الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » حبيبتي انتي عشقي واشتياقي

حبيبتي انتي عشقي واشتياقي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
7424 المشاهدات
كل عام وانتي بخير حبيبتي
حينما أرغب في البكاء ، أين أجدك !؟
حينما أرغب في حضن ، أين أنتِ ؟!
حينما أرغب في الفرح ، أين قلبك !؟
حينما أفشل .. حينما أنجح ، أين يديكِ !؟
حينما يتشوش رأسي ، أين سكونك ؟!
حينما أخاف ، أين أجد الآمان !؟
حينما أقلق ، أين السلام !؟
 
أرغب الآن في البكاء ، ولكن لا يهمني الأمر أصبح عادي والدموع تطهرني كثيراً ، فالحمد لله على تلك النعمة ، ولكن ما يهمني حقاً أين أنتِ ؟! … أرغب في البكاء أمامك ! .. هههههههه لم أشعر بالرغبة في البكاء أمام أحد من قبل ! ، وأنتِ كلما شعرت بالضعف .. كلما شعرت بمعاني جميلة في كتاب أو فيلم أو أغنية .. كلما شعرت برغبة في البكاء لأي سبب كان ، أبحث عنكِ أنتِ فقط !! .. نعم أنا أريد البكاء أمامك ! ، هل هذا كثير !؟
 
نعم أريد البكاء أمامك ..
نعم أريد أن أعري نفسي أمامك ..
نعم أريد الفرح أمامك !
نعم أريد أن أشاركك أشياء كثيرة جداً ..
أريد أن أشاركك تفاصيل قلبي …
لا أرغب بأحد أخر !
 
أريد لمسة من يديكِ .. فقط لمسة .. فقط أمسك يديكِ ، لم أجرب هذا الشعور من قبل !؟ هل تتخيلي !؟ .. أصدقائي جروبوا هذه الأمور وأشياء كثيرة منذ أكثر من 6 سنوات !! ، وأنا ما زلت لم أفعل ذلك !؟ .. رغم أنني أشعر بسعادة وبمشاعر كثيرة جداً جميلة حينما أشاهد مشهد في فيلم أو مسلسل أو أغنية أو صورة يظهر حبيبين يمسكان بأيدي بعضها .. أحياناً حينما يحرقني الشوق أحاول أن أمسك أيدي الأطفال .. أتحسس وجودك .. حتى أنني أحياناً امسك بيد طفل وأغمض عيني وأتخيل أنني أمسك بيديكِ أنتِ .. أتخيل .. أدعو الله .. أن أعيش هذه اللحظة ..
 
لم أعش هذه اللحظة مع أنثى ليس لأنني ملاك وأصدقائي سيئيين لالالا … أنا فقط لم أشعر بأحد ! .. منذ 6 سنوات وأنا في المدرسة الثانوية لم أشعر بأحد ! ، رغم أنني كنت احترق لأن حتى من كانوا يصغرونني بـ 4 سنوات أصبحوا عشاق وأنا مازلت وحيد أبحث!! .. وأنا لا أرغب في أي شئ لا يشعر قلبي تجاه بالإنتماء الكامل .. لا أرغب في الانفصال رغم أنني جيد جداً في الانفصال ، ولكنني لا أرغب في علاقة مع أحد لا أشعر بإنتماء كامل له لقلبي ..
 
وأيضاً في الكلية ظننت واحدة رأيتها أنها أنتِ ! ، وقولت أجرب ، ولكنني لم أدخل في هذه العلاقة أيضاً ! .. لم أشعر بالانتماء بل بالنفور .. لم يحدث بيننا أي شئ … لا أرغب في الدخول أصلاً .. حينما أشعر بأنها ليست علاقة بشرية كاملة تشعرني بالاكتمال ، وأجد في نفسي حرج أو خوف أو قلق .. أهرب … أنا لا أنتمي لهنا !
 
لمسة من يديكِ أو أمسكها وأنتِ تسيرين بجواري ، لا تعلمين كم المشاعر التي في داخلي من مجرد تخيل هذه اللحظة ! .. لا تعلمين كم الآمان والسلام والسعادة والحرية التي أشعرها في تخيل لحظة كهذه أعيشها معكِ ! ..
 
أرغب في أن أحكي لكِ عن كل شئ عني .. أريد أن أتحدث عن كل شئ لا أتحدث بيه مع الناس .. أريد أن أتحدث عن كل شئ اعتقد انه سئ وكل شئ جيد ، وكل شئ كان سيئ بداخلي ولكنني غيرته … أريد أن أخبرك بكل شئ .. هذا الحديث التافه بالنسبة للكثيرين والمنطقيين ، هو حياة لقلبي .. هو نجاة لقاربي
 
أرغب فى حضنك … أقسم بربي هذه الأشياء التي تعتبر عادية أو بسيطة أو جميلة حينما أمارسها مع أناس أحبهم ، هي بالنسبة لي تجاهك مسألة حياة أو موت !! … أريد حضنك كل يوم .. وفي كل لحظاتي .. في كل لحظة فرح ، وفي كل لحظة ألم .. أريد حتى حضنك في اللحظات العادية التي لا فيها فرح ولا ألم .. أريد حضنك ليستقر داخلي ! … داخلي حينما يكفر بوجودك ، لأنه لا يشعر بنض قلبك حينما يرغب .. لا يشعر بلمسة يديك .. لا يشعر بحضنك .. لا يشعر بطيف روحي من حولي … أحترق .. أحترق بشدة ! .. وحينما أترك نفسي أكثر أكفر بكل شئ ، حتى بنفسي وبأحلامي التي أعمل عليها منذ سنوات ! .. فما قيمة الأحلام وأنتِ غير موجودة !؟ .. وكيف سأحمل الرسالة الثقيلة وأنتِ لست بجانبي !؟ .. وما قيمة الحياة أصلاً بدونك .. لا أرغب بها ولا أريدها وأكفر بها ، حينما فقط أكفر بكِ !
 
أرغب أن تشاركيني أحلامي ، وأرغب أن أشاركك أحلامك .. أرغب أن أساعدك أن تصلي لسعادتك الشخصية .. أن تتصالحي على قلبك أكثر .. أن تجدي قلبك في كل شئ تفعليه .. أن تجيدي مواهبك ومميزاتك التي منحكِ الله أياها وزرعها في قلبك .. أن تجدي رسالتك وأساعدك على حملها … أرغب
 
أرغب حتى في ممارسة الجنس معكِ أنتِ فقط .. هل تعرفين ما يحرقني في هذه المنطقة أن في مجتمعي طريقين: أما الدعارة أو الزواج التقليدي القبيح .. وفي رحلتي وجدت أناس تعرفت عليهم في رحلتي يفعلون الاثنين معاً أو يمارسون الدعارة فقط أو الزواج القبيح فقط … وأنا أقف في مكاني ! .. لا استطيع ! .. الطريقين نتيجتهم جهنم وبئس المصير … لم أجد أحد أعرفه سار في أي طريق من الطريقين أو الطريقين معاً منذ 6 سنوات وحتى الآن إلا وهلك ! .. والآن يعيش في جهنم وبئس المصير …
 
 
وهذا ما يجعلني لا أغرب الطريقين وسلكت الطريق الصعب ، وسأترك حتى مجتمعي بحثاً عن مكان أفضل وأفضل لأعيش فيه .. وأشعر أن قلبي ينتمي إليه … وأنا على يقين وإيمان أنني سأجدك … أقسم بالله أؤمن أنني سأجدك ، والشئ الوحيد الذي قد يمنعني من لقاءك هو نهاية رحلتي وموتي ، وحينها سأطلبك في الأخرة … لن أتركك .. أنتِ جذورك مغروسة في داخلي .. أذهبي كما تشائين وحيث تشائين ، ولكنني لن أنساكي أبداً .. لن أتركك .. ولن أستطيع أن أتركك حتى أن رغبت بذلك ..
 
سلام الله عليكِ يا حبيبتي ..
سلام الله عليكِ يا قلب قلبي
– – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: رسالة حب لحبيبتي
.
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !