المرء من غير مواد أو مواضيع للحب. محباً للبساطة. وليس لأي إنسان آخر. بل محباً فقط. ممتلئاً بالحب. متدفقاً بالحب. تلك هي حالة التنور. لقد امتلأ ذلك المرء. ورضي إرضاء كاملاً. حتى بلغ نهاية المطاف. وأنتفى الشعور بفقدان شيء ما .
 
عندما تشعر بأنه لا يعوزك أي شيء على الأطلاق. فذلك هو اليوم العظيم في حياتك. سوف تبحث. وسوف تكتشف أنك لا تفتقد أي شيء. كل شيء قد امتلأ و أكتمل كيانك. تدرك أنك عشت حياتك حقاً. بينما الآخرون وببساطة يضيعونها يضيعون فرصة ذهبية ولا يستفيدون من لحظات عمرهم .
– – – – – – – – – –
السديم الذهبي .. اطفئ الضوء و اجلس على سريرك مغمض العينين. مرتاح الجسد. تخيل ان هذا السديم الذهبي يملأ غرفتك و يحيط بك من كل جانب. ابق هكذا لدقيقة واحدة. و السديم الذهبي يحيط بك. بعد ايام عدة. ستكون قادرا على رؤية النور يغمر غرفتك.  
خذ نفسا. دع السديم الذهبي يدخل الى اعماق قلبك. فيمتلئ قلبك به. بعد ان كان فارغا لا شيء فيه. اما الان فهو ممتلء بالسديم الذهبي. بعد ذلك قم بعملية الزفير و اترك ما تنشقت من السديم الذهبي يخرج من قلبك. حتى يعود فارغا لا شيء فيه. جد مميزة. و كانك لست الانسان الذي كنته بالامس .
 
في الصباح و قبل ان تغادر سريرك. أبق جالساً فوقه و كرر ما فعلته قبل نومك. بعدها اترك سريرك و قلبك ممتلئ بالسديم الذهبي . 
أذن نم وقلبك ممتلئ و أترك سريرك و قلبك ممتلئ .  
إن احتفاظك بالسديم الذهبي سيجعل يومك عارما بالطاقة الذهبية. نم خالي الذهن. أطرد كل الافكار السوداء من راسك. وابدا يومك وانت ممتلئ بالحيوية .
– – – – – – – – – –
أستطيع أن أعلمك فن العيش وهو يتضمن فن الموت إذ لا تحتاج أن تتعلمه بشكل منفصل..
 
الإنسان الذي يعرف كيف يعيش يعرف كيف يموت..
الإنسان الذي يعرف كيف يقع في الحب ، يعرف اللحظة التي عليه أن يخرج بها من الحالة ، سوف يخرج منها مودعاً و شاكراً…
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !