الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » كلام وعبر عن الحياة

كلام وعبر عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1022 المشاهدات
الخيال والعقل الباطن - قوة التخيل في صناعة الواقع
قلبك هو انت.
– – – – – – – – –
القلب يعرف ولا يُمَنطِق.
– – – – – – – – –
عندما تتعرف بقلبك على من يقف بجانبك، ستجد سلامك الداخلي.
– – – – – – – – –
ما لم تكن السعادة قيمة عالية عندك، فكن حزيناً.
ما لم يكن الحب قيمة عالية عندك، فعيش الخوف وبعمق
ما لم يكن السلام قيمة عالية عندك، فعيش الصراع في داخلك.
في العمق، ما يحدث هو انك عندما تعيش قيمه ما في داخلك فأنت بذلك تتعرف على تلك القيمة اكثر فتحتفظ بما يخدمك ويخدم رسالتك وتتخلى عن ما يعيق بهجتك ورسالتك وبطريقة عفوية.
– – – – – – – – –
اختر ما تريد من داخلك، من قلبك. تجاهل القواعد التي علموك اياها تجاه الحياة. اختلق قواعد لحياتك بنفسك.
– – – – – – – – –
للايمان قوة لا يستوعبها العقل ولا تدركها المشاعر ولكن القلب لا يستطيع الا ان يكون مؤمناً بتلك القوة التي تُسَيّر الكون بنظام مُحَكَم. لا يمكن ان يتشكك القلب فالايمان في القلب خاصية لا تُنْتَزَع ولا تَضْعُف.
– – – – – – – – –
ادراك تلك القوة التي تُوَجّه حياتنا باتجاه النمو والتطور والتوسع باستمرار، يجلب للداخل سلام داخلي ويجلب للخارج بركة حياتية.
– – – – – – – – –
الايمان بان هناك قوة اكبر واعظم منك تحميك وتُسَيِّر حياتك باتجاه افضل الاحتمالات، يفتح ابواب الخير والبركة الحياتية في الداخل والخارج.
– – – – – – – – –
العبودية في عمقها هي عدم الاستماع للقلب والتوقف عن التفكير المنطقي اضافة الى تقديم اختيارات الاخرين على الاختيارات الشخصية.
– – – – – – – – –
تَعَرَّف على خارطة طريقك، قيمك ورسالتك ورؤيتك. فأن لم تستطع فاختلق لنفسك خارطة. من لا يعرف خارطة طريقه، تلقائياً بتشبث بخرائط الاخرين ويعيشها وكأنها خارطته ثم يَتْعَس ويضيع وينسى ان سبب ذلك الضياع وتلك التعاسة هو انه لا يعرف خارطته الشخصية والتي في العمق احد هي واحدة من اهم مصادر البهجة والسرور.
– – – – – – – – –
خارطة الطريق (قيمك ورسالتك ورؤيتك) هي مغناطيس يسحبك باتجاهه تلقائياً كلما شعرت بالضياع.
– – – – – – – – –
عندما تحدد رسالتك وقيمك فأنت لا تضع نفسك في صندوق، بل ان الرسالة والقيم هي مجرد خريطة طريق لك وعندما تشعر بالضياع، تكون الرسالة والقيم هي البوصلة التي تعيدك الى طريقك الذي اخترته والذي يمكنك تغييره بتغيير خريطته!
– – – – – – – – –
كل شخص لديه قصة يرويها وتلك القصة موجودة في القلب حيث الهَمس الجميل ولكنه تم حَجْب ذلك الهَمس بافكار ومشاعر لا علاقة لها بقصة الشخص الحقيقية، ثم تم تَقْيِيد تلك الافكار والمشاعر بقواعد حياتية منطقية ليصبح القلب حبيس اوهام العقل وتأرجح المشاعر. وبالرغم فإن ذلك الهَمس الجميل مازال موجوداً في الداخل ويتحدث الينا طوال الوقت ولكننا لا نستمع له بل ونتجاهله. في العمق، لا يمكن اسكات همس القلب، ولكن فقط يمكن حبسه او تشويشه. ولتجاوز ذلك التشويش، فقط استمع لداخلك وخصوصاً لذلك الهمس الذي يحمل بين كلماته مشاعر الحب المطلق.
– – – – – – – – –
ضغط الاعراف المجتمعية يمكن تجاوزها استراتيجياً.
– – – – – – – – –
للعيش استراتيجياً أربعة عوامل:
١) القلب
٢) هدف واضح
٣) الوعي بما يُثِير ويُحَفِّز مُعِيقات تجلي الهدف
٤) العبور من فوق، خلال، او حول مُعِيقات تجلي الهدف
– – – – – – – – –
الاستراتيجية ليست مسألة عقلية او مشاعرية بل مسألة قلبية ممزوجة بهدف واضح مع دقة في اختيار طريق لا يُثِير عوائق الهدف.
– – – – – – – – –
الجموع تتصيد من يعيش بأفكار صراع ونزاع او من يتأرجح مع مشاعره لأنه في العمق الجموع لا تعرف كيف تتعامل مع من يعيش استراتيجياً.
– – – – – – – – –
العيش استراتيجياً يعني عدم اتباع استراتيجيات مُحَدَّدة، بل يعني تطوير واختلاق استراتيجيات جديدة باستمرار.
– – – – – – – – –
مع / ضد، هروب من شيء / الدفاع عن شيء / التصلب واللاقرار الذهني او الجسدي تجاه مسألة محددة هي اساليب تطورت تلقائياً في الداخل نتيجة لعدم القدرة على حسم مشاعر مؤلمة في الداخل. بسبب ذلك يعلق الناس في حياة روتينية.
 
الإستراتيجية هي احد اقوى الاساليب لتجاوز تلك الحياة الروتينية. الاستراتيجية ليست مع / او ضد بل تركيز على الهدف من غير استثارة معيقات الهدف في الداخل والخارج. كذلك الاستراتيجية لا تدعو للهرب، للدفاع، او للتصلب، بل تدعو للتركيز على ايجاد طريق مختلف. اي ان الاستراتيجية تدعو للعيش كالنهر، لا يهرب، ولا يدافع، ولا يقف، بل يتجاوز الصخور بسلاسة، يسمح للشوائب بالمرور من خلاله، وعند محاولة ايقافه فإنه لا يستجيب بل يستمر في طريقه وكأن طريقه خالٍ من العوائق.
– – – – – – – – –
من لا يعيش استراتيجياً يُعَاني اما من العزلة او من فقدان الفردية !
– – – – – – – – –
العيش استراتيجياً لا يعني استغلال الاخرين، بل يعني التعاون معهم لتحقيق اهداف شخصية او مشتركة.
– – – – – – – – –
عندما تتعلم العيش استراتيجياً فأنت توافق بين فرديتك وقيم مجتمعك. وعندما تضيف نية التأثير الى العيش استراتيجياً فأنت تبدأ التأثير في مجتمعك.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
عماد الدجاني
.
اقرأ أيضاً: عبر عن الحياة
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !