الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » فاديم زيلاند – خواطر وحكم

فاديم زيلاند – خواطر وحكم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
4729 المشاهدات
فاديم زيلاند - خواطر وحكم
لا داعي لتبحث عن الحب ، الحب سيجدك بنفسه
 
لكي تلتقي بنصفك الثاني عليك بتدوير شريحتك بانتظام و تتخيل فيها حياتك مع شريك مثالي مجرد…
بعد وقت محدد ستفتح لك باب ليظهر “هو” او “هي” بعدها. الأمر مسألتك و بين يديك. عبر هذا الباب. عليك الدخول و القيام بالخطوة الأولى
 
تخلى عن أنفتك و غرورك أو تحاملك. يجب القيام بهذه الخطوة ببساطة و صدق دون تشنج أو اقنعة .
شيء آخر كن دائماً أنت. لا تغير نفسك مهما كانت المواقف. عش موافقاً لمعتقدك .
– – – –
طيلة حياتهم.. ! ، يصدق الناس ما يقوله اﻵخرون ويعيشون رهائن أفكار غير أفكارهم.. إذا ظنوا أنك سيء فأنت تصبح سيئاً .. وإذا عاتبوك تبدأ أنت كذلك في لوم نفسك .. وإذا قالوا لك أنك عاص.. تبدأ في تأنيب نفسك !
لهذا السبب ، تضطر لترتهن بأحكامهم وتتعدل رغماً عنك على أفكارهم و إﻻ فلن يغيروا نظرتهم عنك..
إنها عبودية.. عبودية خفية جداً
– – – –
لا تعر أهتماماً لتحرشاتهم و لا تسمح لنفسك بفقدان توازنك، أبق ” أهميتك” في أدنى مستوياتها و تصرف بوعي، ليس مطلوبا منك أن تجهد نفسك و تقاوم، بل تنوي بوعي أن تجعل الأهمية في مستوى الصفر.
 
في هذه اللعبة، قدراتك تتحدد فقط بنيتك، و قدرات البندولات تتحدد بمستوى أهميتك ووعيك.. تذكر! إذا كنت فارغا.. لن يمسني البندول، إذا كنت واعيا باللعبة، لن تستطيع البندولات أن تفرض عليك السيناريو، أما، إذا أزعجتك و أقلقتك و أخرجتك عن التوازن فعليك أن تتوقف لتنظر و تفهم، من أجل ماذا رفعت مستوى الأهمية؟
– – – –
كن راضياً بما تملكه في الوقت الراهن.. هذه ليست دعوة جوفاء ﻷن تكون سعيداً طوال الوقت، أحياناً.. تتجمع لك ظروف حيث يصعب جداً أن تكون راضياً.. لكن.. من وجهة نظر عملية صرفة، التعبير عن عدم الرضا حالة غير مجدية بما أنك تريد التواجد على خطوط الحياة حيث كل شيئ يوافقك، فكيف لك ذلك و انعكاسك مليء بمشاعر عدم الرضا ؟
 
ﻻ تدع اﻷخبار السلبية تمر الى قلبك و هذا يعني الى حياتك..
اقفل نفسك تجاه اﻷخبار السيئة و افتحها أمام السارة، أبسط التغييرات اﻻيجابية يجب اﻻنتباه لها و احتضانها بعناية و التغني لها.. إنها جاذبة و جالبة ﻷمواج الحظ
 
فور ما تسمع خبرا سارا مهما كان ضئيلا أو تافها، ﻻ تغفله بسرعة كما تعودت في السابق.. اقتنصه و افرح به..
بعلاقتك الطيبة مع نفسك والعالم المحيط بك. فأنت تبث انعكاسا منسجما و متناغما مع العالم حولك فتخلق مجالا بذبذبات متناسقة حيث كل اﻷمور مهيأة للنجاح.
التعدل اﻻيجابي يوصل دائما للنجاح و الخلق و اﻻبداع.
– – – –
اذا كان اﻹنسان مقتنعا بأن أفضل ما في الحياة تم توزيعه و بيعه، فإنه في واقعه لن يحصل إﻻ على الفتات..
إذا كان يظن أنه من أجل امتلاك أحسن المنتوجات عليه أن يقف داخل صف طويل و يؤدي الثمن غاليا، فهذا ما سيكون له
إذا كانت انتظاراته متشائمة و مليئة بالشكوك، فذلك ما سيصبح حقيقة لديه
إذا كان اﻹنسان يعتبر أنه يعيش وسط محيط سيئ ﻻ يرتضيه.. تتحقق تخوفاته
وفي المقابل.. يكفي أن يعيش إنسان بأفكار من قبيل أن الحياة تحتفظ له بأجود ما لديها حتى و بنفس الشكل، تتحقق أفكاره
 
المحظوظ الذي يعتقد أن ﻻ شيء في هذه الحياة يستحق التعقيد و اﻹجهاد، يجد نفسه في الوقت المناسب أمام المنتوج الذي يريد و كأنما أتي به خصيصا له.. وبما أنه أول مشتري فقد يحصل أن يقدم له مجانا و خلفه مباشرة بداية لصف طويل يقف فيها من يعتقد أن العالم قاس وأن ﻻشيئ سهل المنال ويؤكد لنفسه ولﻵخرين حينها أن الحمقى ببساطة يتبعهم الحظ…
– – – – –
تطبيق الإستيقاظ / سوار المراقب
هل تريد أن تصبح موجهاً لواقعك و سيداً على مصيرك ؟
يسعدني أن أدعوكم أصدقائي لتجربة جماعية عبر تطبيق تمرين قوي سيكون له أثر كبير على حياتك ..
أنا لا أبالغ .. إذا التزمت بالتطبيق فلا مناص من تحقق نواياك .. هذا التطبيق سيتطلب منك وقتاً يزيد أو يقصر بحسب قدرتك على توجيه أفكارك و أفعالك و مشاعرك و علاقتك مع ذاتك و المحيطين بك. قد تنجح في أقل من شهر و قد تحتاج لحوالي سنة.
 
مقدمة :
الظروف المحيطة بحياتك تتشكل ليس فقط نتيجه لأفعال تقوم بها و لكن أيضا نتيجة لأفكارك ، إذا كانت علاقتك بالعالم يغلب عليها طابع العداء فسيجيبك العالم بالعداء هو الآخر. إذا كنت تعبر بدوام عن عدم الرضا فسيكون لك من الذرائع لذلك ما يكفي و ستظهر أكثر فأكثر. إذا كانت علاقتك بالواقع متشائمة فسيظهر لك العالم أسوء وجوهه..
و على العكس .. بعلاقتك الإيجابية ستغير حياتك بالشكل الطبيعي نحو الأفضل.
 
الإنسان يحصل دائماً على ما يختاره .. هكذا الواقع سواء عجبك الأمر أم لا !
– – – – – – – –
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !