الرئيسية » الذات » السعادة الحقيقية » كلمات عن الرضا والسعادة

كلمات عن الرضا والسعادة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
5952 المشاهدات
كلمات عن الحياة - جلال الدين الرومي
“إنَّ القضا وقدِ
انْقضى.. أمرٌ مَضى
ثلثُ الهَـنَا صبرٌ،
وثلثاهُ الرِّضَا..”
– – – – – – – – –
“إن الله يعلم أنّك التزمت الصمت ورضيت في وقتٍ لم يكن فيه الرضا عليك سهلًا، سيجزيك ويجبرك.”
– – – – – – – – –
“أشعرُ بأن أعظم نعمة قد يمتلكها الإنسان في حياته هي نعمة “الرِضا” إذ يعيش معها القلب مُرتاحًا، مُطمئنًا، هانئًا، وتُحوِّل العالم إلى جنّة في عينيّ صاحبها، فيبصر من خلالها قيمة كل شيء يملكه مهما كان بسيطًا؛ فتِّش عن السعداء من حولك ستجد الرِضا حتمًا يسكن أعماقهم!”
– – – – – – – – –
“وعرفت أن الطمأنينة تكمن في ألا يحتاج المرء إلى أحد أو إلى شيء، و أن يصل، ولا يعود من شيء يتطلع إليه. أن يعرف كل شيء ويجرب كل شيء ويعيش كل شيء، أن يتحرر من رغبته في الحياة، وأن يصل إلى ذاك القدر من الرضا، بحيث يشعر أنه لا بأس بأن يموت الآن.”
– – – – – – – – –
“أحبّ لحظة الإنجاز، لحظة الوصول، اللّحظة التي أضع فيها النقطة الأخيرة على عملٍ تغذّى من وقتي وجهدي، في تلك اللحظة ثمة لذّة أستشعرها من أجمل لذائذ الدنيا، لا سيما إن كان إنجاز العمل قد تم على الوجه الذي أرجوه وأتمناه؛ لحظة تغمر القلب بالرِضا وتشحن الروح بالكثير.”
– – – – – – – – –
“أجمل الإنجازات هي تلك التي تتم في أعماقك بهدوء، بعيدًا عن الأضواء والضوضاء، لا يعلم بها أحد سواك، تزرع في داخلك الثقة والرِضا، وتبني في أعماقك صرحًا راسخًا لا تقدر الأحداث من حولك على المساس به.”
– – – – – – – – –
“من أشكال لُطف الله بحياتك: أن يأتيك بالشيء قبل أن تطلبه، أن يُسخِّر لك الدروب ومن فيها، أن يضع في طريقك الطيّبين الذين يغمرون أيامك بالهناء، أن يملأ قلبك بالرِضا حتى ترضى، أن يُبصِّرك بقراراتك قبل اتخاذها، وأن يُكلِّل خطواتك بالتوفيق والسداد.”
– – – – – – – – –
“اسألهُ -الرِضا- يا صاحبي، فإنك إن رضيت رأيت الحياة جنّة في عينيك، واطمأن قلبك، وانشرَح صدرك، وسكَنَت نفسك، وابتهجت روحك، فليس هناك أكثر بؤسًا من إنسان بلا رِضا، ناقِم أبدًا، لا يستشعر قيمة ما لديه، وليس هناك أكثر سعادة وغِنَى من إنسان غُمِرَ فؤادهُ بنعيم الرِضا.”
– – – – – – – – –
“أحبّ الرضا. دائمًا أحرص أن أكون راضيًا، أخاف أن ينظر الله إلى قلبي ويراني في موضع سخط، لذلك أحب تعزيز شُعور الرضا في قلبي مهما يحصل، وما يحصل دائمًا إلا الخير؛ كلّ الخير.”
– – – – – – – – –
“أجتهد في كل يوم بأن أتذوّق بهاء الصباح وأتحسس نسماته السعيدة، أوقن أنني إذا نجحت في جعله يشرق في داخلي أولًا فإن ذلك النور سيتسلل إلى بقيّة اليوم بخفّة.”
– – – – – – – – –
“إنني أؤمن بنظرية وجود الشغف بين قلبين ولو كانا بعيدين، تلك التي تؤكّد أن القدر ذات يوم سيحتم لهما أن يلتقيا دون إراده.”
– – – – – – – – –
“أن يبقى قلبك فارغًا تمامًا أفضل من أن يمتلئ بشيء خاطئ، وهمي أو مؤقت.. فليبقى فارغًا فحسب.”
– – – – – – – – –
“وإنني أعتذر لقلبي من كُل قلبي عن كُل الذين ظننت أنهم مصابيح تُضيء حياتي وما كانوا إلا عتمة.”
– – – – – – – – –
“وفي السكوتِ إذا أمعنتَ إفصاحُ.”
– – – – – – – – –
“أعظم امتياز أراه هو وجود عائلة تحبّك وتدعمك دعم غير مشروط، لا المال ولا الجمال ولا السلطة تعوّضك هذا الشُعور.”
– – – – – – – – –
“صبحٌ وحق الصبحِ منكَ تبسُمًا.”
– – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !