الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » كلام حب لحبيبتي الغالية

كلام حب لحبيبتي الغالية

بواسطة عبدالرحمن مجدي
5775 المشاهدات
كلام حب لحبيبتي الغالية
أحب دموعي حينما أبكي إشتياقاً وحنيناً لكِ ..
أحب دموعي البريئة الخارجة مع أنفاسي الحارة ..
وقلبي المحترق الذي يترجف بداخلي كأنه يتعرض لزلازال !
هذه الدموع الخارجة من أعمق نقطة بداخلي تطهرني بشكل رائع جداً ..
الحمد لك يا ربي على نعمة زرعها في داخلي قبل أن أراها أو أعرفها ..
 
أحب دموعي فيكِ تجعلني أشعر بأنني على قيد الحياة أكثر ..
تملأني بالحياة .. لا أكرهها .. لا تضعفني على الإطلاق ..
بل تمنحني ضعف رقيق وجميل أحبه .. وحقاً تمنحني قوة جبارة ..
قوة على الاستمرار في حمل رسالتي الثقيلة بسعادة وبحرية ..
وكأنني لا أحمل شئ ! ، وكأنني خفيف لدرجة الشعور بأنني لا شئ !
 
حينما خلق الله آدم شاباً لم يخلق له أماً أو أباً ، بل خلق له حواء ..
خلقهما من بعضها الآخر .. وخلقهما بصورة ساحرة مبدعة ..
خلقهما بصورة تحمل حميمية وجمال وإبداع لا مثيل له ..
 
خلقهما لأنهما بحاجة لبعضها ، فهما ليسا بحاجة لأم أو لأب ..
لأنه في شبابهما تبدأ رحالتهما و رسالتهما على الأرض ..
رسالتهما التي إن لم يفتحوها جفت قلوبهم وأحتضرت أرواحهم ..
 
فلا رسالة لرجل تكتمل بدون إمرأة ..
ولا رسالة لإمرأة تكتمل بدون رجل ..
سبحان من خلقنا هكذا !
 
بالأمس شعرت بالوحدة والإشيتاق لكِ فبكيت على نغمات الحياة ..
واليوم أسبح في الحياة كأنني روح هائمة وأبكي بينما تعالجين جروحي ..
وغداً سأتصالح على قلبي وعلى الحياة وسأرقص من السعادة والحب !
 
هكذا تمر أيامي ما بين دموع تخرج مني لتعبر عن ما بي من إحتراق لكِ ..
وما بين صمت يحمل معه دموعي التي تشعرني بأنها تعالج جروح ووحدتي ..
وما بين رقص وسعادة وحب ؛ لأنكِ معي وأكتملت فلما لا أرقص وأسعد !! ..
 
فيكِ أعيش .. فيكِ أسافر .. فيكِ أكتب .. وفيكِ إيماني …
فيكِ أشياء كثيرة جدا منذ بداية إدراكي للعالم وأنا أطفل 5 أعوام أو ربما أقل وحتى الآن مازالت ساحرة وغامضة ، ومازلت اكتشف المزيد والمزيد عنها … فيكِ أشياء لا تنتهي أبداً .. تزداد وتتحرك تنمو ولا تتوقف وغير قابلة للموت !
 
فيكِ لغز هذه الحياة وسرها ..
فيكِ كل نبضي وكل هوائي ..
فيكِ أحزن بكلي ، وفيكِ أفرح بكلي ..
فيكِ كل الخلايا وكل الدماء وكلي يخشع
 
حينما الناس تؤذيني بقصد أو بغير قصد أسامحهم .. حينما يُصيبني الإحباط أو اليأس أو الإرهاق لا يمكث معي سوى بضع ساعات أو ربما أقل ..
 
وهذا لأنه حينما يُصيبني أي شئ .. أعود لذاتي .. أعود لقلبي فأجدك .. تحتضنيني .. تدافعين عني .. حتي حينما أكون مخطئ وسيئ وقبيح .. تحمينني حتى من سوءاتي .. تخفين عني عيوبي .. وتظهرين لي كل ما هو جميل بداخلي .. وكأنني ابنك ! .. فترجعيني لبيتي ( حضنك ) وتمنحيني جنسيتي الضائعة فيه ، فأعود إلى حيث أنتمي .. وتوحديني بكل شئ حولي … تغرسين في قلبي بذور الأمل والجمال … وترويها بأنفاسك ….
 
أعتذر عن كل يوم خنتك فيه وحتى ولو منذ سنوات ..
أعتذر عن كل لحظة كفرت بوجودك فيها ..
اعتذر عن كل فكرة جعلتني أكفر بكِ ..
 
أعتذر من قلبي وأعتذر لكي وأعتذر لربي ..
فتقبلوا أعتذاري حتى أستطيع أن أرقص غداً ..
أعتذر وأنا أعلم أنكم تقبلون إعتذاري وستحتضنونني ..
 
مهما حصل مني لا أستطيع أن أنفصل عنكم سوى لثواني !
دائماً ما أهرب وأعود لكم مهما فعلت ومهما كفرت بكم ..
أعود ونتوحد مرة آخرى .. بصورة أقوى وأعمق من السابقة ..
لم ينقص يوماً حبي لكم في قلبي ، فدقائق قليلة تكفي لتشعرني بقيمتكم ..
أراكم في كل كل كل كل شئ يمر في يومي .. حتى في نومي أراكم !
 
لا أنفصل عنكم ولا أريد أن أنفصل عنكم أبداً ..
ولكنني إنسان أحياناً أخطأ وأحياناً جهلي يأخذني للكفر بكم !
فأعتذر لكم وأحبكم كثيراً وكثيراً جداً جدا جدا
 
أبكي الآن .. ولكن هذا لا يكفي ..
أنفجري بداخلي .. لتزيل دموعي مني كل شئ سيء .. لتطهرني أكثر ..
أنفجري بداخلي .. فأولد .. فأعود .. فأتوحد بكل شئ ..
أنفجري ما أجمل إنفجارك فيني ..
 
يقولون عني شاعراً .. ولكنني لست بشاعراً ..
أنا أعبر عن ما أشعره حتى في كلماتي …
وماذا أفعل حينما تنفجرين فيني !
وأنتِ كل يوم تنفجرين فيني ..
وإن لم تنفجري تصيبين قلبي برصاصك الذي لا ينتهي ولا ينفذ كالهواء !
 
لا تموتيني وحتى إن انفجرت بداخلي قنبلة نووية ..
تعيشين ويعيش قلبي طالما أنتي تعيشين فيه ..
 
كعادتي انتهت كلماتي ، ولكنني مشاعري لم تنتهي ولن تنتهي ..
ونسيت ما كتبت ^ _ ^ !؟ .. كعادتي كلماتي مبعثرة غير مرتبة ..
لا اتذكر منها كلمة ! .. ولكنني اتذكر مشاعري ومازلت أشعر بها ..
وهذا كل ما أريده ..
 
فأنا أكتب لكِ لتظل مشاعري بداخلي حية ، لأكون أنا حياً بالكامل ..
 
بحبك يا من تُحييني وحتى إن لم تكوني موجودة
أحب حبي لكِ يا من كل معاني الحياة وجدتها فيكِ
.
أسمعي بقلبك أغنية: بيت كبير – تامر عاشور

– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
عبدالرحمن مجدي
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !