الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » خواطر واقوال وحكم

خواطر واقوال وحكم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1049 المشاهدات
تخلص من وهم الشيخوخة وتمتع بشباب دائم
الشيخوخة هي عدم التجدد و العيش بالماضي و التكرار.
* * * * * * * * *
لا يمكنك الهروب من أي شيء في الحياة. لأن الأصل فيك. فقط التحرر بالاختبار و المحبة.
* * * * * * * * *
أنت أكثر تأثيراً و قوة عندما تكون على طبيعتك ، لأنه لا يتم صرف جزء كبير من طاقتك المتيسرة في التصنع و مقاومة المخاوف.
* * * * * * * * *
فعلك بدافع مشاعرالخوف أو الغضب ليس بشجاعة، بل مواجهة و إختبار مشاعر الخوف والغضب الداخلي هي الشجاعة الحقيقية التي نادى بها العظماء.
* * * * * * * * *
التسارع في مقاومة المشاعر السلبية، تزيدها في عالمك و قد تدمن على التخدير كوسيلة للهرب بدلاً من اختبارها عندما تأتي و عبورها بسلام.
* * * * * * * * *
محاولة إقناع الغير مستعد بماهية الوعي (الروح)، مثل محاولة شرح الألوان لمن لم يرى النور عينيه من الولادة. ولم يدرك ماهية النور بعد.
* * * * * * * * *
لا يمكننا النجاح الدائمي لكفاحنا المستمر لغد أفضل، لان الحياة هي مجرد انعكاس لدواخلنا وليس نقص و تحتاج التكملة. الحرية هي النجاح.
* * * * * * * * *
لماذا الصدق ؟ 
الصدق يعني قول و عمل ما موجود في الداخل ، و عدم التلاعب مع دواخلنا بحجة الحق و الدفاع عن النفس و المصالح الواهمة . وبالتالي لا يحدث انفصال بين ما يصنع الواقع (الداخل)، و قول و فعل بموجب العقل المادي المستند فقط على المحسوسات الواقعية المادية .
فكل شيء محسوس موجود بفعل ما موجود في الداخل ، و لكننا لا نعترف به و نفرض منطق عقولنا عليه . لاننا نجهل حقيقة الواقع و ما خلفه. وبالتالي نستمر في نوع من الفوضى و الاصطدامات المتراكمة و بالتالي المعاناة الإنسانية .
هنا كلمة الصدق بمعنى أننا مستمرون بالكذب ، و الدليل مستوى السعادة في واقعنا ، و كل حسب واقعه الشخصي و المجتمعات و حالاتهم. اعرف أن الكلام بعيد عن واقعنا المزيف ، ولكن القلة من الناس اللذين على الأقل يدركون هذه الحقيقة ، سوف يبدأون بتغييرات تدريجية في سلوكهم . وأكيد نعمل بقدر وسعنا فقط بكل تقبل و محبة .
* * * * * * * * *
محاولات الاصلاح و التغيير و المعالجات للواقع بمشاعر دافعة سلبية ، كمحاولتك للتلاعب بصورتك الحالية على المرآة .. المشاعر السلبية الدافعة مثل ( اليأس ، الحزن ، الخوف ، الأدمان و الحرمان ، الغضب ، التكبر و الكبرياء )… ولكن غالب الناس لا يتقنون معرفة مشاعرهم الخاصة المتحركة في أجسادهم في أية لحظة. فقط يهربون للخارج .
* * * * * * * * *
(تفهمه) هنا يعني سماح العقل (المعتقدات و المشاعر ) بالاتصال. 
و بقدر درجة السماح و الانفتاح ،
يحصل التبادل للمعلومات و حتى دون كلام و إشارات.
مثل بعض الأحلام ، حيث هناك انغماس في بعد اخر.
العقل يعمل على أخذ المادة و المنطق كحواجز و احتياطات.
* * * * * * * * *
كل كائن يحمل وجهة نظر خاصة به ، و بذلك يتمتع بإمكانياته المناسبة مع تعبيره بالمقارنة مع بقية ما موجود في تجربة الحياة . وقد تتطور الامكانيات و التعبير من خلال متطلبات تطور التجربة . و لكن قابلية الوعي بالتفكير لدى الانسان ، جعله يتطور بشكل ملفت ، مما جعله متحكما بنسبة كبيرة بالكائنات الاخرى . و التفكير و ما يرافقه من عملية التخيل ، يخطط لمديات أوسع لانتزاع الامكانيات المتوسعة بإستمرار ماديا .أي التوسع المادي في إطار القوانين المنطقية .
حاول الانسان أن يطير بالمقارنة مع الطيور ، و لكن منطقيا لم يستطع لحد الآن ، و لجأ الى صناعة الطيارات و ما شابه للتعويض عن التعبير المماثل . ولكن هل يكتفي ؟ لا أعرف كيف يسير الوعي الجمعي ، و لكنه كل شيء ممكن لو آمن به انسان حد اليقين . و الايمان الكامل صعب طالما بعيد عن نظام المعتقدات الحالية ، لذلك كل شيء يتطور بالتدريج ، لانه قابل للتصديق المنطقي . مثلا لو كان الرقم القياسي للركض مئة متر كان في ( A) ثانية ، ليس من المستحيل اجتيازها في وقت ( A-1 ) ثانية ، و هكذا .
* * * * * * * * *
معرفتك لحقيقة تغيير مرغوبة لك ، ليس كافياً للتغيير . لان واقع الصنع في الحياة معتمد على الزمان و المكان . لذلك عليك الاستمرار في التفكير و التأكيد على تلك الحقيقة المرحلية ، لحين تحشيد الشعور المكثف لمدة كافية و اثناء تنقلك في الأماكن. و بالتالي ليكون قابلية القول و الفعل المناسب ممكناً بصورة سلسة . 
أما ما يمكنك ان تغيره فور التفكير امامك ، فهي متجلية و متاحة أمامك من قبل وفق استحقاقاتك السابقة . أما المشاعر السلبية الحاضرة في جسدك مع العملية أعلاه ، يعمل عكس العملية . لذلك من المهم معرفة ان تلك المشاعر تأتي من جهلنا ، باعتبار اننا نشعر بتلك المشاعر بناء على ظنونا و صعوبة تحقيق التغيير المحدد على ارض منطق الواقع المادي . و لكن حقيقة الحياة تقول إن عدم التحقيق بسبب تلك القناعات المولدة لتلك المشاعر السلبية أصلاً و ليس الوقائع المادية .
أننا نعيش ما نعتقده في أعماقنا و ليس الواقع الذي هو إنعكاس صادق لتلك المعتقدات الداخلية سابقاً. لذلك الأفضل ان ننظر لاعماقنا وما يظهر في المرآة (الواقع) بشكل منفصل لغرض الفهم .
* * * * * * * * *
كلما شعرت بالبهجة المسالمة أكثر ، اقتربت من الحقيقة أكثر . 
المشاعر السلبية مهما يكن مبرراتك ، يأتي من الجهل ، والجهل عبارة عن ظلام .
والظلام وهم ، والنور هو الحقيقة .
لانه ليس هناك شيء اسمه ظلام ، وإنما غياب النور فقط ينتج الظلام .
بالنور سوف يذوب الظلام ، ولكن كيف يمكن للظلام أن يمنع النور ؟
وجودك كروح هي الحقيقة . ولكن تعريفك الخاص لنفسك و وجودك ، يفرض عليك ما أنت عليه.
* * * * * * * * *
اجمل التغييرات الواقعية في حياتك ، هي التي تأتي بصورة سلسة سهلة بالتزامن مع تغييرات الوعي في داخلك . وليس الجهد الفائق بدافع تحليلات العقل وبمشاعر منخفضة ، أو من أجل اثبات وجودك فقط .. ليس هناك شيء خارج الوعي .
* * * * * * * * *
فقط عندما تخفف من تعريفك المادي المحدود لذاتك ، بإمكانك أن لا تكون ككرة المضرب بين المتناقضات. وأنما كمراقب اللعبة.
* * * * * * * * *
غالب من يطلب الحل و الاستشارة المجانية، هو يريد ان يشكو و يفضفض فقط، او ينتظر حل سحري من الخارج و ليس التعمق في داخله.
* * * * * * * * *
قد تتمنى شيئا أو مقابلة شخص طويلاً ، وعندما تقدم لك ، سوف تحصل كل الظروف الخارجية لكي يمنعك. قد تحمل مخاوف داخلية تجاه الموضوع.
* * * * * * * * *
اذا وجدت من الوعي في إنك تغرد خارج السرب ، غرد دون (الشعور بالذنب و تقديم التبريرات و مقاومة من يغرد داخل السرب) .
* * * * * * * * *
إن الذي لازال بعيد عن المنطق والحكمة، يستهجن من يقول انه هناك ما فوق العقل والعلم. غير ذلك يعتبره وهم و دجل. الوعي لديهم وصف للعقل.
* * * * * * * * *
في الانسان المستيقظ ، يشع نور الوعي من وراء قناعه (شخصيته) الذي يظهر به في الحياة. أما النائم يعيش مثل كرة المضرب بين المتناقضات.
* * * * * * * * *
لحظة حاسمة لك، عندما تمل من ممارسة الطقوس الدينية إجباراً ، و تنتقل بخفة إلى الشعور بمحبة الاندماج الروحي مع الله (اليقظة).
* * * * * * * * *
أفضل خدمة ممكن أن نعملها للحياة ، هو ان نكون في مشاعر المحبة و السلام داخلياً .
* * * * * * * * *
لا تدع عقلك يُجبرك على إحتساب كل شيء في حياتك بمنطق المصلحة المادية المحسوسة أو مساومة الأجر .. لأنها تفقد حياتك بريقها و أَلقها.
* * * * * * * * *
.
 
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !