الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبي » رسائل حب قوية للحبيب

رسائل حب قوية للحبيب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1906 المشاهدات
الصداقة والحب - الصداقة الحقيقية
1 سبتمبر
 
” في كل مرة أحاول فيها أن أنتمي لأحدهم أعلم تماما أنني لن أستطيع..
أحاول الضحك ، مجاراة ذلك الانتماء الجديد إلا أنني أفشل بذلك و بجدارة..!
لا أعلم لم أجده وضعا صعبا.. رغم يقيني بأن لا شيء مستحيل إلا أن لكل قاعدة استثناء و طالما كنت و مازلت استثنائي..!
أحاول جاهدة أن أتخطى كل تلك الذكريات لكنني لا أتذكر إلا حلوها فأخشى التفريط بها فأحتفظ بها أكثر لتؤنسني ما بقي لي من العمر..!
في كل مرة أرى أحدهم أعلم يقينا أنني لن أستطيع الانتماء إلا إليك..!”
.
– إليك عزيزي..
* * * * * * * * * *
 
20 ابريل
 
” كيفَ لكثيرٍ من الأشياء التي أنساها لستُ عامدة حقًا على نسيانها لكنها فقط تتلاشى من كيان ذاكرتي..!
أمّا أنت فحاضرٌ على الدوام.. أستمع لتلك المقطوعة الموسيقية لتُذكرني بكل شيءٍ جميل..
رُبما هو ليس جميلًا حقًا لكنني أراه جميلًا مهما كان قاسيًا و مؤلمًا..
أشعرُ أنّ هناكَ شيءٌ ما يجمعُنا ، لا أعلم أبعيدًا كان أم قريبًا لكننّي فقط أشعر به..!
أشعر به بدون إدراكٍ حقيقي منّي.. أهو طيفُكَ ما أشعرُ به ..؟! لا ما الأطيافُ إلا خُرافات..!
إلهي.. أهي لعنةُ الحُبّ أم ماذا..؟!
لِمَ دائمًا ما أتخيلُ أنّنا سويًا في حياة تجمعُنا من حيث لا ندري و لا نحتسب.. و أنّه سيمُرُ من الدهر ما يمر لكن في نهاية المطاف سنلتقي..!
صدقنّي عزيزي ليسَ لحاجةٍ بي أو تعلُقٍ غير مفهوم.. لقد مضيتُ في حياتي كما يفعل الآخرون.. لكن هناك شيءٌ ما لا أفهمه.. حلقةٌ مفقودة في منتصف القدر..
أتمنى حقًا أن أُدرِكَ ما هي..
لا تقلق عزيزي فأنا و رغم اشتياقي لك إلا أنّني لا أدعو الله أن تكون لي يومًا .. هو ليسَ تناقُضُا لكن .. أريدُ فقط الخيرَ لكِلانا .. فحتى إن كان الحُبّ بيننا فرُبما لن تكونَ حياتنا سعيدة على الإطلاق ، و أنا ما أردتُ سوا السعادة لي ولك..!
اشتقتُك بحجمِ السماء..!”
.
– إليك عزيزي..
* * * * * * * * * *
 
24 يونيو
 
” أرجو ألا تنبهر باللقاء الأول و بتلك المحادثات الطويلة المضحكة مع كل التعبيرات التي نستخدمها في منتصف الحديث..
لا تبدي إنبهارا بأنني مرحة على الدوام ، فأنت مازلت في بداية الطريق لمعرفتي..!
ربما تخفف علي قليلا من بعض حديثك لكنني لست كاملة و لست على استعداد أن أكون..!
يغزو الضعف قلبي و يتسلل إلى روحي فتنطفئ و قد تتألم و قد تتأمل..
أشعر بالانهيار المفاجئ بدون إنذار مسبق ، للحظة أكون بالتاسعة من العمر و الأخرى ربما بالتسعين..!
أرجوك ألا تنبهر بعيناي الواسعتين.. أقسم أنني أخشى إن نظرت إليهما طويلا لبكيت..!
اقترب بهدوء الموج الساكن.. و بتلك النسمات التي تمد ورق الأشجار حفيفا تعشقه الأذن..
اقترب كسهام أشعة الشمس في الصباح الباكر، أو كسلاسلها وقت الغروب..!
لا تنبهر أرجوك فإنني ما خشيت غير بدايات الإنبهار .. تلك التي لا تخلف سوا الأطلال..!”
.
لا تنبهر..
– إليك عزيزي..
* * * * * * * * * *
 
29 مارس
 
” أصبَحنا نتقابلُ بلا مشاعر ، بلا إنتماء ..
أصبحت نظراتُ أعيُننا تُخفي الكثير .. قليلًا من الألم و الكثير من الخذلان ..
أصبحت أعيُننا منطفئةً كأنما بهما حِدادًا على الروح..”!
.
– إليك عزيزي..
* * * * * * * * * *
 
15 ابريل
 
” بعد تفكر بسيط في حالي الذي أرهقني وصولي إليه .. وجدت أنني أفتقد الحب.. نعم هو ذاك ما أفتقد..!
أفتقد حبي لنفسي ليس إلا .. و في الغالب عزيزي أنك لن تستطيع مطلقا أن تجعلني أصل لحالة الحب الكاملة تلك..!
ربما فقط لم أجد نفسي معك ، أو ربما أنني أطمع بالمزيد أو أطمح بما لم يكن بخيالي دوما..
لا أعلم إن كنا متناقضين أم متضادين أم بيننا تنافر غير مبرر..!
ربما هو ذاك الشيء المسمى بعدم الاكتفاء.. فلا أنت كفيتني يوما و لا أنا كفيتك لحظة..!
ربما فقط علينا الإنسحاب من ساحة الحب تلك بدلا من تحويلها لساحة حرب يمن كلا منا على الآخر..!
فقط إعترف أنني لا أكفيك ، فهذا ما أشعر به و في ساحة الإحساس دوما ما كنت أنتصر..!”
.
– إليك عزيزي..
* * * * * * * * * *
 
5 مايو
 
” في كل تلك المرات التي أكتب بها عنك و أنا أعي تماما أنك لا تقرأ.. كنت تخذلني..!
أستمر بالكتابة علني أجد أملا و لو ضئيلا يعيد لي بهجتي يذهب عني انطفائي..لكن لا شيء يحدث..
فقط المزيد من الخذلان بكل تلك المواقف الصغيرة ، من سوء الفهم منك..
كل منا يكابر لنفسه ، كل منا يريد الإهتمام الكامل من الاخر لنفسه فقط..
رغم أنه لو اجتمعنا سويا لغلبت قوتنا كل قوة موجودة على وجه الأرض..!
لا أعلم حقا ما الخطأ أو ممن.. أهو منك ، أو ربما مني ؟!
و لم دائما أرجع الخطأ مني و أعتذر لشيء لم أفعله ، لشيء كنت سبب حزني فيه..!
ألأني فقط أخاف الحب..؟!
أخاف أن يضعفني و يطفئ نور عيني الذي أجاهد ليل نهار أن أبقيه..؟!
أعلمت نقطة ضعفي تلك و تستغلها مرارا و تكرارا و كأنني لا أعي ما تفعل..؟!
للحقيقة لم أشعر يوما أنك تمسكت بي أو فضلتني عنك بشيء و لو بالسلام .. و رغم بساطة السلام كنت أنا من يبدأ به ..!
أتعلم.. أنا فعلا أخاف الحب.. ذلك المتعلق بكل شيء بك و بوجودك و بظهورك .. و الذي يلغي تماما أن تفهم حديثي أو أن تشعر ما بي من خلاله..!
حقا أخاف ذاك الحب .. أخاف حبك أنت.. لأنه يتضمنك فقط و لا وجود لي به..!
حقا أرهبه..!”
.
– إليك عزيزي..!
* * * * * * * * * *
 
4 أغسطس
 
” ظننتك السماء التي تأوي من التجأ إليها.. أو ربما تلك الغيمة التي تروي أرض قلبي البور..
ظننتك كل الأشياء الجميلة .. بل كل الأشياء المميزة التي لا مثيل لها..!
ظننتني أكفيك ، أنا فقط..!”
.
– إليك عزيزي..
* * * * * * * * * *
 
” يوما ما منذ وقت طويل قررنا أن نكون سويا..!
مضى ذلك الزمن ، تغيرت اتجاهاتنا، تغيرت أفكارنا ، تغير كل شيء بداخلنا..!
تغير بالأحرى انتماءنا فأصبحنا ننتمي لحظيا لكل شيء حولنا لأننا نعلم يقينا أن رؤيتنا ستتغير بعد مرور بعض الوقت..”!
* * * * * * * * * *
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !