الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » عبارات جميلة منوعة

عبارات جميلة منوعة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2129 المشاهدات
عبارات جميلة
يكتم الإنسان غضبه في قلبه.. ويظنّ أنه اختفى.. فيظهر فجأة في الوقت الخطأ وللأسباب الخطأ.. وللناس الخطأ.. الذين لا ذنب لهم فيه.
 
رذيلة عدم خوض المعارك في وقتها..
– – – – – – – – – – – –
يوما ما سيجلس الإنسان مع الله.. و ستجاب كلّ أسئلته إجابات مقنعة وحقيقية في خمس دقائق فقط.. وبعد لحظات الاستيعاب والتنهّد، وتقليب العينين يمنة ويسارا، سيبدو السخط الذي أمضى عمره فيه شيئا في غاية السخافة..
– – – – – – – – – – – –
‫عندما يقوم من هم أقل منّا مرتبة بأخطاء فظيعة ومستفزّة، فإن ردّ الفعل الأكثر جاذبية لنا كبشر هو التوبيخ والسخرية.. ومع ذلك فإن ردّ الفعل الصحيح والذي يضمن عدم تكرار الفعل وتنمية المخطئ، هو التعليم.. ‬
 
‫لا توبّخ.. علِّم.. ‬
– – – – – – – – – – – –
وإن الغصن المكسور يا فتى لا يعود للحياة، بل يذبل ويموت.. لكن الشجرة تنبت غصنا آخر.. وكذلك الحياة.. فما خسرته قد لا تستردّه أبدا، لكنّ الله سيعوّضك عنه.. وسيستغرق فرحُك بما هو آت، حزنَكَ على ما قد فات..
 
فامضِ ولا تلتفت.. وحلاوة هذه بمرارة تِلْك..
 
من رسائل المعلّم فرحان إلى الفتى ذي الرأسين..
– – – – – – – – – – – –
عندما قيل لك ألّا تثق بأحد، كان المعني بالتحديد ذلك الشخص الذي استثناهُ عقلُك من الجملة..
– – – – – – – – – – – –
لقانون العقوبات هدفان أساسيان.. الأولّ هو عقاب المجرم على ما فعل، والثاني وهو الأهمّ، ردع غيره عن ارتكاب جريمة مماثلة.. لذلك عندما يتساهل القاضي في عقاب مجرم ارتكب جريمة ما، فإنّه وبشكل تلقائي يصبح شريكا في الجريمة التالية..
 
الجريمة التي ارتكبت في “جرش” ضد المرأة المسكينة لم تكن الأولى، ولَم يكن فاعلها ليجرؤ على فعلها لو عرف أنّ هنالك عقابا شديدا ينتظره.. لذلك يحمل وزر هذه الجريمة كلّ المشرِّعين في الأردن الذين شاهدوا بأمّ أعينهم، كيف ساهمت قوانينهم المخففة عبر السنوات في ارتكاب الجريمة تلو الجريمة، حتى وصلنا إلى هنا.. والوزر هذا لا ينجو منه أحد، لا قاضي ولا وزير عدل ولا مجلس نوّاب ولا حكومة، بل وحتى الملك نفسه.. الجميع يحملون في رقابهم هذا الوزر.. وكلّهم شركاء فيه..
 
القصاص، هو أقلّ ما يمكن تقديمه للضحيّة.. لكنّه أكثر ما يمكن أخذه من الجاني.. لسدّ فجوة العدالة هذه، يوجد الله واليوم الآخر.. لكن حتى يأتي اليوم الذي تسدّ فيه هذه الفجوة، نحن مطالبون بتحقيق الحدّ الأدنى من العدالة.. وهو القصاص.. العين بالعين والسنّ بالسنّ والجروح قصاص..
– – – – – – – – – – – –
لا لم يخدعني.. أو لنقل، ربّما ظنّ هو ذلك، وساعدته أنا عليه.. وأنت تعرفين، من السهل أن تخدعي رجلا ليظنّ أنه قد خدعك.. الرجال لديهم تلك الثقة الجوفاء بأنفسهم التي تجعل هذا الشيء ممكنا.. لكنني كنت مدركة تماما لما يحدث.. منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة.. ما بيننا لم يكن حبًّا أبدا، رغم أنّه قال لي ذلك مئات المرٌات.. لكنّه لم يكن حبٌا أبدا.. ولا للحظة من زمن..
 
ما كان بيننا هو عبارة عن مقايضة.. كل طرف يقدّم للطرف الآخر ما يحتاجه.. كان لديه الاهتمام ولديّ جسدي.. فاشتريتُ بعض هذا الاهتمام ببعض الجنس لبعض الوقت.. كان الأمر واضحا تماما لنا.. لكننا اتفقنا على تمويهه باسم الحبّ.. المهمّ أن تلك المقايضة قد انتهت، كما تنتهي أي شراكة تجارية أخرى.. طرف ما لم يعد بحاجة ما يقدّمه الطرف الآخر.. لكن طبعا لم يكن من اللّائق أبدا أن ينتهي الأمر هكذا .. كان لا بدّ من بعض الأداء المسرحيّ الباهت.. افتعال مشكلة ما.. بعض الكلام الجارح.. وجملتين عن القضاء والقدر وحقيقة أن بعض الأمور لم يكن مقدّراً لها أن تحدث.. هذه الديباجة السمجة..
 
لم فعلتُ هذا الشيء المقزز والمهين؟ لا أدري.. لكن وإن خفيت مقدّمات القرار عنّي، فذلك لا ينفي صحَّته في عقلي.. أي أننّي ربّما لا أدرك تماما لم فعلت ذلك، أي لا أستطيع صياغة أسبابي في نقاط، لكنّ عقلي كان مقتنعا به بشكل ما.. ربّما ليهدأ شيء ما في داخلي.. ليمتلئ شيء ما.. لأتمكّن من إغماض جفني لبعض الوقت.. لا أدري.. لكنّ هذا ما حدث، وقد يحدث مرّة أخرى..
 
من المهمّ للمرء أن يعي ما يفعله.. أو من المهم لي على الأقلّ أن أعي ما أفعله.. من المهمّ لي أن أمسك كل الخيوط، في رحلة إدارة الشياطين هذه التي تسمّى الحياة..
– – – – – – – – – – – –
‫كلّما قرأت عن جريمة يرتكبها زوج ضد زوجته، تذكّرت حديث النبي (ص) “استوصوا بالنساء خيرا فإنّهنّ عوان عندكم” والعوان الأسرى.. وهذا أدّق تعبير عن وضع المرأة في بيت زوجها… أسيرة.. ‬
 
‫لذلك، ربّما من أخطر القرارات في حياة الرجل، الموافقة على زوج ابنته.. اختيار آسر ابنتك بيديك.. ‬
– – – – – – – – – – – –
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !