الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » كلمات حكم واقوال جميلة عن الحياة

كلمات حكم واقوال جميلة عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1204 المشاهدات
ما هي رسالتك في الحياة
دائما راقب و انتبه للرسائل التي تطالبك بالتغيير . عندما تتراكم تدريجيا دون استجابة منك ، تنفجر عليك بعد تراكم الطاقة .
– – – – – – – – – –
العِلم مستمر في تفسير الوجود المادي و تطويره بواسطة العقل ، اما الوعي يتفهم الوجود و مغزى العالم المادي ، لكن بعد تجاوز حاجز العقل
– – – – – – – – – –
انت تتسابق في محيط دائرة ، ولو حصلت على كل رغباتك ، سوف ترجع الى نقطة البداية . مع تطور الوعي الجمعي ، ارتاح و استمتع بالرحلة
– – – – – – – – – –
انت كروح تضع لنفسك القيود و الحدود لكي تعاني ، فيكفي بعقلك اختيار مقاومة اختياراتك ، و انما اختبره و عشه لكي ترتقي بعبوره
– – – – – – – – – –
كل البشر طيلة حياتهم يتجهون نحو الحقيقة ،فقط القلة يعون ذلك ، مشاعر الفرح والاستمتاع الحقيقي دليل الأتجاه الصحيح، مشاعر السلب ضياع
– – – – – – – – – –
الشجاعة لا تحتاج منك ان تحاول دائما ان تثبت للاخرين انك شجاع ، و تنفعل امام اي فعل تكشف خوفك الداخلي و تحاول التستر بالغضب
– – – – – – – – – –
لا تستطيع ان تفهم كل شيء ؟ و ليس لديك مصادر موثوقة لمعاونتك ؟ لا تتحير، فقط تفحص داخلك لتكون كل نواياك محفزة بمشاعر عالية
– – – – – – – – – –
انت تمشي برجلك ، تنظر بعينك وتفكر بعقلك وهكذا. لكن غالبا تعتبر نفسك انك عقلك ،وهذا سبب غالب المعاناة ، ابدأ بمراقبة عقلك أثناء التفكير.
– – – – – – – – – –
القيادة و مغزى المستشارين .
 
القائد لا يقاس بعدد و مستوى المستشارين لديه ، لان الرؤيا الاستراتيجية من مهامه الحصرية و بامكانه ملأ بعض الفراغات فقط بالتفصيلات بواسطة المستشارين و المساعدين . اما القائد الذي يسمح للمستشارين بالقرار بسبب نقص رؤيته بدلا عنه و عن المؤسسات الديمقراطية الحقيقية الوطنية ، سوف يتشتت و يصل الى الخيبات . و بالأحرى ان الشعب الذي انتجت تلك القيادات ( بقدر مستوى الوعي الجمعي لهم ) و التسليم العمياوي للشخص بدلا من المؤسسات الوطنية ، سوف يستمر بالمعاناة المتكررة في مشوار الارتقاء الجمعي . و ينتشر طاقات الغضب و الحرمان و الخوف بين الناس أكثر و يحدث مشاكل تراكمية اكثر . لذلك فقط التهدئة و الأعتراف و الصراحة و التسليم و التقبل ( وليس التبريرات )، يبشر ببداية اكثر حكمة .
– – – – – – – – – –
حالة شائعة في المجتمعات المحافظة
 
احيانا عندما يصل الشاب او الشابة الى أعتاب انهاء مرحلة مهمة في الدراسة ، مثل اكمال الدراسة الثانوية قبل دخول الجامعة ، او اكمال الجامعة قبل بدأ الحياة العملية . و عندما يرى في العمق نفسه غير جدير بالأختلاط في المعاهد او الجامعات خصوصا مع الجنس الاخر ، قد يكون لديه معتقد بعدم اهليته شكليا او اجتماعيا او بسبب الخجل المرضي ، يقوم باي عمل يؤخره عن ذلك عمدا او في حالة الخوف من الاهل مثلا ، قد يجذب امراض او حوادث لكي يكون لديه عذر مقبول لعدم التقدم . و قد يرى بانه لا يستطيع عقليا ان يركز على الدراسة بسبب قلة الحافز رغم محاولاته او عدم قناعته بالنظام ككل لدى البعض .
 
نفس الحالة عند اقتراب انتهاء الجامعة قد تصيب الحالة للفتيات لانها تواجه اسألة سبب عدم الاقدام على الزواج و لانها في داخلها تشعر بالحرمانية او النقص ، و قد تحصل للشاب عندما لا يثق بنفسه في مواجهة الحياة العملية لقناعات معيقة واهمة .
لذلك يحتاجون ان يعوا هذا الوهم بنفسهم او مساعدتهم من الاخرين ان ارادوا ذلك .
 
او عندما لا يستطيعون و لا يجذبون المساعدة و لا يعون ذلك اصلا ، فهم يحتاجون هذه التجربة و التاخير و معاناته في مشوار الحياة حسب رسالتهم الممتدة . ليس هناك خسارة اصلا في العمق الستراتيجي ، و انما فقط العقل يحسب الربح و الخسارة المادية و المدة الزمنية .
– – – – – – – – – –
العاب تقوية العضلات.
 
انت احيانا تسعى الى اختبار أوزان مقاومة لك ، لكي تجربه مرات عديدة و لفترات ، فقط لكي تزيد عضلات و قوة و لياقة جسدك ، حتى تكون ذات قدرة اكبر في تحقيق أهدافك في الحياة بواسطة القوة المادية الأكثر لجسدك . انت تجرب الشعور بالمقاومة حقيقة بمراحل لغرض التجاوز عليها.
 
في كل حياتك و دون ان تدرك ذلك انت تبرمجت بمعتقدات معيقة كثيرة جدا بمجرد تجسيدك في جسد مادي ، بحيث تستمر بتقوية وعيك الكلي من خلال ممارسة تجربة معتقداتك المعيقة للتمدد و التطور . و كل فترة تجتاز معتقد .
 
مثلا عندما تعيش بمستوى وعي 100 فانت تختار معتقد بحيث يولد لديك مشاعر الخوف لكي يساعدك ان تتجنب خطوات التعبير عن نفسك كثيرا ، و تسعى في حياتك فقط لكي تنال و تضمن لنفسك موت هاديء . عندما لا تخاف ، فانت اختبرت معتقد الخوف و تجرب معتقد اعلى .
 
تمرن على ( رياضة ) فك المعتقدات المعيقة ، والتي تشمل وجودك الكلي و ليس صحة جسدك فقط .
 
و انت حر في اختياراتك حتى لو خصصت كل حياتك فقط في تجربة معتقد واحد دون تجاوزه . و حياتك تكون مملة متشابهة في سياق واحد .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
المهندس نجاة نوري
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !