الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كلام جميل وقصير عن الحياة

كلام جميل وقصير عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
926 المشاهدات
كلام جميل وقصير عن الحياة
حين يتكلم الطفل الذي بداخلك لا يفهمه و لا يبصره الا طفل مثله.
– – – – –
من الجنس وُلد
بالجنس ينمو
و الجنس يتهم و يزدري و يُحارب.
و الجميل أنه لأجل الجنس ينتحر و يهب الحياة التي يحييها الجنس ليناله بالموت….
لو أمكن للطبيعة الضحك لكفاها هذا الكائن ….
– – – – –
الجمال حضور و القبح غياب
حين نحكم بالقبح علي شئ ليس لانه لا يوجد الجمال بل لاننا لم ندرك الجمال الموجود في الشئ
الجمال أصل في كل شئ و من لم يعيه فهو محجوب عنه بحجاب فكرة جعلت الحاضر غائبا.
الجمال أصل حاضر في كُل آن.
– – – – –
يُقال ” من لا ماضي له لا حاضر له ومن لا حاضر له لا مستقبل له”
أقول ” من لا ماضي له، له آنُهُ و من له آنُهُ له شآنه”
و معز يقول” من لا تعلق له بالماضي و المستقبل له حاضره و من له حاضره له كل شيء.”
– – – – –
النور يخلق الظل والظلام يمحيه.
النور يدعونا لننفصل عن الشي و نتجرد عنه ينبهنا اننا لا نكونه بل من يسمح له بان يكون بمشيئة الخالق.
و الظلام يدعونا للعودة للاشي الذي منه نبت و اينع الشئ و صار شيئا يُشار له فيعكسه النور فيكون الظل.
 
الظلام مساحة ارض تنثر فيها بذور الاشياء فتنمو لتظهر.
بين نور يعكس الشئ و ظلام يحويه و يُنبته لينع و يتشكل،
رحلة ولاد و ممات و حياة دائمة بامر سيد الحياة و خالقها.
– – – – –
الخجل هو فكرة انك لست مطابق لما هو مُعتاد عليه.
الخجل دعوة لتكون عادي كباقي القطيع الذي ” تنتمي له “
الخجل سجّان يدعوك للعودة لسجنك.
قبل ان تستلم له تأمل اين تكون و ما تكونه و تنعم بالتفرد الذي أنت تعكسه.
– – – – –
كل شخصية تقدمها تكونكها و لكنها لا تكونك
كل شخصية تقدم حالة منك فكرة لكنها ليست أنت
مهما كانت الشخصية التي تنتحلها الآن بك هي تكون و لكنك لا تكونها.
كل شخصية تولد الان ثم تموت الان كُلها أنت،
في كل لحظة أنت تقدم صورة عنك و في كل لحظة هناك صورة مختلفة لك
لكن و لا واحدة منها هي انت.
– – – –
ماذا لو تلبسُني ثيابي و ليس انا من يلبسُها.
نظن انا نريد هذا الشئ او ذاك لكن لو تاملنا قليلا لوجدنا ان ذاك الشئ هو من يريدنا ان نريده ليصير شيئا.
– – – – –
أحب ان لا احب شيئا فاسمح لكل شي بالتجلي
احب ان لا اتكلم فاسمح لكل كلمة بالتغني
احب ان لا اتنفس فاسمح لجسدي بالتخلي
فلا مثقال يجذبني لمرساة
فاكون المحيط و المركب معا
و الشراع و الريح و الاتجاه
فلا بوصلة و لا هدف
لا مكان و لا زمان
لا أنا و لا …أنت
– – – – – – – – – –
 
مني الصالحي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !