الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » حكم واقوال عن الحياة

حكم واقوال عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1948 المشاهدات
كلمات لها معنى جميل

لا تبحث عن تقدير ( الأخرين)
بل أتبع المستنير..
و حرر نفسك..
– – – – –
أنظر كيف أساء معاملتي وأذاني…
كيف رماني أرضا وسرقني ..”

عش بتلك الأفكار ولسوف تعيش بالحقد..
إبتعد عن تلك الأفكار..
وعش بالمحبة..
في هذا العالم
الكراهية مطلقا لاتبدد الكراهية
المحبة وحدها تبدد الكراهية.
إنه قانون قديم وأزلي.
– – – –
التيقظ هو الطريق للحياة..
الأحمق يغفل..
كما لو كان ميتا أصلا..
لكن(المعلم) الماستر متيقظ..
و يعيش للأبد…
أنه يراقب..
إنه صاف..
و كم سعيد هو…!
– – – –
إن من يسعون للكمال
يبقون مراقبين في الليل و في النهار..
حتى تختفي كل الرغبات..
أنصت “اتوالا” فهذا ليس بجديد..
يقول المثل القديم
“يلمونك حين تكون صامتا..
يلمونك أن تكلمت كثيرا..
و يلمونك أن تكلمت قليلا..”
مهما كان ما تفعل.. سيلمونك..
فالعالم دوما يجد طريقة للمديح
و طريقة للذم..
الأمر كان دوما كذلك
و دوم سيكون هكذا…
– – – –
لا المديح ولا الذم يؤثر بالأنسان الحكيم…
فهو الصفاء (بذاته)
بالأستماع للحقيقة..
إنه كالبحيرة..
صاف هادئ و عميق..
– – – –
إن لم يجد المسافر معلما أو صديقا
ليمضي معه..
فليسافر وحيدا !
بدل أن يصحب الأحمق .
– – – –
يمكن للمطر أن يصبح ذهباً…
ومع هذا فظمأك لا يمكن أن ينطفئ…
فالرغبة لا يسد ظمائها..
و تنتهي بالدموع.. حتى ولو في الجنة…
– – – –
يجلب التأمل الحكمة…
أما قلة التأمل فيورث جهلاً…
أعرف تماما ما يجعلك تتقدم وما يُعيقك…
و أختر الصراط الذي يقودك للحكمة…
– – – –
صل البريء إلى حالة اللايذاء (لا يُؤذي ولا يُؤذىَ )
لكن كما الغبار المنشور عكس الريح
فإن أخطاء الغبي الذي يؤذي الأنقياء و المسالمين
تقذف في وجهه…
– – – –
راغباً بلا شيء..
إنه يسافر وحيداً…
لا يؤذي أي شيء..
لا يقتل مطلقا…
و يتحرك بالمحبة بين الغير المحبين…
بسلام و بدون تعلق..
بين المتشهين و كثيري الشكوى…
– – – –
أمضي وحيدا..
أفضل من أن تصادق احمق من أجل الرفقة…
لا تحمل اخطاءك ..
و لا تحمل همومك..
أمضي وحيدا..
– – – –
كما يتجنب الرجل الغني
الذي يمتلك القليل من الحراس الطريق الخطر…
كذالك يتجنب الرجل الذي يحب الحياة السم…
كن حذرا من اخطار الحماقة و الإيذاء..
فاليد السليمة يمكن أن تحمل السم…
– – – –
أن تجلس في الدنيا
يعني أن تجلس في الظلمة
أن تجلس للتأمل
يعني أن تجلس في النور…
أختر مكان جلوسك…
و دع الحكمة تنمو..
– – – –
إنه حر من الحياة و الموت…
أفكاره ساكنة…
كلماته ساكنة…
عمله السكون..
يرى حريته و إنه حر..
– – – –
في نهاية المطاف…
يجد المستنير الحرية من الرغبة والحزن
حرية من غير حدود
– – – –
طريق تفضي إلى الغنى و الشهرة…
و أخرى تفضي إلى نهاية الطريق…
– – –
إن الرابح يزرع حقدا
لأن الخاسر يعاني …
دعك من الربح والخسارة
وابحث عن السعادة …
ليس هناك ناراً كالشهوة
ولاجريمة كالحقد…
ولا سعادة مثل السعادة بالحرية..

الصحة..الرضا..الثقة
هي أعظم ما تملك ..
والحرية هي أعظم سعادة .
– – – –
تقبل كل الآراء بشكل متساوي..
وبدون تسرع.. وبشكل حكيم..
راقب القانون السرمدي…
– – –
القانون السرمدي – كلمات بوذا :
تعني أن تكون بحالة أنسجام مع الطبيعة و الوجود
لا تتصارع معه.. لا تكون ضده
لا تسبح عكس التيار… بل تطفوا مع التيار
كن بحالة أسترخاء مع الوجود وأتبع القانون السرمدي

وان أسترخيت..
ووليت أمرك له.. ليمتلكك…
فلسوف تفيض به…
ولن تكون بحاجة لأن تعزز أناك…
فالنهر اصلا يفيض بأتجاه المحيط…
فعليك ببساطة أن تطفو مع النهر…
لا حاجة لأن تسبح حتى.. أطفو…
ولسوف تصل إلى المحيط…….
– – – –
إنه لا يخاف…
و لا يرتجف…
لا شيء يكبله..
أنه حر بالمطلق…
لذا فأقطع
الحزام و الرباط و الحبل…
و حل ما يقيدك…
و فك رتاج باب الغفلة…
و تيقظ…
– – – –
لا تسئ
لا بما تفكر ولا بما تقول ولا بما تفعل
كرم الشخص الذي تيقظ..
والذي يريك الصراط..
– – – –
لا الشعر المجدل ولا النسب ولا الطبقة الاجتماعية
يمكن أن تصنع مستنيرا…
بل الحقيقة و الصلاح..
إن كان شعرك ملبداً..
و تجلس على جلد غزال..
فيا للحماقة !!
إن كنت في داخلك مرهقاً بالشهوة…
– – – –
كما القرد في الغابة
إنك تقفز من شجرة لشجرة…
بدون أن تجد الفاكهة
من حياة لحياة
بدون أن تجد السلام…
إذا إمتلئت بالرغبة
فلسوف تنتفخ أحزانك
كما تنتفخ الأعشاب بعد المطر
لكن إن أخضعت رغباتك
فإن أحزانك ستسقط منك
كقطرات الماء من زهرة اللوتس.
– – – –
بمحبة و ببهجة أتبع الصراط…
الصراط الهادئ نحو البلد السعيد…
أيها الباحث.!!
افرغ قاربك…
و خفف حملك..
من الشهوة و الرغبة و الحقد…
و ابحر بسلاسة…
– – – –
صادق هو..
و يترك كل شيء ورائه..
لا يأخذ الأساءة..
و لا يردها…

وا حسراتاه على الأنسان
الذي يرفع يده على أخر..
وأكثر من ذلك
على من يرد الضربة…
– – – –
بتركيز !
فإن المستنير يخضع أفكاره
وينهي تجوالها…
جالسا في كهف القلب
يجد الحرية …
كيف لعقل مضطرب أن يفهم السراط ؟
إن كان الإنسان مضطربا !
فلن يمتلئ بالمعرفة مطلقا .
– – –
راغبا بلا شيئ…
إنه يسافر وحيدا…
لايؤذي أحدا…
لايقتل مطلقا…
ويتحرك بالمحبة بين الغير محبين
بسلام وبدون تعلق !
بين المشتهين وكثيري الشكوى.
– – – –
أولادي “ثروتي ”
الغافل يزعج نفسه .
لكن كيف له أولاد وثروة ؟
إن كان لايملك نفسه حتى !
– – – –
ليس للريح أن تهز الجبل.
ولاالمديح أو الذم يحرك الحكيم .
إنه صاف !
يسمع كالبحيرة..
صاف هادئ عميق
لاترد شيئا
حيث تكون الرغبة
لاتقول شيئا
في السعادة أو الحزن
مهما يحصل معك
إمضي بدون أن تلمس !
بدون تعلق !
– – – –
لا تدع المتعة تلهيك
عن التأمل..عن الصراط…
حرر نفسك من المتعة و الألم…
– – – –
وحيدا في الغابة يجلس متأملاً
فالإنسان لا يولد سيد لنفسه !

الماستر ( المستنير ) مطلقاً ليس بمغرور
ولا يتكلم بإستعلاء مع الأخرين
بأن لايتملك شيئا
لايخاف
لايرتجف
لاشيئ يربطه
إنه حر بالمطلق !
– – – –
لا ترفض ما اعطي لك..
ولا تحاول الوصول لما أعطي للاخرين..
و إلا اضطرب سكونك…
أشكر على ما أعطيت
مهما كان قليلا…
– – – –
يتأمل عميقا في اﻷشياء..
ويرى طبيعتها ويميز
ويصل إلى نهاية الطريق

لايتسكع مع من لديهم مساكن
ولا مع أولئك الجوالين
راغبا بلا شيئ !
إنه يسافر وحيدا
لا يؤذي أي أحدا
لا يقتل مطلقا
ويتحرك بالمحبة بين الغير المحبين
بسلام وبدون تعلق !
بين المشتهين وكثيري الشكوى.
– – – –
إرغب بلا شيئ…
حين تأتي الرغبة لاتقل شيئ…
في السعادة أو التعاسة
مهما كان مايحصل معك
إمضي…
بدون أن تلمس …
بدون تعلق …
– – – –
الرغبات لايسد ظمآها ، أو تنتهي بالدموع
حتى في الجنة !
إن من يسعى للتيقظ ( الاستنارة ) عليه أن
يستهلك رغباته كلها …
– – – –
راقب (تأمل) الدارما (القانون السرمدي)
من هو الحكيم.؟
هل هو الثرثار..او الرجل الهادئ؟
كن هادئ ..
محبا و بلا خوف..
إذ أن العقل يثرثر..
لكن الجسد يعرف..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –

اقوال بوذا

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

2 تعليقات

tareq 20 أكتوبر، 2015 - 3:58 م

كل خيّر بخير–هي تحية لكل وقت –وهي للرد ايضا –ولتقوية الغيرية–وسجن الانانية–انها ابداع ايجابيي –سننة حسنة

الساكت عن الحق انسان سلبي ———يا ايجابيي العالم تحركوا——الدين للذات والعاالم للجميع .

رد
Aboda Magdy 21 أكتوبر، 2015 - 3:20 م

عجبتني أوي مقولة ( الدين للذات والعاالم للجميع . )

رد

اترك تعليقك !