الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » خواطر وحكم وامثال

خواطر وحكم وامثال

بواسطة عبدالرحمن مجدي
832 المشاهدات
فاديم زيلاند - خواطر وحكم
توقّف عن البحث عن الله خارجك!
– – – – – –
ما تقاومه بشدّة هو مصادر نسيان حقيقتك!
– – – – – –
أنت لا تقاوم الخارج، أنت تقاوم شيئاً مآ بداخلك!
– – – – – –
افعل ما تريد، ولا تخاف من المال، المال سيتبعك حين تميل إلى روحك.
– – – – – –
في المكان الصحيح ستفكّر بالله كثير، لأنك ستكون متّصل، وفي المكان الغير صحيح ستعاني لأنك منفصل.
– – – – – –
في المكان الصحيح لن تشعُر بالإحتياج الغير مُتزن، كل شيء سيكون هادئ، أفكارك، مشاعرك، رغباتك.
– – – – – –
في المكان الصحيح كل شيء سيكون انعكاسك الصحيح، الناس، الأحداث، الظروف، وحتى الملائكة ستظهر على هيئات كثيرة مسخرّة.
– – – – – –
في المكان الصحيح ستعيش توازنك الكامل، روحي، مادي، جسدي.وأيّ خلل إشارة إلى عكس ذلك.
– – – – – –
طالما أنت مُهتم بمُناسبات الشروق والغروب، وتفرَح باكتمال القمر، وتبتهِج برؤية البدر، أنت متّصل بالطاقة الإلهية.
– – – – – –
الآن يحدث، أني أنظُر إلى الغروب، الشمس تختفي وتتوارى عن انظاري ثم تعود فجأة، كالجميلة التي لا تودّ مفارقة حبيبها.
– – – – – –
شعور الرغبة في مقاومة الخارج يأتي من العمق، حيث يكون هناك دافع قوي (احتياج) عندما يختفي الاحتياج بالعمق، لا نحتاج إلى أن نثبت للآخر أي شيء.
– – – – – –
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}
حفظ الصّلة مع الجوهر، مع الكينونة من خلال الشعور بالسُّكون الدائم.
– – – – – –
ما يحصل بداخلك الآن، به سترى الأمور والأحداث، وعليه ستزن وستُقيّم! الحل /مراقبة ساكنة. وهذا معنى الصلآة الحقيقة، أن تحفظ الصلة بالجوهر المُطلق مهما كان الأمر.
– – – – – –
لا تلوم أحد
لا تخاف من أحد
لا ترجوا شيء من أحد
تجد الله فوراً.
– – – – – –
من أسباب انتشار الكراهية والعنف في الأرض، برامج الأديان، طالما هنآلك أديان، سيكون هناك قتال مستمر، تدافع، صراع، وكلٌ يقتل على حساب الله!
– – – – – –
دين الله واحد
التسليم المطلق لله
الأديان صناعة البشر
لهذا هي سبب معاناة الإنسان
اقرؤا القرآن بحيادية
– – – – – –
إنني أحاول أن أعيش كُل لحظة من حياتي على أنها هي الأجمل، هذه الفكرة تجعلني أدخُل إلى اللحظة بقوة الشعور، فتغيب عني الخلفية الذهنية، فأكون أنا فقط، وأحياناً لا أكون أنا حتى، أكون شئ مختلف، فوق الشئ، أذوب فيه!
اللحظة هبة، مِنحة، حُرية.
 
كتابي الثاني (أيّامُ الله)
قريبآ في الأسواق
صلواتكم
– – – – – –
{وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
يتفاعل إسم الله الرزاق، حين نتوقّف عن الحساب العقلي والتمنطق الأرضي.
– – – – – –
لو لم توجد المرأة في الحيآة، لما عرفنا القصائد ولا الشعراء، ولا سمعنا عن الرقص، ولا خطرت ببالنا فكرة رواية الروايات، إنها تضيف إلى كل المعاني معنى فريداً.
– – – – – –
أنتِ أحلى خُرافةٍ في حيآتي
والذِي يتبَع الخُرافات يتعَب
– – – – – –
وعن مصر أحدّثكم
– من الأشياء التي تُشعرك بالبهجة عندما تنظر إلى الأفلام المصرية، صوت البواري وفي رواية – منبّه السيارات. في الخلفية، هذه الأصوات التي تأتي بطريقة تباعيّة ودون توقّف رغم إنها مزعجة وتوحي بأن الجميع يريد حظّه بطريقة غير حضارية، إلا أنها أيضآ صورة للبساطة والعفوية التي تسري في شوارع مصر، حيث روح مصر تكمُن في عفويتها، إنها جميلة كما هي كفتاة واثقة جدآ من حيوية مفاتنها.
– – – – – –
كيف ليلتكم؟
– انا ليلتي جميلة، داخل سيارتي، أمارس هواية التجوال ليلاً، إنها تسير بي إلى كل الشوارع حتى المكتظّة بالناس، داخلها، ضوء خافت، قهوة أمريكية دون سكّر، أغنية تتلوا أغنية أخرى، أشعر بالفرح إلى حدّ كما لو كانت راكبة معي واحدة جميلة جداً، تشاركني اللحظات.
– – – – – –
في يوم ميلادي
سأعيش مع اسم الله الحيّ
– – – – – –
أقف في بداية الثلاثين، مُستغرب قليلاً من سُرعة الزّمن، ولكني لستُ خائفاً ابدا من العمُر، العمر بناء الإنسان، أشعُر اني رجل ناضج، وتولّدت فيّ شجاعة عظيمة، متحمّل كامل المسؤولية لحياتي، مع الاستعانة المُطلقة بالله وطلب المدد منه، عظيم الشكر وصدق الإمتنان.
– – – – – –
ثلاثون خريفاً، عرفتُ فيه بعضُ الشّئ، لا زلتُ في رحلة التذكّر، وكل يوم أقوم بدوري في اللعبة بوعي اكبر، كُل يوم يتبدّد الخوف المجهول أكثر، كُل يوم اعلم أكثر، كل يوم حقيقي أكثر.
– – – – – –
هذا اليوم الذي خرجتُ فيه من رحمِ أمّي إلى هذه الحيآة، إنها مناسبة عظيمة، بداية تجربة جديدة، ويُذكر أني ولدتّ الظهر، لهذا ابيض اللون جدآ حفظه الله، ميلاد مجيد يا أنا الذي يقبع بصمت في داخلي وانا لم أعرفه بعد!
– – – – – –
بسم الله على الأفكار
بسم الله على الرّغبات
بسم الله على الحاجيّات
بسم الله على الجسد
بسم الله على المخاوف
بسم الله على كُل شئ ولا شيء.
– – – – – –
هنآك لحظات نعيشها، من الصعب تفسيرها، كـ التي أعيشها أحيانآ، حين أكون في لحظة رخآء، وأشعُر بجوهري، أشعر بحقّ، انني أملك كل شيء الآن، لحظة (الله) لحظة كشف الحجاب.
– – – – – –
أيّ يوم خال من القراءة، أو من المباريات، أو من محادثة انسان لطيف محبوب، أو من ملاطفة لو هرّة في الشارع، إنه يوم ثقيل!
– – – – – –
يبدأ اليوم عندما نتصل بجوهرنا، بالرخاء المُطلق، بالمساحة الحُرّة التي فينا.
كتابي الثاني (أيّامُ الله)
– – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: خواطر وحكم وعبر
اقرأ أيضاً: خواطر وحكم جميله
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !