الرئيسية » الحب » اقوال وحكم عن الحب » عبارات رائعه عن الحب

عبارات رائعه عن الحب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1406 المشاهدات
كيف اعبر عن مشاعري - كيف تعترف بحبك
هل تدري لماذا وصل الإنسان لهذه الحالة من التشتت و اللَّاهوية !
‘لأنه فرَّغ القلوب وإهتم بمِلىء القوالب ، ولو أن مقام القلوب إمتلأ حباً لإنسكبت منه السكينة والسلام الحق وهم أصل هوية الذات.
– – – – – – – – –
حافظن على اصغر الخصوصيات بحياتكن وابنوا حولها سور من القداسة لا يتعداها أي مخلوق كان ?
فأصغر الخصوصيات إن إنتهكت أتبعتها الأكبر فالأكبر ،وكأنكي زهرة أزيح من حولها سياج حديقتها وإختلط بها المارة ممن يستحقون رحيقها وممن لا يستحقون وهم كثر ، لاتستهيني بأصغر تفاصيلك ،ولا تتركيها عرضة لآراء أحد ،فتفاصيلك وملامح حياتك أنتي من تخلقينها وتصوغينها بعطرك ورحيق قلبك ،فقدسي نفسك وقدسي قلبك وقدسي وجودك
وكوني دوما أنتي المركز لذاتك ،وضعي لافتة الحب على بابك وبين قوسين
( لمن يقدس خصوصيتي )?
– – – – – – – – –
عندما تؤمن بنفسك أولا وتغدق عليها حنانك واهتمامك لن تحتاج لبذل جهد في إقناع من حولك بمن تكون وماهي حقيقتك ، فقط لا تهدر المزيد من الوقت منشغلا بتحسين صورتك أمام الآخرين ، قم وفورا بإصلاح علاقتك بنفسك أولاً فهي كفيلة بأن تعوضك ماتفتقده من حب وحنان خارجي ، فدوما حبك بداخلك يناديك وأنت لاتراه ولأنك دوما تبحث عنه بالخارج وتبقى عيناك حائرة أين هو !
فقط أغمض عيناك لدقيقة .. تنفس بهدوء .. أنصت
إنه نبع الحب الصافي يتدفق الآن من داخلك ..بركة وسلام وشفااااء
– – – – – – – – –
ذاتك حافظي عليها نميها شعورا واحساس اغدقي حبك عليها واغمريها عشقا وهيام ، لبي احتياجاتها فرح وصخب من نور ، افتحي عيناكي كل صباح وقولي انا الحب ..
 
ذاتي هي العشق ، نوري من الله ، مشاعري لها قداسة ، وجودي يحتفل بي ، حياتي تدللني ، ايامي مباركة بالصفاء ، احلامي مزروعة بأرض كن فيكون ، زهور قلبي ارويها بماء الهيام ، شغفي هو إيماني ، وايماني بين عيناي.
 
توجي ذاتك بتاج الوعي ، اصنعي بيديكي اكليل الزهور ، امنحي روحك البراح ، دعيها بالموج واطمئني ، سيحملك بيدين حنونتين ، وسيوصلك لأرض سحرية من مدن الكريستال ، كلها حب ونقاء ، وعيشي بها بذاتك وقولي لها انتي تستحقي كل الروعة وكل البركات لأنكي يا ذاتي أسمى معاني الحب.
– – – – – – – – –
ببساطة هذه الدنيا أشبه بمسرحية فيها الناس عرائس بخيوط يحركها من يملك مفتاحهم ولأن الناس قد ابتعدوا منذ زمن عن نور ذواتهم ووعيهم أصبحوا هشيم تذروه الرياح ،قلة قليلة تعد على اصابع اليدين هم من نجحوا في أن يتحرروا من كل هذه الضجة الملوثة للفطرة ،والآخرين من ذوي الوعي انساقوا في تيار الجشع لأنهم عرفوا كيف يقودوا الناس بوعي ، تخيلوا كيف يكون صاحب وعي وأوتي مفاتيح علم يستغلهم لمصلحته ،يااا إنه عمق الشيطان أن يتحكم في مصائر الناس من ارتقى في العلم لذلك يكون حسابهم عسير عند الله لأنهم يخطأون وهم في كامل قواهم الواعيه .
 
طريقك الوحيد في أن تتحرر منهم هو ببساطة أن لاتصدق ماتسمعه وماتراه إبقى في عزلتك في محرابك وأضيء حولك الشموع ، أكثر من الشموع فأنت حر في محرابك إجعله ماسة تتلألأ من نور السلام والحب ، أبقي الحب مؤنسك في محرابك ولن يراه غير الذين يؤمنون به مثلك ،فأنت بين الناس تمشي بينهم وأنت مثلهم ،لكن داخلك كنز دفين لا يقدر بماس الدنيا وهو عمق الحياة وهو الحب
– – – – – – – – –
لم يخلق أحد من أجل أحد ،بل خلق كل منا من أجل ذاته ومن أجل أن يدرك ذاته ويرتقي بذاته ويعي ماهية ذاته، وما خلقنا لنفني حياتنا لأجل أحد بل لنفنى في الواحد الأحد ، أعطي حبا للناس ولا تعطي حبك للناس ،فحبك أي كيانك كله وهو لله فقط أما عندما تعطي حبا فيعني ذلك أنك تعطي من النبع بضع رشفات للآخرين وإنتبه ألا تستغني عن النبع كله لأحد ،فالنبع لك أنت وحدك ?
– – – – – – – – –
الله هو الحب
 
لا تبحث عنه خارجا بأي مكان سيرهقك البحث ،لأنه بداخلك ينبض ،ولن يعرف الله من لم يعرف المعنى الأسمى للحب، ولن يرتقي أبدا من ينظر للحب أنه شهوة جسدية فقط ، ومن يحرم الحرفين المقدسين بقلبه وكيانه ونفسه ، فالحروف كائنات حية خلقها الله مثلنا لها وعي وتتجاوب معك إن علمت غايتها ، فما تشعره تجاه هذان الحرفان ستجده بواقعك يتفعل ويسري قانونا لا عبث به .
 
فإسأل الحرفين بداخلك ما هي ماهيتهم وماهو عملهم ،هل مازالوا سجينين قضبان الجسد ومعلقان بعيب وحرام ! أم أنهما طائرين من نور يسعان أسمى المعاني العذبة وبهما يتجلى حنان الكون تجاهك لتغدو جنتك بين يديك !
– – – – – – – – –
ليس من الطبيعي أبدا أن أتنازل عن حبي لشيء ما لمجرد أنك < تظن > أن هذا الشيء غير لائق مجتمعياً أو ثقافياً أو حتى دينياً ، فكل مبررات إعتراضك لا ترغمني على إتباع رأيك أنت لأنه أولا وأخيرا مجرد رأي قد بنيته أنت نتيجة أفكار معينة قد كونتها أنت ، بعد إقتناعك بفكر ما قد عرض عليك أنت ، فخرجت بقناعة ما تجاه شيء ما وإتبعت قناعتك ، فبإسم العقل الذي تتبعه أنت … كيف أتبعك أنا إن لم أمر بكل المراحل التي مررت بها أنت !! وكيف أتنازل عن شغفي بالتجربة !! وكيف أسمي هذا الشيء الذي خلقه الله برأسي !! فيا أنت عليك نفسك ، ودعني أستخدم ذلك العضو القابع برأسي إستخدامه الصحيح الذي خلق لأجله.
وإن لم تدعني لأفعل ذلك سأدعك أنا بسلام.
– – – – – – – – –
إن كُنتَ تَشْعُر بِلَذَةِ الحُبِ تِجَاه إِنسَانٍ فَقَط يُبَادِلُكَ نَفْسِ الشُعُور، فَمَا بَالُكَ بِلَذةِ حُبِ مُوجِد الحُبِ الَّذَي أَوجَدَ فِيكَ الشُعُور.
– – – – – – – – –
وما فرغت إلا لكي أمتلىء بك ?
– – – – – – – – –
عندما أتحدث عن حب الله ليس معنى ذلك أنني إنسانة متدينة تتبع الشرع والشريعة والعقيدة وأقوال السلف بارك الله فيهم جميعا بالطبع … أنا بعيدة جدا عن كل هذا الوهم ..أنا لا أتبع أحدا ولا أقدس كتبا تاريخية يذكر فيها إسم الله ورسوله بغرض برمجة العقول ..أتحرر من كل ذلك وأشهد الله على ذلك أنني أحبه لا لأنني أخاف ناره أو أطمع بجنته بل لأنني أحبه وكفى .
 
التدين عندي ليس بكلمات مباركة تقال من وراء أقنعة ولا بملابس ألبسها فيرضى عنها الناس ويرضون عني ولا بإتباع سلف صالح أو غير صالح ..الكل عندي له احترامه بزمانه وبين أهله والحقبه الذي كان هو بها أهلا للذكر .
 
الآن أعرفكم بنفسي..
أنا إنسانة خلقت من نور الله على الفطرة الحنيفية حرة العقل حرة الشعور حرة التصرف ..راشدة عاقلة ..لا يمتلكني أحد ..لا أب ولا أم ولا زوج ولا حتى أبناء ..والصداقة التي تسلب حريتي أنهيها فورا ..والعمل الذي أشعر فيه بتحديد لقدراتي أنهيه فورا ..أكتب ما أشعر به ويأتيني إلهاما أو وحيا لا تهمني المسميات لكن أفعل ذلك بدافع داخلي ليس له وصف فهو يفوق الوصف وأحيانا كثيرة لا أشعر أنني من يكتب الخواطر..أحب الكون ومخلوقاته ..أفترض حسن النية أولا ..أستمع لأي عالم من أي ديانة على وجه الأرض وأمتن من روحي لكل عالم ومفكر وإن كان يعبد الحشرات حتى ..لن أمتنع عن سماع علمه وقوله وسأتبع أحسنه بالنسبة لي …..ففضلا وليس أمرا من كان منكم يقرأ لي ظانا أنني أنصر دين على دين أو أتحدث لطائفة دون الأخرى أو لعنصر دون الآخر فليعيد حساباته بصداقتي فورا .
– – – – – – – – –
قد ترى عيناي تنظر إليك ،لكنها في الحقيقة تنظر إلى ماهو أعمق من ذلك ،فهي تنظر إلى قلبك ،وقلبك قلبي ووجودك وجودي ،فلو لم أتعرف على ذاتي فكيف لي أن أتعرف على ذاتك ،ولو لم أتعرف على ذاتك وذات كل شيء، فكيف لي أن أرى الله في المخلوقات والموجودات ،وكيف أستشعر حضوره في اليقظة والسبات ،وكيف لموج البهاء أن يأخذني بطوفان من السكون وصخب من الصمت ، وكيف بحواسي أن تتلاشى بصلوات تعرج فيها لما فوق السمع والبصر ،فإن كنت أجهل كينونتي فمن أين لي حق إلتماس النور !
– – – – – – – – –
 
أسماء مايز
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !