الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » قصص دعارة – أمارس الدعارة لأن أبي جبان!

قصص دعارة – أمارس الدعارة لأن أبي جبان!

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3335 المشاهدات
قصص دعارة - أمارس الدعارة لأن أبي جبان!

حملة جديدة: أمارس الدعارة لأن أبي جبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعتقد بأن مثل هذة الحملة سنحتاج لها كثيرا في عالمنا العربي البائس. يجب أن تتطور القوانين العربية بحيث تسمح للعاهرات بالتظاهر وتصرف لهن بطاقات عمل وتمنح كل واحدة حق إستخراج آلة بيع عن طريق بطاقات الإئتمان.

في الغرب لجأت المرأة للدعارة بسبب الإنحلال الأخلاقي أو لصعوبة العيش أو لكلاهما وفي بعض الحالات بسبب الجريمة المنظمة والإتجار بالبشر.

عندنا المشكلة مختلفة نوعا ما، ستلجأ المرأة للدعارة بسبب الآباء الجبناء الذين يرفضون تزويج بناتهن عندما يرغبن في ذلك. عندما تبلغ المرأة الثلاثين أو الأربعين من العمر دون زواج فإنها تفقد روحها ومعها تفقد عقلها ولا يصبح لأي شيء معنى. ماذا لو لجأت للدعارة؟ لن يكون هذا أقسى من السجن والموت المتكرر عدة مرات في اليوم.

مشكلة الآباء الجبناء أنهم لا يجرؤن على إتخاذ خطوات ضد المجتمع أو ما يعتقدون أنه مجتمع، يسجنون البنت في البيت فلا هي تخرج لتعرف رجلا يستر عليها ولا هم يملكون من الأخلاق ما يكفي للقبول بالزوج الذي يتقدم إلى إبنتهم وحتما لا يملكون أرواحا تشعر بالآخرين.

لا أستبعد أن نرى يوما مثل هذة الحملات في شوارعنا. ستهرب المرأة من السجن إلى الجحيم مباشرة وكل ما تحتاجه هو رجل واحد يلعب بعقلها وحينها ستصبح فاسدة في نظر نفسها وستتجه لبيوت الدعارة بعد أن خسرت كل شيء. عمرها وشبابها وكرامتها.

أبوها خاف عليها من الفساد فدفعها لفساد أكبر. لا لا تكفي العادة السرية أبدا، لا لا تكفي أن تضاجع صديقتها أو أختها. المرأة بحاجة لرجل، لرائحة عرق رجل، تريد أن تعيش وأن تمارس حقها في إستنشاق الحياة تماما كما فعل أبوها وأمها قبل ٤٠ عاما ومازالوا.

لا بأس أن تنتظر البنت كل تلك السنوات مادام الأب مكتفي وربما متزوج بأكثر من واحدة.

أيها الآباء الجبناء أنتم أكبر نعمة يتمناها القوادين لأنكم توفرون لهم مصدرا معتمدا من البنات المستنفرات الساذجات المستعدات لوأد أرواحهن على مذبح العادات والتقاليد والخرافات والمخاوف والشرف الكاذب.

المرأة قادمة لا محالة ولكم أن تقرروا أن تحافظوا على كرامتكم أو ستهينكم وستضيع كل ما إعتقدتم أنه الشرف لأن الجبناء لا شرف لهم.

س: عموميات الشاذ يحفظ ولا يقاس عليه لكل شيء كتاب ولا ماعدنا نؤمن بالقسمة والنصيب خصوصا في الزواج

ج: شاذ؟ عادي يعني كم مليون روح محتجزة؟ لماذا تنزعجون إذا غرقت سفينة فيها بضعة مئات من الناس؟ لماذا تبكون على أطفال سوريا؟ لماذا تتألمون للقتل في العراق وإعتداءآت الصهاينة في فلسطين؟

ما الفرق؟ هنا أيضا بضعة ملايين يموتون كل يوم الف مرة ، هذة القصص تتكرر بإستمرار لذلك كتبت عنها. أعتقد بأنني في موقع يسمح لي بالوصول إلى المعلومة من أصحابها مباشرة.

س: لم تكن موفقا في أختيار موضوعك

ج: نعم لأنه يسبب الألم. لذلك أعلم بأنه غير موفق. وأعلم أيضا أنها تأتيني رسائل علي بريدي الخاص مختلفة تماما من ضحايا الإستبداد.

س: نعم لم تكن موفقا لانك طرحته بإسلوب قاسي وأخترت كلمات !!!تجرح من نفوسهم لم تعهد إﻷ الطهر والشرف

ج: الطهر والشرف هو تلك الخدعة التي نعيشها. الطهر والشرف كان من المفروض أن تقود إلى السعادة وطمئنينة النفس وهذا لم يتحقق.

س: هدا وصف لحالة البنت العربية ووضع الأصبع على الجرح فما هو الحل لكي تنقد تفسها قبل فوات الأوان ؟؟؟؟

ج: الحل أن تعرف المرأة حقوقها وتعرف كيف تستخدم عقلها لتخرج نفسها مما هي فيه. وكذلك أن تتحرك جماعات حقوق المرأة للمطالبة بسن قوانين عادلة تمنع أي مواطن من سلب حرية أي مواطن آخر بسبب صلات القربى.

بالقانون، كل شيء بالقانون.

س: هذا كلام لا ينطبق على واقع بلادي تونس، الدعارة موجودة ولكن لا لهذا السبب .

ج: المشكلة ليست في الدعارة لأن الدعارة موجودة في كل مكااااااااااان ولا أحد يدعي بأنه ملاك. عندنا مثل يقول في كل بلد مقبرة. المشكلة في الأرواح المعذبة التي تعيش خلف الأسوار العالية دون أن يسمع أنينها أحد.

س: ماكتبته تشخيص واقعي للمجتمع لكنه ﻻينطبق الا على 50 بالمئه من المجتمع
الان البنت اصبحت تجروء على التمرد على ابيها وامها وتفرض زوجها اضافه ان النت والموبايل سهلو الاتصال بين الشبان والفتيات وتحديد المواعيد والعلاقات
وهروب بعض الفتيات مع من تحب والزواج به اواقامه علاقات غير شرعيه …
الواقع المخزي ان الجميع يختبئ خلف اصبعه ليخفي الكثير والكثير من آثار القمع والكبت من سلوك في تصرف الشابات والشبان
مجتمع منحل داخليا من الاب والام الى الشباب والبنات وربما الاطفال بنسبه كبيرة ويتظاهرون بالعفه والنقاء
الادب والنقاء والطهارة والعفه شعور ذاتي ﻻيمليه احد علينا …يتحلى به البعض ويفتقده البعض في جميع الاعمار من الكبار للصغار ….

ج: أقل من خمسين بالمئة بكثير. ربما ١٥ بالمئة أو حتى أقل. لنقل ٥٪ فقط. أي تقريبا ٤ ملايين مرأة في الوطن العربي.

لنقل أنهم مليون مرأة فقط. أي مليون عائلة محتملة. أي أن هناك مليون رجل في الإنتظار.
هل عادي أن نسمع أن مليون إنسان محتجزين ونسكت؟ مليون عاهة نفسية

ماذ لو من المليون تحولت ٣٠٠ الف بنت إلى الدعارة؟ يبدو أن السوق سيزدهر. شيء جميل فعلا !!!

أحاول تشجيع البنات على الدفاع عن حقوقهن وفي نفس الوقت أسمع المجتمع بعض الكلمات في العظم لأن المجتمع لا أحد، مجرد فكر جمعي لا وجه له.

لذلك عندما أنسف قيم المجتمع أنا أوجه أصابع الإتهام لأحد ولكن عندما يحين الوقت سيعرف من يتعرض لنفس الموقف أن عليه أن يتصرف بحكمة.

س: جرءة عظيمة لكتابة موضوع عظيم اصبت في بعض الجوانب لكن اسمحلي ان اناقش وجهة نظرك في مشكلة الآباء الجبناء أنهم لا يجرؤن على اتخاذ قرار تزويج لانهم غير متاكدين من عواقب هذا الوزر هذا ان كان الزواج فاشلا طبعا على قدر مدافعتك على هذه المراة المحقورة عى قدر ما شعرت بانك تهين هذه المراة اسمحلي ان اوضح لك بان هذه المراة المضطهدة ليست حيوان ؟ رفض الاباء الجبناء كما سميتهم لتزويجها برجل بستر عليها ليس سببا كافيا لخروج المراة و البحث عن عرق رجل كما ان مشكلة االمجتمع الفاسد انه لا يسمح بتالتعارف قصد ايجاد الزوج المناسب الذي يوافق المراة فليس كل خاطب او شخص يصلح للزواج بهذه المراة و المراة اليوم المثقفة المستقلة لا تقبل بالاستعباد او ان تمنح روحها لاي شخص جاء لينقذها من عنوسة افتراضية موجودة في عقول مجتمع فاسد لانه يقبل بزواج فاشل على عنوسة امراة تحترم نفسها و لا تقبل بان تتزوج لمجرد ان فاتها زواج tramawy كما ان الاباء الجبناء ليس سببا مباشرا يا صديقي عارف الدوسري لان تمارس المراة الدعارة لان من ارادت ان تمارسها فستفعل ذلك حتى و ان كانت متزوجة اذن نستنتج ان الدافع للرذيلة ليس الزواج بحد ذاته بل نفوس مريضة ربما قبلت الزواج للتتخلص من شبح (عنوسة) فوجدت نفسها بلقب جديد (خيانة) الطهارة ليست في تنظيف الجسد بل في تنظبف الروح و تحية احترام لكل النساء اللواتي لم يسعفهن الحظ في الزواج ففضلن حياة الزهاد إلى أن يقبض الله روحها …. موضوع شيق 🙂

ج: نظرتك لا تختلف كثيرا عن نظرة بقية المجتمع. فقط الدعارة أثارت حفيظتك لكن الأرواح المسجونة فليست بتلك الأهمية.

روح مسجونة بواسطة الأب وروح مسجونة بواسطة العادات والتقاليد وروح مسجونة بواسطة التشوهات النفسية من الموروث الثقافي.

ماذا عن المتزوجات الذين لم يشعرن بلذة الغريزة بعد؟ إمرأة لم تشعر قط بما تشعر به النساء في الفراش لأن نفسيتها مدمرة بسبب السموم الإجتماعية التي تربت عليها.

ماذا عن المعلقات؟ في كل مرة أتناول جانب من الجوانب ولو جمعتها في مقال واحد لبكى الجميع. المتزوجة والمقبلة على الزواج والتي مازالت تنتظر.

أنا فقط أشير للخلل وعلى كل إنسان أن يبحث عن حل لنفسه وحتى لا يعتقد البعض أن الكل تسير حياته بشكل طبيعي. حتى إذا إشتكت واحدة لا تظهر لها إمرأة أخرى تكذبها.

بالنسبة لي حليت كل مشاكلي، لا أعاني هذة المشاكل في نفسي أو أهل بيتي فنحن لا نكترث للمجتمع كما يلاحظ الجميع. أنا أقود أهلي للحرية والحمد لله إكتشفنا أنه لا يوجد مجتمع، مجرد أوهام. أحاول فقط أن أجعل الناس تلتفت إلى الواقع المؤلم في جوانب كثيرة.

هذا صار مثل الحكم على المنتحر، الكل يحمله الخطأ لكن لا أحد يري حالته النفسية، لا يرون أنظمة الحكم الغاشمة، لا يرون الفساد، لا يرون الضغط النفسي الذي تعرض له، لا يرون من سرق قوته وسحل حاضره ومستقبله في طوابير الإنتظار، لا يرون القوانين المجحفة. فقط ينظرون للحالة الشرعية ويطلقون حكمهم الصارم، مات كافرا.

س: أحياناً يكون كل من تقدم لخطبة الفتاة غير مناسب والاهل على حق وشهدنا حالات رأينا فيها عذاب المرأة مع الرجل في الحياة الزوجية والجميع يلومها هذا اختيارك
في سن معين وفي حالات محددة يكون على الاهل مساعدة الابنة بالاختيار وذلك بناءاً على خبرتهم بطبيعة البشر والحياة بشكل عام وال الزوجية بشكل خاص

ج: البنت التي لها أب يحميها لا يمكن لزوجها أن يعتدي عليها. لماذا لا يكتبون في شروط العقد ما يحميها؟ هم يكتبون ما يدمرها، مؤخر صداق مرتفع. الذي يستطيع أن يكتب شرط مؤخر الصداق يستطيع أن يكتب شرط أن يطلقها زوجها إن تسبب لها بألم لا تحتمله ويكون وليها من يطلقها إن رأى مصلحتها في ذلك.

هناك الف منفذ قانوني لحل المشكلة لكن الجبناء أما يبيعون بناتهم وإما يركنونهم على الرف

عارف الدوسري

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !