الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » عبارات جميلة عن الصدق

عبارات جميلة عن الصدق

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1352 المشاهدات
عبارات جميلة عن الحياة
الجهل جنّة بطريقة ما..
– – – – – – –
يمكننا أن نصدّق ما نريد أن نصدّقه.
في الحقيقة، الحقيقة نسبيّة.
– – – – – – –
ترويض النّفس أصعب من ترويض نمر جائع.
– – – – – – –
من يُصدّق الشعارات المثالية هو المُذنب الوحيد.
– – – – – – –
لقد تعبت من الصراعات العقلية التي أمرّ بها.
عزائي الوحيد أن الصراع يجعلنا نكتب بصدق وإحساس يثري القصّة.
– – – – – – –
أهم حاجة في الكون تكون صادق مع نفسك، ولا تكذب عليها. أي حاجة بعد ذلك ممكن تتحل.
– – – – – – –
المُنافَسة الأشرَس، هي مُنافَسَتُك لنفسك.
– – – – – – –
شبكة من خيوط عنكبوتية متداخلة، إذا حاولت فكّها تمزّقت.. قصصنا.
– – – – – – –
لن نتعلّم ولن ننضج سوى من التجارب القاسية.
شكرًا لهذه التجارب..
– – – – – – –
عَجِبتُ لمزاج تلكَ الوِحدة التي يحلو لها مُداهمتي وأنا وسط النّاس!
– – – – – – –
أحيانًا، لكي تتجنّب الإصابة بمرض، يجب أن تحقن نفسك به.
– – – – – – –
كنتُ وما زلت أستعجب كثيرًا من الفتاة التي تركها حبيبها فقررت أن تنتقم منه. مبدأ الانتقام لا يعذب سوى المُنتَقِم. لا تريد الفتاة أن تفهم هذا. تريد أن تصدّق أن بيدها قوّة خارقة، ستفعل شيئًا يجعله يعاني؛ لأنه تركها، وبغض النظر عن أسبابه. والعكس، الشباب الذين يسعون للانتقام من فتيات.. هم أيضًا يفكرون بالطريقة ذاتها.
لا أحب الانتقام؛ لأنه ضعف شديد. الذي يحاول أن ينتقم ضعيف جدًا، ويريد أن يستقوى، غير أنه يهزم نفسه بنفسه.
وأظن أن العقاب الكبير لطرف خذلك، هو أن تخرجه من عقلك ومن قلبك ببساطة وبهدوء. تخرجه من دائرة اهتمامك ومن تفكيرك ودون أن تخبره بذلك، ودون أن تبرز عروق رقبتك وأنت تصرخ في وجهه بغل “أكرهك”.
الانتقام ضعف، والكُره مرض، والاثنين لا يضرون أحدًا سواك. الغفران نعيم كبير، المسامحة والسلام، وإقصاء الذين خذلوك في زاوية بعيدة جدًا في عقلك، بحيث تعرفهم إذا رأيتهم لتسلّم عليهم بهدوء وتمضي. هذه هي القوّة. القوّة ألا تغضب ولا تنتقم. القوّة أن تجعل الأشياء تمضي، والناس يذهبون وأنت تكمل الطريق دون أن تنظر إلى الخلف.
– – – – – – –
لم أجِد بعد الصورة التي تعبّر عنّي بصدق؛ لذلك أغيّر صورتي الشخصيّة دائمًا.
أنا لست كلّ هذه الصور، ولا تشبه شخصيتي ونفسي ما يبدو لكم.
سأشعُر بالراحة لو التقطت الكاميرا صورة من نفسي لأضعها هنا ولا أغيّرها أبدًا.
– – – – – – –
نضجنا بدرجة تكفي لنتمكّن من قتل الأحاسيس غير المرغوب فيها قبل أن تتكاثر كالخلايا. واحترفنا الكذب لدرجة تجعلنا نقول ذلك ونصدّق أنفسنا.
– – – – – – –
لدينا من المشاكل الكبيرة ما لا يجعلنا نحتمل العناد على التفاهات. ولا أعرف كيف يمكن لأحد أن يفني عمره كلّه من أجل اللا شيء، لمجرّد العند والتكبّر وتغذية الـ ego! .. يجب أن نتدرّب حقًّا ألا نفتعل المشاكل، ثم نبكي بعد ذلك ونتحسّر على مدى تعاستنا.
– – – – – – –
الأقسى.. ألا تتكشَّف لكَ نفسك.
أن تختبيء منكَ فيكَ فلا تتمكّن من فهمها.
أن تخدعك نفسك بما تعلمه عنكَ وتستغلّ جهلَكَ بها..
ليست القسوة ألا تفهم أحدهم، القسوة هي ألا تفهم نفسك الساكنة فيك. تقترب منها فتستتر وراء عظامك. تحدّثها بالمنطق والعقل فتفاجئك بجنون تطلّعاتها، تتنازل لها عن بعضك فتلتهمكَ كُلّك غير قابلة حلول النصف.
– – – – – – –
أشُكّ أنني ضللت الطريق إذا وجدت الجَمع كلّه معي، ولا أحد ضدي.
– – – – – – –
الاستخفاف يجعل من المُستخَفّ به قوّة لا يُستخَفّ بها.
– – – – – – –
هناك، دائمًا، فرصة للتراجع والانسحاب من طريق شعرنا أنه الطريق الخطأ. لكننا بكل كبر وغرور نختار أن نكمل. في منتصف الطريق ستتأكد أن إحساسك صادق، وأن عقلك كاذب وقد خدعك ليُشعِرك بالعظمة.
فقط اعلم أنك لست إلا مجتهد، تخطئ أكثر مما تصيب.
لو شعرت أن الطريق الذي تسير فيه خاطئ، لا تكابر.
ارجع فورًا واعترف أنك أخطأت.
الخطأ ليس فضيحة..
– – – – – – –
أشعر بالغبطة والرضا إذا كرهني شخص وبيّن لي ذلك؛ فأنا أحترم كثيرًا المشاعر الحقيقية غير المزيّفة.
– – – – – – –
كان إحساسي ممتلئًا بالبراءة أكثر من أي شيء آخر.
الخوف ببراءة، الحب ببراءة، الحزن ببراءة، الغضب ببراءة، السعادة ببراءة.. إلخ
صارت التجارب السابقة تشوّه هذه الأحاسيس، صار الشيطان يعبث بأفكاري في المنام، وصرت أرى نفسي أركض خلف البراءة فتختبىء مني خلف أشجار الزقوم.
– – – – – – –
وكان الرجُل يفضّل أن يكون تابعًا مُخلِصًا لصاحب لقمته، فيمدح فيه إذا أصاب، وإذا أخطأ، ويُكثِر من المديح، والكلام المعسول؛ لعلّه ينال إعجابه. ولكن الرجُل لم يستطع أن يمسك لسانه عندما يختلي بزملائه، فيذمّ صاحب اللقمة من خلف ظهره، ويسبّ نفسه إذا ما اختلى بنفسه قبل النوم، ويبجّل، في سريرته، هؤلاء الذين لم يربطوا رقابهم بأحد.
– – – – – – –
وعدتُ نفسي العام الفائت وعدَين: هجرك ونسيانك.
إلى الآن، جدّدت هذين الوعدين ٣٦٥ مرّة.
– – – – – – –
التعامل مع البشر صار يثير أعصابي. لم أعد أهدأ إلا آخر اليوم، بعد أن أجلس في فراشي بين كتبي وحاسوبي أقرأ وأتابع الدراما وأأكل وأكتب وأتابع يوميّات من أعرفهم على وسائل التواصل وأصادق روحي وأغفر لها جميع خطاياها وأغفر لهم أيضًا! .. أغفر لكم جميعًا ولكن رجاءً اتركوني لعالمي الذي لا يتعدّى غرفتي..
– – – – – – –
لا تستخفّ بأحلامك، فهي تخبرك بالكثير جدًا عمّا يدور في عقلك اللاواعي.
– – – – – – –
تلك التي تركض خلف الجنون، كيف سيكون مصيرها معقولًا؟!
– – – – – – –
الرغبة في المقاومة وجه آخر للرغبة في الاستسلام، ولكنه أكثر عقلانية.
– – – – – – –
احضُن الخوف إذا أردت أن تعيش بجرأة.
ذلك الحدث المستقبلي الذي يخيفك ويثير قلقك، اركض باتجاهه..
– – – – – – –
قرأت ذات مرّة أن الأطفال يشعرون بتملُّك الشيء، وبالسيطرة عليه إذا عرفوا اسمه. وقد لاحظت أن هذا صحيح، فابنتي ذات الثلاثة أعوام لا تكفّ عن سؤالي عن مسمّى كل شيء جديد يقع في يدها، وفور أن تعرف اسمه وتتمكن من نطقه تشعُر بأنها تستطيع التعامل معه، والسيطرة عليه، وتشعر بشيء من الارتياح. أما إذا لم أخبرها باسم الشيء، لا يمكنها أبدًا أن تتعامل معه، أو تلعب به، أو تكفّ عن السؤال بإلحاح عن اسمه. وأظن أننا مثل الأطفال، لا يمكننا أن نتعامل مع مشاكلنا، إذا لم نتمكن من معرفة مسمّى المشكلة. وأعتقد أننا يجب أن نفكّر كثيرًا في اسم الشيء الذي يعكّر صفو حياتنا؛ حتى نستطيع أن نتعامل معه ونسيطر عليه ونحلّ عقدته.
– – – – – – –
ما تفسده الحياة، يصلحه الشوبنج، ولكن الإفلاس أفسد هذه الخطة أيضًا.
– – – – – – –
الإنقاذ لن يأتي من الخارج. لن يأتي أحد ويأخذ بيديك.
لن تتغيّر الظروف من تلقاء نفسها. لن ينجدك أحد.
الإنقاذ موجود بداخلك. ستنقذ نفسك.
هذا يتطلب فقط، جهد كبير، ومحاربة شرسة مع الذات.
ليس من المضمون أن تكون أنت المنتصر..
– – – – – – –
 
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !