الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » حكم جميلة وروعة جدا

حكم جميلة وروعة جدا

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1054 المشاهدات
التغيير الذاتي - مفهوم التغيير
روعة الحياة في غموضها
– – – – – – –
غادر قصة عقلك و الإنفعال القديم الناتج عنها
– – – – – – –
إستقبل غموض اللحظة الجديدة بكل إمتنان و فضول
– – – – – – –
كل شيء بخير الآن… بلدك بخير أيضاً.. كل الأحداث تحفز نضجك.. لا ترفض شيء منها
– – – – – – –
يوم جديد بدأ… لا تتمسك بقصص الأمس.. نعم الإنفعال قد يكون موجود لكنه قديم و لا يعكس حقيقة هذه اللحظة.. برفق و عطف غادر الغرفة القديمة بعقلك
– – – – – – –
إذا كانت الحياة عبارة عن لوحة ترسمها بيدك و بكافة الألوان التي تعرفها و أخرى تجهلها….إيمانك ببرمجة عقلك تجعلك مجرد شيء مؤقت على اللوحة
– – – – – – –
ترى العالم بكل ما فيه من خلال عدسات معتمة وضعها عقلك لتتعامل مع الأشياء و البشر بشكل آمن بالنسبة له.. هذه العدسات تمنعك من رؤية غالبية الوجود
– – – – – – –
نعم قصص عقلك قد تكون مريحة.. لكن لفترة معينة وثم تحتاج لقصص جديدة حتى تظل معاناتك مخدرة.. لاحظ الجهد الذي تبذله لإقناع نفسك بالقصص القديمة
– – – – – – –
عقلك يتمسك برأيه القديم تجاه كل شيء وهذا ما يمنعك من إستقبال ما هو جديد فعلا.. الحرية الحقيقية هي في الخروج من القالب الذي ينتجه عقلك بإستمرار
– – – – – – –
المهم هو السماح لنفسك بإستقبال كل لحظة كما تظهر بشكلها النقي.. دون فلاتر و آراء مسبقة وقصص مخزنة.. دون مقارنة و تحسر.. دون تخطيط أو توقّع
– – – – – – –
النضج يظهر في إستقبال الحدث أو الموقف أو الشعور المؤلم…يتدفق الوعي فترى بوضوح بأنك موجود قبل الحدث و بعده…و كل ما يحدث لا يمس جوهرك
– – – – – – –
التفاؤل لا يعني تجاهل الوضع الذي تعيشه مهما كان مؤلماً..التفاؤل يظل مجرد قصة سعيدة تقصها لنفسك إذا ما كنت تعرف مباشرة ومطمئن بأن الحياة بخير
– – – – – – –
لا توجد أي عشوائية و صدف في المواقف و الأشخاص الذين تقابلهم بحياتك.. إذا ترفضهم أنت تمنع عن نفسك فرص ثمينة جدا للنضج في الحياة التي صممت لك
– – – – – – –
الشخص الذي يزعجك تأكد بأنه يخدمك بشكل لا تتخيله… هو يكشف لك عن جانب داخلي غير ناضج فيك.. جانب يرفض و يعاند و يتهرب من واقعه فينزعج
– – – – – – –
إنت شيفك زعلان و ترفض البشر المختلفين عنك.. لا تضع عذر لنفسك بأنك أكثر وعيا أو ذكاءا أو نضجا من أي حد… تواضع.. إقبل بالموجود.. لا ترفض شيء
– – – – – – –
الوعي العالي و النضج الفعلي يجعلك لا ترفض التجارب و البشر مهما كانوا مخالفين لما تراه.. تستقبل كل شيء بإمتنان.. لا تغضب و لا تتهرب أو تنزعج
– – – – – – –
عندما تنزعج من اي تجربة أو شخص و تضع مبررات للإنزعاج مرتبطة بقصة الطاقة السلبية.. هناك جانب داخلي فيك جاهل و ينزعج.. ابحث عنه بكل عطف وفضول
– – – – – – –
بدلاً من تصنيف التجربة بأنها سلبية و بالتالي رفضها.. وبدلا من تجاهل شخص يملك آراء مختلفة و تصنيفه كحامل لطاقة سلبية.. تساءل عن ما يقلقك أنت
– – – – – – –
رؤية زهرة بنفسجية لأول مرة و ما ينتج عنها من شعور بالبهجة و الإنبهار و الإمتنان هو فهم أكبر بكثير من ما يحصل عليه أي عالم بالنباتات
– – – – – – –
عندما تجلس للقيام بأي نشاط حس بيديك…. عندما تقف و تمشي حس بقدميك….. هذا تمرين مهم
– – – – – – –
استمر طوال اليوم بالإحساس بجسدك.. ضع منبه للتذكير بهذا التمرين.. كل نصف ساعة… إذا كان عقلك مزدحم تماما
– – – – – – –
نشاط عقلك يركد و تتبدد القصص التي تحبس وعيك عندما يتوجه إهتمامك من التفكير و التخطيط و إستعادة الذكريات إلى الإحساس المباشر و المستمر بجسدك
– – – – – – –
استمر بالإحساس بجسدك… لا تقلق من خلو عقلك
– – – – – – –
احفر بإستمرار في أوهامك عن الحياة و لا تدعها تتراكم حتي يشع نور الوعي بداخلك
– – – – – – –
كل شيء… كل شيء يستحق تساؤلك عنه…أنت من يرفع المرآة في وجه الكون كله ليعرف نفسه
– – – – – – –
دع الإنفعال القديم يتبدد… تنفس بعمق و دون جهد…أنت هنا الآن و لست في داخل رأسك
– – – – – – –
تأمل يبدأ الآن لمدة غير محددة… امنح نفسك الفرصة للخروج من السجن القديم
– – – – – – –
القوة هي التسامح ومغادرة حالة الصراع المزمن
– – – – – – –
التسامح فيه القوة الحقيقية… لأن مصدر التسامح هو نفس مصدر القوة…في داخل قلبك… عندما ينفتح و يتسع لكل البشر.. قوتك تكون قوة كل الإنسانية
– – – – – – –
المغردون هم بالغالب من فئة الشباب.. مهما تجاوزوا القانون في التعبير عن آرائهم ضد المسؤولين يستحقوا العفو حتى لا نعزلهم عن واقع بلدهم المتغير
– – – – – – –
واقع البلد يتشكل من سلوكيات كل فرد فيه…لا أحد لا يساهم في خلق هذا الواقع… حتى من هو يتجاهل كل شيء و يعيش في داخل قوقعة مريحة
– – – – – – –
بدلاً من الكراهية و اللوم و محاكمة الآخرين دع العطف الطبيعي تجاه البشر يتدفق من قلبك..أنت تخوض رحلتك الصعبة بالحياة و هم يخوضون رحلاتهم أيضا
– – – – – – –
الشعب مدمن ترفيه… هذا واقعنا… إذا لم نحصل عليه بوسائله المعروفة عالميا.. سنخلق من العمل السياسي ترفيه.. سنتحلطم كنشاط إجتماعي.. هذا واضح
– – – – – – –
المطاعم و المقاهي استنفذت كل قدراتها على ترفيه المواطنين..لهذا هناك فراغ كبير يسده المواطن بالنشاط السياسي و التحلطم.. نحتاج لمدن ملاهي مثلا
– – – – – – –
دبي و لندن و باريس لا يوجد بها سحر يغير من عقلية المواطن…لكن فيها وسائل ترفيه متنوعة لكل الأعمار تجعل التفكير بالسياسة آخر إهتماماته
– – – – – – –
مهرجانات سينمائية و عروض ستاند أب كوميدي و المزيد من الحفلات الغنائية و خصوصا الأجنبية منها ستجعل المواطن يخرج من أجواء الكآبة و التحلطم
– – – – – – –
مرة أخرى نكرر.. المواطن يقيس نجاح و إنجازات الحكومة والمجلس علي كمية الأنشطة الترفيهية التي توفرها له… مثلا دار الأوبرا خطوة تأخرت كثيرا
– – – – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: حكم وامثال جميلة
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !