الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر من الزمن الجميل

خواطر من الزمن الجميل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2588 المشاهدات
عبارات جميلة عن الموسيقى
لن أقبل الحدود ،
لا تستطيع المظاهر أن تحتويني
، أختنق!
– – – – – – – –
أصغ إلى يا بني:
إن الإله الرحيم، كما ترى، لا تستطيع طبقات السماء السبع وطبقات الأرض السبع أن تسعه.
لكن قلب الإنسان يسعه. إذن احذر يا بني من أن تجرح ذات يوم قلب الإنسان !
– – – – – – – –
لا يجدي نفعاً البحث عن الله في بيوت العبادة ،
وقد أضعناه في قلوبنا .
– – – – – – – –
كل إنسان، حتى أشد البشر إلحاداً ، يقيم الله في قرارة نفسه، في قلبه.
– – – – – – – –
إن في جسدك روحاً، ويجب أن تشفق عليها ،
أعطها شيئاً لتأكله أيها الرئيس ، فإذا لم تطعمها تركتك في نصف الطريق
– – – – – – – –
المرأة الحقيقية … ، تتمتع باللذة التي تمنحها
أكثر من تمتعها باللذة التي تأخذها من الرجل
– – – – – – – –
ان عقلي لم يتخذ قراراً ، وقد تحرك جسدي تلقائيا، دون أن يستطلع رأيي.
– – – – – – – –
بدأ الرقص لا عليك ..
ولا تشغل بالك
لأن الموسيقى
سوف تنبعث من مكانٍ ما.
– – – – – – – –
كل ماينبغي لكي تشعر بأن هذه هي السعادة،
هو أن يكون لك قلب راض ونفس قانعة
– – – – – – – –
إن الله ليس ماء بارداً نشربه لننتعش، الله نار يجب أن نمشي فوقها لا نمشي فقط، بل نرقص، ومن المؤكد أنه عندما يصل الإنسان إلى هذه الدرجة لا تلبث أن تتحول النار إلى ماء منعش، لكن يا إلهي ما أقسى ما يحتمل الإنسان من الصراع والألم قبل أن يبلغ ذلك
– – – – – – – –
كانت الساعات التي أقضيها مع أمي مليئة بالغموض ، لقد تعودنا أن – نجلس متواجهين – هي على الكرسي قرب النافذة وأنا على مقعدي. وكنت أحس بصدري ممتلئاً حتى الكفاية وسط هذا الصمت، وكأن الهواء بيننا قد تحول إلى حليب.. وأنا كنت أرضع .
– – – – – – – –
وحشوت غليوني ببطء وأشعلته. لكل شيء معنى خفي في هذا العالم، هكذا قلت في نفسي. البشر والحيوانات والأشجار والنجوم، كلها ليست إلا خطوطاً هيروغليفية، وسعيد هو الذي يبدأ بحلها وإدراك ما تعنيه، ولكن….يا لتعاسته أيضاً! إنه لا يفهمها عندما يراها. فهو يعتقد أنها بشر وحيوانات وأشجار ونجوم ثم يكتشف بعد عدة سنوات، بعد فوات الأوان، معناها الحقيقي.
– – – – – – – –
هذه هي السعادة الحقيقية ان يعيش الانسان بلا مطامع ويعمل ويكد كأن له ألف مطمع ، وان يحب الناس ويعمل لخيرهم دون أن يكون في حاجة اليهم وان يأكل ويشرب ويشترك في أعياد الميلاد دون أن يتورط في المتاعب او يقع في الفخاخ.. وان يسير على الشاطئ والنجوم فوقه، والبحر إلى يمينه والأرض إلى يساره وأن يشعر بأن الحياة قد انجزت معجزتها الكبرى فصارت قصة من وحي الخيال.
– – – – – – – –
عندما نعيش سعادة ما، فنادراً ما نحس بذلك. و إنما عندما تمضي و ننظر إلى الوراء، نحس فجأة و أحياناً بدهشة كم كنا سعداء.
– – – – – – – –
لو كنا نعرف ما تقوله الحجارة و الأزهار و المطر !
لعلها تنادي، تنادينا و نحن لا نسمع، متى ستنفتح آذان الناس ؟
متى ستنفتح أعيننا لنرى ؟ متى ستنفتح الأذرع لنعانق الجميع، الحجارة و الأزهار و المطر و البشر ؟
– – – – – – – –
هناك أسوأ ممن هو أصم، و هو الذي لا يريد أن يسمع!
– – – – – – – –
ما أبسط الحياة يا حبيبتي إذا تأملنا حقيقتها، وما أقل ما يلزم الإنسان كي يكون سعيداً، لكنه يفضل أن يضيع جرياً وراء أمجاد وهمية
– – – – – – – –
” إن الله يزن كل نفس على حدى، ويعطيها كل واحدة منها الجواب الذي ينقذها “
– – – – – – – –
” – أنا لا استطيع العيش دون يقين
– وهل تعتقد إذن أيها الشاب أن الخير الأعلى هو الطيبة
– نعم، الطيبة
– لا، بل الحرية أو بعبارة أدق الصراع من أجل الحرية. “
– – – – – – – –
” أنت تقومين بمغامرة فى روحى وعلمت أنك آتية.. كنت فى انتظارك مثل الأرض الجامدة فى انتظاراتها وآلام عزلتها الشتائية. أنت الربيع وجئت برقة.. رقة رائعة تنساق غائرة فى روحى. أفكارى تنحل.. أزهرت وفاح شذاها فى طريقك.. ينبجس لون الامل ويبتسم تحت قدميك. نفسك دافئ ومتراخ يمر فوق روحى وأحلامى تستيقظ من خدر شتاءاتها الهانئة. لقد عرفت أنك ستأتين، بعض الطيور التى فى داخلى فتحت عيونها ورفرفت بأجنحتها. وأنت ابتسمت وانسقت بعيدا، آه برقة رائعة، ملكة فى روحى”
– – – – – – – –
تجىء روحى من عوالم أنقى وحنينى للنجوم لا شفاء منه، وأفراح هذا العالم قليلة بالنسبة لى، والمجد ليس إلا سخرية من رغباتى، والحب لا يمكنه أن يقنع قلبى.. ليس سوى رذاذ يسقط على رمال الصحراء المحرقة.. سائر فى نومى أسير فى هذا العالم، مفتوح العينين ولا أرى شيئاً.. أحمل عوالم غريبة فى داخلى وأنظر إليها ليلاً ونهاراً.. عوالم عظيمة وجميلة تتوحد مع الألم الذى يجلس دون حراك على روحى. أسير على التربة وأرى بحار التناسق الشاسعة أمامى وسفناً تلمع وتختفى ونجوماً تبزغ مثل شموس وتبتسم.”
– – – – – – – –
* ألقِ التحية على الأشياء كلها في كل لحظة. أرسل نظرك بتؤدة ووله ثم قل: الوداع.
حدق فى ما حولك ، كل هذه الأجساد التى تراها ستتحلل ، لا يوجد خلاص .
أنظر : يعيشون ، يعملون ، يحبون ، يأملون .
أنظر مرة أخرى : لا يوجد شئ .!
– – – – – – – –
إن وجدت نفسك فارغاً من القضايا، حراً لا تحدك قيود، فاخلق القيد واكسره، أو بمعنى آخر، جِدْه .. أسير على حافة الهاوية و أرتجف ، هناك صوتان في داخلي يتهدجان . . يقول العقل :” لماذا نتوه بحثاً عن المستحيل ؟ يجب أن نعترف بحدود الإنسان داخل السور المقدس للحواس الخمس” لكن صوتاً آخر بداخلي و لنسمه الحاسة السادسة أو لنسمه القلب يقف معترضاً و يصيح:
” لا ، لا ، لا تعترف أبداً بحدود الإنسان! عليك أن تحطم الحدود! أن تنكر ما تراه عيناك! أن تموت و أنت تردد لا يوجد موت “
– – – – – – – –
أنا سلّة مليئة باللحم والعظام والدم والدموع والعرق، بالرغبات والرؤى
– – – – – – – –
أنا مخلوق مؤقت وضعيف، مصنوع من طين وأحلام لكني أدرك أن في داخلي تصطخب كل قوى الكون
– – – – – – – –
عليك أن تنجو من البساطة الفجّة للعقل الذي ينظّم ويأمل في السيطرة على الظواهر، عليك أن تنجو من رعب القلب الذي يبتغي ويأمل العثور على الجوهر
– – – – – – – –
– واجبي أن أحطم الجسد، أن أتدفّق وألتحم باللامرئي، أن يصمت العقل لكي أسمع صياح اللامرئي
– – – – – – – – – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !