الرئيسية » قوانين حياة من القرآن » كلام عن الحزن والالم – مما يحدث الآن في العالم

كلام عن الحزن والالم – مما يحدث الآن في العالم

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1217 المشاهدات
كلام عن الحزن والالم - مما يحدث الآن في العالم
ان كنت تعيش الحزن والألم مما يحدث الآن في العالم ، فاقرأها بروقان وتركيز أكثر من مرة .
————–
هو : يا دكتور أنا حاسس بالوجع والألم من اللي بيحصل في حلب وفي بلاد كتير مسلمة
أنا : حاسس بالوجع بقالك أد إيه ؟
هو (باندهاش) : بقالي كتير جدا من يوم ما وعيت على الدنيا
أنا : وهتفضل عايش في هذا الألم لغاية ما تموت وكذلك كل من يسير على نفس المنهج العقلي الفكري الذي تنتهجه .
.
هو : ياااه طيب بالراحة كده إيه التشاؤم دا ، مش بيقولوا عليك المتفائل اللي بتريح الناس !!
أنا : أيوة وعشان أريحك لازم أخليك تعرف نتيجة وآخرة اللي بتعمله بعقلك في نفسك ، التفكير له قوة مذهلة تدمر أو تحسن حياة الناس ، لو عايز ترتاح غير طريقة التفكير اللي انتا ماشي بيها طول عمرك ، ساعتها مشاعرك هتتغير وواقعك نفسه هيتغير بعدها بفترة بسيطة
.
هو : بس الوجع دا مخليني مش عارف أعمل حاجة خالص ، عايز أخلص من الدنيا ، مش عارف عايش ليه وكل الدم والقتل دا حواليا من كل اتجاه
أنا : غريبة مانا عايش برضو في نفس الدنيا لكن كل الوفرة والنعيم والرزق والضحكات والابتسامات حواليا من كتر اتجاه ! هذا واقعي وهذا واقعك ! هذه جنة الدنيا ونارها وكل شخص بيختار وفاكر إن الجنة والنار في الآخرة بس كما قيل في معظم الآراء الموروثة 🙂
.
هو : يعني عايزني أسيب الناس اللي بتموت في دمها دي وأسيب القتل والتدمير وأعيش في الجنة والنعيم ؟!!! يا راجل الدراسة بتاعتكم دي بتخليكم عندكم بروووود وماعندكمش إحساس نهائي ، نرفزتني استغفر الله العظيم يا رب !!!!!
أنا : أمامك خيارين لما تلاقي ناس بتعاني في الحياة : 1- تقف بجوارهم وتساعدهم وأنت في الجحيم والذل والقهر معاهم ، 2- تقف بجوارهم وتساعدهم وأنت في النعيم والعز بالله والحكمة . وأنا اخترت الثانية وأنت اخترت الأولى . مين قال لك إني عشان أساعد حد لازم أعيش الحجيم معاه وأجلس مخنوق وحاسس بالمرار والذل والعجز ؟!!
.
هو : يعني كل الناس تكون بتتقتل وتنفجر بيوتها فوق دماغها والموت من كل مكان وأنا أعيش النعيم ؟!! ازاي يعني ؟!
أنا : افتح الخريطة وشوف عليها كده كم نسبة اللي بيحصل لهم كده في العالم على الخريطة ، وانت هتعرف كمية التضخيم اللي انتا بتعمله .
هو : أيوة بس دول اخواتنا ومن ديننا وبيتقتلوا ليل نهار والعالم كله ساكت !
.
أنا : معاك حق جدا جدا ، عشان كده كل ما استطعت أن تدعيلهم وتساعدهم فلتفعل ، في ناس بتساعد بالتبرعات وفي ناس بتساعد بالدعاء وفي ناس زي حالاتي بتساعد بأهم من كل هذا وهو الوعي والمعلومات . لن يفيد الشخص أن تعطيه غذاء وكساء ودعاء كل يوم ، وإنما يفيده أن تعلمه سبب ضرره من هذه الأحداث وكيف يخرج نفسه منها وإيه اللي خلاه يتذوق جحيم الدنيا ؟ وكيف يخرج منه إلى جنة الدنيا ؟ وكيف يكون في غنى ووفرة كل يوم دون الحاجة لبشر أو مخلوق . وهذا ما أفعله أنا ، أعلم الشخص كيف يكون حر بالله ولا ينتظر أي مخلوق ، وفي المقابل هناك ناس تانية بتقعد تبكي وتعيش الجحيم وتنشر صور الدمار ولم تقدم أي شيء أصلا للمساعدة ، بل عماله تبرمجهم إن العرب مافيش منهم فايده وشغالين سب في العرب واتهام الحكام خونة والكلام الفاضي دا اللي بيعتبر في الدين إثم يغمر صاحبه في جحيم الدنيا أكثر ، وبيزيد تعلق باقي الناس بالبشر وبدلا من أن يقولوا (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) يقولوا الحكام هم السبب ، العرب هم السبب ، وينسون الله أصلا ، ترى من أي الناس أنت ؟!
هو : سكت ولم يرد
.
أنا : شفتك من يومين عامل شير لصورة ست كبيرة جالسة على الأرض وست تانية بتقول لها : فين العرب يا خالة ، قالت لها الست الكبيرة التي ترمز لفلسطين : تعالي اجلسي جنبي أنا مستنياهم بقالي 65 سنة .
هو : أيوة دي صورة مميتة ، أنا شفتها حسيت بالمرار وبكيت كتير
أنا : شفت .. خليني أوصفهالك صح ، حسيت إنك متكلبش ، مسجون ، مخنوق ، صح ؟
هو : صح !!
أنا : أنا بقى حصل لي العكس ، حسيت بالانطلاق والحرية والسعادة والشكر العظيم لله أنه هو إلهي وإني مش منتظر شيء من أي مخلوق في الكون ، أول ما شفتها ضحكت من قلبي وقلت (صدقت يا رب العالمين) ثم قلت (الحمد لله على نعمة الإيمان بالله وبالكتاب) .
هو (نظر لي باستغراب قائلا) : نعم ؟؟؟ لما شفتها ضحكت ؟!!! ، إيمان بالكتاب ؟!!! ، إيه علاقة دا باللي بيحصل .
.
أنا : ربنا سبحانه وتعالى منذ آلاف السنين ذكر قصة هذه الصورة بالضبط ، تأمل بهدوء الآيات دي :
– “إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ” الأعراف 194
– “وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ” الأعراف 197
.
هو : إيه دا ! وكأني أسمع الآيات دي لأول مرة في حياتي !!!!!!!
أنا : في ناس بيدعوا الله وبيستجيب لهم ولا يضرهم من ضل أبدا في هذه الحياة ، وهم دول اللي بيعيشوا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وفي ناس تانية بيدعون من دونه أولياء ، عباد أمثالهم ، تلاقيهم كل حياتهم حشد ، تجميع ، حياته كلها مرهونة بأن ينزل معه أكبر عدد ، أو أن يهب الناس لنصرته ونجدته ، ولو مافيش حد وقف معاه بيروح ورا الشمس وممكن تتدمر حياته ، هؤلاء دائما يعيشون الإحباط والألم والمرار بأقصى درجاته ، ولا يدركون أن هذا هو معنى (حبطت أعمالهم) فكل ما يفعلونه يذهب جفاءا ويعيشون الإحباط بحذافيره ولا يتعلمون ، وإنما يظل الفرد منهم هكذا يكرر نفس الطريقة ويحصل على نفس النتائج كل مرة ولا يتعلم حتى يفنى عمره ، هذا لأن كتب التاريخ المزور للأسف حولت الناس من عبادة الله النصير إلى عبادة الحشد والكبر والإيجو والغطرسة والقوة العسكرية ، لذا كلهم يعكفون منذ فترة على محراب الحكم والقوة كي ينتصروا ، ولا يتعلمون مما يحدث لهم كل مرة من الخزي والألم . هداهم الله .
.
هو : طيب والعمل ، أنا فعلا عايش متألم بقالي سنوات
أنا : وأنا منذ تعلمت أن الدين كله ليس فيه مجرد الحرج فما بالك بالألم (ماجعل عليكم في الدين من حرج) ، عندها آمنت أنه عندما أتألم أكون قد خرجت من الصراط المستقيم ، فأقف وأبحث عن مصدر الألم وصدقني أجد عندها أني قد أشركت بالله شيئا آخر ، فأكسر هذا الصنم وهذا الشريك فيعود الأمان والسرور وأوفق في حياتي بصورة مذهلة ، ولو أن كل فرد فعل ذلك لتلاشت كل تلك المصائب بصورة مذهلة في أقل مما يتخيل أحد ، على الأقل على المستوى الفردي ثم تدريجيا سيقلدك الناس ويدخلون في دين الله الحق أفواجا ، وأنا أشرح ذلك بالتفصيل في كورسات منهجية لجعل حياة الناس نعيما وجنة .
.
هو : بصراحة أقنعتني في أشياء وأشياء أخرى لم أقتنع بها
أنا : أنا براحتك بس خليني أسألك سؤال : هل أنت مؤمن بكتاب الله ؟
هو : طبببببعععاااا .
أنا (ضاحكا) : طيب في كتاب الله مذكور أن الشر سينتهي أم أنه سيستمر إلى يوم القيامة ؟
هو : طبعا سيستمر إلى يوم القيامة
أنا : طيب متضايق وعايش المرار والألم ليه ؟ مانتا عارف أصلا إن دا كله هيحصل ؟ إيه فايدة الإيمان ساعتها ؟ عشان كده ربنا قال (ولا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) صدقني المؤمن الحق هو اللي عارف ، فبيزداد إيمانه ولا يجعل أي شيء يؤثر عليه ويسعى لزيادة الفائدة وتوصيل هذه المعلومات لأكبر عدد من الناس لإنقاذهم . دون أن يتألم أو يعيش في الذلة والمسكنة نهائيا ، لأنه شايف اللي ربنا ذكره في الكتاب بيحصل في الخارج ، عادي ، ماهو أصلا مؤمن وعارف ‏:) لكن لا يضره من ضل أبدا . بل لو ضره من ضل يعرف فورا إنه بدأ يغلط ، ويبعد عن الطريق الصح ، ساعتها بينسف بالموروث الأرض ، الموروث الذي أقنع معظم متبعيه أن نصر الله يتأجل لحكمة لا يعلمها إلا هو 🙂 فعاشوا في الألم والجحيم بقالهم عشرات السنين منتظرين أن يأتي وعد الله ! وهم في العمق مؤمنين بعكسه .
.
هو : ياااه للدرجة دي
أنا : عارف ، واحد جالي امبارح اسمه (س) بيقول لي وهو منهار نفسيا : يا دكتووووووور تخييييييييل أخوياااا ،، أخوييييييا سرقني وسرق فلوسي ، فابتسمت هادئا وقلت له : عادي إيه المشكلة ؟
(س) : نظر إلي مشدوها وأوقف بكائه قائلا : نعم ؟؟؟؟ يعني إيه عادي ؟
أنا : قلت له ماربنا قال لنا إن في أخ قتل أخوه في القرآن ، وقال لنا إن من أزواجكم وأولادكم عدو لكم فاحذروهم ، فين الجديد ؟ وليه هتصدم ؟؟ عادي يعني ، ثم ابتسمت مرة أخرى 🙂 امال احنا في اختبار ازاي ؟ على فكرة ، من بنود الاختبار ، هتصدق اللي قاله ربنا وهتبقى عادي ، ولا هتتصدم وتنهار وتسيب اختبارك وتعيش في الصدمة 🙂
.
(س) : يعني أيه برضو ؟!!!! وتوقف انهياره تماما لكن تفكيره بدأ يشتغل
أنا : يعني لما أخويا يسرقني أستغفر ربنا وأتوب لأني أكيد عملت حاجة خلته يعرف يعمل كده ، مع الوعي أن من الصح ان احنا نحرص ولا نخون الآخرين ، يعني مثلا في أمر قرآني بيتكسف الناس يعملوه ، إنك لو كنت ستعطي أي مخلوق مبلغا من المال خلي في ورقة بينكم واكتبوا هذا الدين ، محدش عارف النفوس فيها إيه لأن كل البشر زمايل لك في الاختبار فلا تنخدع بخدعة الدنيا (أب – أخ – زوجة – ابن) كل دا من خدع الدنيا ، كلهم في الأصل زماين ليك في الاختبار وكل واحد أخد دوره ، وربنا قال (يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه) ، بس ولا قال ما عدا اخواتكم ولا زوجاتكم ولا أولادكم ،، وكل المصايب بتحصل لما الناس (اللي لم يؤمنوا بالآية دي) بيتكسفوا يعملوا كده ويقول معقول دا أخويا 🙂 معقول دي مراتي ، معقول دا ابني ،، وهنا تبدأ المصايب .. وصدقني لو أخويا رفض إني أكتب ورقة بيننا وبدأ يؤنبني وعمل فيها مش مصدق أو مذهول مني إني باطلب منه الطلب دا ، أنا ساعتها هشك فيه أصلا ومش هديله الفلوس 🙂 وهفضل احترمه برضو لأنه أخويا ، لكن مش هخلي في تعامل مادي معاه 🙂
.
هو : فهمت فهمت . يعني أبقى عارف ومؤمن من الآن إن المصايب دي في العالم عمرها ما هتخلص ، فأبدأ أفكر يوميا أعمل إيه وأركز على نفسي ازاي ، وأفيد الناس التانية تركز على نفسها ازاي ؟
أنا : طبعا ، ولا تشاهد أبدا أي مشاهد درامية لأن الإعلام الآن يركز على نشر الطاقات السلبية وهذا هو الجيل الجديد من الحروب النفسية الطاقية ، الهدف الرئيسي لمن يفعل ذلك هو سحب طاقة الناس وتعييشهم في الألم والعذاب تماما كأنما هم من في الحرب ، ودفع أناس آخرين من بني جلدتنا لأن يحاربوا الطاقة ويتهموها بأنها كفر وشعوذة لكي تخلوا لهم الساحة ليلعبوا بطاقات الناس كيفما شاءوا ، حتى أنهم الآن لو عايزين يدمروا طاقة الأمة كلها ، لن يكلفهم ذلك إلا كاميرا ومشهد تمثيلي عاطفي فقط وقناة تليفزيونية ، وباقي الأمة ستقوم بالواجب (لا يطبقون أمر الله إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) ، وسيحدثون في الأمة تأثيرا لا تستطيع إحداثه أعتى الحروب والصواريخ .
.
وصدقني في هذه الحرب النفسية الطاقية يكون الضحايا من الناس أشد ألما من الذين يعيشون في الحرب أنفسهم ‏:) ولك إن شئت أن تبحث على الإنترنت مثلا على هذا المشهد المفبرك (حقيقة الطفل السوري البطل) لتعلم أن هناك جهات أجنبية تريد جعل الناس يعيشون في انهيارات نفسية رهيبة وتدمير طاقاتهم لأن هذا هو المراد أصلا من الحروب ، وما أكثر المنجرفين باسم الدين 🙂
.
هو : شاهد الفيديو المفبرك مذهولا ، وقال وأنا كنت ممن نشر هذه اللقطة وكنت أبكي بدل الدموع دم
أنا : مبتسما ، (لأنك لم تتبين) وهذا هو لب ما يريدون ، وهم يشاهدوننا يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي ويحللون ردات أفعالنا الحزينة الذليلة الموجوعة ، ويستمتعون بالجحيم الذي يعيش فيه معظم الناس ، وتلاقي الشيطان جالس يرقص كمان 🙂
.
أنا : الخلاصة ، ركز في هذه الآيات :
– قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لَّا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ
– وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا
.
أنا : لو فعلت ذلك ، ستبدأ في تذوق الجنة على الأرض ، عندها ستستطيع إفادة أكبر عدد من الناس فوق ما تتخيل . ومش معقول تكون لسة ماتعرفش خطورة تأثير تفكيرك على نوعية حياتك ، ومش معقول تكون لسة ماحضرتش كورس “قوة الكلمة والتفكير” اللي باتكلم فيه بالتفصيل في قوة الفكرة وأثرها على واقعك وحياتك ، واللي فعلا حسن وطور حياة الآلاف ، واللي عشان أبطل حجة الناس خليته أونلاين على موقع الأكاديمية ( www.emaraacademy.com ) ، بعد ما تم عمله في معظم دول العالم ، يعني ماعدش عندك حجة ، لأنك ممكن تشوفه الآن في البيت في أي وقت من أي مكان في العالم ، إذا أردت أن تتحرر من أصنام العقل ، وأن تجعل مستقبلك كما تشاء ، وفق النعم المذهلة التي أنعمها الله علينا .
.
هو : وكمان بتعمل دعاية للكورس !
أنا : عجيبة ، ولو ماعملتلوش دعاية ، الناس هتعرف إللي فيه ازاي ؟ وهتعرف ازاي إنه ممكن يفيدها بأكثر مما يتخيلوا ؟ خلي بالك اللي بيتنرفز من الدعايا هم أصحاب عقلية الفقراء 🙂
هو : كمان طلعت فقراء ، دانتا يا أخي عجيب
أنا : خلي بالك مني لا ألبسك في الحيط ‏:) هههه
هو : ههههه
القراء : هههههه 😛
.
قم الآن ، كسر قيود عقلك اللي مكلبشاك وخانقاك ، حطم أصنامك الداخلية فالأصنام اليوم داخل العقول وليست في الخارج كما كانت في الماضي ، اسأل نفسك يوميا يا ترى أنا أعيش الجنة أم أعيش الجحيم ؟! واعلم صدقا أنك أنت السبب .. وقرارك بيدك أنت .. إما أن تسرع لتذوق الجنة .. وإما أنت تنتظر موهوما لتذوقها بعد الموت كما قيل في الموروث ، رغم أن الله أمرنا (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة) .. ولازال هناك الملايين لم يفهموا هذا الأمر بعد بسبب تأثرهم بالموروث .. أنت السبب .. اختر
.
أحمد عمارة
القاهرة – جمهوية مصر العربية
05-05-2016
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

2 تعليقات

مروة 6 مايو، 2016 - 11:50 ص

معلمى وملهمى انت رسالة ودعوة كنت اطلبها من الله دوما ان يرشدنى الى فكنت سببا فى انتقالى من الظلام الحقيقى الى النور الحقيقى اشكر الله وامتن له لوجودك فى حياتى وادعوا الله ان يعطيك بكل خطوة نخطوها في الوعى اضعاف مضاعفة من الخير فى حباتك .وانا مستمرة بفضل من الله على حصور الكورسات فى المؤسسة وسانشر قصتى لديكم بعد الوصول لدرجة معينة اسعى اليها حتى اكون مرشدة فى طريق اخريين ممن يريدون الوصول الى الله الخقيقى والسعادة منه وبه ومعه.
اعتءر للاطالة ولكنى الان اختار موصوع للماجستير عن الطاقة لكى اثبت وجودها وخطورة الحملة الموجودة التى تسعى لتشويهها وكنت اريد ان يسع لديك الوقت لاتناقش معك فى هذا الامر فهل تسمح لى ويتسع وقتك ؟

رد
Aboda Magdy 6 مايو، 2016 - 4:22 م

للتواصل مع الدكتور أحمد عمارة من خلال صفحته علي الفيسبوك دا: https://www.facebook.com/ahmed.emara.121?ref=ts&fref=ts
أو من خلال المؤسسة في القاهرة أو الاسكندرية .
.

رد

اترك تعليقك !