الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » كلام يدخل قلب الحبيب

كلام يدخل قلب الحبيب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
7799 المشاهدات
عيش الحياة برغبتك بقلبك أو مت في صمت
لا تستحقين الحب يوماً، بل تستحقين العشق أعواماً
لذلك سأستمر أكتبكِ، وأكتب لكِ ..
 
كلما جائتني فكرة أن أتوقف عن الكتابة لكِ .. فهذا يكفي فقد كبرت في العمر قليلاً .. والناس يطلقون على رسائلي لكِ “محن” .. وأسمع واقرأ قدر لا يُستهان به من الاستهزاء والسخرية .. فهم لا يفهمون أنه مجرد تدفق شعوري بكِ .. كتدفق الدماء في قلبي لا أستطيع أن أوقفه بإرادتي .. ببساطة، أنا لا أستطيع أن أتوقف عن الكتابة فيكِ ولكِ .. الدماء مازلت تتدفق .. الموسيقى مازلت تُعزف .. الدموع مازلت تتساقط .. والحنين مازل يُذيبني .. وحُبكِ مازال يَبنيني ..
 
ربما هم يقولون ذلك لأنهم لا يعرفونكِ .. لا يعرفون كم أنتِ جميلة .. وكم أنتِ مميزة .. وكم أنت فريدة من نوعك .. لا يعرفون كم أنتِ غالية وكم أنتِ تستحقين .. لا يعرفون أنكِ لا تستحقين الحب يوماً، بل تستحقين العشق أعواماً .. وكفي بكِ جمالاً وسحراً أنكِ تجمعين بين الماء والموسيقى ..
 
لذلك مازلت وسأظل أكتبكِ وأكتب لكِ طالما ..
هناك ماءكِ تتدفق في .. وموسيقاكِ تُعزف في ..
مالي ومال الناس وهم لم يشربوا مما شربت ..
ولم يشعروا بما شعرت .. ولم يروا ما رأيت ..
ولم يفوزوا بما فزت ..
 
* * * * * * * *
أنتِ كالموسيقى تفعلين بقلبي الكثير بمجرد عبوركِ ..
أنتِ كالماء تُحيين كل شئ بداخلي وحولي بمجرد حضوركِ ..
كيف تملكين هذه القدرة وهذا السحر العظيم ..
وإن عرفت الكيفية فسأظل مسحوراً بكِ ..
كالماء والموسيقى تماماً ..
 
هكذا حبي لكِ وحبكِ لي .. إيمان ..
هو كالإيمان بالغيب ..
هكذا علمني ربي ..
أن هناك أبعاد آخرى نرى بها ..
ونشعر بها ونتكلم بها ونعيش من خلالها ..
 
يقولون عني أنني قديس أو خائف لأنني لا أريد أن أرى الحياة كما يرون “خيانتك”، ولكنني لست هذا أو ذاك .. أنا فقط أحبك ، ولذلك لا أريد .
 
* * * * * * * *
وأقاتل فيكِ الحنين، حتى أنتصر بكِ ..
 
* * * * * * * *
* هل تعرفين ما الفرق بينكِ وبينهم ؟
معهم أشعر بالوحدة والغربة، ومعكِ بالوطن ..
معهم أشتاق لكِ، ومعكِ أكتفي بصحبتكِ ..
يذهبون أو أذهب أنا لا فرق عندي،
وأنتِ إن ذهبتِ أو ذهبت أنا، تبقين ..
 
* * * * * * * *
كلما تعبت خذيني إلى حواري الذكريات السعيدة، لأضحك ..
كلما تعبت ذكريني أنكِ هنا من أجلي، لأتمسك بالحياة أكثر ..
كلما تعبت أضحكِ في وجهي بكل روح الحب البريئة فيكِ ..
كلما تعبت أبكي لتتساقط دموعكِ على قلبي لترويه فيزهر ..
كلما تعبت أعيديني للحياة وأصنعي لي فيها ألف حياة وحياة .
 
* * * * * * * *
رأسكِ على كتفي، مات خوفي ..
قلبكِ مع قلبي يعزف، عادت روحي ..
يدكِ في يدي تنبض، اطمأن قلبي .
 
* * * * * * * *
أستطيع أن أنتظركِ لسنوات ..
الإنتظار ليس مشكلتي، غيابكِ مؤلم .
 
* * * * * * * *
أصنعيني من جديد ..
أنا كالمادة الخام تنتظر لمستكِ ..
لتأخذيني إلى أبعاد آخرى وحياة أفضل ..
 
* * * * * * * *
أعزفيني بلمسات حبك؛ فأنا ألحان موسيقية حبيسة، تتحرر وتتدفق بك ..
 
* * * * * * * *
ممكن مهما نختلف أو نزعل أو نضعف أو نكبر، الحب بينا يفوز ويزهر وينمو كأنه وردة نصفها في قلبي والنصف الاخر في قلبك، عشقي ..
 
* * * * * * * *
وأنتِ الفن الجميل الذي يُحيي روحي ولا يموت أبداً. أنتِ الفيلم الذي حينما أشاهده يُنعش روحي كسعادة طفل صغير تحكي له والدته قصة ما قبل النوم .. أو يجعل قطرات ندى مشاعري تفيض من زهرة قلبي لتنساب من عيوني وكأن خدي أوراق وردة وفي قلبي تعيش جذورها .. أعيش معكِ لحظات أشعر كأنني روح هائمة أخف وأرق من ورقة وردة ..
 
* * * * * * * *
أنتِ الماء الذي يُحيي خلاياي، ولا يموت أبداً بل يتجول في كل أركاني ليُصبحني وأُصبحه.
 
* * * * * * * *
ضياعي على وجه هذا الكوكب يتلاشى في لحظة حضوركِ ..
كلحظة حضور النور في قلب جبل حالك الظلمة ..
 
* * * * * * * *
أحضري بقدر أستطاعتكِ، وحينما تغيبين، سأتي أنا ..
 
* * * * * * * *
طريق سفر .. وقلب تتبخر دماؤه فتتكون السحب في عيناي .. تتساقط أمطارها على قلبي، وتتكرر العملية .. أنتِ هنا بقوة وعمق ورقة كعادتكِ .. بحبك أتكفي!؟ .. لماذا قلبي يقول دائماً أن الأمر أكبر وأعظم .. لماذا الألم في محراب حبك لذيذ وممتع .. قوي وعميق ورقيق .. يُحييني ويُميتني فيطهرني .. لماذا هناك آلاف الأسئلة والإجابة واحدة: أنتي .
 
تؤلمني فكرة أنه مع كل هذه الصور الكثيرة المتسارعة المارة أمام عيناي في طريقي، وأنا لا أملك صورة واحدة لكِ!
 
* * * * * * * *
أصوم عن كل شئ إلا حبكِ ..
وكيف تصوم الروح عن الحياة ..
وهي التي لا تموت وإن مات الجسد ..
روحي ترى وتسمع وتسمو وتسعد بحُبكِ ..
صباحي غارق في حُبكِ، و بَحبك لا تكفي
 
* * * * * * * *
نصفه الأيسر خارج شباك السيارة، يضربه هواء منعش، وهج الحنين يشتعل في قلبه، يُناجي رب السماء فيها، وكعادته الطفولية يشعر ويعترف بأنه المذنب في تأخير اللقاء بها بعد، دمعه تأبى أن تسقط رغم سخونتها فيغلق عيناه، يفرك يداه لتهدأ حرارة سريانها في عروقه، يصل للمنزل وهي مازلت بداخله تعبث أو تحيا ..
 
* * * * * * * *
أعيش حبكِ الآن، وفي كل آن ..
 
* * * * * * * *
وسبحان من جعل صحبتكِ تُغنيني عن العالمين ..
 
* * * * * * * *
لا أريد سواكِ، أنتِ كافية ..
* * * * * * * *
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !