الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » رسائل شوق للحبيب البعيد

رسائل شوق للحبيب البعيد

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2510 المشاهدات
رسائل حب قويه لحبيبتي
أشتاق لكِ الآن، وهل يوماً توقف هذا الاشتياق !؟
اشتاق لكِ الآن ربما أكثر.. لا بل ربما أٌقل ..
لأنني أستطعت أن أكتبها !! ..
 
فكم من مرة اشتقت لكِ فيها، فأصمت!
فيسألونني وهم مُتعجبون مني: لماذا أنت صامت !؟
– أبتسم، ولا أملك إجابة غيرها ..
كيف أقول أنه من فرط شعوري بكِ ..
 
أحياناً أشتاق لكِ .. فأكتبها بدموعي ..
وأحياناً أشتاق لكِ .. فأكتبها بنبضاتي ..
وأحياناً أشتاق لكِ .. فأكتبها بنظراتي ..
وأحياناً أشتاق لكِ .. فأكتبها بصمتي ..
وأحياناً أشتاق لكِ .. فأكتبها بشرودي ..
وأحياناً أشتاق لكِ .. فأكتبها بنومي ..
 
مازلت اسألني ولا أعرف الإجابة،
هل سيأتي اليوم الذي سأتوقف عن الاشتياق لكِ !؟
هل سأتوقف عن هذا الاشتياق وأنتِ بجانبي !؟
أم سأظل أشتاق لأشياء جديدة بلمستكِ ..
سأظل أشتاق للغد والمستقبل معكِ ..
حتى ما بعد الموت سأشتاق له معكِ ..
أعشقكِ بحق جمال من خلق السماء ..
 
* * * * * * * *
ما أنقى تلك اللحظات معكِ أيتها الحياة ..
لحظات الغروب وأنتي تسيرين في عروقي ..
وتنسابين على جسدي كماء المطر الهادئ الغزير ..
 
لحظات فيضان حبك من عيوني بالدموع ..
أتشرف بذكرها .. وأحمد ربي عليها ..
وأحيا أكثر حينما تسقط على أرضي المقدسة “قلبي” ..
 
تلك اللحظات التي أختارك فيها، فأنتِ معي ..
فكيف أخونكِ جسدياً .. فنفسياً حينما أتخيل غيرك وأعتبره أنتِ ..
أتعذب وأعتبرها خيانة، وأظل لأيام وربما أسابيع أعتذر لكِ ..
وأعتذر لقلبي أنني خنتك! .. رغم أن الأمر كان سببه قصر نظر ..
عمى .. ضعف .. خطأ بسيط، ولكنني أعتبره خيانة لكِ ولي ..
خيانة لي؛ لأن خيانتك مرتبطة بي ..
فأنتِ لكِ نصفي، والنصف الآخر أنتِ ذائبه فيه ..
فكلي لكِ .. كما هو لي ..
وخيانتك خيانتي!
 
* * * * * * * *
لحظات الغروب الشافية النقية، وهيد فون يتدفق بالحب في داخلي، والهواء يداعبني بحميمية، وفي طريقي معكِ أجد أمامي حبيبان صغيران سعيدان بالسير معاً والتحدث حول أي شئ، ويسيران بعبثية لا يستطيعان أن يسيرا في خط مستقيم ولا بإعتدال؛ لأن النشوة تفيض منهم، وهذا أثر في وأنا أسير خلفهم .. وأنتِ كنتِ تسيرين بداخلي ..
 
* * * * * * * *
– عجيب قلبي في نهركِ ..
يرى واحدة فيريد أن يجعلها تُشبهكِ ..
الأمر لا يقف على أنثى في سن الشباب ..
فأحياناً يرى طفلة .. وأحياناً عجوز ..
وأحياناً فرحة إنسان .. وأحياناً وردة ..
وأحياناً نغمة موسيقى .. وأحياناً كلمات ..
وأحياناً القمر .. وأحياناً السحاب ..
وأحياناً الظلمة .. هل تصدقين كل ذلك ؟!
هناك ما هو أكثر من ذلك ..
فأحياناً انظر للسقف أو للفراغ أمامي ..
ويتحول الحائط أو الشارع لطيف من نور ..
أنتِ مرسومة عليه بلون السماء الأزرق الهادئ ..
تجلسين أو ترقصين .. تضحكين أو تبكين ..
أحياناً بمفردكِ، وأنا أتألم لأنني لست معكِ ..
وأحياناً أكون معكِ، وأنا في غاية السعادة.
 
أقسم بربي هذا ما يحدث!
حينما أكتبكِ لي أو أكتب لكِ ليحيا قلبي أكثر أو يهدأ ..
أكون حقيقياً وصادقاً في كل كلمة وكل وصف ..
لا أحب الكلام المبتذل. أحب الكلام الصادق ..
 
* * * * * * * *
كلما عشت أكثر، وقابلت أناس ذكوراً وأناثاً. أعلم أنكِ تستحقين أن أحبكِ قبل أن آراكِ .. أن أكتب لكِ حتى نهاية عمري .. أن أتزوجكِ أكثر من أربع مرات أمام الناس بإحتفال يُشبهنا .. وأتزوجكِ أمام ربي بعدد خفقات قلبي التي ضربت وستضرب في صدري لتفيض بهمس روحي للسماء: بحبكِ ..
 
* * * * * * * *
– أما أنتي فأنتي كميكس أغاني جميل جداً .. يأخذك لعوالم آخرى .. كلها جميلة .. يأخذك في غنوة لعالم الرقص والحيوية والرغبة في القفز من طائرة .. ويأخذك في غنوة آخرى لعالم السكون والسلام حيث النوم العميق الخالي من أي ذرة قلق أو خوف .. ويأخذك في غنوة ثالثة تجمع بين الإثنين معاً …
 
* * * * * * * *
يا عشقي، أمسكِ قلبي بقلبكِ جيداً ..
يا عشقي، أحبكِ دائماً أقل من أن تعبر عن ما في تجاهكِ .. أنا لا أحبكِ .. أنا أحياكِ .. أنا أحيا بكِ .. ومن أجلكِ .. دائماً يكتبها لكِ قلبي: أنتِ كنتِ معي في الماضي .. وأنتِ معي في الحاضر .. وستظلين معي في المستقبل سواء كان في هذه الدنيا أو فوقها في السماء عند من خلقني وخلقكِ! .. لن أتوقف أبداً عن طلبكِ منه بصوتي وبهمسي وبصمتي وبدموعي .. ولن أتوقف أبداً عن رجاؤه بأن تكونين بخير .. ولن أتوقف أبداً عن حبكِ .. أعني لن أتوقف أبداً عن العيش بكِ ومن خلالكِ ومن أجلكِ ..
 
* * * * * * * *
عشقي، الموسيقى دائماً تخدعني! ..
في البداية أصدق أنها آتية لتهدأ وتطفئ نيران شوقي إليكِ ..
ولكن هذا في لحظات البداية فقط .. ثم تسحبني معها ..
في أعماق فسيحة مجهولة مُظلمة تارة ومُضيئة تارة آخرى ..
وإذ بها فجأة تخلع عني كل ثوب كان يُغطيني أمام الناس ..
وتحول الحريق بداخلي إلى حرائق متفرقة في كل ركن مني ..
أعرفه أو لا أعرفه .. شعرت به يوماً أو لم أشعر به يوماً ..
اشتاق لكِ ..
 
* * * * * * * *
تأخذيني دائماً من ظلمات مجتمعي ومن جانبي المظلم إلى قوة نور الشمس، وأحياناً إلى رقة نور القمر، وأحياناً إلى سحر نور النجوم، وغالباً ما تنقليني بين الثلاثة كأنني عصفور صغير يطير في سماء رحمتك، بعشقك ..
 
* * * * * * * *
مازلتِ كبيرة جداً بداخلي، ونموكِ مازال يزداد ..
فجأة تسرقين النوم من عيني رغم شدة تعبي ..
ويتدفق من عيني إحتراقي الدافئ المُحمل بأكسجين عشقكِ ..
 
كيف تكونين كبيرة وقريبة لهذا الحد ولا ألمسكِ بيدي أو بعيني؟
كم هو لذيذ قربكِ الدائم لي، والذي لم ينفصل عني قط كروحي ..
وكم هو مؤلم أنني لا أملك تصور لكِ، ولو صورة واحدة تكفيني ..
 
الآن سأنام وسريانكِ في عروقي يغزوني ..
أحب ربي أكثر وأكثر؛ لأنه خلقكِ ..
بهذا العمق الرهيب بداخلي ..
والذي يؤنسني في رحلتي ..
بحبكِ ..
 
* * * * * * * *
إحساسي بكِ ، كالموسيقى ..
أنتِ طريقي إلى الله !
 
وأما عن وقع حبكِ على قلبي فهو كالمطر ..
كل مرة كأنه أول مرة!
.

.
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !