الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » حكمة اليوم قصيرة

حكمة اليوم قصيرة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1363 المشاهدات
أوشو - حكمة الرمال
في كثير من الأحيان، لا يكون لديّ الرغبة ولا القدرة على كتابة أفكار مطوّلة وواضحة.. فأكتفي ببعض الشذرات التي أنشرها على حسابي في تويتر.. أشارككم اليوم بعضا منها.. شيء ما على غرار التنويعات القديمة..

المحتويات

1- حكمة اليوم عن الحب

‏- علامة حبّي أن أحاول أن أضحِكَك..
 
‏-‏ أتحسس من أن يشارك الإنسان تفاصيل حبّه على الملأ.. قد يحتفل الناس بالعاشقين.. لكن بعد أن تهدأ آهات الإعجاب وتغيب الابتسامات، يكتشفان أن شيئا ما في حبّهما قد خدش..
 
‏الحبّ جنّة سحرية.. مخصصة لاثنين فقط.. وفِي كلّ مرة يفتح بابها للناس تفقد جزءا من سحرها..
 
‏- الحب لا يمنع الخلافات بين العاشقين.. على العكس، تحدث كثيرا.. لكنه يمنعها من أن تخزّن في الذاكرة..
 
‏أيام فقط بعد الخلاف، ويبذل العاشقان جهودا مضحكة لمحاولة تذكر ماذا كان سبب الخلاف بينهما ولا يفلحان.. ذاك أن القلب يرفض أن يرى المحب كمذنب.. يمحو ذنبه كأن لم يكن..
 
‏- أجمل القُبَل تلك التي لا تستأذن.. التي لا تعرف المراسيم ولا البروتوكولات ولا السجاد الأحمر ولا الوقوف دقيقة ريثما تعزف الموسيقى..
 
‏تهطل فجأة عليك من اللامكان.. وتخترق لحمك كسكّين وحشي..بلا تمهيد ولا جسّ نبض ولا مواربة..
 
‏ أجمل القُبَل تلك التي تحدث أولا، ثم تستوعب أنها حدثت..
 
‏- أعتقد أن لا شيء يعرّف الإنسان كإنسان أكثر من فكرة أن يكون لديه هواية.. أن يستهلك من وقته وجهده وماله ليمارس ويصنع شيئا يحبه..
 
‏متعة خالصة.. بعيدة عن حسابات الربح والخسارة والجوع والشبع والتنافس مع الآخرين..
 
‏- تأكد لي أن المرأة حين تحبّ رجلا فإنها تحبّه إلى الأبد.. مهما تغير وتبدّل وساء.. وحتى لو قررت لاحقا أن تهجره.. فإنها تفعل ذلك وهي لا تزال تحبّه..
 
‏لا تشفى النساء من الحبّ أبدا.. قدرا مقدورا..
 
‏- ربما لم يكن من قبيل الصدفة أن تكون الشفاه هي العضو الذي نستخدمه للكلام والتقبيل والأكل..فكل هذه الأشياء تتشابه على نحو ما..
 
‏ ثمةّ رغبة محمومة في داخلي لالتهامك..وكل ما أقوله وأفعله يهدف في نهاية المطاف إلى هذا الأمر.. وما قبلاتي إلا محاولات فاشلة ومتكررة لهذا الالتهام المشتهى..

2- حكمة اليوم تقول

– أمقت الخوض في جدالات.. لا رغبة لدي بالدفاع عن أفكاري.. ولا إقناع الناس بها.. يكفي أنّها تعجبني أنا..
 
‏حتّى عندما أرغب بتغييرها، فإنني أفضّل أن أقرأ.. أن أستمع لما يقوله الناس مكتوبا على ورقة.. في الوقت الذي يروقني.. والمكان الذي يروقني.. وعلى مهل.. أبني عقلي على مهل..
 
‏- أعتقد أن الله منحنا آباء وأمّهات، لا لكي يقوموا برعايتنا فقط، لكن ليمنحوننا القدر الضروري واللازم للحياة من الحبّ..
 
‏كان من اللازم أن يحبّنا أحد.. بلا شروط ولا توقعات ولا خيبات ولا هجران.. حبّ للحبّ ذاته.. كان يجب أن ننام على وسائدنا موقنين أن قلبا ما في مكان ما، لن يتركنا أبدا.
 
-لا شيء يستعبد الإنسان أكثر من رغبته في أن يحبّه أحد.. في أن يعجب به أحد.. فكرة أن سعادتنا موجودة في عيون الآخرين هي عين العبودية.. وأنا لا أريد أن أكون عبدا لأحد!!
 
‏أريد أن أطير!!
 
‏- ككل شيء آخر، أبدو من بعيد، أجمل بكثير مما أنا عليه في الواقع..
وعلى من يقترب أن يفهم، أن لذّة القرب في أحايين كثيرة، قد تخالطها مرارة الحقيقة..
 
‏- قديما كنت أستغرب كيف يجمع رجل مثل الفراهيدي بين اللغة والرياضيات.. أو كيف جمع الجزري بين الموسيقى والفيزياء.. ودافنشي بين الفن والهندسة..
 
ثم اكتشفت أن “الذكي” في مجاله.. هو بالضرورة ذكي في أي مجال آخر .. الذكاء عابر للتخصصات.. لكن المعرفة مقيدة..
 
‏- إن كان ولا بدّ لنا أن نؤمن بالتطوّر.. فلا يمكن أن يكون أسلافنا قردة.. بل ذئابا..
 
‏هذا هو الشيء الوحيد الذي قد يفسّر ما أحسّه تجاهك.. تلك الرغبة الجامحة بالافتراس التي تعتريني، كلّما لمحت ضحكتك البريئة..
 
‏- الفضفضة – في وقتها – مريحة.. لكن بشكل أو بآخر يندم الإنسان عليها لاحقا .. يندم على كشف ضعفه وهشاشته أمام الآخرين..
 
‏وللهروب من لومه القاتل لنفسه على هذا الفعل، يبدأ وبشكل خفي بكراهية الشخص الذي فضفض له وتحاشيه..بل وربما إنهاء العلاقة معه.. بلا أي ذنب سوى أنه كان شاهدا على الضعف.

3- حكمة اليوم عن الدنيا

‏- لو عادت بي الدنيا سنينا إلى الوراء.. سأكون نجارا.. سأبني تلك الغرفة الصغيرة وأضع فيها أدواتي وعددي وسريري حتى..
 
‏أصنع فيها ما يكفي ثمنه لطعامي فقط.. وأعيش مع أخشابي.. لا عليّ ولا ليا..
 
‏- كلّما اقترب الإنسان من مطلوبه، ينخفض مقدار اللذة المرتبطة بالحصول على هذا المطلوب.. لتصل في لحظة الالتحام والنوال إلى الصفر..
 
‏فيصل إلى قناعة أن ما كان يحرّكه هي لذة الصيد.. لا الصيد نفسه..
 
‏- الحالة الوحيدة التي يمكن للإنسان فيها أن ينجو من وجود أعداء له، هي أن لا يكون له رأي في أي شيء.. أن يكون مجرّد شجرة مثلا.. أو صخرة.. أو كرسي خشبي في حديقة..
 
‏في اللحظة التي تخلق فيها رأيك الأول، تبدأ بتخليق أعدائك..
 
‏- يلاحظ الإنسان التغيّر في كلّ شيء من حوله.. في الأمكنة والنَّاس والأشياء.. ويشكو أيّما شكوى من ذلك.. باثا حنينه إلى ما مضى..
 
‏لكنّه في الوقت نفسه، يعجز عن رؤية ذلك التغيير في ذاته هو.. وكأنّما هو نقطة مرجعية ثابتة لا تتبدل ولا تتحول..
‏يرفض الإنسان أن يكبر.. يرفض أن يمرّ..
 
‏- أعتقد أن أهمّ سؤال على المرء أن يجد إجابة له هو
‏”عن ماذا أبحث بالتحديد!؟”
 
‏- “قال لا تخافا.. إنني معكما أسمع وأرى”.. لم يزد الله في تطمينه لأنبيائه على ذلك.. لم يقل سأفعل كذا وكذا.. فقط أسمع وأرى.. وكأنه يقول.. أنا موجود.. وهذا يكفي..
 
‏فاللهم إنك تسمع وترى.. ولا نزيد في دعائنا على ذلك..
 
‏- أكثر ما يحزن الإنسان فكرة أن شيئا ما قد فاته.. كان سيناله لكنه حُرِمَ منه.. ففاتته السعادة المتخيلة..
 
‏ أرِح نفسك يا أخي.. لم يَفُتْكَ شيء.. ما أخطأك لم يكن ليصيبك.. إنما هي سيناريوهات رسمتها أنت.. لا أكثر..

4- كل يوم حكمة جديدة

‏- كيف لجملة بسيطة يقرأها الإنسان في رواية أو يسمعها في مسلسل أن تخترق روحه بهذا الشكل؟ ما الذي يجعله يكررها في داخله ألف مرة؟ كيف تمنحنا المعنى المفقود؟ ومن أين تأتي الكلمات بكل تلك القوة؟
 
‏- لا أستطيع العودة إلى الشخص الذي كنته.. أرغب بذلك فعلا كما ترغبين.. وأشتاق إلى ذاتي القديمة لكنني فعلا لا أستطيع العودة إليها.. ولا أعرف حتى كيف يمكنني أن أفعل ذلك..
 
‏”صرتُ عنّي غريبا.. ولَم يتبقى من السنوات الغريبة إلا صدى اسمي”..
 
‏- ما لا يقتلك، يشوّهك.. التجارب ندوب..
 
‏- كم يجب أن يبلغ عمر الإنسان حتى يتوقف عن مزاحمة الأطفال في قسم أدوات القرطاسية؟ كم سنة يجب أن يعيش ليكبر على هذا الولع اللذيذ بأقلام الرصاص والمحايات والبرّايات والمشابك الملوّنة؟
 
‏متى يكبر الطفل في داخله..؟
‏- المدّ في القرآن كأنَّما يخرج الهمّ من الصدر..
‏يا سييييين.. والقرآن الحكييييم..
 
‏- يجلس أعرابي في حضرة النبي (ص) مرتعدا من هيبته.. فيطمئنه النبي قائلا..
 
‏ “هوَّن عليك فما أنا بملِك.. إنَّما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد بِمَكَّة ” والقديد هو اللحم المجفف، ويدل تناوله على بساطة الحال..
 
‏من يتبع رجلا بهذا الفكر .. كيف تنحني رقبته لملوكٍ وسلاطين؟
 
‏- أستغرب من أولئك الذين لا يؤمنون بالله..
من يحميكم من عبثية العدم؟ من ترجون أن يكافئكم على الخير الذي فعلتموه وضاع!؟ من سيعقد المحاكمات لأولئك الذين آذوكم؟ من هذا الذي تلجأون له عندما تنطبق السماء على الأرض؟ من يمسح الألم عن قلوبكم قبل أن تناموا؟ في حضرة من تبكون!؟
.
.
اقرأ أيضاً: حكمة اليوم مضحكة
اقرأ أيضاً: حكمة اليوم تقول
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !