الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خاطرة اعجبتني

خاطرة اعجبتني

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3109 المشاهدات
كيفية حب الذات - الاهتمام بالنفس
لا يمكنك أن تغير أفكار أو قرارات الناس سواء كانوا ( أطفالك أو شريك حياتك أو أي أحد آخر أصغر منك سناً أو أكبر منك ) ، فأنت لا تستطيع أن تغير ماهية الناس أبداً. إذاً ماذا يمكننا أن نفعل تجاههم !؟
 
– ببساطة: فقط نحبهم
– – – – – – – – – –
الطريق إلي الله هو طريق التأمل والتفكر والتجرد والقراءة والعلم. بالفكر المتجدد القلبي الإنساني نصل إلي الله وليس بالتخلف والرجعية والإستبداد والجمود وفرض الأفكار علي قلوبنا أو علي غيرنا .
– – – – – – – – – –
أي إنسان يسرق حرية إنسان آخر فهو قاتل لا يسفك دماً لأنه يقوم بخنق الروح ، وأمثال هؤلاء كثيرون مثل: رئيس دولة أو أب أو أم أو زوج أو زوجة أو أخ أكبر أو حبيب أو حبيبة أو …. الخ الخ ، وقتلة الروح يتبعون طريقة في منتهي القذارة لقتل الإنسان ، فهم يجعلونه يتراقص من شدة الألم طوال حياته وهو في حالة إحتضار مستمر في إنتظار قدوم الموت لعله في الموت يجد الحياة !
 
والدول العربية تحمل ملايين الملايين من قتلة الروح ؛ لذلك ستجد أرواح متهالكة في كل مكان تنتظر الموت بل تحلم بالموت وكأنه سيكون مخلصها من الجحيم الذي تعيشه ، فلا تتعجب مما يحدث كل ما في الأمر هو أن الأرض التي يعيش عليها العرب تطهر نفسها بتدميرهم ذاتياً حتي تتخلص من البشر الذين يعيشون دور الألوهية والعبيد الذين يتعبدون لهم .
– – – – – – – – – –
مسكين هو القلب لا مهر له ولا يباع ولا يشترى .. !
القلب لا ثمن له. فهو لا يباع بحفنة من الذهب أو حفنة من رضى غرور الأهل أو المجتمع عليه. القلب الحي الحر ثمنه الوحيد الذي يستطيع أن يحتويه هو الحب ، والحب لا يشتريه وإنما يحرره من كل شيء حتي منه .. !
– – – – – – – – – –
أنت تجهاد للحفاظ علي موروث آباءك وحتي لو كانت سعادتك وحياتك هي الثمن ! ، وأنا أجاهد في سبيل الله. في سبيل الحياة لأصنع حياتي .. لأصنع الحياة علي الأرض. ثمة فرق كبير جداً بيننا يا سيدي .
 
– فبدلاً من تنهك قواك للمحافظة علي موروث آباءك الفاسد. ركز قوتك وحيويتك لإكتشاف الجديد والتطوير والتأمل وإنتاج الفكر والإبداع في مجالات الحياة المختلفة. هذا لو كنت تؤمن أصلاً أنك تسمع أو تعقل .
– – – – – – – – – –
يتعاملون مع بعض البشر علي أن كلمتهم هي الحق المطلق ، فهم فقط من يعلمون والباقون جهلاء أغبياء لا عقول لهم. بمجرد أن يقولوا كلمتهم كوني تكون فوراً وتفرض علي قلوبهم وتحفر بداخل رؤوسهم ( وهذا لا يحدث في عالم الحيوان ! ) ، فكيف يمكن أن يحدث أي تطور أو تقدم أو تكون هناك حياة بينهم أصلاً !؟
 
من صنع التطور والتقدم في كون الرحمن إلي الآن لم يكن شخص واحد ولا نبي واحد ولا مجتمع واحد ، فلو تأملت قليلاً علي مر القرون الماضية ستجد أن سبب التطور والتقدم الذي نعيشه الآن بعضاً من المسلمين وبعضاً من المسيحيين وبعضناً من اليهود وبعضاً من البوذيين وبعضاً من الهندوس وبعضاً من الملحدين … تقريباً كل الديانات والإعتقادات سامهت في تطور وتقدم الحياة علي الأرض .
 
الله لم يقطع رزقه عن أي أحد من البشر ؛ ليجعنا ندرك ونفهم أن الأرض يجب أن يتعايش عليها كل أنواع البشر بكل إختلافاتهم ولا يحق لأي مجتمع متخلف أو لأي رجل أحمق يدعي الألوهية تحت مسمي ( رجل دين ) وأنه يقود قطيع من الحمقي أن يفرض ديانه علي كل البشر في مجتمعه وشكل معين لعبادة الله ، ويحارب ويقتل ويعذب ويظلم الآخرين بحجة أنه يدافع عن الله !!
 
لا أحد يدافع عن الله ، كل إنسان يدافع عن أصنامه الفكرية الخاصة التي يتدعي بغباء عالي جداً أنها يجب أن تساوي الله ! ، فلو تفكر قليلاً سيجد أنه هو طوال حياته يتعذب ويقع في المشاكل النفسية الواحدة تلو الآخرى بسبب أصنامه الفكرية وهذه الطريقة الغبية التي يتبعها ، وكلما قال أن أصنامه الفكرية يجب أن تساوي الحياة. لا يمر عليه الكثير من الوقت إلا والحياة تضربه بقوة فوق رأسه وتجعله يسقط علي الأرض ليفوق من حماقته.
 
وتقول له: أنا الحياة أكبر منك وأكبر من كل أصنامك الفكرية. تستطيع أن تحافظ علي أصنامك وتعيش كالآلة أنت حر أما أنا الحياة سأظل كما فطرني الله أحطمك وأكسر فيك بلا رحمة فأنا لا أرحم الأغبياء الجهلاء بقوانيني الذين يريدون أن يسيروا عكس القوانين التي فطرني الله عليها .
 
هكذا هي الحياة أكبر من كل أفكار ومشاعر الإنسان وهي المخلوق الذي خلقه الله ، فكيف بالخالق !؟ فكيف بالله نفسه !؟ ، فالله أكبر بكثير جداً من كل أفكارك وكل أفكار رجال الدين في مجتمعك. الله قادر علي أن يدافع عن نفسه. للأسف إن كانوا أصلاً هؤلاء الحمقى مؤمنين بذلك أن الله لديه القدرة علي فعل أي شيء وأنه لم يوكلهم في الأرض ليقوموا بالأعمال التي لم يستطيع القيام بها .. !
– – – – – – – – – –
كل أنواع التأمل عموماً جميلة ومفيدة ( التأمل في الكون ، البشر ، الحيوانات ، … ) ، ولكن أفضل أنواع التأمل هو التأمل في النفس. تأمل الذات ؛ لأنه البداية التي تجعل الإنسان يرى كل شيء بعيون الحقيقة .. بعيون نظيفة نقية طفولية بريئة خالية من النفايات والقاذورات الفكرية التي صنعها الناس من حوله .
– – – – – – – – – –
للعرق لذة وطعم لا يذوقها ولا يعرفها سوي..
 
1- طفل بعد يوم طويل من اللهو والمرح
2- لاعب رياضي بعد تمرين قوي في اللعبة التي يعشقها
3- انسان بعد يوم طويل في العمل في المجال الذي يعشقه
4- انسان كبير بعد يوم طويل من اللهو والمرح ،وكأنه لا يزال طفل أحمق..
 
العرق لذة وطعم يتذوقه القلب والعقل والروح في آن واحد.
– – – – – – – – – –
الجنس غريزة مرتبطة بالإحساس بالحب تجاه شخص ما …
في حالة وجود الحب يكون للجنس معني وطعم وقيمة للجسد وللروح ..
وكذلك الأكل يكون له معني وطعم وقيمة للجسد وللروح في حالة وجود الإحساس بالجوع ..
– – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !