الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » كلام حب جميل للحبيب

كلام حب جميل للحبيب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3961 المشاهدات
كلام حب لحبيبتي الغالية
يأبي فؤادي إلا أن يميل حيث أنتِ .
– – – – – – – – –
أنتِ لحن حُلو في أذني، طعم مُسكر في فمي، ونور خالص في عيني.
– – – – – – – – –
كل نجمة في السماء تذكرني بكِ. كل نسمة في المساء تشبهك. وأراكِ بعين الخيال في كل شيء جميل.
– – – – – – – – –
أقول لكِ كيف أحبك، وتشكّين أني سرقت الكلام من شاعر قرأت له، وأقسم لكِ أن الكلمات تأتي لي وحدها عندما أنظر إليك، كأنها تريد أن تُقال لكِ.
– – – – – – – – –
أنا أقف على حافتك، لا أكاد أرى قرارًا لهاويتك، أحاول الحفاظ على اتزاني بلا أمل، وأوشك رغم كل شيء على الوقوع في هواك.
– – – – – – – – –
يتحرك قلبي من مكانه، نحوكِ قليلًا، عندما تضعين رأسكِ على كتفي. تعصف الرياح حولنا، ويدق المطر على كل شيء، ويدكِ في يدي، أكاد أصدق أنه لو انهار العالم كله، سنخرج منه، أنا وأنتِ فقط، سالمين.
– – – – – – – – –
يبدأ كل شئ عدما أضع رأسي على الوسادة بآخر الليل. أرى سحباً فوق رأسي، وعاصفة تتأهب لي وحدي. أكاد، لو تحركت، أن أسقط في هوة عميقة. أرى الحلم نفسه كل ليلة. دائرة سوداء تتسع حتى تغطي كل شيء. لا ينتهي الكابوس بالصحو منه. هو معي، أراه أينما وجهت بصري.
 
في قهوة الصباح المُعدة على عجلٍ، في الوقت الذي يمر بطيئاً فوق كتفي، في الطرق التي تلف وتدور، ولا تنتهي. كنت، قبلك، أمشي مثقلاً بذاتي، لا يخطر لي أن قد يتبدل حالي. وددت لو أني، ولو لمرة واحدة، أرى حلماً جميلاً .. أراكِ .
 
كيف أحدق في الشمس ولا تؤلمني عيناي؟ أدنو منكِ محاذراً أن تمسكِ ظلمتي. غلب نورُكِ ظلمتي. أريد أن يكون بيتنا صغيراً، منعزلاً، محاطاً بالورد، تنيره الشمس ولا يعرف طريقه إلا من نحب، به حديقة صغيرة وفوقه سماء واسعة، فيه كرسيان يميلان بزاوية محسوبة بدقة حتى أنظر لكِ، لا للمشهد الذي تطل عليه الشرفة. أريد خضرة ووردًا في كل ركن، وأفكر أني كل مرة سأرى يدكِ تعتني بها، سآخذها وأقبلها، كأني شعرت بالغيرة أنها تعتني بغيري.
 
أريد أن أتوسد حجركِ، وأغلق عيني على وجهكِ. أريدكِ في الحلم وفي الحقيقة. لما مسستني بيدكِ تبدل شيء في صدري أنار لكِ. نور أبدي هادئ. صرت أفتح عيني في الصباح خفيفاً لا أشعر بوزن العالم كله فوقي. وأذكركِ.
 
أنا آمن مني بكِ. أرى بكِ نوراً في كل شئ. كل شئ.
– – – – – – – – –
كرسيان، كأسان، طاولة، ثلاث شمعات موقدة، إضاءة ليلية، شهاب عابر، نبتة صبار، قمر منير، مطر ناعم، برد خفيف، ليل، نجوم، أرض ناصعة البياض، طائر يستريح. وهدية لكِ. فهل تقبلين دعوتي؟
– – – – – – – – –
دفاعاتي تنهار مرة واحدة أمامك. كل أبوابي الموصدة تُفتح لكِ بسهولة محيرة. تمرين في قلبي بسلطة طاغية مطلقة على كل ركن فيه. كل الأفكار السعيدة وكل البهجة التي خبأتها في قلبي تأتي وتلف حولك فيه. كل الأركان المظلمة ترق وتنير لكِ. كل خطوة لكِ في قلبي ينبت على أثرها وردة تحيا إلى الأبد. أنا أكثر الناس ثراءً بكِ، وأكثر الخلق حظًّا بسببك.
– – – – – – – – –
أنظر إليك فأراني. الأشياء التي أخفيها بعناية في نفسي تظهر في سقطات لسانك. الأشياء التي تخافين منها لا أنام بسببها. أضحك قبل أن تنتهي دعابتك، ويحمر وجهك قبل أن أبدأ في الغزل. لا أحسن قول الشعر، لكن قصائدي غير المكتوبة كلها عنك. أنظر في المرآه فلا تعجبني صورتي، وأنظر إليك فأجدني جميلًا.
– – – – – – – – –
اخترت لكِ بيتًا صغيرًا في قلبي. كنت أودّ أن أهدي لكِ مُفْتاحه، إلا أن بابه فيه عيب معماري خطير. أحيانًا يُفتح على مصراعيه ويسمح لكل شيء بالدخول، وأحيانًا يُوصد تمامًا، فلا يتسرب منه شيء. حاولت إصلاحه دون جدوى، ثم تعلمت أن أقبله كما هو. التحكم فيما يدخل القلب وهمٌ، لكني أعدكِ أن الباب مفتوح لكِ دائمًا. انظري، علقت لكِ على الجدران لوحات جميلة هادئة. أظن أنها ستعجبك. يمكننا إعادة ترتيبها سَوِيًّا كل يوم. أيضًا، وزعت لكِ شمعًا في كل ركن تقريبًا. هناك أركان مظلمة لا يصل لها نور أبدًا. لا تقربيها وحدك. سامحي أكوام الكتب وأكواب القهوة والورق على الأرض. لقد قبلت الفوضى في حياتي ولم أعد أعرف كيف أرتب الأشياء. أعرف أن الجو بارد، وأسمع الريح تعصف حول البيت. الستائر ترقص فوق الشبابيك. لهذا أعددت المدفأة في قلب البيت، وقطّعت الحَطب بنفسي هذا الصباح. ربما لهذا أنا مُتعب. حتى أكون صادقًا معكِ، أنا مُتعب طول الوقت. كل ما أريده هو أن أستريح. فقط أن أستريح. لهذا أسست لكِ بيتًا صغيرًا في قلبي.
– – – – – – – – –
أنا عجوز القلب، أسود المزاج، تحلق فوق رأسي غيوم، تمطر على كتفي، ولا يراها سواي. لا أعرف ما الذي يعجبك في شخص مثلي. لا أشك أن الجميع يفكر بهذا عندما يراكِ معي. أو ربما كل هذا في رأسي. ربما يكون كل شيء في رأسي فقط. كنت أخاف أن تتمدد غيومي نحوك، ويطولكِ شيء من حزني. لكني لم أكن أعرف كيف تكون الأشياء الجميلة قوية. كنت أخاف أن افسدك، لكنكِ أصلحتني.
– – – – – – – – –
كل شيء في عالمي منحرف. كل شيء يحتاج ضبطاً، لليمين قليلاً، أو لليسار قليلاً. سكر الشاي الذي أُعده لنفسي دائماً أكثر مما ينبغي، أو أقل مما ينبغي. قائمة الواجبات التي ورائي ولا التفت لها أطول مما يجب. المسافة بين ما أقوله وما أفعله أوسع مما ادعي. كل الورق الذي أصوبه للسلة ينحرف عنها. كل المنبهات ترن في منتصف الحلم، إلا لو كان كابوساً. زملاء العمل لا يلتفتون لي في اجتماع إلا وأنا اتثاءب. كل شيء يعاكسني.
 
لكني ذكرتكِ اليوم وأنا أعبر رصيفاً من شمسٍ إلى ظلٍ، بتوقيت في محله تماماً، وبتقدير مثالي مُربك، وجميل، حتى أني أصبحت في رضا غريب عن العالم، وكدت أبتسم للمارة في الطريق بغير سبب.
– – – – – – – – –
“أريد أن أقول لكِ شيئاً لطيفاً مثلك، لكنه يخرج مني حزيناً مثلي. ليس في وسعي ترتيب الكلام في نسق يليق بكِ. لا يسعفني الشعر ولا المجاز. كل تشبيهاتي البارعة تنسحب أمامك. لهذا أصمت. وتنظرين إليّ كأنني قلت كل شيء. كأنكِ تعرفين. لم أقل شيئاً لكنكِ تعرفين. أريد أن أقول شيئاً لطيفاً مثلك، ولا يوجد شيء لطيف مثلك.”
– – – – – – – – –
لا شيء يشبه حبيبتي. العلماء في ناسا يقولون أن خرائط الكون تبين أنها أجمل شيء على الاطلاق، وأنا أعرف هذا من البداية. ليست هذة مبالغة. أقول لها هذا فتضحك علي، وتقول أن تعبيراتي شديدة الركاكة. لا شيء يشبهها وهذا يجعل مهمتي عسيرة، لأني شخص كثير الكلام، وكل الشعر الذي أكتبه لها لا يكفي. أرسم لها لوحة وأرسل لها جوابًا بخط يدي وأفعل كل الأشياء التي تعلمتها من القصص، وهي تقول أني أحير نفسي بلا داعٍ، وأنها تعرف أني أحبها، وأنا شخص واسع الخيال، أحتاج أن أتسلق لها جبلًا أو أعبر لها بحرًا. القصص علمتني هذا النوع من الحب، وهي علمتني أني لما أتذكر نوع طعامها المفضل، والأغنية التي كانت تسمعها وهي تذاكر في المدرسة، والأشياء التي قالتها لي في اللقاء الأول، فهذا هو كل شيء، ولا تريد سوى هذا التعبير البسيط الحقيقي، الذي يمكن اظهاره كل يوم.
– – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: كلام حب قوي ومؤثر
اقرأ أيضاً: كلام حب رومانسي
اقرأ أيضاً: كلام حب وغرام
اقرأ أيضاً: كلام حب وعشق
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !