الرئيسية » قصص » قصص جميلة » قصص جميلة ومفيدة

قصص جميلة ومفيدة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
882 المشاهدات
قصص جميلة ومفيدة
قصص جميلة ومفيدة
.
ؤشعور هائل بالفرح، قبل بضع سنوات قمتُ ببناء حديقة للأطفال ليست بعيدة عن بيتي، حين فتحوا أبوابها أخيرًا، وبدأ الأطفال يركضون إليها، صرتُ أبكي”. يقول عامل البناء البرازيلي هذا.
 
– فمهما كان عملك، لكنك ستجده عظيمًا إذا وقعت في حبه، إذا تلمّست بقلبك أثره في غيرك!
.
قصص جميلة ومفيدة
.
صديقات مسلمات كُنَ في جولةٍ داخل لندن، وبينما كانت تهم إحداهن بالتقاط صورةٍ للأخرى تحت شجرة كرزٍ، جاء رجلٌ كبيرٌ في السن مُشرَّد. وإذ به يقول “لدي اقتراح لتصبح الصورة أجمل، سأهز الشجرة ثم صديقتك تلتقط الصورة! “. فكانت صورة رائعة. فاتفقن على أن يجعلن من حياته أفضل ولو قليلًا طالما له هذه النظرة المُبدعة في إخراج الصور. فاقتنينَّ لأجله كاميرا، وعلمنه كيف يستعملها، ثم اقترحن عليه فكرة مشروع “هل تريد صورة فورية؟ أنا مصور بلا مأوى، ادعمني، 5 باوند / للصورة “. جميل حين نجد البشر يتكافلون لجعل حياة بعضهم البعض أفضل بعيدًا عن اختلافات الدين والعرق.
.
قصص جميلة ومفيدة
.
هذا شانون، تخرج قبل أيام. غيّر صورة حسابه الشخصي بهذه الصورة، وراح يكتب ” في المدرسة الثانوية، عملت في ماكدونالدز حتى ساعات متأخرة من اليوم لأوّفر مصاريف امتحان القبول الجامعي ” SAT “. كنتُ أُطعم وأهتم بأشقائي الثلاثة في كل يوم حتى يناموا وأبقى وحيدًا للرابعة فجرًا أُذاكر. كنت بعد كل نشاطٍ أكاديمي أعود إلى البيت مشيًا من خلال أزقة المدينة الخطرة، إذ لم يكن بمقدوري شراء سيارة. كنت أجلس على نافذة البيت مع جهازي اللاب توب لأسرق انترنت الواي فاي من الجيران لأحل واجباتي المدرسية.
 
في الكليّة، أصابني الذُعر حين كُسر جهازي اللاب توب لأنني عملت ١٥٠ ساعة وبالحد الأدنى للأجور من أجل شرائه، طهرّت المراحيض، ونظّفت رفوف الكتب، وبعت الملابس حتى أتمكن من تحقيق أحلامي. طوال حياتي، ناورت جدًا وبذلت قصارى جهدي لأوفر مصروفي، أنا ابن عامل مستودع ومهاجر، أول طالب جامعي في عائلتي، اليوم، أنا خريج من هارفارد!.”
.
قصص جميلة ومفيدة
.
تعرفونه؟ هذا مُنجد، كان شابًا تخرج من كلية الطب في جامعة بغداد، وبعد أن ساءت أحواله في العراق قرر الهجرة إلى إندونيسيا ومنها عبر البحر إلى استراليا، اعتقلته السلطات الاسترالية عشرة أشهر عانى فيها جدًا، وبعدها حصّل وظيفةً في مشفى، علّم نفسه بنفسه، حتى صار من أشهر جراحي العظام في استراليا، ومحاضرًا معروفًا في جامعاتها، ومُبتكرًا في مجال الأطراف الصناعية، الاستراليون أنفسهم يفخرون به ويعلقون صورّه في شوارع العاصمة. هو الدكتور منجد المدرس.
.
قصص جميلة ومفيدة
.
تولدتْ لديَّ مع الأيام عادات أُحبها وأجد راحة معها، فمثلًا حين أتصفح كتابًا وتُلهمني جُمُله، أو أقرأ منشورًا وتُلهمني فحواه، أو مقالًا ويُلهمني معناه، أسارع بإرسال رسالة تسجيل شكر إلى حسابات هؤلاء الكتّاب حتى لو كان الكاتب من بلاد ما بعد البحار أو حتى ميتًا أو لا يرد أصلًا. فدائمًا هناك كلمات تنجح في إنارة شعلة صغيرة داخل عقلك قد لا يلتفت إليها أحد.
 
والعادة الأخرى أنني أحتفظ بصندوقٍ صغيرٍ هو هذا الذي ترونه الآن فيه أسماء الكتب التي راقتني جدًا منذ بدأت القراءة مع تقييم يخصني تجاه هذه الكتب وملاحظة بسيطة، أسميت الصندوق ” كتب وقع والدك في حبها ” ولدي صندوق آخر أسميته ” مواقف تعلّم منها والدك الكثير ” وثالث أسميته ” كلمات مرور صعبة لتدخل حياة أفضل ” وفيه أشياء تخصني جدًا، وكل هذه الصناديق أرغب يومًا إذا قدّر الله لي بطفل أن يفتحها هو وحده ويقرأ كل هذا ليستفيد من تجربة والده في الحياة!
 
– أرى أن الأب هو اعظم كاتب ومؤلف في حياة ولده، وهذه الصناديق تحوي تجربة عاشها الأب، مواقف واجهته منها ما كان قويًا أمامها ومنها ما كان ضعيفًا فلا يريد لولده أن يقع في مثل ما كاد أن يقع فيه، تحوي أمُنيات صغيرة أيضًا كانت يومًا ما محور حياتي!
.
قصص جميلة ومفيدة
.
هذه فايزة، شابة مصرية تروي قصتها:
 
“من فتره قررت اشتري عَجلة و انزل بيها كل مشاويرى توفيراً للوقت و المَجهود اللي بيضيعوا في الولا شيء، مامتي هي اللي شجعتني فالأول و جابتلي العجلة، نزلت فعلاً بالعَجلة و انا عارفة اني هتعرض لسخافات من الناس و السواقين، بس كان اقتناعي انه العَجلة و سيلة مواصلات سهلة و مريحة و موفرة للعوادم و الوقت و الفلوس، كان مخليني مقتنعة باللي بعمله، أول يوم نزلت بيها و عارفة انا رايحة فين و عارفه طريقي ومكونتش ببص لحد علشان مضايقش؛ بس الغريب فالموضوع ان محدش ضايقني أصلاً ؛محدش زنق عليا بعربيته زي ما كنت متخيلة، محدش عاملي حاجه غير انهم كانوا بيبصوا ؛ بصات فرح على بصات استغراب على بصات من ايه الهبل اللي بتعمليه دا ، ناس كتير كانت فكراني بلفت النظر و “خالف تُعرف ” و الكلام دا ، ناس اتريقت و ناس شجعت ، و ابتديت اضايق من كتر ما الناس بتبصلي ، نزلت يوم من غير العَجلة علشان اخد قرار فاللي هعمله بعد كده ، و المشوار اللي كنت بروحه ف ٧ دقايق بالعجلة روحته ف نص ساعه بالمواصلات ، و الناس برضه كانت بتبصلي و كُنت بتعَاكِس أكتر، بصيت للجانب الإيجابي ؛ بصيت لأنى خسيت ٦ كيلو ف اسبوعين من العَجلة و انى روحت اماكن مروحتهاش قبل كده ، اماكن حلوه و اماكن وِحشه ، بصيت فاني مرتاحة و انى بوفر وقتي و فلوسي ، وانى بقيت مش ماشيه على مزاج المُجتمع و الناس و المكواجي و البواب ، ببساطه عملت اللي عيزاه طالما مقتنعة بيه.
 
الخلاصة, احنا اللي بنحط الحواجز لنفسنا و بنرفض نتَخطاها ، و نعيب على المُجتمع ؛ مع اننا لو بصينا شويه هنلاقي ان احنا المُجتمع .”
.
المصدر: سعيد كمال
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !