الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » كلام عن الاب – التعامل مع الاب الظالم

كلام عن الاب – التعامل مع الاب الظالم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
13342 المشاهدات
كلام عن الاب - التعامل مع الاب الظالم
سأتبرأ منك إلى يوم الدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– تبرأ يا أخي، ما أزعجتنا أنت؟
– يعني يا نطيعك في حماقاتك وترهاتك ونضيع مستقبلنا يا تتبرأ مننا؟
– يعني ما نصير أولادك إلا إذا مسحنا شخصياتنا وصرنا عبيد عندك؟
– أنت من أي نوع من البشر؟ هل هذا كلام أب يحب أولاده؟
– بعدين كيف تتبرأ؟ من إللي أقنعك بهالفكرة السخيفة؟
– إللي يقدر يتبرأ لازم يقدر يتبنى. على كيفك تقطع علاقات أو توصلها؟
– عموما إذا تبرأت من أولادك فأنت الخسران
– أنت أب فاشل لذلك حتى عيالك لا يقيمون لك وزنا
– يعني عادي إذا تبرأت منهم
– عموما ما قلت هالكلام إلا لأن ولدك رفض العبودية فيعني أصلا هو عرف مشكلتك ورفض إنك تتحكم في حياته. يعني هو أساسا ليس بحاجتك.
– أنت مثير للشفقة إلى درجة أن ولدك إللي يعرفك زين ما إهتم بكلامك.
– أنت قاعد تتاجر بأبوتك؟
– إيي والله يا تخلوني أتحكم فيكم يا أتبرأ منكم.
 
هذا للآباء إللي فعلا معتقدين إن رضاهم أو سخطهم يغير المعادلة. الجنة والنار ليست في أيدي البشر ليقرروا من يدخلها ومن لا يدخلها. تستطيع أن تغضب براحتك. الذي يدخل الإنسان الجنة أو النار هو عمله لا رضاك عنه.
 
أنت إنسان، يعني تخطىء وتصيب لذلك أولادك إذا رأوا حماقتك قد فاقت الحد فإنهم لن ينصاعوا لك. الأب الحقيقي لا يتبرأ من أولاده ولكن يحتويهم ويفتح لهم أبواب قلبه مهما كانوا مخطئين من وجهة نظره. لم يجبرك أحد على إنجابهم إن لم تكن قادرا على تحملهم وتحمل إختلافهم.
 
– عموما الذي يتبرأ من أولاده هو إنسان وضيع بكل ما تحمله الكلمة من معنى وعليه يستحق أن يهجروه ولا يقيمون لكلامه وزنا.
 
س: فعلا يا دكتور بس كيف نقنع هذه النوعية من الاباء بانهم ايسو على حق ؟؟؟ انا واقعة فنفس المسكلة مع ابي انا وكل اخوتي افدني من فضلك وشكرا
 
ج: لا داعي لإقناعم. الحمقى لا يقتنعون. وجود أولاد عنهم لا يجعلهم حكماء
لازم تدافعون عن نفسكم. لا تسمحون له أن يضيع مستقبلكم
 
س: هل تجاهلهم عندما يغضبونولامور تافهة بر لهم ام نتذلل مرات ومرات لكي يكلمونا فعلا مشكلة الاب الغير متفهم للاسف ويحس بانه هو المظلوم ويدعي علينا بلسخط
 
ج: ما عليك منه. إعملي على تقوية شخصيتك وستجدين أنه يستجيب لك أو يعتزل العالم
 
س: المشكل هذا هو واقع المجتمع العربي سبحان الله ثقافة واحدة وكانهم درسوا في نفس المدرسة
تسلم استاذ وصباحك نور بكل الالوان
 
ج: أنا فعلا مصدوم من الواقع العربي لأني تربيت في بيت ما فيه كل هالخرابيط. فعلا أستغرب كيف الناس عايشين وقابلين بالقهر
 
س: اعينوا أولادكم على البر . وأيضا الابن يجب أن بتواضع لوالده قال تعالى ” واخفض لهما جناح الذل من الرحمه.
 
ج: يتواضع؟ هل يتواضع لأب أحمق وصلت به الحماقة حد التبرأ من أولاده؟
هذة النوعية من الآباء لا تستحق الشفقة.
– توقفوا عن عبادة البشر
 
س: لم يجبرك أحد على إنجابهم إن لم تكن قادرا على تحملهم وتحمل إختلافهم….الجمله دي مواثره جداا….لاكن ..هيبقي من الابناء ان يصاحبهما فالدنيا معروفا
 
ج: عادي يصاحبه في الدنيا معروفا مادام محترم نفسه
 
س: طيب دكتور عارف امانه ترد اختي بنفس المشكله كل مايتقدم الها احد والدي يرفض وهي صار عمرها ٣٠والاعذار الي يقدمها سخيفه يعني دين وطاءفه وهي متجاوزه هاي المواضيع مثل شنو الحل
 
ج: تروح للقاضي وتزوج نفسها بنفسها.
أو تعمل عليه بقوانين العقل الباطن. فيه تسجيل حديث الجمعة من إسبوعين أنا ذكرت الطريقة. قوة الشخصية
 
– أصلا أي وحدة ترغب في الزواج تروح للقاضي وتقوله أريد أحصن نفسي لأني لا أستطيع التحكم في غريزتي. وتطلب أن يتم تزويجها بمن تريد وإذا فرض عليها أبوها شخص آخر تهدد بأنها ستهرب من بيت الزوج وستمارس حياتها مع من تحب وبهذة الطريقة يتم إستخدام قانون درأ المفسدة معها، أي يتم تزويجها بمن تحب.
 
إن كانوا بالدين يجبرونكم على أهوائهم فبالدين تعالجون حماقتهم
المثل يقول وداوها بالتي كانت هي الداءُ
 
س: تذكرت قريبة لي طليقها حرمها ولدها وكان يقول له ان ترغب برايتها (والدته) لا انت ولدي ولا اعرفك …………..اي النفوس تلك برغم صغر سن الولد لا يتجاوز العاشرة
 
ج: المرضى النفسيين منتشرين في العالم العربي
 
– صح.. صح.. صح.. صح.. ونحتاج إلى قوانين صارمة تحد من تطفل الأهل المبالغ فيه على حياة أبنائهم وبناتهم مثل قوانين بعض البلدان الأجنبية، لأن الأمر تجاوز حدوده ولم يعد يحتمل! نحن الآن “نعيش في الماضي” لأن الآباء والأمهات يصرون على تكريس ماضيهم وعقدهم وتكرارها في حياة الأبناء. قمة الاضطهاد هو اضطهاد الأهل ولا أحد يستطيع التفوه بحرف لأن المجتمع تبرمج على أن كل من يطلب حقه في الحياة بسلام وحرية الاختيار بعيدا عن تسلطهم هو “جاحد”! ( زينب البحراني ) 
 
س: فعلا ،، المجتمع و الدين مهوّل قضية البر لهم ، لذلك هم يستخدمونه كمبرر رئيسي لطاعتهم .. ماهي حدود برّهم ?!
 
ج: الحدود التي لا يتدخلون فيها في حياتنا والتأثير على قراراتنا.
لهم البر ولنا حياتنا
 
س: كيف نتعلم التقبل .. ونطور مهاراتنا في التواصل الهادف ،،
إذا كان هذا الحال هو حالنا مع أقرب الناس لنا .. الأب؟ ..
أتوقع .. ردة الفعل .. هنا .. أقوى من .. الفعل …
 
ج: الأب يستطيع تحمل الضربات صدقني. هو غير قابل للكسر ههههههههه. هو فقط يستخدم الموروث الإجتماعي للسيطرة على أولاده. يزعل يوم أو أسبوع وعقبها يعرف إن الله حق.
 
س: تقبل .. الوالدين .. كما هما ..
يمثل .. قمة قوة الذات .. في ظني …
 
ج: تتقبلهم لكن هذا لا يعني أن تسمح لهم بالتدخل في حياتك.
نحن نتقبل الجميع بلا إستثناء
 
– هههههههههههههه عندنا مجموعة آباء دليعين فعلا هههههههههههه
صراحة بايخة، أب ودليع ههههههههه
يا تطيعوني يا بازعل هههههههههههههههه
والله مضحكين ههههههههههه
 
س: كلام فى الصميم وهو حل لمشاكل عديدة …لأكن يا تري هل هذه المواقف متزنة يا تري…فى حالة تمرد الأبناء على جبروت الآباء ؟؟؟
 
ج: هذا لا يسمى تمرد وإنما عودة للصواب
 
– أتذكر أبي كان يضربني كل يوم تقريبا هههههههههههههه
كنت كثير المشاكل وأنا صغير
ويوم صار عمري ١٢ سنة أتذكر ضربني ومن شدة ما أنا فيه قلت له والله إذا كبرت بضربك. كنت أشوف إن السبب الوحيد إللي يخليه يضربني هو لأنه أكبر مني.
 
ومنها توقف عن ضربي وصار هو يردد القصة لأصدقاءه ويضحك هههههههههههه
وفعلا تركني وشأني وصار صديقي
 
س: الاباء بشر زينا عادي و يتقبلوا مننا وجهات نظرنا – رغم اننا لحظات نحسهم متزمتين
 
ج: نعم، لازم الواحد يدافع عن نفسه. بعض الأولاد يخنعون لآبائهم بشكل غريب حتى يصدق الأب أنه سلطان زمانه
 
س: و يقولون رضا الله هو رضا الوالدين انا ما زلت لا اعرف معنى هذا ؟
 
ج: رضى الله لا علاقة له بالوالدين. لأن الله لا يرضى بالظلم وإنما ما يرضيه هو العدل والإحسان والإنصاف وفهم الحياة.
 
س: و الله نسبة كبيرة من البشر مش راضين عن والديهم و لا نم راضين عن انفسهم و الابناء مشتتين و كل يسبح في مستشفى الامراض و الأوبئة الله يهديهم علينا ان نصحى و نفيق في امور كثير عليها ان تتصلح
 
ج: لا يصح إلا الصحيح. مشكلة العرب إنهم لا يهمهم الصحيح وإنما السيطرة على الآخرين فقط
 
س: إذا كانت هناك نواقص في الأبناء ،،فيتحمل مسؤوليتها الآباء ،،
 
ج: المفروض نتقبلهم كما هم. ننصحهم أفضل ما نملك ولا نتدخل في حياتهم.
أنا عندي ٣ أولاد وبنت ولا أجد في نفسي حاجة لفرض سيطرتي عليهم. ليس هناك سبب لأجعلهم يعيشون حياتي مرة أخرى.
 
س: وهل نحن كاملون ونعلم الحقيقة الكامله
 
ج: هذا السؤال الذي يخون به الإنسان نفسه. دائما إذا أخفق في مواجهة الخطأ قال وهل أعلم الحقيقة كاملة؟ نعم نعلم الحقيقة كاملة؟ عندما نعرف معنى كرامة الإنسان فإننا نعرف الحقيقة كاملة. عندما لا نرضى بالعبودية للبشر فهذة الحقيقة الكاملة.
 
س: انا عندي ام و ابي مطلقين من زمان و لكن ابي و امي في عالمين كوكوب زحل و لكن تخلص منهم هاجموني بكل ااطرق التي ذكرتموها او لا تذكرونها تخلصت منهم من زمان و ربي رزقني زوج صالح لا يتحكم فيا لا عندو مشاكل نفسية الحمد لله ولا زلت الان اصلح كل تفصيلة و انعم بالحياة اذا لم اختر حياتي و اسعد بيها فمن له الحق او الجرءة ان يتدخل في سعادتي و ينكدها عليا لا لن اسمح بذالك و الله معايا حبيبي الاه الكون
 
ج: الله يسعدك
 
س: أول ما عرفت صفحتك أستاذ كنت أستغرب لهجتك القوية الموجهة كبندقية..
أما عند تأمل نتائج كلامك .. وجدتها عميقة لا يمكن لشخص سطحي يقف عند حدود العبارات و الألفاظ استيعابها
ففهمت أن بندقية كلماتك موجهة لقتل الوحوش داخل ذواتنا للوصول إلى انسانيتنا التي في الأخير لاتتعارض مع ديننا
 
ج: دائما أكتب لداخل الإنسان لذلك يكون التأثير أقوى ومزعج في كثير من الأحيان لكن القصد هو تحطيم الأصنام بأسرع وقت ممكن. شكرا لك
 
س: هناك من يريد توريث العبودية لزوجته… التي بعد استقلاليتها من أبويها ترضخ في الأخير تحت عنوان و الصابرات
نعم الصابرات لكن صبر على الوصول للحق مش صبر على الباطل
 
ج: هالدين ما يستخدمونه إلا للسيطرة على الآخرين هههههههههههه
 
س: بس لو يفيق المفعول بهم
 
ج: المفعول عند الأبناء عندما يعرفون حقيقة الإيتزاز بإسم الدين
 
س: مو فقط الاب والام حتى الاخوان يفرضون رايهم على اخواتهم البنات ويضربوهن وحتى يمنعوهن من الزواج
 
ج: إيي الإخوان يتبعون حماقة الآباء.
مادام القوانين لا تحمي المواطن فهذة المشكلة ستستمر. المفروض المواطن لا يسمح له بإنتهاك حقوق مواطن آخر حتى لو كان من أهله.
 
في البحرين عندنا القانون من ٢١ سنة يصبح الإنسان مواطن لا يحق للآخرين التدخل في خصوصياته حتى لو كانوا أمه وأبوه ويستطيع إعتزالهم ويستطيع بقوة القانون منعهم من الإقتراب منه أم من مكان سكنه أو تهديده أو إزعاجه. سواء للبنت أو الولد.
 
س: بعيدا عن التبرأ… اذا كان الابن ظال الطريق ويعمل مشاكل لنفسه ويتعب والديه في نفس الوقت كيف يكون رد فعل الوالدين في هذه الحالة؟ فهم لن يعبدوا تربيته من أول خاصة ان كان الشخص كبير السن؟
 
ج: إذا هو ضال فهذة مشكلته. الأب في بيته حر، يستطيع أن يمنعه من الدخول.
لماذا يريد الأب العيش مع شخص يسبب له المشاكل؟ يتصل بمركز الشرطة ويبلغ عن عدم رغبته في إقتراب إبنه من البيت وحينها بقوة القانون لا يستطيع الإقتراب. وبعد أن تعلمه الدنيا يعود إبنا بارا أو إن لم يتعلم فليذهب إلى الجحيم.
 
لا أحد يجب أن يعبد أحد إلا الله. الوالدين الله يعذبهم في الدنيا بتعلقهم بأولادهم وهذا يحدث كثيرا. أمهات وآباء يعبدون أولادهم لذلك حياتهم ضنك ولا عزاء لهم. يستحقون كل ما يصيبهم بما كسبت أيديهم.
 
الحرية متبادلة وهي ليست حكرا على أحد. الكل يحترم نفسه ويعرف حدوده سواء والد أو ولد وبهذة الطريقة تستقيم الحياة.
 
س: قلبي وربي غضبانين عليك
ولو الدنيا ماديا حلوة معاهم
روح انت محروم من الميراث
ابتزاز عاطفي في عمقه ضعف شديد ورغبة في التحكم والتبعية
ايجو من نوع خاص
 
ج: هههههههه الحمد لله حتى الميراث أنا قلت للكل في البيت إني متنازل عن حقي. لا أريد أن أرث أحد. الحمد لله الواحد يشيل نفسه بنفسه لا بحاجة لميراث ولا لأولاد.
 
فيه شي إسمه راتب تقاعد هههههههههههههههههههه
 
س: طيب لي ربنا قالنا ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
 
ولي قال وان جاهداك علي ان تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا
فعلا انا معاك يادكتور في ان احيانا بيكون الاب او الام سبب في محو شخصية الابن بس من باب الخوف عليهم رغم ان ده غلط وبيأثر علي الابن او الإبنة في بيتهم ومع ازواجهم وتحدث مشاكل كتير بينهم فهل ذلك يعطيني الحق في ان اتكلم بهذة الطريقة معهم
لا اظن ذلك ام انك تقصد انني بطريقة بسيطة عندما اجد والدي يفعلان مع ذلك احاول الخروج من هذا دون ان يحدث عقوق ولا ابجح في احد منهم واصاحبهم بالمعروف كما قال رب العزة سبحانة
 
وضح لنا يادكتور لحسن الكلام ده هيجي علي هوا ناس كتير
 
ج: العقوق هو الإعتداء على الوالدين علما بأن العقوق ليس موجود في القرآن، هذا كلام البشر إخترعوا العقوق ليستعبدوا الناس بعضهم بعضا.
 
الإنسان يجب أن يعيش محترم سواء مع أمه وأبوه أو بدونهم.
أنا بصراحة مب عارف درجة التشوه النفسي إللي أصابت العرب إلى درجة إنهم لا يستطيعون الحياة بكرامة في بيوتهم. صار الإبن إللي لا يقبل بالذل منبوذ.
 
تبا لثقافة العبيد الذين ينجبون عبيد
 
– أنا فعلا مذهول أن مفاهيم بسيطة للحياة الكريمة يجد الناس صعوبة في هضمها.
 
س: انا معاك انه فيه آباء وامهات يصعب التعامل معهم او معاشرتهم او حتى الجلوس معهم .. دائما في نظرهم انت فاشل ولا تساوي شئ وما يفعله ابناء الغير مهما كان تافها او بسيطا هو الأجمل والأفضل .. يحق لي ان لا احبهم .. ولكن لايحق لي معاملتهم بقسوه او التكلم بكلام يجرحهم او يؤذيهم .. بالوالدين احسانا كما وصى الله عزوجل .. دوري هنا احسن التعامل مع ابنائي اقربهم مني اتقبلهم كما هم احبهم احبهم احبهم
 
ج: أنا كتبت موضوع مباشر للآباء إذا فيهم واحد موجود على الصفحة يعرف قدره ويعرف حماقته، بالنسبة لي هو ليس أبي وأستطيع أن أمسح بكرامته الأرض.
 
على فكرة ما صنع شخصيتي الحالية هي كلمة قالها أبي لي وأنا طفل صغير. قال لي إذا طلعت من بيتي بتموت من الجوع وفعلا ذخرتها في نفسي وقررت أن لا أحتاج له ولا لغيره.
 
الله عز وجل ما قال أهينوا نفسكم لأي إنسان. هذا الكلام الفارغ إللي يردده الناس يجب أن يعلموا أنه سبب ذلهم وهوانهم على الناس. الذليل ذليل سواء في بيته أو خارج بيته
 
س: التنميه البشريه تقربيك من الله اذا بعدتك عنه فاءنك فی الطريق الخطا التقرب الی هو التعلق بيه هذا اذا حدث اصبح اللنسان يعرف نفسه حقا ما رايك
 
ج: التنمية البشرية القصد منها العودة للفطرة. هذا هو تعريف الوعي بالنسبة لي. الذي يعود للفطرة يقترب من الله وبشكل طبيعي يعرف الهراء المنتشر في المجتمع
 
– إللي يسمح لأبوه أن يذله هو أيضا يسمح لغيره أن يذله.
 
س: انا ابوی ما يذلنی انا بعمل اللی عايزه بحس من غير ما ازعله وساعات بيزعق ويشتم بطنش ويسكت وفی الاخر مفيش من غير ما ازعله
 
ج: طيب هذا العادي. يعني نتعامل معاهم ونزعلهم ويزعلونا وبعد قليل تعود العلاقة كما كانت. يعني فيه ناس يحسسوني إن آبائهم وأمهاتهم مثل هتلر.
 
هؤلاء أقول لهم تبا لكم أنتم وآبائكم. يعني ودي واحد يوريني أبوه المتجبر وهو يسوي نفس الأشياء في الشارع
 
س: شباب، انتوا أصلا عارفين يعني إيه كلمة طاعة؟
طاعة يعني بمزاجي أنا بإرادتي أنا أطيعهم بحب، جايا من التطوع الشخص اللي بيعمل حاجة لوجه الله بيتطوع هو بيعملها باستمتاع..
لما تكون الحاجة دي هو مجبر عليها بيخرج من نطاق الطاعة للكَرْه والضيق.. انت كدة حتى لو عملت ليهم اللي هما عاوزينه انت خرجت من دايرة الطاعة وبإيت حد اسمه بيسمع الكلام، طيب هل الله أمرك تسمع كلامهم؟
 
أهلك أصلا لو شايفين لك شخصية وقيمة والله ما هايعاملوك كدة، لكن شايفين عبد عندهم يربطوا رضاهم عليك بالله وانت المسكين المطيع اللي هايشكلوا عقله وفكره زيهم بالحرف علشان مايتعبوش بعدين.. بالله عليك مايستغلوش الوضع ليه؟ ما انت سامِح بِدا.. الله قال لك عاملهم بأعلى درجات الإحسان وطيعهم يعني اللي في استطاعتك ومقدرتك قدمه لهم وانت رافض حلول الخالق وعاجبك حلولهم وتفاسيرهم لك،
الحلول كلها معاك هاتتعب الراجل الدكتور عارف معاك ليه بأة؟ هههههههههههههه
 
ج: صح يا محموووود
 
س: يارب قدرنى احسن تربية ابنى
 
ج: كل ما عاملتيه بإحترام وبأنه رجل حتى وهو صغير وصرتي صديقته بيكون شيء مشرف لك ولكل إنسان يلتقي به. فكي الإرتباط به لأنه مجرد بشر مثلك. إذا فكيتي الإرتباط بتصير علاقتكم علاقة إستمتاع وسعادة. هو مرتاح وإنتي مرتاحة وكل واحد فيكم ينام على الجنب إللي يريحه.
 
س: اعتقد الأشكال يأتي في فهم الايه: إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
 
اي انسان سيقرأ هذه الآيات سيفهم الحدود التي يجب ان يتعامل فيها مع الوالدين يعني حتى كلمة أف غير مسموحه نهي مباشر من الله وغير مسموح النهر وانظر معي الى الايه الاخره التي تم تصويرها بشكل دقيق واخفض لهما جناح الذل من الرحمه . اذا فهمنا هذه الآيات جيدا وغيرها مما تخص معاملة الوالدين سنعرف كيف نتعامل
 
طبعا نحنو أحرار في تصميم حياتنا بالطريقة التي نريد حتى وان كنا على خطء نحنو أحرار ولكن هناك طريقه مميزه في التعامل مع الوالدين ليست عباده وليست اتباع ولكن هي تواضع و رحمه وامتنان لتربية السنين حتى وان كانت تربيه خاطئة ، والدك سيتحمل خطئه يوما ما عندما يقف بين يدي الله .
انت عليك ان تقوم بدورك تجاه ولدك بدون ان تأذي نفسك . هذا فن يجب ان نتعلمه .
 
ج: لا. الإشكال الحقيقي إن العرب شخصياتهم مهزوزة ولا يعرفون إلا الإستعباد. ناس بلا شخصيات لا يستطيعون إلا إستعباد أولادهم أما خارج البيت فكل واحد مثل القملة المقصوعة
 
الإنسان يدافع عن نفسه في جميع الأحوال – يعني لما يجي أبوي يحاول يضربني ما أتركه وفي نفس الوقت ما أمد يدي عليه. مثلا أترك البيت حتى يهدأ.
 
س: اخويا عارف صح كلامك الشاب متعرض للعبودية اكثر شي في الامور المصيرية كالزواج لازم والديه راضين عن اختياره لزوجته وبخصوص توجهه الدراسي لازم طموحه موافق لرغبات ابويه، اما البنت فهي كعادة مجتمع العبيد متعرضة للعبودية في جميع امورها المصيرية واليومية مثلا حتى لو ارادت الخروج في فسحة يجب ان تخدمهم ذلك اليوم لكي يوافقو على خروجها مع صديقاتها لانه ليس من حقها الخروج بدون مقابل فحياتها ملكهم ويجب ان تفرح لانهم سمحو لها بالخروج وتدفع لهم
 
ج: كثير من الآباء جبناااااااااااااااء لأن قراراتهم في الغالب تكون صادرة من خوفهم من كلام الناس
مازلت مندهش من إرتباط الناس بكلام الناس.
 
بصراحة كل هالأمور ولا دريت عنها. لا أنا ولا أخواتي.
عشنا حرية كاملة، ونتعامل مع والدينا تعامل عادي جدا. أحيانا نزعلهم وأحيانا يزعلونا لكن في النهاية كل واحد يحصل على إللي يبيه ولا مرة سمعت وش بيقولون عنا الناس.
 
أعتقد يجب دراسة المجتمعات العربية دراسة أكاديمية شاملة لأن الذي يحدث هذا جنون فعلا
 
س: عادي يعني شو فيها لما اب يتبرأ من ابنو… أبوه لسيدنا إبراهيم تآمر عليه وحرقو مع كل اهل البلدة وبعدين سيدنا إبراهيم عليه السلام قال إني ذاهب إلى ربي سيهدين…. يتبرأ منو اللي خلقو مابينساه.. بالعكس اذا اب فاشل الأحسن يطلع من حياة ابنو… عادي..
 
ج: هذا إللي نقوله، ليس لأنه أب يعني معصوم من الخطأ
 
– المفروض المواطن العربي بدال ما يقعد يتخيل ويقول إذا كبرت ابي أصير طيار أو دكتور يقول إذا كبرت ابي أتحرر وأصير إنسان ههههههههههههههههه
 
يقول لك مرة واحد قال له أبوه روح وقلبي عليك غضبان إلى يوم الدين فجأة طلعوا له ملكين ودوه النار ههههههههههههههههههههههه
 
س: والاب والام اللي كتير بيعدو ويزيدو بهالكلام ازا ما رضيتونا ومشيتو عالصراط المستقيم منغضب عليكم وما بتتوفقو بحياتكم ولا بامولكم يعني كانهم بيامرو الله يرزق ويعطي مين عحسب رضاهم ايش رايك
 
ج: رضاهم يتفاوت حسب الأمراض النفسية إللي فيهم. صعب تحديد شكل معين لرضى الوالدين
 
س: مع احترامى لكل ما قلت وانا افهم انه لا يجب وضع الاباء فى حالة تقديس ولكن اليس من الطبيعى تقديم النصح لهم والخوف عليهم فمع تقدير حرية الاختيار والافكار الا انه يبقى عامل الخبرة فى الحياة وتقدير الامور بطريقة افضل منهم مثل الصحبة الغير صالحة واهمال المذاكرة فكيف نضبط انفسنا بالالتزام بالصمت والمشاهدة ؟وهذا ما اعانيه مع اولادى وخاصة اكبرهم وهو فى المرحلة الثانوية
 
ج: هذا يسمى التوجيه والإرشاد وهذا طبيعي جدا.
المشكلة هي عندما لا نعرف حدود النصح والإرشاد ونبدأ بالتلاعب بهم وبعقولهم ومشاعرهم ليختاروا أشياء لا يريدونها. نحن نستطيع إقناع أولادنا بأي شيء تقريبا بطرق كثيرة وماكرة. يعني يمكننا التغرير بهم تماما كما يفعل المتطرفون عندما يجندون الشباب. نفس الدور يلعبه الآباء والأمهات في حياة أولادهم بحيث يجعلونهم يختارون إختيارات لا تعبر عنهم بالضرورة وبعد عشرين أو ثلاثين سنة يكتشف الولد أو البنت الخدعة وحينها يكون قد فات الأوان على التراجع. إما حدث زواج أو تم الإستثمار في دراسة ومهنة لا تمثل شغفهم الحقيقي.
 
س: في حال الابن او الابنة اختاروا الطريق الغلط وهنن معتقدين بصحة اختيارهن يكون كمان بهي الحالة دور الاهل يعتبر تسلط و استعباد لاولادن
 
ج: على مستوى الأهل الحالي المفروض يتركون عيالهم للطبيعة لأن أكثر الأهل غير مؤهلين لتقديم النصيحة حتى لنفسهم
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

2 تعليقات

ظلم الاهل لايطاق 21 أبريل، 2016 - 12:35 ص

السبب الوحيد في تعاستي هم اهلي واخوتي والله دمروني من كثر الغيرة والتدخل في حياتي الشخصية وفوق هذا كله اتفقو ضدي ابي واخواني ووزعو جميع مايملك ابي بينهم وانا اعطوني وبكل مذلة مبلغ اقل بكثير منهم وبعد اكتشافي لعبتهم وطمعو بحقي وحق اولادي الشرعي طفح الكيل بي وتركتهم للابد ليس بسبب الفلوس ابدا والله اعلم ولكن بسبب خبثهم والطريقة الخبيثة التي اتفقو بها لياكلو حق اختهم واطفالها بالرغم من ان امكانيتي وضروفي ليست سهلة وهم جميعا متمكنين ماديا ..حتى ابي طول السنين الي عرفته بها ظلمني وتطاول علي وعلى عائلتي وحياتي دمرني بشكل كامل وهانني كثيرا امام اولادي وزوجي ولكني كنت اعطف عليه واقول انه ابي ولكنه كان يستمر ويزداد اكثر واكثر وهو لايرحم لانه دكتاتوري واناني وانسان بخيل جدا نحن نسكن جميعنا ومنذ سنين طويلة في الغرب وانا الوحيدة التي وقفت معهم وساعدت اهلي سنين بعد ترك اخوتي لجميع مسووليات اهلي ورعايتهم على عاتقي وانا عندي زوج واولاد وعمل وبعد وفاة امي قبل ٣ سنين ظهرو على حقيقتهم وقلبو حياتي راسا على عقب كرهتهم وكرهت اليوم الذي رايتهم به لن اغير راي ابدا ولن اعود لهم خسرو اختهم مع اني حنونة جدا وهذا سبب معاناتي من سنين الله يسامحهم

رد
Aboda Magdy 23 أبريل، 2016 - 3:30 ص

سبب الألم والمعاناة كثر ، أخوتك وأبيكي قد يكونوا أحد الأسباب … ولكنهم سبب فرعي جداً ..
السبب الرئيسي هو أنتي وليس هم .. السبب الرئيس لماذا حصل هذا ؟ .. أنتي مسلمة ودعاء الذي يخرج الإنسان من المصائب طبقاً لما جاء في القرآن هو ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) .. أنا السبب .. وكذلك العلم الحديث هناك دراسات وعلماء كبار يقولون أن كل إنسان هو السبب في المشاكل التي تحدث له .. قد لا تفهمين لماذا حدث لك هذا .. دعكي من هذا قد يحتاج الأمر لبعض او الكثير من الوقت لتدركي ..

الأهم الأفضل لكي أنتي قبل أن تكون لهم .. أن تسامحيهم وتصفحي عنهم .. حتى تهدأي .. عدم التسامح والكره طاقته سيئه جداً وستضرك أنتي أولاً وأخيراً .. أما هم لن تضرهم طاقتك السيئة إلا بالقدر التي يسمحون بكي أن تضريهم .. وأنت كذلك هم لا يستطيعون أن يضروكوا طوال حياتك أو في آخر أمر إلا بالقدر التي تسمحين لهم أن يضرونك ..

طاقتك السلبية المليئة بالكراهية وعدم التسامح .. ستضيع منكي الكثير من الراحة والسعادة .. ستضيع منكي الكثير من الفرص التي قد تأتي لكي بالكثير من المال أكثر من نصيبك وميراثك .. ستضيع منكي الكثير من العلاقات الرائعة .. ربما ستضيع منكي زوجك وأولادك لأن طاقتك متدنية للغاية .. ستضيع منك أيامك وحياتك بكاملها ..

انصحكي نصيحة محب .. نصيحة صادقة .. سمحيهم وأغفري لهم من أعماق قلبك .. وأن استطعت ان شاهديهم في الشارع القي عليهم السلام بابتسامة محبة رقيقة .. وأن وقعوا في محنة ساعديهم ولو بالكلمة الجميلة الطيبة .. اتمني لك كل الخير في حياتك .. ربنا ينور بصيرتك ويسعد قلبك .. ?
.

رد

اترك تعليقك !